بنت الفلوجة
28-10-2004, 02:31 AM
قناص عراقى تحول إلى كابوس للمارينز فى الرمادي
الرمادى ـ العرب أونلاين ـ وكالات: فى ليل الرمادى الحالك السواد يندفع عناصر من جيش الاحتلال الاميركى داخل آلية مخصصة لنقل الافراد محتضنين سلاحهم وهو بندقية من طراز "ام-16"، لمطاردة مسلح قتل اثنين من رفاقهم.
كانت الساعة الثالثة فجرا. ويبحث عناصر الكتيبة الثانية من فوج المدفعية السابع عشر عن قناص يتمركز على السطوح وفى ازقة شرق الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.
وحتى الان، تمكن الرجل الذى يعتقد انه من عناصر الجيش السابق من قتل جنديين من الكتيبة واصابة ثالث فى الرقبة.
وقد فقدت الكتيبة اربعة من افرادها منذ وصولها الى هذا القطاع مطلع ايلول ـ سبتمبر الماضي. وكانت المنطقة تتمتع بالهدوء بحيث يسير الجنود الدوريات قبل ان تخسر الكتيبة اول عسكرى منذ 12 شهرا.
وتدور مواجهات بشكل شبه يومى منذ فترة بين مسلحين وقوات من مشاة البحرية الاميركية "المارينز" فى الرمادى ومنطقتها المضطربة امنيا.
ولاحظ بعض الضباط وجود علاقة بين موجة العنف وشهررمضان فى حين يعرب اخرون عن اعتقادهم بان بعض المسلحين غادروا الفلوجة بسبب الضغوط العسكرية للاختباء فى الرمادي.
لكن اخرين يعتقدون ان مضاعفة الهجمات تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة اواخر كانون الثانى ـ يناير 2005.
ومهما كان السبب، فان جنود الكتيبة يظهرون عزما واضحا للعثور على المسؤول عن مقتل رفاقهم.
ويقول رجل اعتقلته القوات الأمريكية ان لا معلومات لديه حول القناص لكن احد محققى الجيش قرر جلب أربعة أشخاص آخرين للتحقيق معهم ويؤكد هذا المحقق ان لديهم دائما معلومات يبوحون بها.
لكن هؤلاء سيطلق سراحهم فى غضون اسبوعين دون ادنى شك.
وما زال القناص حرا لكن رئيس المحققين يعرب عن امله فى ان يفصح المعتقلون عن معلومات تكشف خيوطا جديدة رغم انه لا يستبعد عدم وجود اى علاقة لهم بالقناص.
بوركت يداك ايها البطل والنصر لنا ان شاء الله
الرمادى ـ العرب أونلاين ـ وكالات: فى ليل الرمادى الحالك السواد يندفع عناصر من جيش الاحتلال الاميركى داخل آلية مخصصة لنقل الافراد محتضنين سلاحهم وهو بندقية من طراز "ام-16"، لمطاردة مسلح قتل اثنين من رفاقهم.
كانت الساعة الثالثة فجرا. ويبحث عناصر الكتيبة الثانية من فوج المدفعية السابع عشر عن قناص يتمركز على السطوح وفى ازقة شرق الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.
وحتى الان، تمكن الرجل الذى يعتقد انه من عناصر الجيش السابق من قتل جنديين من الكتيبة واصابة ثالث فى الرقبة.
وقد فقدت الكتيبة اربعة من افرادها منذ وصولها الى هذا القطاع مطلع ايلول ـ سبتمبر الماضي. وكانت المنطقة تتمتع بالهدوء بحيث يسير الجنود الدوريات قبل ان تخسر الكتيبة اول عسكرى منذ 12 شهرا.
وتدور مواجهات بشكل شبه يومى منذ فترة بين مسلحين وقوات من مشاة البحرية الاميركية "المارينز" فى الرمادى ومنطقتها المضطربة امنيا.
ولاحظ بعض الضباط وجود علاقة بين موجة العنف وشهررمضان فى حين يعرب اخرون عن اعتقادهم بان بعض المسلحين غادروا الفلوجة بسبب الضغوط العسكرية للاختباء فى الرمادي.
لكن اخرين يعتقدون ان مضاعفة الهجمات تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة اواخر كانون الثانى ـ يناير 2005.
ومهما كان السبب، فان جنود الكتيبة يظهرون عزما واضحا للعثور على المسؤول عن مقتل رفاقهم.
ويقول رجل اعتقلته القوات الأمريكية ان لا معلومات لديه حول القناص لكن احد محققى الجيش قرر جلب أربعة أشخاص آخرين للتحقيق معهم ويؤكد هذا المحقق ان لديهم دائما معلومات يبوحون بها.
لكن هؤلاء سيطلق سراحهم فى غضون اسبوعين دون ادنى شك.
وما زال القناص حرا لكن رئيس المحققين يعرب عن امله فى ان يفصح المعتقلون عن معلومات تكشف خيوطا جديدة رغم انه لا يستبعد عدم وجود اى علاقة لهم بالقناص.
بوركت يداك ايها البطل والنصر لنا ان شاء الله