الفرقاني
05-11-2004, 03:16 AM
شهادة من الداخل: العراق سيصبح مكانا يستحيل العيش فيه
صاحب شركة أمن أميركية يتوقع أن يخرج الوضع في العراق عن السيطرة، وسيصبح كل اجنبي رهينة محتملة.
ميدل ايست اونلاين
روما - نشرت صحيفة "لا كورييري ديلا سيرا" الايطالية الخميس مقابلة مع صاحب شركة امن اكد فيها بأن العراق سيصبح مكانا "يستحيل العيش فيه"، وان كل اجنبي سيصبح هدفا للارهابيين. ونشرت المقابلة في وقت يزور روما رئيس الحكومة العراقية الموقتة اياد علاوي.
واضاف صاحب الشركة الاميركي من اصل لبناني جورج حداد (35 عاما) "علينا ان نكون واقعيين، سيتحول العراق على المدى المنظور مكانا تستحيل السيطرة عليه او حكمه. سيصبح كل اجنبي رهينة محتملة، وسيحول المسلحون المدن الى اماكن يستحيل العيش فيها"، مشيرا الى انه في طور تصفية نشاطات شركته "السفر غروب" المتخصصة بالحماية والامن.
واضاف "بدل الانتخابات، ستعم الفوضى. وفي هذه الحالة، انا اريد ان استفيد من مالي بعيدا عن هنا".
وفي حين من المفترض اجراء انتخابات عامة في العراق في كانون الثاني/يناير 2005، يزور علاوي روما اليوم ضمن جولة اوروبية يحاول فيها اقناع الدول التي لم تتدخل حتى الآن على الساحة العراقية، كفرنسا والمانيا وروسيا، التدخل لمساعدة بلاده.
وقال حداد "ان الحالة من اسوأ الى اسوأ يوما بعد يوم. ان البقاء هنا اشبه بالمقامرة، قد نقتل في اي لحظة. على المرء ان يعرف كيف ينسحب".
وتوظف شركته 140 شخصا اكثرهم من العراقيين، وتعمل كوكيلة لشركات امن عالمية مثل "غلوبال ريسك" و"ادنبرغ ريسك".
وقال "نحن نؤمن لهم المرافقة لمواكب المواد الغذائية والعتاد".
وقال علي الهادي احد معاوني حداد "علينا الآن ان نغير مهنتنا بسرعة وان نختفي لكي نمسح عنا صفة العملاء الاميركيين"، مشيرا الى ان "مدخولي الشهري في عملي مع جورج ارتفع من 300 الى 1500 دولار اميركي".
واضاف "لطالما كرهت صدام حسين، وعندما خلعه الاميركيون رقصت فرحا في الطرقات. لكن الآن علي الاقرار بأننا كنا من قبل نعيش افضل. لم يكن هناك حرية ولكن كان بامكاننا العيش والعمل والتنقل عبر البلاد بشكل آمن".
وافادت الصحيفة الايطالية استنادا الى تقارير متخصصة بأن حوالى ستة الاف اجنبي يعملون في العراق في شركات متخصصة بالامن والحماية.
صاحب شركة أمن أميركية يتوقع أن يخرج الوضع في العراق عن السيطرة، وسيصبح كل اجنبي رهينة محتملة.
ميدل ايست اونلاين
روما - نشرت صحيفة "لا كورييري ديلا سيرا" الايطالية الخميس مقابلة مع صاحب شركة امن اكد فيها بأن العراق سيصبح مكانا "يستحيل العيش فيه"، وان كل اجنبي سيصبح هدفا للارهابيين. ونشرت المقابلة في وقت يزور روما رئيس الحكومة العراقية الموقتة اياد علاوي.
واضاف صاحب الشركة الاميركي من اصل لبناني جورج حداد (35 عاما) "علينا ان نكون واقعيين، سيتحول العراق على المدى المنظور مكانا تستحيل السيطرة عليه او حكمه. سيصبح كل اجنبي رهينة محتملة، وسيحول المسلحون المدن الى اماكن يستحيل العيش فيها"، مشيرا الى انه في طور تصفية نشاطات شركته "السفر غروب" المتخصصة بالحماية والامن.
واضاف "بدل الانتخابات، ستعم الفوضى. وفي هذه الحالة، انا اريد ان استفيد من مالي بعيدا عن هنا".
وفي حين من المفترض اجراء انتخابات عامة في العراق في كانون الثاني/يناير 2005، يزور علاوي روما اليوم ضمن جولة اوروبية يحاول فيها اقناع الدول التي لم تتدخل حتى الآن على الساحة العراقية، كفرنسا والمانيا وروسيا، التدخل لمساعدة بلاده.
وقال حداد "ان الحالة من اسوأ الى اسوأ يوما بعد يوم. ان البقاء هنا اشبه بالمقامرة، قد نقتل في اي لحظة. على المرء ان يعرف كيف ينسحب".
وتوظف شركته 140 شخصا اكثرهم من العراقيين، وتعمل كوكيلة لشركات امن عالمية مثل "غلوبال ريسك" و"ادنبرغ ريسك".
وقال "نحن نؤمن لهم المرافقة لمواكب المواد الغذائية والعتاد".
وقال علي الهادي احد معاوني حداد "علينا الآن ان نغير مهنتنا بسرعة وان نختفي لكي نمسح عنا صفة العملاء الاميركيين"، مشيرا الى ان "مدخولي الشهري في عملي مع جورج ارتفع من 300 الى 1500 دولار اميركي".
واضاف "لطالما كرهت صدام حسين، وعندما خلعه الاميركيون رقصت فرحا في الطرقات. لكن الآن علي الاقرار بأننا كنا من قبل نعيش افضل. لم يكن هناك حرية ولكن كان بامكاننا العيش والعمل والتنقل عبر البلاد بشكل آمن".
وافادت الصحيفة الايطالية استنادا الى تقارير متخصصة بأن حوالى ستة الاف اجنبي يعملون في العراق في شركات متخصصة بالامن والحماية.