muslim
30-10-2004, 11:01 AM
بيان حزب البعث العربي الاشتراكي 30/10/2004
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
في المواجهة التاريخية المفتوحة: البعث والمقاومة لهما صولاتهما المدبرة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد أكد البيان الصادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في حزب البعث العربي الاشتراكي بتاريخ السادس من تشرين أول 2004 والمعنون: "صفحة المواجهة في الفلوجة حتمية ومستعجلة وهي مطلب نافذ لواشنطن" على أن هناك صفحة تعرضية يحاول الاحتلال تنفيذها وفقا لترتيبات سياسية وإعلامية يروج لها مع سلطته العميلة تجاه المدينة البطلة، وأكد البيان كذلك على تداخل مؤثرات مصطنعة يحاول الاحتلال وقيادته الميدانية من خلال السلطة العميلة إسقاطها على الموقف الجمعي المقاوم للمدينة ، وكان ذلك صحيحا... كما توقع وشخص واشر البعث وقيادة المقاومة والتحرير. واليوم تؤكد مجريات الحالة الميدانية والترتيبات السياسية والإعلامية الاحتلالية المصاحبة و المهيئة لتلك الصفحة التعرضية على أن المواجهة قائمة ونافذة وكل تأخير حصل كان بفعل الحسابات الميدانية للحظة الأخيرة والتي تأثرت سلبا بصولات غير واردة في حسابات المحتل العسكرية نفذتها المقاومة البطلة وفقا لحساباتها السوقية الموضوعة وتفرعاتها العملياتية من حيت المكان والزمان... والتي أثرت على حسابات اللحظة الأخيرة لقوات الاحتلال سلبا. وهنا يجب أن نوضح:
1- الصفحة التعرضية للاحتلال على الفلوجة العصيّة لم ولن تحكم توقيتاتها أبدا بقرارات السلطة العميلة وسعيها "للحل السياسي". فالسلطة العميلة ليس لها من الصلاحيات ما يخولها من التأثير على قرار الاحتلال في شؤونه العسكرية والأخرى.
2- والاحتلال عندما يهاجم الفلوجة أو أي مكان أخر لا يعتمد في حساباته العملياتية على حرس السلطة ودوره، إلا بالقدر الذي ستشكل قطعان هذا الحرس حاجزا يحول بين جنوده ونيران المقاومة البطلة.
3- والاحتلال وقيادته الميدانية التي تشك من حيث المبدأ في ولاء قطعان حرس السلطة العميلة، تأسيسا على معطيات الاختراق الاستخباري والتنظيمي للمقاومة في تشكيلات حرس السلطة أولا، ومعرفته/معرفتها المسبقة بدواعي الارتزاق و الطائفية والعرقية التي تحدد من هم المنتسيبين لحرس السلطة ثانيا.
4- وفي الفلوجة والأنبار الأبية عموما للمواجهة طببيعتها القاسية والمكلفة التي خبرها الاحتلال قبلا في الصولة النياسينية المشهودة.
وعليه كان على قيادة الاحتلال الميدانية "وبرغم من إلحاح الإدارة السياسية الأمريكية المحكومة باستحقاقات انتخابية معاشة في أيامها الأخيرة"، أن تراجع حساباتها، والتي هي محكومة بعمق وتسارع مأزقها العسكري والأمني الذي وضعاها فيه البعث وقيادة المقاومة والتحرير. وعندما تراجع تلك القيادة حساباتها... لا تجد بدا من أن تعترف بان مجمل تواجدها العسكري والأمني في العراق المحتل هو تواجد مختل في حسابات المواجهة المفتوحة كما أرادها البعث و أرادتها المقاومة العراقية المسلحة، وبالتالي يكون التصرف من خلال "المناورة بالقطعات"... حيث تؤمر وحدات بريطانية بالتحرك لتساند قوات مشاة البحرية الأمريكية في تعرضها المتوقع على الفلوجة البطلة، رغم ما لهذا الأمر من تداعيات سياسية ونفسية يفترض تجنبها في مثل هذا الوقت السياسي الصعب على الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية. وهنا يكون تدبير البعث المعلن اكثر من مرة بإحداث الدمج الأمني والسياسي والعسكري للاحتلال وحلفائه وعملائه... حقيقة واقعة... وقد يتطلب تكرارها المؤلم بفعل مأزق الاحتلال الأمريكي المتعمق والمتسارع... أن تكون هناك قوات أخرى غير بريطانية في مسارح العمليات على امتداد ارض العراق ... حيث أن البعث وقيادة المقاومة والتحرير تربك وستربك في المستقبل قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية الضاربة.
تبقى صفحة المواجهة المرتقبة في الفلوجة وعلى امتداد أرض الأنبار عموما لها ما سيفرضها استحقاقا سياسيا قبل أن يكون مخططا سوقيا للاحتلال له اعتباراته في سياق حسم المواجهة المفتوحة مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة نهائيا... وهو كما أكد البعث سابقا تعجز وستعجز عنه حسابات السوق الأمريكية في معركة تحرير العراق المفتوحة والممتدة والتي لها صولاتها المدبرة وصفحاتها المتتالية وفقا لخيارات المقاومة المسلحة غير المرتدة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من تشرين أول 2004
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
في المواجهة التاريخية المفتوحة: البعث والمقاومة لهما صولاتهما المدبرة
أيها العراقيون الأباة،
يا أبناء الأمة العربية المجيدة،
أيها الرفاق البعثيون وأيها المقاومون المجاهدون،
لقد أكد البيان الصادر عن جهاز الإعلام السياسي والنشر في حزب البعث العربي الاشتراكي بتاريخ السادس من تشرين أول 2004 والمعنون: "صفحة المواجهة في الفلوجة حتمية ومستعجلة وهي مطلب نافذ لواشنطن" على أن هناك صفحة تعرضية يحاول الاحتلال تنفيذها وفقا لترتيبات سياسية وإعلامية يروج لها مع سلطته العميلة تجاه المدينة البطلة، وأكد البيان كذلك على تداخل مؤثرات مصطنعة يحاول الاحتلال وقيادته الميدانية من خلال السلطة العميلة إسقاطها على الموقف الجمعي المقاوم للمدينة ، وكان ذلك صحيحا... كما توقع وشخص واشر البعث وقيادة المقاومة والتحرير. واليوم تؤكد مجريات الحالة الميدانية والترتيبات السياسية والإعلامية الاحتلالية المصاحبة و المهيئة لتلك الصفحة التعرضية على أن المواجهة قائمة ونافذة وكل تأخير حصل كان بفعل الحسابات الميدانية للحظة الأخيرة والتي تأثرت سلبا بصولات غير واردة في حسابات المحتل العسكرية نفذتها المقاومة البطلة وفقا لحساباتها السوقية الموضوعة وتفرعاتها العملياتية من حيت المكان والزمان... والتي أثرت على حسابات اللحظة الأخيرة لقوات الاحتلال سلبا. وهنا يجب أن نوضح:
1- الصفحة التعرضية للاحتلال على الفلوجة العصيّة لم ولن تحكم توقيتاتها أبدا بقرارات السلطة العميلة وسعيها "للحل السياسي". فالسلطة العميلة ليس لها من الصلاحيات ما يخولها من التأثير على قرار الاحتلال في شؤونه العسكرية والأخرى.
2- والاحتلال عندما يهاجم الفلوجة أو أي مكان أخر لا يعتمد في حساباته العملياتية على حرس السلطة ودوره، إلا بالقدر الذي ستشكل قطعان هذا الحرس حاجزا يحول بين جنوده ونيران المقاومة البطلة.
3- والاحتلال وقيادته الميدانية التي تشك من حيث المبدأ في ولاء قطعان حرس السلطة العميلة، تأسيسا على معطيات الاختراق الاستخباري والتنظيمي للمقاومة في تشكيلات حرس السلطة أولا، ومعرفته/معرفتها المسبقة بدواعي الارتزاق و الطائفية والعرقية التي تحدد من هم المنتسيبين لحرس السلطة ثانيا.
4- وفي الفلوجة والأنبار الأبية عموما للمواجهة طببيعتها القاسية والمكلفة التي خبرها الاحتلال قبلا في الصولة النياسينية المشهودة.
وعليه كان على قيادة الاحتلال الميدانية "وبرغم من إلحاح الإدارة السياسية الأمريكية المحكومة باستحقاقات انتخابية معاشة في أيامها الأخيرة"، أن تراجع حساباتها، والتي هي محكومة بعمق وتسارع مأزقها العسكري والأمني الذي وضعاها فيه البعث وقيادة المقاومة والتحرير. وعندما تراجع تلك القيادة حساباتها... لا تجد بدا من أن تعترف بان مجمل تواجدها العسكري والأمني في العراق المحتل هو تواجد مختل في حسابات المواجهة المفتوحة كما أرادها البعث و أرادتها المقاومة العراقية المسلحة، وبالتالي يكون التصرف من خلال "المناورة بالقطعات"... حيث تؤمر وحدات بريطانية بالتحرك لتساند قوات مشاة البحرية الأمريكية في تعرضها المتوقع على الفلوجة البطلة، رغم ما لهذا الأمر من تداعيات سياسية ونفسية يفترض تجنبها في مثل هذا الوقت السياسي الصعب على الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية. وهنا يكون تدبير البعث المعلن اكثر من مرة بإحداث الدمج الأمني والسياسي والعسكري للاحتلال وحلفائه وعملائه... حقيقة واقعة... وقد يتطلب تكرارها المؤلم بفعل مأزق الاحتلال الأمريكي المتعمق والمتسارع... أن تكون هناك قوات أخرى غير بريطانية في مسارح العمليات على امتداد ارض العراق ... حيث أن البعث وقيادة المقاومة والتحرير تربك وستربك في المستقبل قوات الاحتلال الأمريكية الرئيسية الضاربة.
تبقى صفحة المواجهة المرتقبة في الفلوجة وعلى امتداد أرض الأنبار عموما لها ما سيفرضها استحقاقا سياسيا قبل أن يكون مخططا سوقيا للاحتلال له اعتباراته في سياق حسم المواجهة المفتوحة مع البعث والمقاومة العراقية المسلحة نهائيا... وهو كما أكد البعث سابقا تعجز وستعجز عنه حسابات السوق الأمريكية في معركة تحرير العراق المفتوحة والممتدة والتي لها صولاتها المدبرة وصفحاتها المتتالية وفقا لخيارات المقاومة المسلحة غير المرتدة.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في الثلاثين من تشرين أول 2004