المؤيد
05-11-2004, 05:02 PM
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
العالم كله مشغول وكان الارض تدور في فلك العالم الجديد وتنتظر ما سيجود عليهم ربهم الجديد من قاده والكل يامل في تحقيق ما يرغب اليه او يطمح اليه والكل يامل ولا يدري ان سيمفونيه الشياطين هي نفسها ولن تتغير بل ان الامر سيصبح معقدا اذا جاء الوجه اليهودي الاخر وهو كيري والذي ايد كل توجهات بوش دون نقاش فبوش وكلينتون وكيري كلهم العاب صغيره بيد الشيطان الاكبر الحقيقي وهنا ارغب في تذكير القراء بمقاله سابقه من ان بوش سيبقى في السلطه فما دامت الخطه الصهيونيه متوقفه و عجله الخيانه لا تجد لها موطئ قدم حقيقي في العراق وشراك تكوين خطوط الدعم الاستراتيجيه لم تكتمل وما دام اسود الرافدين يصولون ويجولون في ارض الحقيقه العراق فان الشيطان الاكبر يحترق بنار خططه ولا يجد من بد من الاستمرار في الطريق الذي قرره المجاهدون العراقيون وهم يمسكون راس الافعى ويسحبونها بقوه الى مزابل التاريخ فالشيطان مستسلما لقدره الذي قرره العراقيون اليوم بشكل يمكن ان يوصف بالاستسلامي.
فهذا الخائب بوش يستجدي فتره بقاءه دون ان يعلم اختيار الشيطان الا قبل فتره وجيزه من الاعلان عنها فاصحاب الرساميل اليهوديه يقرروا توجه عمالهم في الانتخابات ويتاكدوا من التصويت عبر ادخال الرقم الشخصي في حاسباتهم ليشير لمن صوت والا يتم فصلهم من العمل . وارجو ان يتنبه القراء لمساله استخدام طرق استطلاع الراي كوسيله في تغير الاراء ولهذا الامر علومه المعمقه يجيده ابناء القرده والخنازير جيدا وستجدون ذالك جليا في الانتخابات الصوريه في العراق وعلى غرار انتخاب حامد كرزاي من قبل مجتمع مسلم ومحافظ ولا يقبل التغير كالمجتمع الافغاني. وهنا اتسائل حول هذا التناقض الساذج للاستطلاع اراء جنود جيش الاحتلال في العراق فحينما تذكر الاحصائيات ان 80% منهم ذو معنويات منهاره وينال منهم بوش غليظ الشتيمه و فاضح الذميمه نجدهم اثناء فتره الاقتراع يصوتوا وفق الرغبه العكسيه و تاتينا نتائج جديده حول مبايعه 80% من هؤلاء الجنود للغبي بوش فاين هذه الاحصائيات من الحقيقه الدامغه في انهيار معنوي لم تشهده العسكريه الامريكيه على الاطلاق
فما فعله اسود ابناء الرافدين هو من اسس لنتائج تلك الانتخابات الهزيله وان العالم يسير نحو الخطط البديله فمجهود عشرات السنين في استدراج الشرق الاوسط للاحضان الشيطان قد باء بالفشل الذريع. فعندما يطل علينا كيري القبيح او بوش الغبي نعلم ان كلهما يعبر عن ما يرغب سيدهم الشيطان الاكبرالقابع في تل ابيب تحقيقه واصبح رهان الرئاسه الامريكيه مرتبطا بسياسه يهوديه صرفه لا تمد للناخب الامريكي بصله فكلهم كذابون
فما سيفعله بوش منذ اليوم هو مجرد لملمه الممزق من قواته في العراق وسيصار الى اخر هجوم على الفلوجه ومدن دعمها في الرمادي وديالى وغيرها فنتيجه اكبر انفاق عسكري على حرب خارج حدود الولايات المتحده على الاطلاق انتهى الى الصفر ولم ولن يجد له الداعم المادي والمعنوي اليوم او في المستقبل الامر الذي سيؤدي الى اعتراف بالواقع المرير وتبدء مسيره حزم الحقائب النهائيه والتي بدءت بالفعل باعترافات باول وغيره من قاده السياسه الامريكيه والاسابيع القادمه ستشهد تسريع في عمليه الانسحاب السياسي فصراعنا مع الشيطان مرير ولكنه باذن الله يصب في صالحنا فالصهيونيه قدمت كل ما عندها ولم نقدم نحن الا النذر اليسير وستشهد الايام القادمه مزيدا من التطور في نوع وكم العمليات البطوليه وبطريقه عراقيه مبتكره كما عهدناها سابقا
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
الجمعة 22 رمضان 1425 / 5 تشرين الثاني 2004
د. امجد الزبيدي
العالم كله مشغول وكان الارض تدور في فلك العالم الجديد وتنتظر ما سيجود عليهم ربهم الجديد من قاده والكل يامل في تحقيق ما يرغب اليه او يطمح اليه والكل يامل ولا يدري ان سيمفونيه الشياطين هي نفسها ولن تتغير بل ان الامر سيصبح معقدا اذا جاء الوجه اليهودي الاخر وهو كيري والذي ايد كل توجهات بوش دون نقاش فبوش وكلينتون وكيري كلهم العاب صغيره بيد الشيطان الاكبر الحقيقي وهنا ارغب في تذكير القراء بمقاله سابقه من ان بوش سيبقى في السلطه فما دامت الخطه الصهيونيه متوقفه و عجله الخيانه لا تجد لها موطئ قدم حقيقي في العراق وشراك تكوين خطوط الدعم الاستراتيجيه لم تكتمل وما دام اسود الرافدين يصولون ويجولون في ارض الحقيقه العراق فان الشيطان الاكبر يحترق بنار خططه ولا يجد من بد من الاستمرار في الطريق الذي قرره المجاهدون العراقيون وهم يمسكون راس الافعى ويسحبونها بقوه الى مزابل التاريخ فالشيطان مستسلما لقدره الذي قرره العراقيون اليوم بشكل يمكن ان يوصف بالاستسلامي.
فهذا الخائب بوش يستجدي فتره بقاءه دون ان يعلم اختيار الشيطان الا قبل فتره وجيزه من الاعلان عنها فاصحاب الرساميل اليهوديه يقرروا توجه عمالهم في الانتخابات ويتاكدوا من التصويت عبر ادخال الرقم الشخصي في حاسباتهم ليشير لمن صوت والا يتم فصلهم من العمل . وارجو ان يتنبه القراء لمساله استخدام طرق استطلاع الراي كوسيله في تغير الاراء ولهذا الامر علومه المعمقه يجيده ابناء القرده والخنازير جيدا وستجدون ذالك جليا في الانتخابات الصوريه في العراق وعلى غرار انتخاب حامد كرزاي من قبل مجتمع مسلم ومحافظ ولا يقبل التغير كالمجتمع الافغاني. وهنا اتسائل حول هذا التناقض الساذج للاستطلاع اراء جنود جيش الاحتلال في العراق فحينما تذكر الاحصائيات ان 80% منهم ذو معنويات منهاره وينال منهم بوش غليظ الشتيمه و فاضح الذميمه نجدهم اثناء فتره الاقتراع يصوتوا وفق الرغبه العكسيه و تاتينا نتائج جديده حول مبايعه 80% من هؤلاء الجنود للغبي بوش فاين هذه الاحصائيات من الحقيقه الدامغه في انهيار معنوي لم تشهده العسكريه الامريكيه على الاطلاق
فما فعله اسود ابناء الرافدين هو من اسس لنتائج تلك الانتخابات الهزيله وان العالم يسير نحو الخطط البديله فمجهود عشرات السنين في استدراج الشرق الاوسط للاحضان الشيطان قد باء بالفشل الذريع. فعندما يطل علينا كيري القبيح او بوش الغبي نعلم ان كلهما يعبر عن ما يرغب سيدهم الشيطان الاكبرالقابع في تل ابيب تحقيقه واصبح رهان الرئاسه الامريكيه مرتبطا بسياسه يهوديه صرفه لا تمد للناخب الامريكي بصله فكلهم كذابون
فما سيفعله بوش منذ اليوم هو مجرد لملمه الممزق من قواته في العراق وسيصار الى اخر هجوم على الفلوجه ومدن دعمها في الرمادي وديالى وغيرها فنتيجه اكبر انفاق عسكري على حرب خارج حدود الولايات المتحده على الاطلاق انتهى الى الصفر ولم ولن يجد له الداعم المادي والمعنوي اليوم او في المستقبل الامر الذي سيؤدي الى اعتراف بالواقع المرير وتبدء مسيره حزم الحقائب النهائيه والتي بدءت بالفعل باعترافات باول وغيره من قاده السياسه الامريكيه والاسابيع القادمه ستشهد تسريع في عمليه الانسحاب السياسي فصراعنا مع الشيطان مرير ولكنه باذن الله يصب في صالحنا فالصهيونيه قدمت كل ما عندها ولم نقدم نحن الا النذر اليسير وستشهد الايام القادمه مزيدا من التطور في نوع وكم العمليات البطوليه وبطريقه عراقيه مبتكره كما عهدناها سابقا
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
الجمعة 22 رمضان 1425 / 5 تشرين الثاني 2004