الفرقاني
29-10-2004, 11:13 PM
مسؤولون عراقيون سابقون:
الصدر باع تياره بثمن بخس وخذل المراهنين عليه
شبكة البصرة
هشام عودة – دنيا الوطن
قال مسؤولون عراقيون سابقون ان اقدام جماعة مقتدى الصدر على تسليم اسلحتهم وبيعها يكشف عن الصورة الحقيقية لهذا التيار ومواقفه السياسية .
واضاف هؤلاء ، الذين يقيمون في العاصمة الاردنية ان المفاجأة كانت في اعلان السيد الصدر وجماعته عن مشروع لمقاومة الاحتلال ، لان التركيبة الشخصية والنفسية لمقتدى الصدر تتناقض تماما والصورة التي ظهر عليها وكانه يطرح نفسه قائدا لتيار واسع في المقاومة الوطنية .
واكد المسؤولون العراقيون السابقون ، ان السيد مقتدى الصدر وجماعته قد تعرضوا الى ضغوط فوق طاقة استيعابهم من المرجعيات الدينية الشيعية ، وفي المقدمة من هؤلاء علي السيستاني ، الذي راى في ظاهرة الصدر خطرا يهدد وحدة المشروع السياسي الشيعي في العراق .
واشاروا ان كل الاطراف المعادية لنهج المقاومة ، قد تجمعت ضد التيار الصدري ، وعملوا على ان تكون نهايته بهذا الشكل المخزي ، حين يتدافع عناصره لبيع اسلحتهم امام كاميرات التلفزيون ، وهي خطة خبيثة لتسخيف فكرة المقاومة امام الراي العام العراقي والعربي والعالمي .
ولم يستبعد هؤلاء ان تحدث انشقاقات عمودية وافقية داخل التيار الصدري ، ضد الاتفاقية المهينة التي عقدها مقتدى الصدر مع حكومة علاوي المعينة من قوات الاحتلال ، لان هناك الكثير من العناصر المنضوية تحت عباءة التيار الصدري ويرى في مقاومة الاحتلال مصلحة وطنية ونهجا على العراقيين جميعا الانخراط في صفوفه .
وقال مسؤول عراقي سابق ينحدر من مدينة النجف الاشرف ان مقتدى الصدر وموقف المرجعيات الشيعية قد اساء كثيرا لموقف الشيعة العراقيين الذين يرفضون في غالبيتهم الاحتلال والتعامل معه ، ويسهمون يشكل مباشر في المقاومة الوطنية ، وان العمليات العسكرية المستمرة التي تحدث في مناطق البصرة والعمارة والنجف والسماوة والحلة وكربلاء والديوانية وغيرها يقوم بها مقاتلون شيعه ، ينتمون الى العراق العربي الموحد .
واضاف ان الذين راهنوا على مقتدى الصدر وظاهرته كانوا واهمين ، وهذا يؤكد هوية المقاومة العراقية التي تسعى لتحرير العراق ، وهي مقاومة وطنية ، تقدم مصلحة الوطن وحريته وعروبته ووحدة اراضيه ، على مصالح الطائفة والمذهب والمصالح الاخرى ، وهذا ما لم يستطع الصدر فهمه ، فقد ظل طائفيا ، حتى وهو يهاجم الاحتلال وحكومة علاوي .
في السياق ذاته اكد عراقيون ينتمون الى مختلف الطوائف والاعراق ان مقتدى الصدر فشل في الاعلان عن موقف سياسي واضح ، وانه كان يهاجم النظام الوطني والقومي الذي مثله الرئيس صدام حسين ويهاجم الاحتلال معا ، ويضعهما في الموقع نفسه ، ومثل هذا التقييم لايمكن ان يصدر عن شخص يملك وعيا سياسيا بحده الادنى .
واضافوا ان ظاهرة التيار الصدري قد انتهت بوجهها المقاوم ، وهي تدخل الان ميدان اللعبة السياسية في ظل الاحتلال ولخدمته ، مقابل بضعة الاف من الدولارات المنهوبة من نفط العراق ، وهو ثمن رخيص لهذا التيار الذي كان يمكن ان يمثل ظاهرة شعبية واسعة بين فقراء العراق .
شبكة البصرة
الجمعة 15 رمضان 1425 / 29 تشرين الاول 2004
الصدر باع تياره بثمن بخس وخذل المراهنين عليه
شبكة البصرة
هشام عودة – دنيا الوطن
قال مسؤولون عراقيون سابقون ان اقدام جماعة مقتدى الصدر على تسليم اسلحتهم وبيعها يكشف عن الصورة الحقيقية لهذا التيار ومواقفه السياسية .
واضاف هؤلاء ، الذين يقيمون في العاصمة الاردنية ان المفاجأة كانت في اعلان السيد الصدر وجماعته عن مشروع لمقاومة الاحتلال ، لان التركيبة الشخصية والنفسية لمقتدى الصدر تتناقض تماما والصورة التي ظهر عليها وكانه يطرح نفسه قائدا لتيار واسع في المقاومة الوطنية .
واكد المسؤولون العراقيون السابقون ، ان السيد مقتدى الصدر وجماعته قد تعرضوا الى ضغوط فوق طاقة استيعابهم من المرجعيات الدينية الشيعية ، وفي المقدمة من هؤلاء علي السيستاني ، الذي راى في ظاهرة الصدر خطرا يهدد وحدة المشروع السياسي الشيعي في العراق .
واشاروا ان كل الاطراف المعادية لنهج المقاومة ، قد تجمعت ضد التيار الصدري ، وعملوا على ان تكون نهايته بهذا الشكل المخزي ، حين يتدافع عناصره لبيع اسلحتهم امام كاميرات التلفزيون ، وهي خطة خبيثة لتسخيف فكرة المقاومة امام الراي العام العراقي والعربي والعالمي .
ولم يستبعد هؤلاء ان تحدث انشقاقات عمودية وافقية داخل التيار الصدري ، ضد الاتفاقية المهينة التي عقدها مقتدى الصدر مع حكومة علاوي المعينة من قوات الاحتلال ، لان هناك الكثير من العناصر المنضوية تحت عباءة التيار الصدري ويرى في مقاومة الاحتلال مصلحة وطنية ونهجا على العراقيين جميعا الانخراط في صفوفه .
وقال مسؤول عراقي سابق ينحدر من مدينة النجف الاشرف ان مقتدى الصدر وموقف المرجعيات الشيعية قد اساء كثيرا لموقف الشيعة العراقيين الذين يرفضون في غالبيتهم الاحتلال والتعامل معه ، ويسهمون يشكل مباشر في المقاومة الوطنية ، وان العمليات العسكرية المستمرة التي تحدث في مناطق البصرة والعمارة والنجف والسماوة والحلة وكربلاء والديوانية وغيرها يقوم بها مقاتلون شيعه ، ينتمون الى العراق العربي الموحد .
واضاف ان الذين راهنوا على مقتدى الصدر وظاهرته كانوا واهمين ، وهذا يؤكد هوية المقاومة العراقية التي تسعى لتحرير العراق ، وهي مقاومة وطنية ، تقدم مصلحة الوطن وحريته وعروبته ووحدة اراضيه ، على مصالح الطائفة والمذهب والمصالح الاخرى ، وهذا ما لم يستطع الصدر فهمه ، فقد ظل طائفيا ، حتى وهو يهاجم الاحتلال وحكومة علاوي .
في السياق ذاته اكد عراقيون ينتمون الى مختلف الطوائف والاعراق ان مقتدى الصدر فشل في الاعلان عن موقف سياسي واضح ، وانه كان يهاجم النظام الوطني والقومي الذي مثله الرئيس صدام حسين ويهاجم الاحتلال معا ، ويضعهما في الموقع نفسه ، ومثل هذا التقييم لايمكن ان يصدر عن شخص يملك وعيا سياسيا بحده الادنى .
واضافوا ان ظاهرة التيار الصدري قد انتهت بوجهها المقاوم ، وهي تدخل الان ميدان اللعبة السياسية في ظل الاحتلال ولخدمته ، مقابل بضعة الاف من الدولارات المنهوبة من نفط العراق ، وهو ثمن رخيص لهذا التيار الذي كان يمكن ان يمثل ظاهرة شعبية واسعة بين فقراء العراق .
شبكة البصرة
الجمعة 15 رمضان 1425 / 29 تشرين الاول 2004