abd101
31-10-2004, 07:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلّة فاتّقوا الله لعلّكم تشكرون )آل عمران 123
1-جواز أخذ مال العدو ومتاعه وقطع طريق امداداته والتعرض لمن يقوم بذلك والتحريض عليهم وذلك بخروجه صلى الله عليه وسلم لملاقاة قافلة قريش لأخذها غنيمة حيث لم يكن الهدف في البداية قتال المشركين
2- مواجهة العدو ان كان لابد من ذلك مع قلة العدد والعدة فالمسلمون كان عددهم قرابة 313 بينما الكفار يزيدون عن الألف أي ثلاثة امثال وكان المسلمون يملكون 70 بعيرا يتعاقبون على ركوبها حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعاقب مع سيدنا علي ابن أبي طالب ومرثد بن أبي مرثد ورفض أن يتميز عن أصحابه
3-مشاورته صلى الله عليه وسلم لأصحابه في خوض المعركة فأيده الصحابة من المهاجرين والأنصار على حد سواء وقصة ردودهم وتأييدهم لذلك معروفة ومشهورة
4-أخذ الأسرى للاستقصاء عن أحوال العدو حتى ولو كانوا ممن لا يحمل سلاحافقد أسر غلامان احدهما لبني الحجاج والآخر لبني العاص قبل المعركة
كما يندرج انه جواز قتل الأسرى حيث تم قتل عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وقد نزل القرآن بتأييد قول سيدنا عمر القائل بقتل الأسرى(ما كان لنبيٍّ ان يكون له أسرى حتّى يثخن في الأرض تريدون عرض الدّنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم)الأنفال67
5-الدعاء سلاح مهم للمجاهدين فرغم من بشارة النصر من الله وتأييده للمؤمنين بالملائكة فانه صلى الله عليه وسلم لم يترك الدعاء لنصرة أصحابه حتى أجهده ذلك واشفق عليه سيدنا أبي بكر
6-ضرورة حماية القائد وتأمين سلامته قبل وأثناء المعركة فقد ابتنى المسلمون له صلى الله عليه وسلم عريشا يراقب المعركة منها كما انتدب الصحابي أبي بكر لجمايته وتم تجهيز الراحلة اللازمة لاخلاء القائد فيما اذا انقلبت الموازيين مع أن علامات النصر كانت بادية للعيان
7-الأخذ بمشورة من لهم دراية بفنون الحرب فقد أشار الصحابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنزول الى أدنى بدر وردم الآبار وحرمان المشركين من المؤن
8-بعد اخذ أسباب الموجبة للنصر والتوكل على الله يأتي التأييد الرباني وتجلى ذلك بعدة أمور منها
نزول المطر في ذلك الوقت مما أدى الى تاخر مسير المشركين وامداد المسلمين بالماء وجعل مسيرهم اسرع فنتج عن ذلك ان سبق المسلمون الكفار الى بدر مع انهم كانوا أبعد منهم عن بدر
(إذ يغشّيكم الّنعاس أمنة مّنه وينزّل عليكم مّن السّماء ماء ليطهّركم به ويذهب عنكم رجز الشّيطان وليربط على قلوبكم ويثبّت به الأقدام )الأنفال 11
وتجلى التأييد الرباني الحسي والمعنوي بأروع صوره حيث قال الله تعالى (إذ يوحيربّك إلى الملائكة أنّي معكم فثبّتوا الّذين آمنوا سألقي في قلوب الّذين كفروا الرّعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كلّ بنان )الأنفال 12
9-كبر العدو وغطرسته وغروره تؤدي الى مهلكته وانفضاض الناس عنه فقد ركب أبو جهل رأسه ورفض العودة بعد نجاة القافلة فتركه بني زهرة ووقع بينه وبين أشد مناصريه عتبة وامية وقيعة قبل المعركة
أرجو ممن لديه المزيد من العبر والعظات الخاصة بهذه الغزوة غزوة الفرقان ان يشارك بما لديه جزاكم الله كل خير
(ولقد نصركم الله ببدر و أنتم أذلّة فاتّقوا الله لعلّكم تشكرون )آل عمران 123
1-جواز أخذ مال العدو ومتاعه وقطع طريق امداداته والتعرض لمن يقوم بذلك والتحريض عليهم وذلك بخروجه صلى الله عليه وسلم لملاقاة قافلة قريش لأخذها غنيمة حيث لم يكن الهدف في البداية قتال المشركين
2- مواجهة العدو ان كان لابد من ذلك مع قلة العدد والعدة فالمسلمون كان عددهم قرابة 313 بينما الكفار يزيدون عن الألف أي ثلاثة امثال وكان المسلمون يملكون 70 بعيرا يتعاقبون على ركوبها حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعاقب مع سيدنا علي ابن أبي طالب ومرثد بن أبي مرثد ورفض أن يتميز عن أصحابه
3-مشاورته صلى الله عليه وسلم لأصحابه في خوض المعركة فأيده الصحابة من المهاجرين والأنصار على حد سواء وقصة ردودهم وتأييدهم لذلك معروفة ومشهورة
4-أخذ الأسرى للاستقصاء عن أحوال العدو حتى ولو كانوا ممن لا يحمل سلاحافقد أسر غلامان احدهما لبني الحجاج والآخر لبني العاص قبل المعركة
كما يندرج انه جواز قتل الأسرى حيث تم قتل عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وقد نزل القرآن بتأييد قول سيدنا عمر القائل بقتل الأسرى(ما كان لنبيٍّ ان يكون له أسرى حتّى يثخن في الأرض تريدون عرض الدّنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم)الأنفال67
5-الدعاء سلاح مهم للمجاهدين فرغم من بشارة النصر من الله وتأييده للمؤمنين بالملائكة فانه صلى الله عليه وسلم لم يترك الدعاء لنصرة أصحابه حتى أجهده ذلك واشفق عليه سيدنا أبي بكر
6-ضرورة حماية القائد وتأمين سلامته قبل وأثناء المعركة فقد ابتنى المسلمون له صلى الله عليه وسلم عريشا يراقب المعركة منها كما انتدب الصحابي أبي بكر لجمايته وتم تجهيز الراحلة اللازمة لاخلاء القائد فيما اذا انقلبت الموازيين مع أن علامات النصر كانت بادية للعيان
7-الأخذ بمشورة من لهم دراية بفنون الحرب فقد أشار الصحابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنزول الى أدنى بدر وردم الآبار وحرمان المشركين من المؤن
8-بعد اخذ أسباب الموجبة للنصر والتوكل على الله يأتي التأييد الرباني وتجلى ذلك بعدة أمور منها
نزول المطر في ذلك الوقت مما أدى الى تاخر مسير المشركين وامداد المسلمين بالماء وجعل مسيرهم اسرع فنتج عن ذلك ان سبق المسلمون الكفار الى بدر مع انهم كانوا أبعد منهم عن بدر
(إذ يغشّيكم الّنعاس أمنة مّنه وينزّل عليكم مّن السّماء ماء ليطهّركم به ويذهب عنكم رجز الشّيطان وليربط على قلوبكم ويثبّت به الأقدام )الأنفال 11
وتجلى التأييد الرباني الحسي والمعنوي بأروع صوره حيث قال الله تعالى (إذ يوحيربّك إلى الملائكة أنّي معكم فثبّتوا الّذين آمنوا سألقي في قلوب الّذين كفروا الرّعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كلّ بنان )الأنفال 12
9-كبر العدو وغطرسته وغروره تؤدي الى مهلكته وانفضاض الناس عنه فقد ركب أبو جهل رأسه ورفض العودة بعد نجاة القافلة فتركه بني زهرة ووقع بينه وبين أشد مناصريه عتبة وامية وقيعة قبل المعركة
أرجو ممن لديه المزيد من العبر والعظات الخاصة بهذه الغزوة غزوة الفرقان ان يشارك بما لديه جزاكم الله كل خير