المؤيد
03-11-2004, 03:21 PM
خطوط أنابيب النفط العراقية تتعرض لاكبر هجمات حتي الان
2004/11/03
بغداد ـ رويترز: قال مسؤولون نفطيون امس الثلاثاء ان منشآت النفط العراقية تعرضت لاكبر هجمات حتي الان حيث نسف مهاجمون اربعة خطوط أنابيب في الشمال خلال 24 ساعة واوقفوا الصادرات عبر تركيا. وأدت الهجمات التي فصل بينها بضع ساعات الي انخفاض امدادات النفط الخام بشدة الي اكبر مصفاة عراقية في بيجي.
وتجاهد الحكومة العراقية بالفعل لتعزيز مخزونات المنتجات النفطية المكررة قبل حلول الشتاء. وتصاعدت الهجمات ضد منشات النفط في شمال ووسط العراق في الاسابيع القليلة الماضية مع مهاجمة القوات الامريكية مدنا سنية يحظي فيها رجال المقاومة بتأييد. وتعطلت ايضا المنتجات النفطية المكررة.
وقال مسؤولون في شركة نفط الشمال الحكومية ان الهجوم الاول الذي وقع الليلة الماضي دمر قسما من خط أنابيب التصدير بين العراق وتركيا في منطقة الرياض علي مسافة 65 كيلومترا جنوب غربي كركوك. واضافوا انه أعقب ذلك هجومان اخران وقع احدهما في منطقة قوشقاية شمال غربي المدينة علي خط أنابيب يمتد الي حقل نفط بأي حسن ويغذي خط انابيب التصدير الرئيسي.
وقال مسؤول عن احدث هجوم لقد استخدموا قذائف صاروخية ومدافع رشاشة وقنابل . واضاف ان خط الانابيب هذا متصل بحقل خباز الواقع علي بعد 35 كيلومترا جنوبي كركوك. واضاف ان الحريق امتد الي صهاريخ تخزين النفط والغاز قرب خط الانابيب.
وقال مسؤول أوقفنا كل عمليات الضخ في الوقت الحالي. وحريق قوشقاية يغطي نحو كيلومتر مربع. كما أن حريق خط أنابيب التصدير كبير ايضا . واضاف فنيا تم ايقاف نظام التشغيل . وكان خط الانابيب العراق التركي ينقل حوالي 300 الف برميل يوميا قبل الهجمات وذلك مقارنة مع 800 الف برميل يوميا قبل الحرب علي العراق في العام الماضي. وقالت مصادر ملاحية في تركيا لرويترز ان بعض النفط الخام مازال يتدفق علي مايبدو الي جيهان رغم انه بمعدل منخفض.
ومن المرجح ان يأتي النفط من حقول اصغر الي الشمال من مكان الانفجار عن طريق محطة الضخ في تكريت ولكن لم يعرف الفترة التي يمكن ان يستمر بها الحال هكذا.
2004/11/03
بغداد ـ رويترز: قال مسؤولون نفطيون امس الثلاثاء ان منشآت النفط العراقية تعرضت لاكبر هجمات حتي الان حيث نسف مهاجمون اربعة خطوط أنابيب في الشمال خلال 24 ساعة واوقفوا الصادرات عبر تركيا. وأدت الهجمات التي فصل بينها بضع ساعات الي انخفاض امدادات النفط الخام بشدة الي اكبر مصفاة عراقية في بيجي.
وتجاهد الحكومة العراقية بالفعل لتعزيز مخزونات المنتجات النفطية المكررة قبل حلول الشتاء. وتصاعدت الهجمات ضد منشات النفط في شمال ووسط العراق في الاسابيع القليلة الماضية مع مهاجمة القوات الامريكية مدنا سنية يحظي فيها رجال المقاومة بتأييد. وتعطلت ايضا المنتجات النفطية المكررة.
وقال مسؤولون في شركة نفط الشمال الحكومية ان الهجوم الاول الذي وقع الليلة الماضي دمر قسما من خط أنابيب التصدير بين العراق وتركيا في منطقة الرياض علي مسافة 65 كيلومترا جنوب غربي كركوك. واضافوا انه أعقب ذلك هجومان اخران وقع احدهما في منطقة قوشقاية شمال غربي المدينة علي خط أنابيب يمتد الي حقل نفط بأي حسن ويغذي خط انابيب التصدير الرئيسي.
وقال مسؤول عن احدث هجوم لقد استخدموا قذائف صاروخية ومدافع رشاشة وقنابل . واضاف ان خط الانابيب هذا متصل بحقل خباز الواقع علي بعد 35 كيلومترا جنوبي كركوك. واضاف ان الحريق امتد الي صهاريخ تخزين النفط والغاز قرب خط الانابيب.
وقال مسؤول أوقفنا كل عمليات الضخ في الوقت الحالي. وحريق قوشقاية يغطي نحو كيلومتر مربع. كما أن حريق خط أنابيب التصدير كبير ايضا . واضاف فنيا تم ايقاف نظام التشغيل . وكان خط الانابيب العراق التركي ينقل حوالي 300 الف برميل يوميا قبل الهجمات وذلك مقارنة مع 800 الف برميل يوميا قبل الحرب علي العراق في العام الماضي. وقالت مصادر ملاحية في تركيا لرويترز ان بعض النفط الخام مازال يتدفق علي مايبدو الي جيهان رغم انه بمعدل منخفض.
ومن المرجح ان يأتي النفط من حقول اصغر الي الشمال من مكان الانفجار عن طريق محطة الضخ في تكريت ولكن لم يعرف الفترة التي يمكن ان يستمر بها الحال هكذا.