muslim
01-11-2004, 09:15 AM
بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
سرايا الشهداء الجهادية في العراق
سرية المغيرة بن شعبة ( السرية الخاصة في سرايا الشهداء بتصفية المرتدين )
-----------------------------------------------------------------
الحمدلله ذي الملكوت والكبرياء والعظمة والجلال ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى الضحوك القتال ، وعلى آله وأصحابه الذين أذاق بهم الله أعداءه الكفار والمرتدين أشد الأهوال .
أما بعد :
فلقد تردد المجاهدون من ( سرايا الشهداء ) كثيراً في استهداف ماتسمى بقناة ( العربية ) والذي يقع مكتبها المخابراتي في ( حي المنصور ) في بغداد الرشيد ، وتقع قريباً منها الداعرة ( NBC ) صاحبة مهزلة ( الطريق إلى كابل ) والإمعة ( الإخبارية ) .. إلا أن المجاهدين التابعين لـ ( سرايا الشهداء الجهادية ) قد قرروا أخيراً استهداف القناة نظراً لتماديها الأرعن في تمجيد الحكومة العلاَّوية ال****ة إضافة لتمجيدها الوقح للأمريكان المجرمين وتصويرهم بالمحررين المنقذين لبلاد الرافدين ، هذا غير تماديها في تجاهل البطولات الجهادية التي أذاق الله بها الأمريكان وعملائهم في العراق سوء العذاب وله الفضل والحمد والمنة ..
وفي بيان شهير سابق له بعنوان ( بيان إلى الأمة عن الأحداث ) قال الشيخ سفر الحوالي : ( ثم نتوجه بالمناشدة إلى الكتاب والمذيعين والخطباء - في هذه البلاد وكل البلاد - أن يتقوا الله فيما يقولون فربما أعانوا على قتل مسلم بكلمة أو بشطر كلمة ، فأوبقت دنياهم وآخرتهم وأحبطت أعمالهم عند الله ، فإن " الرجل يقول الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً " كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ..
فكيف والمراد الآن إبادة شعب مسلم ، والثأر منه للهزائم المتتالية التي نـزلت بالصليبيين على يديه، منذ أكثر من قرن ونصف حتى إخراج الروس منه ؟ كيف يتحدث العالم كله عن حملة شعواء ، أولها في بلاد الأفغان وآخرها في أمريكا ووسطها في لجج البحار ، وغرضها سحق شعب جائع منكوب من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وسيتبعونه بغيره حتماً - ثم يتحدث من يتحدث في الصحف أو فوق المنابر من أهل الإسلام عن تأييد الحملة على الإرهاب ، ووصف المجاهدين بأنهم إرهابيون ، وينـزلقون في منـزلق المصطلحات الخدّاعة فيقولون إن الله حرم الإرهاب ، أو أن دين الإسلام بريء من الإرهاب ،مع أن إرهاب أعداء الله في كتاب الله مطلوب {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} ) إلخ ...
وحيث إن علماء الإسلام قد قرروا كفر من أعان الكفار على المسلمين ولو بشطر كلمة فإن من يعتبر مسلماً من القائمين على هذه القناة العبرية العميلة قد أصبح مرتداً بسبب تعاونه مع الكفار الأمريكان على المسلمين بتلميعه للكفار المجرمين والتغاضي عن جرائمهم ضد المسلمين فقد قرر المجاهدون ضرب القناة العفنة وقتل القائمين عليها ..
وعليه فقد تم ابتداءًا تخصيص أحد السيارات المفخخة التابعة لسريتنا ( سرية المغيرة بن شعبة ) بعد موافقة قيادتنا العسكرية العامة لضرب القناة الإرهابية المارقة إلا أن حكمة المجاهدين قررت أن تنفجر السيارة ليس في قلب مبنى القناة وإنما قريباً منها من باب الإنذار الأخير ولكن الرد القادم سيكون رداً نوعياً ولكنه رد يحمل بين طياته علاقم الموت وأشد العذاب ! والسعيد ياوكالات الإعلام من وعظ بغيره ! ..
ووالله إنه لعار على الإعلام العربي بالذات أن يقف إلى جوار أمريكا الغاشمة الظالمة التي لاتعرف سوى قتل المسلمين والعرب واحتلال أراضيهم ونهب ثرواتهم إلا أن من يقف معها ليس إلا عميلاً وقحاً مأجوراً ليس إلا ، لايستحق وحاله هذه سوى القتل والقتل فقط ! ..
ونحن مع احترامنا الكامل للإعلام المحترم للإسلام الغير مقدس للاحتلال والكفار إذ نعلن مسؤوليتنا عن استهدافنا للقنوات العميلة وعلى رأسها قنـاة ( العربيـة ) التي أولى أن تسمـي نفسها بـ ( العبرية ) لنؤكد عزمنا وعزم جميع الفصائل والجماعات المجاهدة في العراق على استهداف كل من تسول له نفسه التعاون مع الأمريكان الكفار وحلفائهم ولو بشطر كلمة أو يتغاضى عن نشر جرائمهم في حق المسلمين أو يغض الطرف عن نشر خسائرهم التي يتكبدونها يومياً على أيدي جنود الله في أرض دجلة والفرات أو يمجدهم ويمجد الحكومة العميلة التي يرأسها الإرهابي المارق إياد علاوي ، ولا أدل على ذلك من برنامج ( من العراق ) الذي يديره الصليبي إيلي ناكوزي الذي لانظنه ينتهي من سفهه إلا بذبحه لعنه الله ! ، والذي مازال برنامجه العفن والذي مازال يمجد الحكومة العميلة حتى وعد بتقديم فيلم وثائقي عن ال**** علاوي لتلميعه وتصويره للمسلمين وكأنه المنقذ المخلص للدين وللوطن وهو مَن أصبح معروفاً لدى الأمة بال**** المارق العميل للأمريكان حتى النخاع ! ..
ولتعلم وسائل الإعلام خصوصاً العربية أنها تحت بصَر المجاهدين وسمعهم ، ومازالوا يرصدون ملاحظاتهم عليها تجاه تحيزها الخبيث للمحتلين الكفار وتواطئها معهم ضد شعبنا المسلم الذي مازال يكابد إجرام الأمريكان ونهبهم لثرواته .. ولتعلم هذه الوسائل الإعلامية العميلة والتي تعرف نفسها أنها إن تمادت في تحيزها مع الأمريكان ضد شعبنا المظلوم فسيكون جوابنا عليها والله الذي لا إله إلا هو جواباً دموياً يعجل بسوقهم إلى نار جهنم !! ، وقد أنذر من أعذر ! ..
ونحن نعاهد جبار السموات والأرض على أننا سنصل إلى عقر المقرات الرئيسة للوكالات والقنوات والإذاعات الإعلامية خارج العراق في حال عدم التزامهم للحياد على الأقل مع قضيتنا المظلومة وإظهار بطولات المجاهدين وعدم غض الطرف عن خسائر الأمريكان وعملائهم التي تقع يومياً وبشكل كبير بفضل الله ثم بفضل الضربات الجهادية النوعية المباركة ..
ونحن نعاهد الله أننا سنقتنص العاملين في هذه الوكالات والقنوات واحداً بعد الآخر أو سنختطفهم ونذبحهم كما تذبح النعاج في حال وقوفهم في صف المحتلين الأمريكيين الكفار وعدم نشرهم لخسائرهم أو تسميتهم للمجاهدين في العراق بـ " الإرهابيين " كما تفعل " العربية " وغيرها من القنوات الانبطاحية العميلة لأمريكا الصليبية وللصهيونية ..
والله المستعان وهو حسبنا الله على الظالمين وأعوانهم ونعم الوكيل ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
سرايا الشهداء المجاهدة في العراق
سـرية المـغـيـرة بـن شـعـبـة ( السرية الخاصة في سرايا الشهداء بتصفية المرتدين )
الهيئة الإعلامية
يوم / السبت 16 - رمضان المعظم - 1425هـ
الموافق 30 أكتوبر 2004م
http://www.almjlah.net/vb/showthread.php?p=9295#post9295
سرايا الشهداء الجهادية في العراق
سرية المغيرة بن شعبة ( السرية الخاصة في سرايا الشهداء بتصفية المرتدين )
-----------------------------------------------------------------
الحمدلله ذي الملكوت والكبرياء والعظمة والجلال ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى الضحوك القتال ، وعلى آله وأصحابه الذين أذاق بهم الله أعداءه الكفار والمرتدين أشد الأهوال .
أما بعد :
فلقد تردد المجاهدون من ( سرايا الشهداء ) كثيراً في استهداف ماتسمى بقناة ( العربية ) والذي يقع مكتبها المخابراتي في ( حي المنصور ) في بغداد الرشيد ، وتقع قريباً منها الداعرة ( NBC ) صاحبة مهزلة ( الطريق إلى كابل ) والإمعة ( الإخبارية ) .. إلا أن المجاهدين التابعين لـ ( سرايا الشهداء الجهادية ) قد قرروا أخيراً استهداف القناة نظراً لتماديها الأرعن في تمجيد الحكومة العلاَّوية ال****ة إضافة لتمجيدها الوقح للأمريكان المجرمين وتصويرهم بالمحررين المنقذين لبلاد الرافدين ، هذا غير تماديها في تجاهل البطولات الجهادية التي أذاق الله بها الأمريكان وعملائهم في العراق سوء العذاب وله الفضل والحمد والمنة ..
وفي بيان شهير سابق له بعنوان ( بيان إلى الأمة عن الأحداث ) قال الشيخ سفر الحوالي : ( ثم نتوجه بالمناشدة إلى الكتاب والمذيعين والخطباء - في هذه البلاد وكل البلاد - أن يتقوا الله فيما يقولون فربما أعانوا على قتل مسلم بكلمة أو بشطر كلمة ، فأوبقت دنياهم وآخرتهم وأحبطت أعمالهم عند الله ، فإن " الرجل يقول الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً " كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ..
فكيف والمراد الآن إبادة شعب مسلم ، والثأر منه للهزائم المتتالية التي نـزلت بالصليبيين على يديه، منذ أكثر من قرن ونصف حتى إخراج الروس منه ؟ كيف يتحدث العالم كله عن حملة شعواء ، أولها في بلاد الأفغان وآخرها في أمريكا ووسطها في لجج البحار ، وغرضها سحق شعب جائع منكوب من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وسيتبعونه بغيره حتماً - ثم يتحدث من يتحدث في الصحف أو فوق المنابر من أهل الإسلام عن تأييد الحملة على الإرهاب ، ووصف المجاهدين بأنهم إرهابيون ، وينـزلقون في منـزلق المصطلحات الخدّاعة فيقولون إن الله حرم الإرهاب ، أو أن دين الإسلام بريء من الإرهاب ،مع أن إرهاب أعداء الله في كتاب الله مطلوب {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} ) إلخ ...
وحيث إن علماء الإسلام قد قرروا كفر من أعان الكفار على المسلمين ولو بشطر كلمة فإن من يعتبر مسلماً من القائمين على هذه القناة العبرية العميلة قد أصبح مرتداً بسبب تعاونه مع الكفار الأمريكان على المسلمين بتلميعه للكفار المجرمين والتغاضي عن جرائمهم ضد المسلمين فقد قرر المجاهدون ضرب القناة العفنة وقتل القائمين عليها ..
وعليه فقد تم ابتداءًا تخصيص أحد السيارات المفخخة التابعة لسريتنا ( سرية المغيرة بن شعبة ) بعد موافقة قيادتنا العسكرية العامة لضرب القناة الإرهابية المارقة إلا أن حكمة المجاهدين قررت أن تنفجر السيارة ليس في قلب مبنى القناة وإنما قريباً منها من باب الإنذار الأخير ولكن الرد القادم سيكون رداً نوعياً ولكنه رد يحمل بين طياته علاقم الموت وأشد العذاب ! والسعيد ياوكالات الإعلام من وعظ بغيره ! ..
ووالله إنه لعار على الإعلام العربي بالذات أن يقف إلى جوار أمريكا الغاشمة الظالمة التي لاتعرف سوى قتل المسلمين والعرب واحتلال أراضيهم ونهب ثرواتهم إلا أن من يقف معها ليس إلا عميلاً وقحاً مأجوراً ليس إلا ، لايستحق وحاله هذه سوى القتل والقتل فقط ! ..
ونحن مع احترامنا الكامل للإعلام المحترم للإسلام الغير مقدس للاحتلال والكفار إذ نعلن مسؤوليتنا عن استهدافنا للقنوات العميلة وعلى رأسها قنـاة ( العربيـة ) التي أولى أن تسمـي نفسها بـ ( العبرية ) لنؤكد عزمنا وعزم جميع الفصائل والجماعات المجاهدة في العراق على استهداف كل من تسول له نفسه التعاون مع الأمريكان الكفار وحلفائهم ولو بشطر كلمة أو يتغاضى عن نشر جرائمهم في حق المسلمين أو يغض الطرف عن نشر خسائرهم التي يتكبدونها يومياً على أيدي جنود الله في أرض دجلة والفرات أو يمجدهم ويمجد الحكومة العميلة التي يرأسها الإرهابي المارق إياد علاوي ، ولا أدل على ذلك من برنامج ( من العراق ) الذي يديره الصليبي إيلي ناكوزي الذي لانظنه ينتهي من سفهه إلا بذبحه لعنه الله ! ، والذي مازال برنامجه العفن والذي مازال يمجد الحكومة العميلة حتى وعد بتقديم فيلم وثائقي عن ال**** علاوي لتلميعه وتصويره للمسلمين وكأنه المنقذ المخلص للدين وللوطن وهو مَن أصبح معروفاً لدى الأمة بال**** المارق العميل للأمريكان حتى النخاع ! ..
ولتعلم وسائل الإعلام خصوصاً العربية أنها تحت بصَر المجاهدين وسمعهم ، ومازالوا يرصدون ملاحظاتهم عليها تجاه تحيزها الخبيث للمحتلين الكفار وتواطئها معهم ضد شعبنا المسلم الذي مازال يكابد إجرام الأمريكان ونهبهم لثرواته .. ولتعلم هذه الوسائل الإعلامية العميلة والتي تعرف نفسها أنها إن تمادت في تحيزها مع الأمريكان ضد شعبنا المظلوم فسيكون جوابنا عليها والله الذي لا إله إلا هو جواباً دموياً يعجل بسوقهم إلى نار جهنم !! ، وقد أنذر من أعذر ! ..
ونحن نعاهد جبار السموات والأرض على أننا سنصل إلى عقر المقرات الرئيسة للوكالات والقنوات والإذاعات الإعلامية خارج العراق في حال عدم التزامهم للحياد على الأقل مع قضيتنا المظلومة وإظهار بطولات المجاهدين وعدم غض الطرف عن خسائر الأمريكان وعملائهم التي تقع يومياً وبشكل كبير بفضل الله ثم بفضل الضربات الجهادية النوعية المباركة ..
ونحن نعاهد الله أننا سنقتنص العاملين في هذه الوكالات والقنوات واحداً بعد الآخر أو سنختطفهم ونذبحهم كما تذبح النعاج في حال وقوفهم في صف المحتلين الأمريكيين الكفار وعدم نشرهم لخسائرهم أو تسميتهم للمجاهدين في العراق بـ " الإرهابيين " كما تفعل " العربية " وغيرها من القنوات الانبطاحية العميلة لأمريكا الصليبية وللصهيونية ..
والله المستعان وهو حسبنا الله على الظالمين وأعوانهم ونعم الوكيل ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..
سرايا الشهداء المجاهدة في العراق
سـرية المـغـيـرة بـن شـعـبـة ( السرية الخاصة في سرايا الشهداء بتصفية المرتدين )
الهيئة الإعلامية
يوم / السبت 16 - رمضان المعظم - 1425هـ
الموافق 30 أكتوبر 2004م
http://www.almjlah.net/vb/showthread.php?p=9295#post9295