القادم
28-10-2004, 06:39 AM
شبكة البصرة
يوسف ايوب
وبقيت الاعذار اي الحجج، ومرة يقولوا الزرقاوي وتارة اخرى يقولوا قتل الخمسين الملتحقين بعساكر الشيطان، الخ من المبررات.
اولا متى توقف القصف في الفالوجة، انما هو الزبد الذي يذهب جفاء فهم يزبدون ويرعدون ويمطرون القنابل ولكن لايجرأون على دخول الفالوجة، عرين الاسود ومعقل ابطال المقاومة، نحن لانتحدث عن جيش قوامه عشرة او عشرين الف، نحن نتحدث عن مائة الف اويزيدون، ومعاهم الاضعاف من الملائكة مسومين، وهم يرون الغزاة راي العين، ويقتلونهم ويعذبونهم ويسومونهم سوء العذاب. وهذا ايضا حدث في سامراء، لماذا انقطع الارسال، لم نعد نسمع شيئا عن بطولات الايجنت علاوي وحكومتة الوهمية، ولا منجزات الامريكان في سامراء، لم تعد نسمع عن سيطرة شبه كاملة او ثمانين بالمائة اوسبعين او تطويق من الخارج فقط . المقاومة والجيش هم اللذين سقوا امريكا مر العلقم وجعلوها تبني قصرها الرملي على شط العرب لتاتي امواج المقاومة العاتية وتسويه برمال الشاطيء، لتكذب امريكا بعدها وتمارس التضليل، وياتيها عمك ابابيل"الصاروخ ابو عشرة امتار ومدى مائتين وخمسين كم"
ثانيا لعلكم تعرفون معنى الجبن، الامريكان ليسو فقط يعرفونه انما يخبرونه جيدا، فهم اجبن من الجبن ذاته، بل هم الجبن بعينه، ومعروفف انهم لايعودون لمكان، مرغت فيه انوفهم في التراب. لن اتحدث عن هزيمتهم الكبرى في فيتنام، والتي شطبوا بعدها هذا الاسم من قاموسهم العسكري، ولن اتحدث عن عملية الاربعمائة مارينز صفوتهم في لبنان، والتي ثاني يوم قفلوا مدافعهم ورجعوا خائبين ولكن ما الصومال ببعيد والذي ارعب الامريكان فقط اربعة جند فطسهم الازوال الصوماليين وجرجروهم، وكذلك فعلت الفالوجة منذ بضعة اشهر، وازبدوا وارعدوا وامطروا حاضرة الجهاد بحقدهم الذي لم ينقطع حتى الان، ولكنهم ابدا لايجرؤ على دخولها انما هي لعبة عض اصابع.
ثالثا ان جيش العراق ومقاومتهم لهم من اسلحة الردع ما لن تقوى مذيبات العظام عليه لديهم الايمان اولا والقدرة التصنيعية والقدرة على تطوير اسلحة دمار شامل حتى اثناء الحرب.
رابعا وفيما يخص الرئيس صدام فلاخوف عليه وهو في عهدة الله اولا اما ثانيا فهو صامد صمود الجبال ولم اتي على ذكر اسرته لان شخصية عامة مثل هذا تعيش في بيت كل عراقي وعربي كما قال حين ساله قاضي الغفلة اين تسكن.
لقد انهزمت امريكا والسيسراني والايجنت والكلب وطابور العملاء:
1-حين تفر امريكا لن تلتفت الى هولاء الخونة وبالكثير ستاخذ ابناها هذا اذا سمح لها الجيش والمقاومة.
2-انا شخصيا لا ابني كلامي على عواطف او اوهام او اخبار الجزيرة اوالعبرية ولاحتى كل اذاعات العرب نحن نرى الحقائق من خلال المواقع التي تنشر الحقائق ونفهم من تصريحات هذا وذاك ما يجري بالعراق ونفهم استجداء امريكا العالم المساعدة وانفراط التحالف الهش المبني على المصلحة فلم يجد هولاء بالعراق نفط بل وجدوا نار لظى "نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى (16) "المعارج. ولابد انكم كل يوم تسمعون عن دولة منسحبة، واخاف ان ينجح كيري فتتغير الموازين لدى هذه الدول، وتدخل اللعبة دول اخرى رغم ان العراق عظيم، جيشه عظيم، مقاومته عظيمة، واشجار نخيله السامقة، وحبات رماله الـ "مثل الذهب" ا يضا عظيمة.
3-ابعد الان من جند راس الكفر امريكا لوحدها عشرين الف، بين قتيل وكسيح، والكسيح اكثر ضرر واضرارا من القتيل، فهو شاهد على المأساه، يذكر بها فيما يكون الاول قد قبر "وانقبر". وخسرت بعد الثلاثة اسابيع الاولى للحرب مائة وخمسون مليار دولار اضافة الى خسائرها اثناء الحرب وتحهيزاتها الاعلامية في قطر، ومعسكرات الكويت، والمبلغ المطلوب من الكونغرس ثمانين مليار، نجد ان فاتورة الحرب تجاوزت الربع تريليون، اكثر من نصف ميزانية البنتاغون، وسدس موازنة الولايات المتحدة.
4-لجوء امريكا لاضعف مخلوقات الله السيسراني ليزور القران، ويفتي بالتلمود، وعبدهم البارك الذي كلما ارادو تنفيذ امرا "وسخا" اوكلوه اليه فهو لايجد حرجا في تنفيذه مقابل مليارين دولار، من الممكن ان يحصل على اكثر منها من الدول العربية، وسيفشل المؤتمر فشلا ذريعا بأذن الله.
5-وعند الانتخابات -الامتحان- تكرم امريكا او تهان، وستهان تهان تهان، ففي جميع الاحوال هم هاربين سواء جاء من يريدون فيتركوا له العراق او من لايريدوه ولايريدهم فيقول لهم شكر ومع السلامة ولكن هذه "فانتازيا" لن تحصل طالما غطست في بركتها الاسنة لحية السيتساني التي ربما تحلق اويحلقها عما قريب لان لا وجود لما يسمى انتخابات، وسيفشل مشروع امريكا في العراق فشلا ذريعا.
6-رؤوس كثيرة قد اينعت وبداء موسم القطاف واليوم فقط اعلن عما لايقل عن ثلاثة عملاء قتلوا ومنذ مدة والتقتيل "شغال" في العملاء وهذا سبب هروبا كبيرا للمسئولين العملاء على الاقل من تقلد المسئوليات.
7-انقسام الحكومة العميلة على نفسها، فها هو الايجنت الاوي يحرج رئيسه الباير، وفي ذات الوقت يدير الرئيس البائر، مفاوضات مع مواطني الفالوجة لتجنيبهم، الذبح وياله من رئيس في قمة التواضع لقد فاق في تواضعه، سيدنا الفاروق عمر نشاهد رئيس وزرائه تفرش له السجادة الحمراء، في كل الدول التي قالت لها امريكا "كن فكان اويكون" ويحضر الجمعية العمومية ويخطب في مجلس السينيت بحضور نواب امريكا والرئيس البائر، اما منشكح على سرير الكردية ويستمع لهيام يونس “فلاعبتنى الشطرنج ... وخيلي ترادفت"، او تحت خيمة في سامراء والفالوجة يفاوض . وحدث تباين في مواقف وزير الداخلية والبراي منستر الاوي. وشلة الضرائر الطرزاني و??? تهدد بالانسحاب من الانتخابات. والسعال الديكي وزير الدفاع في "لعبة الحكومة" التي هي على شاكلة لعبة "بنك الحظ" يرغي ويزبد ويكذب ويهدد.....
والسيد مستشار الامن يلملم حقائبه ويهرب ويقول للصحفية انا وزير الامن وعارف مكان الخاطفين ومستعد اخذك ليهم "بس ما اضمنش" لان ما فيش امن محاولا احراج مستر الاوي لما "اقالو".
واخيرا وليس باخر هذا الجيش الجبار والمقاومة الجبارة اللذان يوما عن يوم يزدادان جبروت وقوة وعظمة ويوجعان المستعمر وعملائه.
القدس يوسف ايوب لندن.
شبكة البصرة
الاربعاء 13 رمضان 1425 / 27 تشرين الاول 2004
يوسف ايوب
وبقيت الاعذار اي الحجج، ومرة يقولوا الزرقاوي وتارة اخرى يقولوا قتل الخمسين الملتحقين بعساكر الشيطان، الخ من المبررات.
اولا متى توقف القصف في الفالوجة، انما هو الزبد الذي يذهب جفاء فهم يزبدون ويرعدون ويمطرون القنابل ولكن لايجرأون على دخول الفالوجة، عرين الاسود ومعقل ابطال المقاومة، نحن لانتحدث عن جيش قوامه عشرة او عشرين الف، نحن نتحدث عن مائة الف اويزيدون، ومعاهم الاضعاف من الملائكة مسومين، وهم يرون الغزاة راي العين، ويقتلونهم ويعذبونهم ويسومونهم سوء العذاب. وهذا ايضا حدث في سامراء، لماذا انقطع الارسال، لم نعد نسمع شيئا عن بطولات الايجنت علاوي وحكومتة الوهمية، ولا منجزات الامريكان في سامراء، لم تعد نسمع عن سيطرة شبه كاملة او ثمانين بالمائة اوسبعين او تطويق من الخارج فقط . المقاومة والجيش هم اللذين سقوا امريكا مر العلقم وجعلوها تبني قصرها الرملي على شط العرب لتاتي امواج المقاومة العاتية وتسويه برمال الشاطيء، لتكذب امريكا بعدها وتمارس التضليل، وياتيها عمك ابابيل"الصاروخ ابو عشرة امتار ومدى مائتين وخمسين كم"
ثانيا لعلكم تعرفون معنى الجبن، الامريكان ليسو فقط يعرفونه انما يخبرونه جيدا، فهم اجبن من الجبن ذاته، بل هم الجبن بعينه، ومعروفف انهم لايعودون لمكان، مرغت فيه انوفهم في التراب. لن اتحدث عن هزيمتهم الكبرى في فيتنام، والتي شطبوا بعدها هذا الاسم من قاموسهم العسكري، ولن اتحدث عن عملية الاربعمائة مارينز صفوتهم في لبنان، والتي ثاني يوم قفلوا مدافعهم ورجعوا خائبين ولكن ما الصومال ببعيد والذي ارعب الامريكان فقط اربعة جند فطسهم الازوال الصوماليين وجرجروهم، وكذلك فعلت الفالوجة منذ بضعة اشهر، وازبدوا وارعدوا وامطروا حاضرة الجهاد بحقدهم الذي لم ينقطع حتى الان، ولكنهم ابدا لايجرؤ على دخولها انما هي لعبة عض اصابع.
ثالثا ان جيش العراق ومقاومتهم لهم من اسلحة الردع ما لن تقوى مذيبات العظام عليه لديهم الايمان اولا والقدرة التصنيعية والقدرة على تطوير اسلحة دمار شامل حتى اثناء الحرب.
رابعا وفيما يخص الرئيس صدام فلاخوف عليه وهو في عهدة الله اولا اما ثانيا فهو صامد صمود الجبال ولم اتي على ذكر اسرته لان شخصية عامة مثل هذا تعيش في بيت كل عراقي وعربي كما قال حين ساله قاضي الغفلة اين تسكن.
لقد انهزمت امريكا والسيسراني والايجنت والكلب وطابور العملاء:
1-حين تفر امريكا لن تلتفت الى هولاء الخونة وبالكثير ستاخذ ابناها هذا اذا سمح لها الجيش والمقاومة.
2-انا شخصيا لا ابني كلامي على عواطف او اوهام او اخبار الجزيرة اوالعبرية ولاحتى كل اذاعات العرب نحن نرى الحقائق من خلال المواقع التي تنشر الحقائق ونفهم من تصريحات هذا وذاك ما يجري بالعراق ونفهم استجداء امريكا العالم المساعدة وانفراط التحالف الهش المبني على المصلحة فلم يجد هولاء بالعراق نفط بل وجدوا نار لظى "نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى (16) "المعارج. ولابد انكم كل يوم تسمعون عن دولة منسحبة، واخاف ان ينجح كيري فتتغير الموازين لدى هذه الدول، وتدخل اللعبة دول اخرى رغم ان العراق عظيم، جيشه عظيم، مقاومته عظيمة، واشجار نخيله السامقة، وحبات رماله الـ "مثل الذهب" ا يضا عظيمة.
3-ابعد الان من جند راس الكفر امريكا لوحدها عشرين الف، بين قتيل وكسيح، والكسيح اكثر ضرر واضرارا من القتيل، فهو شاهد على المأساه، يذكر بها فيما يكون الاول قد قبر "وانقبر". وخسرت بعد الثلاثة اسابيع الاولى للحرب مائة وخمسون مليار دولار اضافة الى خسائرها اثناء الحرب وتحهيزاتها الاعلامية في قطر، ومعسكرات الكويت، والمبلغ المطلوب من الكونغرس ثمانين مليار، نجد ان فاتورة الحرب تجاوزت الربع تريليون، اكثر من نصف ميزانية البنتاغون، وسدس موازنة الولايات المتحدة.
4-لجوء امريكا لاضعف مخلوقات الله السيسراني ليزور القران، ويفتي بالتلمود، وعبدهم البارك الذي كلما ارادو تنفيذ امرا "وسخا" اوكلوه اليه فهو لايجد حرجا في تنفيذه مقابل مليارين دولار، من الممكن ان يحصل على اكثر منها من الدول العربية، وسيفشل المؤتمر فشلا ذريعا بأذن الله.
5-وعند الانتخابات -الامتحان- تكرم امريكا او تهان، وستهان تهان تهان، ففي جميع الاحوال هم هاربين سواء جاء من يريدون فيتركوا له العراق او من لايريدوه ولايريدهم فيقول لهم شكر ومع السلامة ولكن هذه "فانتازيا" لن تحصل طالما غطست في بركتها الاسنة لحية السيتساني التي ربما تحلق اويحلقها عما قريب لان لا وجود لما يسمى انتخابات، وسيفشل مشروع امريكا في العراق فشلا ذريعا.
6-رؤوس كثيرة قد اينعت وبداء موسم القطاف واليوم فقط اعلن عما لايقل عن ثلاثة عملاء قتلوا ومنذ مدة والتقتيل "شغال" في العملاء وهذا سبب هروبا كبيرا للمسئولين العملاء على الاقل من تقلد المسئوليات.
7-انقسام الحكومة العميلة على نفسها، فها هو الايجنت الاوي يحرج رئيسه الباير، وفي ذات الوقت يدير الرئيس البائر، مفاوضات مع مواطني الفالوجة لتجنيبهم، الذبح وياله من رئيس في قمة التواضع لقد فاق في تواضعه، سيدنا الفاروق عمر نشاهد رئيس وزرائه تفرش له السجادة الحمراء، في كل الدول التي قالت لها امريكا "كن فكان اويكون" ويحضر الجمعية العمومية ويخطب في مجلس السينيت بحضور نواب امريكا والرئيس البائر، اما منشكح على سرير الكردية ويستمع لهيام يونس “فلاعبتنى الشطرنج ... وخيلي ترادفت"، او تحت خيمة في سامراء والفالوجة يفاوض . وحدث تباين في مواقف وزير الداخلية والبراي منستر الاوي. وشلة الضرائر الطرزاني و??? تهدد بالانسحاب من الانتخابات. والسعال الديكي وزير الدفاع في "لعبة الحكومة" التي هي على شاكلة لعبة "بنك الحظ" يرغي ويزبد ويكذب ويهدد.....
والسيد مستشار الامن يلملم حقائبه ويهرب ويقول للصحفية انا وزير الامن وعارف مكان الخاطفين ومستعد اخذك ليهم "بس ما اضمنش" لان ما فيش امن محاولا احراج مستر الاوي لما "اقالو".
واخيرا وليس باخر هذا الجيش الجبار والمقاومة الجبارة اللذان يوما عن يوم يزدادان جبروت وقوة وعظمة ويوجعان المستعمر وعملائه.
القدس يوسف ايوب لندن.
شبكة البصرة
الاربعاء 13 رمضان 1425 / 27 تشرين الاول 2004