muslim
05-11-2004, 11:05 AM
سلام عليك يا محرر الأقصى
خاص شبكة البصرة
عبد الجبار سعد
سيدي المجاهد الأعظم الرئيس القائد صدام حسين
رئيس جمهورية العراق العظيم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته..
أما بعد
فإنني أحمد الله عزوجل إليك ايها الإمام وأسأله تعالى أن تصلك رسالتي هذه وأنت متمتع بماعهدناه عنك من مقامات العز التي لو قسمت على أهل الدنيا لوسعتهم أجمعين .. وأصلي على سيد المجاهدين وإمام المتقين جدك المصطفى عليه وعلى آله وصحبه افضل صلاة واشرف تسليم .
سيدي القائد العظيم
حاولت أن أتوجه بخطابي هذا إلى واحد من حكام العرب المسلمين فأحدثه من خلال رسالة كهذه فلم أجد منهم أحدا طليقا لحسن الحظ ..بل وجدتهم كلهم مكبلين بأغلال شهواتهم وأهوائهم وذلهم ..وخنوعهم وخضوعهم وانقيادهم لأعدائهم .. حتى هداني بحثي إلى حيث أنت مقيم فرأيتك تملؤ الدنيا كلها بشموخك العظيم وانطلاقك الهمام ..رأيتك وأنت تقود كتائب العز في ساحات الجهاد وتدلهم على سبل الهدى والرشاد وتبشرهم بنصرالله القريب لمن آمن به وتوكل عليه من كل أصناف العباد.
سيدي القائد
أجل هكذا رأيتك ولم أصدق عيناي .. قلت في نفسي أليس هذا الرجل أسيرا لدى الأمريكان ؟؟
فجاءني الرد على الفور من.. لامكان:
بلى.. ياسهيل اليمان إنه أسير كماترى ولكنه أسير عز ألا تراه مكبل بعلاه وعزه وشموخه كما قلت عنه ذات يوم :
بوركت يا (صدام) مجدا باذخا وأسير عز بالعلى مكبول
والآية العظمى التي سطعت بها جنبات (بابل) حين جن الليل
أنت العروبة شمسها ونجومها وأنا رفيقك في السماء (سهيل)
وأنا لأقطاب النفاق (حذيفة) ولكل إفك صارم مسلول
فضحكت من حالي ومن حالك ومن أحوالهم أيها الإمام ..
سيدي الكريم
كل من جاء بمثل ما جئت به أخرجه قومه من أرضه وعادوه وحاربوه .. هكذا قالها (ورقة بن نوفل ) لجدك محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. عندما شرح له ما يراه من النبوءات والإرهاصات بنبوته فقال له ورقه والله إنه للناموس الأعظم الذي كان ينزل على موسى .. ليتني أكون فيها جذعا حين يخرجك قومك فقال له جدك متسائلا (أومخرجيّ هم ؟؟؟).. لم يصدق أن قومه سيخرجونه من أرضه وهو الذي أراد لهم و يريد لهم عز الدنيا والآخرة ولكن هذه سنة الله في خلقه فمامن مصلح في هذه الدنيا بدءا من الأنبياء فما دونهم إلا يواجهون العنت والمقاومة والتشهير والإفك والبهتان حتى النهاية ..
سيدي الكريم
هكذا كل العظماء الذين يحدثون الهزات الكونية .. يتنكر لهم الأقارب قبل الأباعد ويحاربهم الأصدقاء قبل الأعداء وأنت أيها الإمام في هذا الزمان المبارك درة هذا العقد الثمين من المصلحين أولي العزم الذين يكسرون رتابة الحياة الخانعة والذليلة ويقلبون موازينها المختلة حتى تستقيم على أساس ميزان القسط الإلهي .. فتلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا..
سيدي الكريم
لقد أخرجك قومك وأنت فتى ثم أخرجك قومك وأنت شيخ كبير وبينهما خضت ملاحم العز التي لم يخضها أحد قبلك أبدا عبر كل العصور فانتقلت من جهاد إلى جهاد ومن واد من وديان العز والمجد إلى واد..
أعداؤك كانوا ومايزالون يتربصون .. باطنيون ومنافقون ويهود ونصارى مشركون وملحدون ومن تبعهم من الأذلة والقوا دين.
أعداؤك هم أعداء الله واعداء المسلمين وأعداء الإنسانية وسائر المؤمنين .. وهاأنت في خلوتك ..تحشد الحشود للمعركة الفاصلة .. أو بالأحرى للموقعة الأخيرة من معركة الحواسم في نطاق هذه المنازلة الكونية العظمى التي بدأها الله بك ونسأله أن يختمها بك أيضا ..
ولن يخذلك الله ولن يخذلنا معك فإنما النصر مع الصبر وإنما اليقين والإيمان في مواطن كهذه
سيدي الكريم
إني أؤمن وأشهد الله والناس على ماآمنت به ..
آمنت أن الله ناصر بك دينه ..
وآمنت انك فاتح الدنيا كلها لنور الحق
وآمنت انك مهلك بني إسرائيل بعد هذا العلو والإفساد في الأرض ..
وآمنت أنك صاحب الملاحم التي ستحرر قدس الأقداس من أيدي اليهود الأرجاس ..
وآمنت انك مدمر إمبراطورية الشر الكبرى أمريكا الفاجرة .. وآمنت أن التاريخ سيسجل لجيش العراق أنه حرر البشرية من الاستكبار والكفر العالميين كما بشرتنا أنت بذلك في خضم أم المعارك ,, ولكنني آمنت فوق ذلك ومع ذلك أن كل ذلك لن يتحقق إلا تحت قيادتك أيها الإمام المجاهد العظيم ..
سيدي الكريم
يسخر مني الغافلون حين أقول ذلك ..
يقولون مقهقهين ..يارجل . كيف لا يزال يشطح الخيال بك مثل أول مرة .. كيف لاتزال كما أنت ؟؟.. لقد كان لدينا شيء من هذا الأمل قبل عشرمن السنوات أو يزيد لكن ذلك قد مضى وانقضى وتبخرت الأحلام وذهبت السكرة وجاءت الفكرة ..
لقد سقطت بغداد .. وتدمرت أسلحة العراق بمافيها قطع الكلا شينكوف الفردية..
وانهزم جيش العراق..
وذهبت دولة العراق وتم اسر صدام وأركان حكمه فماذا بقى كي تراهن عليه..
كل شيء صار رمادا .. فكيف يجنح بك الخيال على غير هدى ولا أساس من علم أو منطق أو حساب أو عقل..
يقولون .. لم تبق إلا حقيقة واحدة وهي أن العراق الذي قاده صدام لثلث قرن أو يزيد قد صار رمادا ..وتبرأ منه محبوه قبل مبغضوه .. والتاريخ كما ترى يتداعى لكتابة صفحة جديدة يخطها بوش الفاتح المحرر مع كرام كاتبين في حضرته من أمثال السيستاني شيخ الحضرة الفارسية ومفتي الديارالعراقيه الأمريكية وامثاله كثير.. العراق أصبح مستعمرة..أمريكية وكفى ..
سيدي الكريم
وأجدني أضحك وأقول لهم يامعشر الغافلين .
هذا هو الفارق بيننا وبين الجاحدين.. بين من يؤمن بالغيب وعالم الملائكة والنبيين وبين من لايؤمن بالغيب ولكنه لا يؤمن إلا بالمحسوس والمشهود من عظمة أمريكا وإسرائيل وسائر اتباعها القوا دين..
ولأن صدام حسين المؤمن العظيم وحزبه المؤمن بمختلف عناوينه ومسمياته ,,لأنه من أهل الإيمان بالغيب فإن هذا أوان ظهور مثل هذا الإيمان وظهور آثاره عليه وعلى اتباعه المؤمنين المجاهدين وعلينا ممن اتبعناهم وارتضيناهم وأحببناهم في الله نحن وسائر المؤمنين..
يقولون لي كيف؟؟ أقول لهم ..
هل تقرؤون قصة موسى وقومه حينما أدركه قومه في عرض البحر وهم منه هاربون حتى إذا استيأس قوم موسى من النجاة والتفتوا اليه قالوا ( إنا لمدركون)
نحن الآن في موضع كهذا .. وفي هذا الوقت يأتي صوت صدام يقول لنا أجمعين كما قال موسى لقومه عن يقين بالله ..
(كلا.. إن معي ربي سيهدين )
نحن في لحظة كتلك اللحظة .. فرعون محيط بنا وبقادتنا وبإمامنا وقائد عزنا الأسير فليس أمامنا أجمعين إلا الغرق في بحر القنوط والكفر والشك والجحود كما يغرق الكفار والمنافقون أو الهلاك على أيدي فرعون وقواديه وقواته وطائراته ودباباته ومحاكماته وزنازينه ,,الخ من مظاهر القوة والإستكبار والقتل والتنكيل ..أو طريق ثالث لا هو بعيد فنرحل إليه ولا قريب فنواقعه ولكنه حالة إيمانية تصحب الحق وأهله في لحظات حاسمة ينعدم فيها التكافؤ المادي وتختل فيها الموازين فتتدخل القدرة لنصرة أهل الحق بعد أن يستفرغوا كل جهدهم ولم يعد أمامهم إلا اليأس من النصرة بعد ذلك .
هذا هو القياس ..
ونحن في مثل هذه الأحوال نتقوى بعالم الغيب وبالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخير وبالقضاء والقدر خيره وشره من الله تعالى
ونؤمن أن هناك تدبيرات خفية في عالم الغيب لاتقع تحت إدراك ولا حتى خيالات غير المؤمنين الصادقين.
نحن نؤمن بهذه التدبيرات ولا نعلمها .. والله يعلمها ويدبرها ويدخرها لنا .. نحن نؤمن أن تدبيرات الحق جل وعلا سو ف تفضي لا محالة إلى انتصار صدام وحزبه ( حزب الله .. حزب الحق .. على اختلاف العناوين والمسميات ) كما ستفضي إلى هلاك بوش وحزبه الكافر ( حزب الباطل حزب الشيطان على مختلف العناوين والمسميات) .. وتماما كما انفلق البحر في لحظة من لحظات التواصل بين الأرض والسماء فجا ء نداء الحق ( اضرب بعصاك البحر )فانفلق البحر ليمر به موسى ومن معه ثم لينغلق فيغرق فرعون ومن معه .. هكذا ..سو ف تكون النهاية .
سيدي المجاهد
أنا أعلم أنهم بعد كل هذا يسخرون.. ولكنا نسخر منهم كما يسخرون.. وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ..
سيدي الكريم
هذه هي العشر الأواخر وإن الله منجز ما وعد ..
(لتدخلن المسجد الحرام إنشاءالله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لاتخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا)..
زادنا الله بك ثباتا وأعز بك دينه وعباده المؤمنين..
والله اكبر ..والنصر للمجاهدين وعليين للشهداء الأكرمين..وسلام عليك يا سيد الأولياء والفاتحين والمجاهدين يوم خلقت ويوم أُسرت ويوم تخرج فاتحا للعراق وفلسطين ومدمرا لإمبراطورية الدجال الأعظم بوش اللعين .. ..
شبكة البصرة
الخميس21 رمضان 1425 / 4 تشرين الثاني 2004
خاص شبكة البصرة
عبد الجبار سعد
سيدي المجاهد الأعظم الرئيس القائد صدام حسين
رئيس جمهورية العراق العظيم
سلام الله عليك ورحمته وبركاته..
أما بعد
فإنني أحمد الله عزوجل إليك ايها الإمام وأسأله تعالى أن تصلك رسالتي هذه وأنت متمتع بماعهدناه عنك من مقامات العز التي لو قسمت على أهل الدنيا لوسعتهم أجمعين .. وأصلي على سيد المجاهدين وإمام المتقين جدك المصطفى عليه وعلى آله وصحبه افضل صلاة واشرف تسليم .
سيدي القائد العظيم
حاولت أن أتوجه بخطابي هذا إلى واحد من حكام العرب المسلمين فأحدثه من خلال رسالة كهذه فلم أجد منهم أحدا طليقا لحسن الحظ ..بل وجدتهم كلهم مكبلين بأغلال شهواتهم وأهوائهم وذلهم ..وخنوعهم وخضوعهم وانقيادهم لأعدائهم .. حتى هداني بحثي إلى حيث أنت مقيم فرأيتك تملؤ الدنيا كلها بشموخك العظيم وانطلاقك الهمام ..رأيتك وأنت تقود كتائب العز في ساحات الجهاد وتدلهم على سبل الهدى والرشاد وتبشرهم بنصرالله القريب لمن آمن به وتوكل عليه من كل أصناف العباد.
سيدي القائد
أجل هكذا رأيتك ولم أصدق عيناي .. قلت في نفسي أليس هذا الرجل أسيرا لدى الأمريكان ؟؟
فجاءني الرد على الفور من.. لامكان:
بلى.. ياسهيل اليمان إنه أسير كماترى ولكنه أسير عز ألا تراه مكبل بعلاه وعزه وشموخه كما قلت عنه ذات يوم :
بوركت يا (صدام) مجدا باذخا وأسير عز بالعلى مكبول
والآية العظمى التي سطعت بها جنبات (بابل) حين جن الليل
أنت العروبة شمسها ونجومها وأنا رفيقك في السماء (سهيل)
وأنا لأقطاب النفاق (حذيفة) ولكل إفك صارم مسلول
فضحكت من حالي ومن حالك ومن أحوالهم أيها الإمام ..
سيدي الكريم
كل من جاء بمثل ما جئت به أخرجه قومه من أرضه وعادوه وحاربوه .. هكذا قالها (ورقة بن نوفل ) لجدك محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. عندما شرح له ما يراه من النبوءات والإرهاصات بنبوته فقال له ورقه والله إنه للناموس الأعظم الذي كان ينزل على موسى .. ليتني أكون فيها جذعا حين يخرجك قومك فقال له جدك متسائلا (أومخرجيّ هم ؟؟؟).. لم يصدق أن قومه سيخرجونه من أرضه وهو الذي أراد لهم و يريد لهم عز الدنيا والآخرة ولكن هذه سنة الله في خلقه فمامن مصلح في هذه الدنيا بدءا من الأنبياء فما دونهم إلا يواجهون العنت والمقاومة والتشهير والإفك والبهتان حتى النهاية ..
سيدي الكريم
هكذا كل العظماء الذين يحدثون الهزات الكونية .. يتنكر لهم الأقارب قبل الأباعد ويحاربهم الأصدقاء قبل الأعداء وأنت أيها الإمام في هذا الزمان المبارك درة هذا العقد الثمين من المصلحين أولي العزم الذين يكسرون رتابة الحياة الخانعة والذليلة ويقلبون موازينها المختلة حتى تستقيم على أساس ميزان القسط الإلهي .. فتلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا..
سيدي الكريم
لقد أخرجك قومك وأنت فتى ثم أخرجك قومك وأنت شيخ كبير وبينهما خضت ملاحم العز التي لم يخضها أحد قبلك أبدا عبر كل العصور فانتقلت من جهاد إلى جهاد ومن واد من وديان العز والمجد إلى واد..
أعداؤك كانوا ومايزالون يتربصون .. باطنيون ومنافقون ويهود ونصارى مشركون وملحدون ومن تبعهم من الأذلة والقوا دين.
أعداؤك هم أعداء الله واعداء المسلمين وأعداء الإنسانية وسائر المؤمنين .. وهاأنت في خلوتك ..تحشد الحشود للمعركة الفاصلة .. أو بالأحرى للموقعة الأخيرة من معركة الحواسم في نطاق هذه المنازلة الكونية العظمى التي بدأها الله بك ونسأله أن يختمها بك أيضا ..
ولن يخذلك الله ولن يخذلنا معك فإنما النصر مع الصبر وإنما اليقين والإيمان في مواطن كهذه
سيدي الكريم
إني أؤمن وأشهد الله والناس على ماآمنت به ..
آمنت أن الله ناصر بك دينه ..
وآمنت انك فاتح الدنيا كلها لنور الحق
وآمنت انك مهلك بني إسرائيل بعد هذا العلو والإفساد في الأرض ..
وآمنت أنك صاحب الملاحم التي ستحرر قدس الأقداس من أيدي اليهود الأرجاس ..
وآمنت انك مدمر إمبراطورية الشر الكبرى أمريكا الفاجرة .. وآمنت أن التاريخ سيسجل لجيش العراق أنه حرر البشرية من الاستكبار والكفر العالميين كما بشرتنا أنت بذلك في خضم أم المعارك ,, ولكنني آمنت فوق ذلك ومع ذلك أن كل ذلك لن يتحقق إلا تحت قيادتك أيها الإمام المجاهد العظيم ..
سيدي الكريم
يسخر مني الغافلون حين أقول ذلك ..
يقولون مقهقهين ..يارجل . كيف لا يزال يشطح الخيال بك مثل أول مرة .. كيف لاتزال كما أنت ؟؟.. لقد كان لدينا شيء من هذا الأمل قبل عشرمن السنوات أو يزيد لكن ذلك قد مضى وانقضى وتبخرت الأحلام وذهبت السكرة وجاءت الفكرة ..
لقد سقطت بغداد .. وتدمرت أسلحة العراق بمافيها قطع الكلا شينكوف الفردية..
وانهزم جيش العراق..
وذهبت دولة العراق وتم اسر صدام وأركان حكمه فماذا بقى كي تراهن عليه..
كل شيء صار رمادا .. فكيف يجنح بك الخيال على غير هدى ولا أساس من علم أو منطق أو حساب أو عقل..
يقولون .. لم تبق إلا حقيقة واحدة وهي أن العراق الذي قاده صدام لثلث قرن أو يزيد قد صار رمادا ..وتبرأ منه محبوه قبل مبغضوه .. والتاريخ كما ترى يتداعى لكتابة صفحة جديدة يخطها بوش الفاتح المحرر مع كرام كاتبين في حضرته من أمثال السيستاني شيخ الحضرة الفارسية ومفتي الديارالعراقيه الأمريكية وامثاله كثير.. العراق أصبح مستعمرة..أمريكية وكفى ..
سيدي الكريم
وأجدني أضحك وأقول لهم يامعشر الغافلين .
هذا هو الفارق بيننا وبين الجاحدين.. بين من يؤمن بالغيب وعالم الملائكة والنبيين وبين من لايؤمن بالغيب ولكنه لا يؤمن إلا بالمحسوس والمشهود من عظمة أمريكا وإسرائيل وسائر اتباعها القوا دين..
ولأن صدام حسين المؤمن العظيم وحزبه المؤمن بمختلف عناوينه ومسمياته ,,لأنه من أهل الإيمان بالغيب فإن هذا أوان ظهور مثل هذا الإيمان وظهور آثاره عليه وعلى اتباعه المؤمنين المجاهدين وعلينا ممن اتبعناهم وارتضيناهم وأحببناهم في الله نحن وسائر المؤمنين..
يقولون لي كيف؟؟ أقول لهم ..
هل تقرؤون قصة موسى وقومه حينما أدركه قومه في عرض البحر وهم منه هاربون حتى إذا استيأس قوم موسى من النجاة والتفتوا اليه قالوا ( إنا لمدركون)
نحن الآن في موضع كهذا .. وفي هذا الوقت يأتي صوت صدام يقول لنا أجمعين كما قال موسى لقومه عن يقين بالله ..
(كلا.. إن معي ربي سيهدين )
نحن في لحظة كتلك اللحظة .. فرعون محيط بنا وبقادتنا وبإمامنا وقائد عزنا الأسير فليس أمامنا أجمعين إلا الغرق في بحر القنوط والكفر والشك والجحود كما يغرق الكفار والمنافقون أو الهلاك على أيدي فرعون وقواديه وقواته وطائراته ودباباته ومحاكماته وزنازينه ,,الخ من مظاهر القوة والإستكبار والقتل والتنكيل ..أو طريق ثالث لا هو بعيد فنرحل إليه ولا قريب فنواقعه ولكنه حالة إيمانية تصحب الحق وأهله في لحظات حاسمة ينعدم فيها التكافؤ المادي وتختل فيها الموازين فتتدخل القدرة لنصرة أهل الحق بعد أن يستفرغوا كل جهدهم ولم يعد أمامهم إلا اليأس من النصرة بعد ذلك .
هذا هو القياس ..
ونحن في مثل هذه الأحوال نتقوى بعالم الغيب وبالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخير وبالقضاء والقدر خيره وشره من الله تعالى
ونؤمن أن هناك تدبيرات خفية في عالم الغيب لاتقع تحت إدراك ولا حتى خيالات غير المؤمنين الصادقين.
نحن نؤمن بهذه التدبيرات ولا نعلمها .. والله يعلمها ويدبرها ويدخرها لنا .. نحن نؤمن أن تدبيرات الحق جل وعلا سو ف تفضي لا محالة إلى انتصار صدام وحزبه ( حزب الله .. حزب الحق .. على اختلاف العناوين والمسميات ) كما ستفضي إلى هلاك بوش وحزبه الكافر ( حزب الباطل حزب الشيطان على مختلف العناوين والمسميات) .. وتماما كما انفلق البحر في لحظة من لحظات التواصل بين الأرض والسماء فجا ء نداء الحق ( اضرب بعصاك البحر )فانفلق البحر ليمر به موسى ومن معه ثم لينغلق فيغرق فرعون ومن معه .. هكذا ..سو ف تكون النهاية .
سيدي المجاهد
أنا أعلم أنهم بعد كل هذا يسخرون.. ولكنا نسخر منهم كما يسخرون.. وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ..
سيدي الكريم
هذه هي العشر الأواخر وإن الله منجز ما وعد ..
(لتدخلن المسجد الحرام إنشاءالله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لاتخافون فعلم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا)..
زادنا الله بك ثباتا وأعز بك دينه وعباده المؤمنين..
والله اكبر ..والنصر للمجاهدين وعليين للشهداء الأكرمين..وسلام عليك يا سيد الأولياء والفاتحين والمجاهدين يوم خلقت ويوم أُسرت ويوم تخرج فاتحا للعراق وفلسطين ومدمرا لإمبراطورية الدجال الأعظم بوش اللعين .. ..
شبكة البصرة
الخميس21 رمضان 1425 / 4 تشرين الثاني 2004