سياف
30-10-2004, 07:43 PM
قم للجهاد ولا تكن مرتابا = فبغيره الطغيانُ لن ينجابا
قم للجهاد ونصرةِ الدين الذي= من بعد عزٍّ صيروه يبابا
فالكفرُ يسعى جاهدا لحصاره = ولمحوه قد جمّعوا الأحزابا
وتبجحَ الأرذالُ فوق ديارنا= وتنصبوا بين الورى أربابا
في كل ناحية تطاير شرُّهم= وبكيدهم قلبوا الحياة عذابا
نبذوا كتابَ الله خلف ظهورهم= فغدت بلادُ المسلمين خرابا
لو قام من يدعو إلى تحكيمه= لرأيت من مكرِ الطغاة عُجابا
أما إذا ذُكر اليهود بمحفلٍ= أبْدوْا هناك الوُد والتَّرحابا
شرحوا الصدور بحبهم وودادهم = وتهلَّلوا بوجوههم إعجابا
نصروا اليهودَ ووطدوا أركانهم = بل قبَّلوا لرضاهُم الأعتابا
بالأمس كانوا يندُبون لحربهم= واليومَ قد صاروا لهم حُجابا
قل لي فهل آب اليهودُ لرشدهم= أم أنهم ردوا لنا الأسلابا
كلا فهم آلُ اليهود وحزبهم = كانوا ولا زالوا لهم أذنابا
لا لم يكونوا قطُّ أعداء لهم = لكنهم قد كشَّروا الأنيابا
كم مسلم في الأرض يهوى حربهم= وبوجهه قد أوْصدوا الأبوابا
ولمثله عقدوا المجالسَ كلَّما= ذاق اليهودُ من الرجال عذابا
ولمثله نادى المنادي بينهم = نصحا لهم أنْ حارِبوا الإرهابا
ولمثلهِ تلكَ الجيوشُ تجهزت= ولحربه قد دُربت أحقابا
لا تنس (شرم الشيخ) حين تألبوا = إذ أعْربوا عن خُبثهم إعرابا
واليومَ في (طهران) حيث تجمعوا = ولحربه صار العِدا أحبابا
قم يا أخي واسلك طريقاً ظاهرا= واتبع رسولَ الله والأصحابا
واتركْ بُنياتِ الطريق وقل لهم= من حاد عن دربِ الهدى قد خابا
واحمل على أعداءِ دينك كلهم = سيفا صقيلا لم يزل ضرَّابا
دع عنك تسويفَ النفوس وكن لهم= حربا ضروسا لا تكن هيَّابا
ستنالُ إحدى الحسنيين فلا تكن= عند اللقاء بجيشهم هرَّابا
إن الجهاد سبيلُ من عرف الهدى = فيه الشفاء لكلِ من قد رابا
واصبر وصابر واتقِ المولى إلى= أن تسحقَ الأصنام والأنصابا
الكاتب: حسن محمد القائد.
قم للجهاد ونصرةِ الدين الذي= من بعد عزٍّ صيروه يبابا
فالكفرُ يسعى جاهدا لحصاره = ولمحوه قد جمّعوا الأحزابا
وتبجحَ الأرذالُ فوق ديارنا= وتنصبوا بين الورى أربابا
في كل ناحية تطاير شرُّهم= وبكيدهم قلبوا الحياة عذابا
نبذوا كتابَ الله خلف ظهورهم= فغدت بلادُ المسلمين خرابا
لو قام من يدعو إلى تحكيمه= لرأيت من مكرِ الطغاة عُجابا
أما إذا ذُكر اليهود بمحفلٍ= أبْدوْا هناك الوُد والتَّرحابا
شرحوا الصدور بحبهم وودادهم = وتهلَّلوا بوجوههم إعجابا
نصروا اليهودَ ووطدوا أركانهم = بل قبَّلوا لرضاهُم الأعتابا
بالأمس كانوا يندُبون لحربهم= واليومَ قد صاروا لهم حُجابا
قل لي فهل آب اليهودُ لرشدهم= أم أنهم ردوا لنا الأسلابا
كلا فهم آلُ اليهود وحزبهم = كانوا ولا زالوا لهم أذنابا
لا لم يكونوا قطُّ أعداء لهم = لكنهم قد كشَّروا الأنيابا
كم مسلم في الأرض يهوى حربهم= وبوجهه قد أوْصدوا الأبوابا
ولمثله عقدوا المجالسَ كلَّما= ذاق اليهودُ من الرجال عذابا
ولمثله نادى المنادي بينهم = نصحا لهم أنْ حارِبوا الإرهابا
ولمثلهِ تلكَ الجيوشُ تجهزت= ولحربه قد دُربت أحقابا
لا تنس (شرم الشيخ) حين تألبوا = إذ أعْربوا عن خُبثهم إعرابا
واليومَ في (طهران) حيث تجمعوا = ولحربه صار العِدا أحبابا
قم يا أخي واسلك طريقاً ظاهرا= واتبع رسولَ الله والأصحابا
واتركْ بُنياتِ الطريق وقل لهم= من حاد عن دربِ الهدى قد خابا
واحمل على أعداءِ دينك كلهم = سيفا صقيلا لم يزل ضرَّابا
دع عنك تسويفَ النفوس وكن لهم= حربا ضروسا لا تكن هيَّابا
ستنالُ إحدى الحسنيين فلا تكن= عند اللقاء بجيشهم هرَّابا
إن الجهاد سبيلُ من عرف الهدى = فيه الشفاء لكلِ من قد رابا
واصبر وصابر واتقِ المولى إلى= أن تسحقَ الأصنام والأنصابا
الكاتب: حسن محمد القائد.