سنحاريب
04-11-2004, 12:05 AM
الحمد لله ... فقد فازا .. ابن لادن وبوش ( ولا نتمنى لقاء العدو ) اللهم امين
--------------------------------------------------------------------------------
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيآت اعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له , واشهد ان محمدا عبده ورسوله ....
السلام عليكم يا اعضاء ويا زوار هذا الموقع الجهادي بأذن الله , وتقبلوني كعضو ( جديد !)بينكم ...
لم نلاحظ اية ردة فعل ( جادة ) تصيغ ولو بشيئ مما يعتلج في نفوس اغلب زوار المنتديات عن ( ظاهرتي ) ابن لادن و w بوش ... والملاحظ ايضا ان ( المتحمسين جدا ) لأبن لادن ( بمناسبة وبدونها ) قد اختاروا ( المتابعة ) بعد ان بانت الاعيب ( ديمخراطية ) اميركا وبالاخص الجانب ( الهوليودي ) منها وعبر شخصيات الوهم والخيال التي طبعوا بها وبطابعها اغلب طموحات شباب الامة والعالم منذ ما قبل ( كلارك غيبل ) و ( بوب هوب ) و ( فكتور ماتيور ) وجيمس ماسون وجون ويسمولر ( الشهير بطرزان ! ) و الفس برسلي ( ابو بكله مدندله وردن ملفوفه ! ) وسلسلة ( مصائب ) فلاش كوردن ودراكولا والفريد هتشكوك ( ابو رعّيصه ) وجيمس بوند و (رامبو ) ابو دقله ! و (ارنولد ) ابو بوزة و ( فاندام ) ابو كفشة .......الخ من ( حقن ) لخيالات مئات الملايين من شباب القرن العشرين ( النافر ) والمتطلع للأمركة وانفتاحاتها ( اللا أبالية ! ) وذات القدمان المستريحة على طاولة المكتب فوق رؤوس ( الضيوف ) الجالسين تحتها ! .. اميركا ( السيجاره ) الفاخره ذات الحركة ( الجنتلمانية ) القابضة بخفة ورشاقه على علبة الكبريت او ( القدّاحة ) من جنب ( الجاكتّة ) السفلي الداخلي لها ليصعد منها لهيب الدخان الازرق على الوجه الناعس ذو الجفون الذابلة المتّشح باللون الاسود والابيض على اعلى درجات ( الضل والضوء ) برؤية ( اخراجية حالمة ) على سطح ( شاشة فضية ) تمتد من اول الواجهة الامامية لحائط ( العرض ) في صالة حفلات ( السينما ) الى اخر هذا الجدار العارض ....
لم اكن فييوم من الايام الا ذالك العبد لله ( ان شاء تعالى ) الذي يحب اي شخص على وجه هذه البسيطه وهو يرفع بندقيته بوجه اكبر طاغوت جاهل وقذر عبر العصور ... اميركا .... فيف بنا برجل منا اسمه ( اسامة ) هو من يرفع بوجه اميركا تلك البندقية وذاتها التي رفعها بوما ما ( هوشي منّه الرجل البوذي .... وليس هوشي زيباري الرجل المسلم ! ! ) كما ورفعها الكثير من ثوار العالم الرجال الرجال وهم كثر .. فما بالنا نحن ( المسلمـــــــــــــــــــــــــــون ! ) ... احببنا ابن لادن كرجل مجاهد حر يشع حبا للجهاد ..... هكذا نظرنا للامر في بداياته ( السبتمبرية ) ... وهذه هي حقيقة مشاعرنا والله شاهد على ما نقول .... ولكن لكل حكاية ( معنى ) لابد وان نعرفه .... اذا لربما لم يكن الشيخ اسامه اكثر من مجاهد ( على قدر سعته وقدراته حيث لاتكلف نفسا الا وسعها ) والله حسيبنا وحسيبه .. .... اما ان يتحول الامر بهذا ( الالعبانية ) المكشوفة والمفضوحة لكل ذي لب وعقل فيتخذون منه ( ابن لادن ) عنصر مربحا سياسيا واقتصداديا ( الانتخابات التخويفية ! .. ارتفاع ارصدة تجار البترول مع هبوط وارتفاع البرميل القذر .. زيادة نفقات الاستعدادات الامنية مع كل ( بيان قاعدي ! ) حيث تنهب الشركات الامنية الميزانية المخصصة للامن ! .. تخويف بقبة عصابة ما يسمى بالحلف الاطلسي واشهار ( الحجة الدامغة ) امامه بضرورة المشاركة بمكافحة الارهاب ( القاعدي .. الابن لادني ! ) رغم معرفة اعضاء هذا الحلف بحقيقة مبررات ( البلطجي ) الاميركي وابتزازاته ...
التهبت ( حناجر ) ابناء مدعي ( السلفية ) في اغلب المنتديات بصيحات ( الله اكبر ) ! ! حين ( ظهر ) ابن لادن مؤخرا ( بحلّته الجديدة ! ) وتصاعدت ( العنصرية السلفية ) ضد كل من ادلى ولو برأي يسيط محاولا على الملآ التحذير ( فقط ) والتأني ( فقط ) وعلى الاقل ( مما قد لايحمد عقباه ) والتجأ بعض المحذرين الى افعال كبار الصحابة يهذا الخصوص وبوصايا الحيطة والحذر التي اوصى بها الرسول والقران والسنة ! ... في محاولة لتجنب ( ربما طرده من المنتدى ! ) من اجل فقط ايصال صوته فقط .... حيث لم يشفع للكثير منهم ذلك .. بل وصل الامر ببعض ( متبعي نهج السلف والصحابة ! حد السباب واللعن على مثل هؤلاء المتجراين على ابن لادن ! ) .. والمشكلة الكبرى في هؤلاء ( متبعي الرسول والصحابة ! ) انهم يعبرون باعلى درجات التخلف والجهل وبكل ما يسيئ للاسلام والمسلمين وهم يحسبون ( ربما ) بانهم يحسنون صنعا ! ....
لقد تكلمنا كثيرا وتكلم غيرنا عن ( القاعدة ) ... هذا المصطلح الذي اطلقته مؤسسات هوليود البنتاغونية في محاولة منها وبشكل مبكر لايجاد البديل عن الاتحاد السوفييتي بما يضمن استمرار ماكنة التصنيع العسكرية الاميركية ( 40 مليون عامل اميركي في التصنيع العسكري !! .. عدا شركات تجارة السلاح ) وبما يضمن محاولة اعادة مشروع ( الامبراطورية الاميركية ) والذي انهار بعيد الحرب الاولى الكونية بسبب انهيار اقتصاد اميركا حينها .........
اليهود واتباعهم المتصهينين لايعيشون وينمون وتنموا ثرواتهم الا عبر ( الجهل والتخلف ) الذي يصيب سكان اهل الارض ( ولنا في شيوع الرومان قبل الاسلام خير دليل ) ... فهاهم ( شعب ) اميركا .. هاهو يتصدر دول العالم اجمع بالجهل والتخلف والخضوع لماكنة التجهيل الصهيونية عبر جهازها الاعلامي وخاصة الهوليودي الذي يبث حالة ( الاسترخاء ) وتقبل ما يمليه ( الآخر ) وبطريقة ( مقنعة وليست مقنّعة ) ...
قبل اشهر قريبة ذهبت الى سوق خضروات وسط مدينة المانية بغرض شراء ( التمر ) الذي اشتقت اليه ( وخاصة الرطب الاحمر المائل الى السواد مما يشتهر به العراق كنوع من بين 950 نوع من مكنوزه المتنوع من التمور ! ) ... فعند اكمال البائعة الوزن ( 250 غرام على ما اذكر ب ( 3 ) آيرو !! ) تناولته من يدها وهي تقول لي بجهل وغباء ( خذ هذه النوعية الممتازة من التمر الاسرائيلي ! ! ) ... تمرنا العراقي وتمر الجزيرة العربية ( يتم تجييره اعلاميا لصالح اعلام اسرائيل ) .... فهكذا يفهم العالم الاوربي والاميركي بالاخص ( غالبيته ) منطقتنا .. .. وربما فهمه للشرق كله .. حيث يعتقد انها جميعا عبارة عن ( دولة اسرائيل ! ) ... او ( بقيادة اسرائيل الكبرى ) على اقل تقدير ....
كثيرة هي ( التهديدات ) التي صدرت من ( القاعدة ) .. وكثيرة هي الايدي ( الانترنيتية ) العميلة التي تلصصت الاسلام وادعته وانشات الشبكات والمواقع باسم الاسلام لتروج لهذه ( التهديدات ) ولما يسمى ( القاعدة ) وبجميع الوانها ( الارتيرية والحفصية والزرقاوية والظواهرية والغيثية ) ... فقد اطلع الكثير منا على مثل هذه المواقع الرخيصة القذرة وعلى اعضاء يديرونها ويدخلون باسماء ايمانية وتشع اسلاما وتقطر تقوى ! ( خيرب الاسلام البخاري الترمذي السلفي ابو بكر عمر ابن عوف محب الاسلام الشهيد الاسلامي ... الخ ) من حيل ومكر تفوح من ( اقلامهم ) رائحة العمالة والجهل والمتاجرة بدين الله ....
لم اكن لاكتب هذا الموضوع لولا الالم والاسى الذي وصل اليه هؤلاء من سفاهة وعبودية لابن لادن ( احدهم تطاول على الله وباسم الاسلام فقال ( رضي الله عنه ! ) ولا ادري ماذا لو كان هذا شيعيا فماذا سيكيل لسيدنا علي من صفات والقلاب ! ) ولو اني اعتقد ( والله اعلم ) ان الكثير من المواقع هي مواقع شيعية تريد ضرب منهج اهل السنة والجماعة في صميم معتقدهم ونهجهم الصحيح عبر نفس اهداف اهل السنة والجماعة وعبر نفس اهدافهم وبنفس سلاحهم ... ومن يطلع اكثر سيجد ان اكثر هذه المواقع ( بل لااشك من ان تكون جميعها ) هي من صناعة جهد اعلامي ( صهيوني خليجي ايراني ) لتنفير الشباب العائد لدين الله بعد غياب قرون واحاطته بكل ما يسيئ للاسلام ( ولو اكتشف ذلك بعد طول حسن ظن بالدين لينقلب عنه بعد ذلك ) وابن لادن خير دليل على الاحباط الذي اصاب الكثير نتيجة ( جعجعة كلامية دون افعال حقيقية ) تكررت عبر وسائل اعلام اميركا الناطق بالعربية مثل الجزيرة وابو ظبي والعربية وبقية اعلام دول التحالف العربصهيونية ) .. انه الاحباط بعينه نتيجة التكرار المتسارع والفاضح بنفس الوقت ( ربما دون قصد وذلك بسبب ضربات المقاومة الجهادية لجيش العراق و المتطوعين للجهاد ) ....
فمن رحمة الله تعالى ان اجهزة المخابرات الصهيوعربية قد سقط في يدها عندما رات انها وقعت في فخ بغداد اعد لها اعدادا محكما .. ومع ازدياد خسائرها الكارثية على جميع الاصعدة , اخذت بأخراج جميع ما اعدته من استعدادت سرية ( منها ياتي الاعداد له بعد سنوات من ( سقوط ) بغداد ... من مثل شخصية الياور او علاوي .. فالذي تابع ( موضوعهما ) سيجد انهما ظهرا في وقت وزمان ليسا مستعدين له لولا الظروف ! ... ) ... وربما والله اعلم ( تمثيلية القبض على الرئيس القائد ) والتي اتت على مضض وظهر هذه الشريط للتغطية على الخسائر الشنيعة ( فرقة اميركية كاملة ) ابيدت في سامراء قبل يوم من ظهور هذه التمثيلية ! .. والمتوقع ان هذا الشريط معد اساسا لحملة بوش الانتخابية ! ...... ولعلنا لازلنا نتذكر جيدا التغطية على هزيمة اميركا في الفلوجة من خلال ( الاضطرار) الى التضحية ( بسمعة ) اميركا عبر ( قضية ابو غريب ) ..
( ربما اتى شريط ابن لادن الاخير كبديل ساهم في فوز بوش القرد ولله الحمد ونساله تعالى ان يكون ببوش نصر للامة الاسلامية والعراق بوقت قريب وعاجل وهلاك لاميركا ناجز ) .... خاصة ( وربما ) فشلت جميع الاعدادت الخاصة بتمثيلية جديدة من نوع ( عزت الدوري ) ! .. وما ( تصريحات القرد الكلب الاميركي الوفي علاوي ) والتي جنحت الى ( ملامسة ) المجاهد عزت بشيئ من ( الاستحظار ) في نفس الوقت ( الانتخابي البوشي ) بعد ان فشلت محاولات ( الاعداد ) الجيد للتمثلية .....
--------------------------------------------------------------------------------
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيآت اعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , واشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له , واشهد ان محمدا عبده ورسوله ....
السلام عليكم يا اعضاء ويا زوار هذا الموقع الجهادي بأذن الله , وتقبلوني كعضو ( جديد !)بينكم ...
لم نلاحظ اية ردة فعل ( جادة ) تصيغ ولو بشيئ مما يعتلج في نفوس اغلب زوار المنتديات عن ( ظاهرتي ) ابن لادن و w بوش ... والملاحظ ايضا ان ( المتحمسين جدا ) لأبن لادن ( بمناسبة وبدونها ) قد اختاروا ( المتابعة ) بعد ان بانت الاعيب ( ديمخراطية ) اميركا وبالاخص الجانب ( الهوليودي ) منها وعبر شخصيات الوهم والخيال التي طبعوا بها وبطابعها اغلب طموحات شباب الامة والعالم منذ ما قبل ( كلارك غيبل ) و ( بوب هوب ) و ( فكتور ماتيور ) وجيمس ماسون وجون ويسمولر ( الشهير بطرزان ! ) و الفس برسلي ( ابو بكله مدندله وردن ملفوفه ! ) وسلسلة ( مصائب ) فلاش كوردن ودراكولا والفريد هتشكوك ( ابو رعّيصه ) وجيمس بوند و (رامبو ) ابو دقله ! و (ارنولد ) ابو بوزة و ( فاندام ) ابو كفشة .......الخ من ( حقن ) لخيالات مئات الملايين من شباب القرن العشرين ( النافر ) والمتطلع للأمركة وانفتاحاتها ( اللا أبالية ! ) وذات القدمان المستريحة على طاولة المكتب فوق رؤوس ( الضيوف ) الجالسين تحتها ! .. اميركا ( السيجاره ) الفاخره ذات الحركة ( الجنتلمانية ) القابضة بخفة ورشاقه على علبة الكبريت او ( القدّاحة ) من جنب ( الجاكتّة ) السفلي الداخلي لها ليصعد منها لهيب الدخان الازرق على الوجه الناعس ذو الجفون الذابلة المتّشح باللون الاسود والابيض على اعلى درجات ( الضل والضوء ) برؤية ( اخراجية حالمة ) على سطح ( شاشة فضية ) تمتد من اول الواجهة الامامية لحائط ( العرض ) في صالة حفلات ( السينما ) الى اخر هذا الجدار العارض ....
لم اكن فييوم من الايام الا ذالك العبد لله ( ان شاء تعالى ) الذي يحب اي شخص على وجه هذه البسيطه وهو يرفع بندقيته بوجه اكبر طاغوت جاهل وقذر عبر العصور ... اميركا .... فيف بنا برجل منا اسمه ( اسامة ) هو من يرفع بوجه اميركا تلك البندقية وذاتها التي رفعها بوما ما ( هوشي منّه الرجل البوذي .... وليس هوشي زيباري الرجل المسلم ! ! ) كما ورفعها الكثير من ثوار العالم الرجال الرجال وهم كثر .. فما بالنا نحن ( المسلمـــــــــــــــــــــــــــون ! ) ... احببنا ابن لادن كرجل مجاهد حر يشع حبا للجهاد ..... هكذا نظرنا للامر في بداياته ( السبتمبرية ) ... وهذه هي حقيقة مشاعرنا والله شاهد على ما نقول .... ولكن لكل حكاية ( معنى ) لابد وان نعرفه .... اذا لربما لم يكن الشيخ اسامه اكثر من مجاهد ( على قدر سعته وقدراته حيث لاتكلف نفسا الا وسعها ) والله حسيبنا وحسيبه .. .... اما ان يتحول الامر بهذا ( الالعبانية ) المكشوفة والمفضوحة لكل ذي لب وعقل فيتخذون منه ( ابن لادن ) عنصر مربحا سياسيا واقتصداديا ( الانتخابات التخويفية ! .. ارتفاع ارصدة تجار البترول مع هبوط وارتفاع البرميل القذر .. زيادة نفقات الاستعدادات الامنية مع كل ( بيان قاعدي ! ) حيث تنهب الشركات الامنية الميزانية المخصصة للامن ! .. تخويف بقبة عصابة ما يسمى بالحلف الاطلسي واشهار ( الحجة الدامغة ) امامه بضرورة المشاركة بمكافحة الارهاب ( القاعدي .. الابن لادني ! ) رغم معرفة اعضاء هذا الحلف بحقيقة مبررات ( البلطجي ) الاميركي وابتزازاته ...
التهبت ( حناجر ) ابناء مدعي ( السلفية ) في اغلب المنتديات بصيحات ( الله اكبر ) ! ! حين ( ظهر ) ابن لادن مؤخرا ( بحلّته الجديدة ! ) وتصاعدت ( العنصرية السلفية ) ضد كل من ادلى ولو برأي يسيط محاولا على الملآ التحذير ( فقط ) والتأني ( فقط ) وعلى الاقل ( مما قد لايحمد عقباه ) والتجأ بعض المحذرين الى افعال كبار الصحابة يهذا الخصوص وبوصايا الحيطة والحذر التي اوصى بها الرسول والقران والسنة ! ... في محاولة لتجنب ( ربما طرده من المنتدى ! ) من اجل فقط ايصال صوته فقط .... حيث لم يشفع للكثير منهم ذلك .. بل وصل الامر ببعض ( متبعي نهج السلف والصحابة ! حد السباب واللعن على مثل هؤلاء المتجراين على ابن لادن ! ) .. والمشكلة الكبرى في هؤلاء ( متبعي الرسول والصحابة ! ) انهم يعبرون باعلى درجات التخلف والجهل وبكل ما يسيئ للاسلام والمسلمين وهم يحسبون ( ربما ) بانهم يحسنون صنعا ! ....
لقد تكلمنا كثيرا وتكلم غيرنا عن ( القاعدة ) ... هذا المصطلح الذي اطلقته مؤسسات هوليود البنتاغونية في محاولة منها وبشكل مبكر لايجاد البديل عن الاتحاد السوفييتي بما يضمن استمرار ماكنة التصنيع العسكرية الاميركية ( 40 مليون عامل اميركي في التصنيع العسكري !! .. عدا شركات تجارة السلاح ) وبما يضمن محاولة اعادة مشروع ( الامبراطورية الاميركية ) والذي انهار بعيد الحرب الاولى الكونية بسبب انهيار اقتصاد اميركا حينها .........
اليهود واتباعهم المتصهينين لايعيشون وينمون وتنموا ثرواتهم الا عبر ( الجهل والتخلف ) الذي يصيب سكان اهل الارض ( ولنا في شيوع الرومان قبل الاسلام خير دليل ) ... فهاهم ( شعب ) اميركا .. هاهو يتصدر دول العالم اجمع بالجهل والتخلف والخضوع لماكنة التجهيل الصهيونية عبر جهازها الاعلامي وخاصة الهوليودي الذي يبث حالة ( الاسترخاء ) وتقبل ما يمليه ( الآخر ) وبطريقة ( مقنعة وليست مقنّعة ) ...
قبل اشهر قريبة ذهبت الى سوق خضروات وسط مدينة المانية بغرض شراء ( التمر ) الذي اشتقت اليه ( وخاصة الرطب الاحمر المائل الى السواد مما يشتهر به العراق كنوع من بين 950 نوع من مكنوزه المتنوع من التمور ! ) ... فعند اكمال البائعة الوزن ( 250 غرام على ما اذكر ب ( 3 ) آيرو !! ) تناولته من يدها وهي تقول لي بجهل وغباء ( خذ هذه النوعية الممتازة من التمر الاسرائيلي ! ! ) ... تمرنا العراقي وتمر الجزيرة العربية ( يتم تجييره اعلاميا لصالح اعلام اسرائيل ) .... فهكذا يفهم العالم الاوربي والاميركي بالاخص ( غالبيته ) منطقتنا .. .. وربما فهمه للشرق كله .. حيث يعتقد انها جميعا عبارة عن ( دولة اسرائيل ! ) ... او ( بقيادة اسرائيل الكبرى ) على اقل تقدير ....
كثيرة هي ( التهديدات ) التي صدرت من ( القاعدة ) .. وكثيرة هي الايدي ( الانترنيتية ) العميلة التي تلصصت الاسلام وادعته وانشات الشبكات والمواقع باسم الاسلام لتروج لهذه ( التهديدات ) ولما يسمى ( القاعدة ) وبجميع الوانها ( الارتيرية والحفصية والزرقاوية والظواهرية والغيثية ) ... فقد اطلع الكثير منا على مثل هذه المواقع الرخيصة القذرة وعلى اعضاء يديرونها ويدخلون باسماء ايمانية وتشع اسلاما وتقطر تقوى ! ( خيرب الاسلام البخاري الترمذي السلفي ابو بكر عمر ابن عوف محب الاسلام الشهيد الاسلامي ... الخ ) من حيل ومكر تفوح من ( اقلامهم ) رائحة العمالة والجهل والمتاجرة بدين الله ....
لم اكن لاكتب هذا الموضوع لولا الالم والاسى الذي وصل اليه هؤلاء من سفاهة وعبودية لابن لادن ( احدهم تطاول على الله وباسم الاسلام فقال ( رضي الله عنه ! ) ولا ادري ماذا لو كان هذا شيعيا فماذا سيكيل لسيدنا علي من صفات والقلاب ! ) ولو اني اعتقد ( والله اعلم ) ان الكثير من المواقع هي مواقع شيعية تريد ضرب منهج اهل السنة والجماعة في صميم معتقدهم ونهجهم الصحيح عبر نفس اهداف اهل السنة والجماعة وعبر نفس اهدافهم وبنفس سلاحهم ... ومن يطلع اكثر سيجد ان اكثر هذه المواقع ( بل لااشك من ان تكون جميعها ) هي من صناعة جهد اعلامي ( صهيوني خليجي ايراني ) لتنفير الشباب العائد لدين الله بعد غياب قرون واحاطته بكل ما يسيئ للاسلام ( ولو اكتشف ذلك بعد طول حسن ظن بالدين لينقلب عنه بعد ذلك ) وابن لادن خير دليل على الاحباط الذي اصاب الكثير نتيجة ( جعجعة كلامية دون افعال حقيقية ) تكررت عبر وسائل اعلام اميركا الناطق بالعربية مثل الجزيرة وابو ظبي والعربية وبقية اعلام دول التحالف العربصهيونية ) .. انه الاحباط بعينه نتيجة التكرار المتسارع والفاضح بنفس الوقت ( ربما دون قصد وذلك بسبب ضربات المقاومة الجهادية لجيش العراق و المتطوعين للجهاد ) ....
فمن رحمة الله تعالى ان اجهزة المخابرات الصهيوعربية قد سقط في يدها عندما رات انها وقعت في فخ بغداد اعد لها اعدادا محكما .. ومع ازدياد خسائرها الكارثية على جميع الاصعدة , اخذت بأخراج جميع ما اعدته من استعدادت سرية ( منها ياتي الاعداد له بعد سنوات من ( سقوط ) بغداد ... من مثل شخصية الياور او علاوي .. فالذي تابع ( موضوعهما ) سيجد انهما ظهرا في وقت وزمان ليسا مستعدين له لولا الظروف ! ... ) ... وربما والله اعلم ( تمثيلية القبض على الرئيس القائد ) والتي اتت على مضض وظهر هذه الشريط للتغطية على الخسائر الشنيعة ( فرقة اميركية كاملة ) ابيدت في سامراء قبل يوم من ظهور هذه التمثيلية ! .. والمتوقع ان هذا الشريط معد اساسا لحملة بوش الانتخابية ! ...... ولعلنا لازلنا نتذكر جيدا التغطية على هزيمة اميركا في الفلوجة من خلال ( الاضطرار) الى التضحية ( بسمعة ) اميركا عبر ( قضية ابو غريب ) ..
( ربما اتى شريط ابن لادن الاخير كبديل ساهم في فوز بوش القرد ولله الحمد ونساله تعالى ان يكون ببوش نصر للامة الاسلامية والعراق بوقت قريب وعاجل وهلاك لاميركا ناجز ) .... خاصة ( وربما ) فشلت جميع الاعدادت الخاصة بتمثيلية جديدة من نوع ( عزت الدوري ) ! .. وما ( تصريحات القرد الكلب الاميركي الوفي علاوي ) والتي جنحت الى ( ملامسة ) المجاهد عزت بشيئ من ( الاستحظار ) في نفس الوقت ( الانتخابي البوشي ) بعد ان فشلت محاولات ( الاعداد ) الجيد للتمثلية .....