المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكدها تقرير للموساد



الفرقاني
29-10-2004, 01:15 AM
أكدها تقرير للموساد

كتب :سمير سعيد

لم يقف الطموح الصهيوني عند تدمير أكبر قوة عسكرية عربية بل تعداه إلي احتواء العراق وجعلها نقطة انطلاق للأطماع الصهيونية التوسعية في العالم العربي, علي أن تكون بوابة التطبيع مع دول الخليج التي تمارس التطبيع علي استحياء وفي الخفاء.
والحديث عن الاختراق الصهيوني لم يبدأ مع غزو العراق, بل إنه قديم قدم قيام الكيان, وكان الشمال العراقي البداية لهذا الاختراق من خلال الأكراد بقيادة مصطفي البرازاني, والد مسعود, وتعاونهم الوثيق مع «الموساد» في بداية الستينيات حتي أن رئيس الموساد حينها كان يزور مناطق الأكراد بنفسه. والآن انتشر السرطان الصهيوني في العراق شرقًا وغربًا وجنوبًا ولم يعد يشكل خطرًا علي العراق فحسب بل تعداه ليشمل جميع دول الجوار.
وحول الوجود الصهيوني في العراق أعدت إحدي اللجان الخاصة في شعبة الاستخبارات الصهيونية تقريرًا خاصًا يتحدث عن الواقع السياسي الحالي والتطورات المستقبلية علي الساحة العراقية وتأثيره علي الأمن الصهيوني.
ويقول التقرير إن الوضع الحالي في العراق وتسارع الأحداث في هذا البلد, وما تنفذه القوات الأمريكية ضد المدن العراقية, هي تطورات تصب في خدمة الأمن القومي الصهيوني. ويضيف التقرير إن الخطة الأمريكية لفرض السيطرة والاستقرار علي العراق تواجه صعوبات وعقبات كبيرة, إلا أن الأمور ما زالت تسير كما هو مخطط لها والعناصر الأساسية التي تقرر أن تلعب دورًا مهمًا في إنجاح الخطة ما زالت موجودة في الساحة العراقية وتقوم بتنفيذ دورها كما هو مطلوب منها, وعلي رأس هذه العناصر إياد علاوي رئيس الوزراء المؤقت. وفي هذا الإطار تم الكشف عن العديد من الاجتماعات التي يجريها علاوي مع وزراء ومسئولي الأمن والاستخبارات في الكيان والتي كان آخرها في واشنطن مؤخرًا, والتي سبقها مباشرة اجتماع في الأردن لعلاوي مع بعض مسئولي الموساد لتنسيق العمل وتنفيذ علاوي البرنامج الذي رسمه الكيان للسيطرة علي جميع المجالات في العراق!!, ولعل ما يحدث في الفلوجة الآن هو تنفيذ عملي يقوم به علاوي لصالح تل أبيب وواشنطن!.ويقول التقرير إن الكيان موجود بقوة علي الساحة العراقية, وهو وجود يتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية الانتقالية ومع قوات الاحتلال برئاسة واشنطن.ويشير التقرير إلي أن إجراء الانتخابات في العراق يخدم الأمن القومي الصهيوني, وأن ظهور حكومة عراقية تمنح صفة الشرعية سيحقق العديد من النقاط التي يتطلع إليها الكيان وواشنطن في المرحلة القادمة وهي نقاط تدعم الأمن القومي الصهيوني أيضًا.



http://www.afaqarabia.com/asp/Article.asp

الفرقاني
29-10-2004, 01:25 AM
خسئت ياعلاوي ياكلب الامريكان وذنب اخوان القردة والخنازير احط واخس وانذل واقذر خلق الله