الحرس الخاص
30-10-2004, 10:10 PM
معركة بدر الاولى كانت في 17 رمضان
وغدا يصادف يوم السابع عشر من رمضان .. وهناك مؤشرات تشير الى حدوث معركة الحسم بالفلوجه خلال الساعات المقبلـة ..
ساعات فقط تفصلنا عن معركه الحسم
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
خلال الساعات القادمه ستشهد مدينه الفلوجه هجوما امريكيا كبيرا هو الاعنف على الاطلاق مدعوما بالمرتزقه العراقيه والبريطانيه وستكون تلك القوات اكباش فداء وجسور عبور للقوات الامريكيه فالخطه الامريكيه تراهن على اجتياح الفلوجه مهما كانت التضحيات وذالك للاعاده الكرامه المسفوحه على اعتاب الفلوجه وهنا احب التنويه الى ان الهجوم من حيت المشاركين في العدوان والزمان والمكان مباغتا وفق نظريه الحرب الخاطفه فنظريه اقتحام العراق وفق مبدء الكره المتحرجه والتى طبقت في خطه غزو العراق والتى تزداد مع تقدم احداث المعارك لا يمكن تطبيقها في المدن كمدينه الفلوجه كونها تعتمد مجاهدين غير مرتبطين بقياده اداره المعركه وهذا الامر يعطي الافضليه للمقاومين فالمعركه ستبدء بصوره فجائيه اعتمادا على مبدء المباغته و ستبدء بقصف جوي عنيف وتقدم متزامن للقوات بشكل يفاجئ المقاومين وذالك لحسم المعركه باقصر وقت ممكن ولا يستبعد زج العراقيين في انزالات معينه على نقاط محدده بعد ترتيب الساحه لذالك فيرجى التنبه لهذا وعدم الاتكال على مبدء المعركه الطويله والتى توفر للمقاومين سبل ادامه المطاوله و ينبغي للمقاومين التنبه لشئ هام جدا وهو نوع المعركه فمن المعلوم ان اي هجوم للجيوش النظاميه يعتمد على الخطوط الاماميه اساسا في الزحف وتبقى الخطوط الخلفيه مؤمنه من حيث الامداد والتموين والزخم القتالي الامر الذي يجعل العدو يلجئ بالحاح الى الانزال العسكري خلف خطوط الخصم للاحداث ثغره في اتصال الخطوط فحمايه الخطوط الخلفيه تؤمن الزخم القتالي ولكن الاعتماد الاساس هو على القوات المهاجمه اما في معركه الفلوجه المرتقبه فان الاعتماد الاساسي سيكون على الخطوط الخلفيه فتكوين ثقل الدعم للخطوط المتقدمه يعتمد على نقاط التحشد القويه وهنا يبرز الضعف في مخطط اقتحام الفلوجه والذي افشل خطه الاقتحام السابقه للفلوجه فاستهداف خطوط الاسناد والتموين ومنطلق القوات المهاجمه بكثافه سيضعف الزحف كثيرا وسيجعل العدو يناور كثيرا للاعاده التحشد مره اخرى عبر الحركه الجويه وهنا يتوجب استهداف تلك الطائرات بكثافه و نحب هنا توضيح ان عماد افشال مخطط اقتحام الفلوجه يعتمد على القرى والمدن المجاوره للفلوجه ومدي قدرتها على احداث خسائر مهمه في خطوط التمركز الخلفيه و الاتصال والتموين ومن اهم عوامل انجاح خطط المقاومه ايضا هو استهداف قواعد العدو الجويه في المنطقه المحيطه بكثافه كبيره وينبغي التنبه الى ان العدو قد يلجئ الى ضرب متزامن لمدن تحيط بالفلوجه لخلق حاله من الارباك المؤقت و سيستغله لمهاجمه المدينه بسرعه كبيره فيرجى الاحتراز من هذا الفعل عبر التهيئ لخطه الهجوم فعماد خطط اقتحام الفلوجه سيعتمد على عنصر الوقت والكثافه الناريه وهنا تظهر عبقريه المقاوم في التجهز للمعركه ويمكن التنبه الى حفر خنادق كثيره في الطرقات وعلى وذالك بشق طولي يمكن المقاوم من الحركه لنقطتين وهذا الامر سيوفر للمقاومين المدافعين وكذالك المنسحبين في استخدام تلك الخنادق للاعاده تشكيل خطوط دفاعيه جديده اوالافلات من اسلحه العدو التى تستهدف المنسحبين
فالتجهز كل شوارع الفلوجه بالخنادق فالمعركه هي معركه مصير وكذالك يمكن بناء مباني صغيره او اجسام غير متوقعه يتم تفخيخها لدروع العدو المتقدمه والاكثار من الافخاخ الملغمه فتخيل وضع المعركه تساعد كثيرا في نصب الافخاج الملائمه
فهزيمه العدو في هذه المعركه ستعني نهايه الحرب وانتظروا ساعه بدء الغدر من الان
والنصر حليف المؤمنين انشاء الله
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
السبت 16 رمضان 1425 / 30 تشرين الاول 2004
وغدا يصادف يوم السابع عشر من رمضان .. وهناك مؤشرات تشير الى حدوث معركة الحسم بالفلوجه خلال الساعات المقبلـة ..
ساعات فقط تفصلنا عن معركه الحسم
شبكة البصرة
د. امجد الزبيدي
خلال الساعات القادمه ستشهد مدينه الفلوجه هجوما امريكيا كبيرا هو الاعنف على الاطلاق مدعوما بالمرتزقه العراقيه والبريطانيه وستكون تلك القوات اكباش فداء وجسور عبور للقوات الامريكيه فالخطه الامريكيه تراهن على اجتياح الفلوجه مهما كانت التضحيات وذالك للاعاده الكرامه المسفوحه على اعتاب الفلوجه وهنا احب التنويه الى ان الهجوم من حيت المشاركين في العدوان والزمان والمكان مباغتا وفق نظريه الحرب الخاطفه فنظريه اقتحام العراق وفق مبدء الكره المتحرجه والتى طبقت في خطه غزو العراق والتى تزداد مع تقدم احداث المعارك لا يمكن تطبيقها في المدن كمدينه الفلوجه كونها تعتمد مجاهدين غير مرتبطين بقياده اداره المعركه وهذا الامر يعطي الافضليه للمقاومين فالمعركه ستبدء بصوره فجائيه اعتمادا على مبدء المباغته و ستبدء بقصف جوي عنيف وتقدم متزامن للقوات بشكل يفاجئ المقاومين وذالك لحسم المعركه باقصر وقت ممكن ولا يستبعد زج العراقيين في انزالات معينه على نقاط محدده بعد ترتيب الساحه لذالك فيرجى التنبه لهذا وعدم الاتكال على مبدء المعركه الطويله والتى توفر للمقاومين سبل ادامه المطاوله و ينبغي للمقاومين التنبه لشئ هام جدا وهو نوع المعركه فمن المعلوم ان اي هجوم للجيوش النظاميه يعتمد على الخطوط الاماميه اساسا في الزحف وتبقى الخطوط الخلفيه مؤمنه من حيث الامداد والتموين والزخم القتالي الامر الذي يجعل العدو يلجئ بالحاح الى الانزال العسكري خلف خطوط الخصم للاحداث ثغره في اتصال الخطوط فحمايه الخطوط الخلفيه تؤمن الزخم القتالي ولكن الاعتماد الاساس هو على القوات المهاجمه اما في معركه الفلوجه المرتقبه فان الاعتماد الاساسي سيكون على الخطوط الخلفيه فتكوين ثقل الدعم للخطوط المتقدمه يعتمد على نقاط التحشد القويه وهنا يبرز الضعف في مخطط اقتحام الفلوجه والذي افشل خطه الاقتحام السابقه للفلوجه فاستهداف خطوط الاسناد والتموين ومنطلق القوات المهاجمه بكثافه سيضعف الزحف كثيرا وسيجعل العدو يناور كثيرا للاعاده التحشد مره اخرى عبر الحركه الجويه وهنا يتوجب استهداف تلك الطائرات بكثافه و نحب هنا توضيح ان عماد افشال مخطط اقتحام الفلوجه يعتمد على القرى والمدن المجاوره للفلوجه ومدي قدرتها على احداث خسائر مهمه في خطوط التمركز الخلفيه و الاتصال والتموين ومن اهم عوامل انجاح خطط المقاومه ايضا هو استهداف قواعد العدو الجويه في المنطقه المحيطه بكثافه كبيره وينبغي التنبه الى ان العدو قد يلجئ الى ضرب متزامن لمدن تحيط بالفلوجه لخلق حاله من الارباك المؤقت و سيستغله لمهاجمه المدينه بسرعه كبيره فيرجى الاحتراز من هذا الفعل عبر التهيئ لخطه الهجوم فعماد خطط اقتحام الفلوجه سيعتمد على عنصر الوقت والكثافه الناريه وهنا تظهر عبقريه المقاوم في التجهز للمعركه ويمكن التنبه الى حفر خنادق كثيره في الطرقات وعلى وذالك بشق طولي يمكن المقاوم من الحركه لنقطتين وهذا الامر سيوفر للمقاومين المدافعين وكذالك المنسحبين في استخدام تلك الخنادق للاعاده تشكيل خطوط دفاعيه جديده اوالافلات من اسلحه العدو التى تستهدف المنسحبين
فالتجهز كل شوارع الفلوجه بالخنادق فالمعركه هي معركه مصير وكذالك يمكن بناء مباني صغيره او اجسام غير متوقعه يتم تفخيخها لدروع العدو المتقدمه والاكثار من الافخاخ الملغمه فتخيل وضع المعركه تساعد كثيرا في نصب الافخاج الملائمه
فهزيمه العدو في هذه المعركه ستعني نهايه الحرب وانتظروا ساعه بدء الغدر من الان
والنصر حليف المؤمنين انشاء الله
د. امجد الزبيدي
شبكة البصرة
السبت 16 رمضان 1425 / 30 تشرين الاول 2004