خطاب
28-10-2004, 10:56 AM
شبكة البصرة
فالح حسن شمخي
تناقلت وسائل الاعلام بيان ولقاء ورسالة، فاما البيان فهو عن لجنة السلم والتضامن في العراق واما اللقاء فهو مع العميد "ابو المعتصم" واما الرسالة فهي من رئيس اللجنة العليا للمجاهدين المجاهد عزت ابراهيم الدوري ، البيان هو بشرى بنصر قريب وقد طالب جمعيات السلم والتضامن في الوطن العربي والعالم الى الاستعداد والعمل لاستقبال يوم النصر المؤزر والقريب على قوى الشر العالمي المتمثل بامريكا وتابعيها وبتوقيع المناضل صلاح المختار رئيس لجنة السلم والتضامن في العراق ،واما اللقاء فكان مع قائد من قادة الحرس الجمهوري الخاص الذي يمثل جزءا مهما من الجناح العسكري للمقاومة العراقية الباسلة والذي نشره موقع "البصرة" ، كان اللقاء مفعم بروح التفاؤل والثقة العالية بالنفس والشعب والنصر القريب ان شاء الله ،اللقاء وضع النقاط على الحروف وبشكل لايتحمل اللبس والتأويل ، فالمقاومة تنفذ خطة وضعتها القيادة السياسية والعسكرية قبل العدوان وبنجاح منقطع النظير ، فالفخ الذي نصبه شيخ المجاهدين ابو الشهيدين ووعد به المعتدين قد احكم وها نحن نرى العلوج يتساقطون على ابواب بغداد الاعتبارية ، اما الرسالة التي نقلها لنا نفس الموقع هي من الوفي الامين المؤمن الصادق الصدوق المجاهد عزت ابراهيم الدوري نائب امين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس اللجنة العليا للمجاهدين ، تتضمن ثلاثة محاور مهمة:
1 ـ أتت بالزمن والظرف المناسب ذاتيا، موضوعيا ، عراقيا ، عربيا ، اقليميا، عالميا بعد ان سقطت الحجج والذرائع التي ساقتها قوى الشر العالمي بزعامة امريكا لتسويغ عدوانها على ارض الانبياء ، على عراق صدام حسين ، وبعد ان تجذرت المقاومة العراقية الباسلة في ضمير الشعب العراقي لدورها البطولي بالدفاع عن ارض العراق وعن شرف ابناء العراق االذين تعرضوا لما تعرضوا اليه على يد الاوباش الامريكان وعملائهم الصغار، وهي رد على تخرصات الاعداء والخونة والعملاء وعلى الماكنة الاعلامية العربية والعالمية الرخيصة المرتبطة بجهد العدوان العسكري على العراق والتي تحدثت طويلا عن" نظام مقبور" ،" نظام البائد" ،" فلول البعث"،" لاعودة للزمن الماضي" ،"عراقهم الجديد" ......الخ .
2 ـ ان مضمون الرسالة التي استمدها المجاهد الدوري من القرآن الكريم ومن سنة رسولنا العربي محمد صلى الله عليه وسلم ، تؤكد ان حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته الشرعية قد بدأت ومنذ الحملة الايمانية طريقا لارجع فيه طريق الرسالة الخالدة لقيادة وتوجيه الصراع مع اعداء الامة العربية المجيدة والعراق العظيم وحشدت لهذا الصراع طاقات العراق والامة العربية والاسلامية الخلاقة التي تضاهي الترسانة النووية الامريكية والصهيونية الا وهي طاقات الانسان العربي المؤمن المجاهد المضحي ،الرسالة كانت عبارة عن اجابة لكل التساؤلات التي يقف الانسان حائرا امامها وهو يرى جوقة المطبلين والمزمرين الذين تستروا بستار الدين الاسلامي الحنيف وكأنهم الاعور الدجال ، الرسالة قالت ان الجهاد هو الجهاد ولامجال لتفسير اخر وفق اهواء البعض من اصحاب العمائم السوداء والبيضاء والخضراء والبنفسجية والذين ارتبطوا بالماسونية العالمية بشكل مباشر وغير مباشر وهم اليوم كالدمية التي يحركها الاجنبي كما يشاء بل هم ابعد مايكونو عن الدين الحنيف ، نتحدى جهابزة الدجالين القابعين في سراديب النجف والازهر والجزيرة العربية ان يتدبروا مافيها او ان يستلهموا القرآن الكريم ويعملوا بموجبه كما فعل المجاهد عزت الدوري.
3 ـ ان الرسالة هي امتداد لوصايا السلف الصالح ولها قدوة حسنة بالوصايا التي اوصى بها الرسول الكريم صلوات الله عليه جيوش المسلمين الزاحفة لفتح مكة المكرمة " لاتقتلوا شيخا، لاتقتلوا امراءة ، لاتقطعوا شجرة" ، وكلنا يعرف قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "من دخل داره فهو آمن" من دخل دار ابو سفيان فهو آمن" ، رسالة القائد المجاهد ابو احمد توصي رجال المقاومة الباسلة الزاحفين ليوم النصر العظيم ، يوم تحرير بغداد العروبة والاسلام ، بغداد صدام حسين بالعفو عن الذين زلت اقدامهم من ابناء العراق العظيم ويقول "لكل حصان كبوه" ويوصي بالغلظة على المحتل والخونة الاقزام اعداء الله والانسانية ، انها والله اخلاق وشجاعة ورجولة السلف الصالح من الصحابة الابرار والرجال الاخيار الذي ذكرهم تأريخ امتنا المجيد باحرف من نور.
انها بشائر النصر القريب، تهل علينا في يوم واحد من ايام الشهر الكريم، رمضان الجهاد ، رمضان الفتح، رمضان الذي انزل فيه القرأن هدى ورحمة ، رمضان الذي تشرف البعث العظيم به في اول ثورة من ثوراته في العراق العظيم الا وهي ثورة 14 رمضان "عروس الثوراة" وان شاء الله يكون رمضاننا هذا فاتحة النصر المبين .
الله اكبر ، الله اكبر وليخسأ الخاسئون
يامحلى النصر بعون الله
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
26/10/2004
شبكة البصرة
الاربعاء 13 رمضان 1425 / 27 تشرين الاول 2004
فالح حسن شمخي
تناقلت وسائل الاعلام بيان ولقاء ورسالة، فاما البيان فهو عن لجنة السلم والتضامن في العراق واما اللقاء فهو مع العميد "ابو المعتصم" واما الرسالة فهي من رئيس اللجنة العليا للمجاهدين المجاهد عزت ابراهيم الدوري ، البيان هو بشرى بنصر قريب وقد طالب جمعيات السلم والتضامن في الوطن العربي والعالم الى الاستعداد والعمل لاستقبال يوم النصر المؤزر والقريب على قوى الشر العالمي المتمثل بامريكا وتابعيها وبتوقيع المناضل صلاح المختار رئيس لجنة السلم والتضامن في العراق ،واما اللقاء فكان مع قائد من قادة الحرس الجمهوري الخاص الذي يمثل جزءا مهما من الجناح العسكري للمقاومة العراقية الباسلة والذي نشره موقع "البصرة" ، كان اللقاء مفعم بروح التفاؤل والثقة العالية بالنفس والشعب والنصر القريب ان شاء الله ،اللقاء وضع النقاط على الحروف وبشكل لايتحمل اللبس والتأويل ، فالمقاومة تنفذ خطة وضعتها القيادة السياسية والعسكرية قبل العدوان وبنجاح منقطع النظير ، فالفخ الذي نصبه شيخ المجاهدين ابو الشهيدين ووعد به المعتدين قد احكم وها نحن نرى العلوج يتساقطون على ابواب بغداد الاعتبارية ، اما الرسالة التي نقلها لنا نفس الموقع هي من الوفي الامين المؤمن الصادق الصدوق المجاهد عزت ابراهيم الدوري نائب امين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس اللجنة العليا للمجاهدين ، تتضمن ثلاثة محاور مهمة:
1 ـ أتت بالزمن والظرف المناسب ذاتيا، موضوعيا ، عراقيا ، عربيا ، اقليميا، عالميا بعد ان سقطت الحجج والذرائع التي ساقتها قوى الشر العالمي بزعامة امريكا لتسويغ عدوانها على ارض الانبياء ، على عراق صدام حسين ، وبعد ان تجذرت المقاومة العراقية الباسلة في ضمير الشعب العراقي لدورها البطولي بالدفاع عن ارض العراق وعن شرف ابناء العراق االذين تعرضوا لما تعرضوا اليه على يد الاوباش الامريكان وعملائهم الصغار، وهي رد على تخرصات الاعداء والخونة والعملاء وعلى الماكنة الاعلامية العربية والعالمية الرخيصة المرتبطة بجهد العدوان العسكري على العراق والتي تحدثت طويلا عن" نظام مقبور" ،" نظام البائد" ،" فلول البعث"،" لاعودة للزمن الماضي" ،"عراقهم الجديد" ......الخ .
2 ـ ان مضمون الرسالة التي استمدها المجاهد الدوري من القرآن الكريم ومن سنة رسولنا العربي محمد صلى الله عليه وسلم ، تؤكد ان حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته الشرعية قد بدأت ومنذ الحملة الايمانية طريقا لارجع فيه طريق الرسالة الخالدة لقيادة وتوجيه الصراع مع اعداء الامة العربية المجيدة والعراق العظيم وحشدت لهذا الصراع طاقات العراق والامة العربية والاسلامية الخلاقة التي تضاهي الترسانة النووية الامريكية والصهيونية الا وهي طاقات الانسان العربي المؤمن المجاهد المضحي ،الرسالة كانت عبارة عن اجابة لكل التساؤلات التي يقف الانسان حائرا امامها وهو يرى جوقة المطبلين والمزمرين الذين تستروا بستار الدين الاسلامي الحنيف وكأنهم الاعور الدجال ، الرسالة قالت ان الجهاد هو الجهاد ولامجال لتفسير اخر وفق اهواء البعض من اصحاب العمائم السوداء والبيضاء والخضراء والبنفسجية والذين ارتبطوا بالماسونية العالمية بشكل مباشر وغير مباشر وهم اليوم كالدمية التي يحركها الاجنبي كما يشاء بل هم ابعد مايكونو عن الدين الحنيف ، نتحدى جهابزة الدجالين القابعين في سراديب النجف والازهر والجزيرة العربية ان يتدبروا مافيها او ان يستلهموا القرآن الكريم ويعملوا بموجبه كما فعل المجاهد عزت الدوري.
3 ـ ان الرسالة هي امتداد لوصايا السلف الصالح ولها قدوة حسنة بالوصايا التي اوصى بها الرسول الكريم صلوات الله عليه جيوش المسلمين الزاحفة لفتح مكة المكرمة " لاتقتلوا شيخا، لاتقتلوا امراءة ، لاتقطعوا شجرة" ، وكلنا يعرف قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "من دخل داره فهو آمن" من دخل دار ابو سفيان فهو آمن" ، رسالة القائد المجاهد ابو احمد توصي رجال المقاومة الباسلة الزاحفين ليوم النصر العظيم ، يوم تحرير بغداد العروبة والاسلام ، بغداد صدام حسين بالعفو عن الذين زلت اقدامهم من ابناء العراق العظيم ويقول "لكل حصان كبوه" ويوصي بالغلظة على المحتل والخونة الاقزام اعداء الله والانسانية ، انها والله اخلاق وشجاعة ورجولة السلف الصالح من الصحابة الابرار والرجال الاخيار الذي ذكرهم تأريخ امتنا المجيد باحرف من نور.
انها بشائر النصر القريب، تهل علينا في يوم واحد من ايام الشهر الكريم، رمضان الجهاد ، رمضان الفتح، رمضان الذي انزل فيه القرأن هدى ورحمة ، رمضان الذي تشرف البعث العظيم به في اول ثورة من ثوراته في العراق العظيم الا وهي ثورة 14 رمضان "عروس الثوراة" وان شاء الله يكون رمضاننا هذا فاتحة النصر المبين .
الله اكبر ، الله اكبر وليخسأ الخاسئون
يامحلى النصر بعون الله
فالح حسن شمخي
مالمو ـ السويد
26/10/2004
شبكة البصرة
الاربعاء 13 رمضان 1425 / 27 تشرين الاول 2004