بنت الفلوجة
28-10-2004, 02:21 AM
عزت ابراهيم يطالب المقاومة بمواصلةالقتال حتى انهاء الاحتلال
عمان ـ"العرب أؤنلاين ـ وكالات: وجه عزت ابراهيم نائب أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث فى العراق رسالة إلى المجاهدين العراقيين فى مختلف مواقعهم بصفته رئيس اللجنة العليا للجهاد وقائد المقاومة المسلحة فى العراق، طالب فيها بالقتال بشوق وحماس حتى يخرج آخر جندى محتل من العراق.
وهذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين صدق الله العظيم
إلى الشيخ الصابر المجاهد والى الفتية الذين أمنوا بربهم فزادهم هدي.
امنوا إيمان علم اليقين فرفعهم الله الكريم إلى إيمان عين اليقين فأصبحوا على الله القوى المتين يتوكلون فرفعهم إلى إيمان حق اليقين ليريهم ملكوت السماوات والأرض فيكونوا من الموقنين، فاشتاقوا إلى لقاء رب العالمين فأخذهم إليه فدخلوا فى زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فى مقعد صدق عند مليك مقتدر مكين.
إلى المجاهدين رجال العروبة والإسلام الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، إن صدقهم وإخلاصهم فى الجهاد المقدس رفعهم إلى إيمان عين اليقين فوجدوا أن لا قوى ولا قادر فى الأكوان إلا الله الحسيب الوكيل، فأحتسبوه واتخذوه وكيلا فرفعهم إلى إيمان حق اليقين .
إلى الرجال المجاهدين الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق يحافظون على عهدهم القديم مع الله جل شأنه حينما قال: ألست بربكم فقالوا بلى ويحافظون على عهدهم مع رسوله وخلفائه على الطاعة والتقوى والجهاد يحافظون على عهودهم مع شعبهم ومع أمتهم ومع قادتهم المجاهدين ومع الناس أجمعين.
إلى المجاهدين طليعة الأمة وفخرها الذين صبروا على مر القضاء وعلى ربهم يتوكلون، نعم والله أن الذى أصاب العراق هو قضاء الله بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ليميز الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله فى جهنم أولئك هم الخاسرون ولكن حسبنا فى هذه المحنة تقوى الله وطاعته ومن يتق الله يجعل لـه مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وحسبنا الصبر على البلوى وان الصبر مفتاح الفرج وحسبنا الجهاد الشامل والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وحسبنا قوله إذا أحب الله عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه وإذا رضى اصطفاه، فجاهدوا يا رجال العروبة والإسلام تحت راية الصبر وأغلظوا فى جهادكم على الكفار والمرتدين والخونة تحت راية الرضا والشكر لله، إنما يريد الله أن يجتبيكم ويصطفى منكم من يشاء على العالمين ويورثكم الأرض، إنجازاً لوعده أن الأرض يرثها عبادى الصالحون، وأصبر أيها المجاهد البطل على ما أصابك فأن ذلك من عزم الأمور وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون ألم تسمع قوله جل شأنه ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين وقوله جل جلاله أن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وقوله جل جلاله ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فأن ذلك من عزم الأمور
إلى المجاهدين رجال العراق الأشم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، عاهدوا الله تعالى على بذل أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، اسمعوا قول الحق لم يقل يدخلوا الجنة وإنما قال لهم الجنة أى حيزت لهم الجنة بحذافيرها ملكاً صرفا.
إلى رجال الأمة الأبرار الذين إذا رأوا الكفار والصهاينة والمرتدين والمنافقين والخونة قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما.
إلى حملة الرسالة الخالدة ضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة طليعة الجهاد والإيمان والوطنية، إلى طلائع الشعب المناضلة المجاهدة من كل فئات الشعب وقواه الوطنية نحييكم أيها المجاهدون بتحية العروبة والإسلام، تحية الإيمان والجهاد، تحية التقدير والاعتزاز والمحبة.
السلام على المجاهدين أحفاد صهيب الذى ربح بيعه "ربح البيع أبا عبد الله "وأحفاد خبيب الذى وفى وأوفي، أحفاد مصعب وجعفر وزيد أحفاد خالد وسعد وأبى عبيدة أحفاد المثنى والقعقاع وصلاح الدين الذى وفي، اقعد يا سيدى يا صلاح الدين لقد عادت الحروب الصليبية، يا أحفاد سيد المجاهدين الحسين عليه السلام الذى وفى وأوفى إلى رافعى لواء الحق مطرز بكلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله، ندعو من خلالك وبك كداعية مرشد ومجاهد وبحرمة المجاهدين الصفوة البررة كنموذج إيمانى وطنى جهادى عالى الشأن والقدر، ندعو شباب الأمة ورجالها ونسائها إلى الخروج من ضيق التردد والتخوف والضعف والهوان والتيه والضياع الذى تمليه وتفرضه عليهم النفس الأمارة بالسوء، النفس الهلوعة الجزوعة العجولة المنوعة الخوارة الغدارة وما يوحى لها الشيطان الرجيم ويوسوس ليثبط الهمم ويضعف العزائم وليزين لها حتى يريها الباطل حقا ويريها الحق باطلا فيدعها تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف، حتى رأى فرعون أن طريقته هى المثلى وان موسى الرسول الكليم يريد أن يظهر فى الأرض فسادا، هكذا صارت المقاييس اليوم والفتاوي، ندعو من خلالك وبأسم المجاهدين البررة رجال الأمة وشبابها أن يخرجوا من بين صفوف المنافقين الجبناء والخائبين الأثمين والمرتدين الكفرة، لقد باعوا دينهم ووطنهم بدنيا غيرهم وارتدوا على أعقابهم خاسرين فراحوا يقاتلون فى سبيل الطاغوت ويقدموا لـه كل التسهيلات التى تمكنه من تخريب بلدنا وتدميره وانتهاك حرماته ومقدساته وقتل أبنائه، فميزوا الخنادق أيها المؤمنون ولا تجعلوها تتداخل وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا . بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ، نعم والله أنكم اليوم أيها المجاهدون لتقاتلون فى سبيل الحق حقاً تقاتلون الكافر المحتل لأرض المسلمين وأعوانه من العملاء والخونة والمرتدين، تقاتلون دفاعا عن وطن الإسلام وعقيدة شعبه المؤمن وأمته الكريمة وحرماتها وقيمها ومقدساتها، أنكم اليوم ترفعون راية الله اكبر فى سماء العراق ودنيا العروبة والإسلام، لكم الشرف العظيم والفخر الكريم أن هداكم الله تعالى للجهاد فى سبيله لتنالوا شرف الدارين وعزهما وكرامتهما، هكذا علمنا عن الحق تعالى وعن نبيه الأكرم ؟ وعرفنا وآمنا وكما هو وفاؤنا لعقيدتنا وديننا وشعبنا ووطننا وأمتنا فأصبحتم اليوم أيها المجاهدون حملة الرسالة الخالدة حقاً ومشعل الحرية والكرامة والشرف والحق والعدل، وهكذا أصبحتم اليوم تمثلون جوهر الشعب العراقى العظيم، تمثلون فيه كنز الإيمان وجمجمة العرب ورمح الله فى الأرض، تحرسون الثغور ثغور المباديء والقيم ثغور الإيمان والرجولة والوطنية.
اليوم وانتم النموذج الأمثل للإيمان والجهاد وحماية القيم والحرمات والمقدسات، ارتفعوا يا شباب العراق ورجاله وجنده إلى دنيا التوكل على الله فهو كافيكم وناصركم اليس الله بكاف عبده ومن يتوكل على الله فهو حسبه أن الله بالغ أمره ، فهو القوى المتين العلى القدير العزيز الجبار المتكبر إذا أراد أمرا فإنما يقول لـه كن فيكون وما امرنا إلا واحدة كلمح بالبصر لقد الزم نفسه جل شأنه منذ الأزل بنصر المؤمنين فقال عز من قائل كان حقا علينا نصر المؤمنين .
اعلموا أيها المجاهدون أن ينصركم الله فلا غالب لكم فأنتم المنصورون ان شاء الله أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ألم تعلموا ان لله جنود السموات والأرض ألم تعلموا ان الله هو الذى يلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب وهو الذى يثبت الذين أمنوا ويلقى السكينة فى قلوبهم ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم إذ يوحى ربك إلى الملائكة إنى معكم فثبتوا الذين امنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب ، ولكن هى سنة الله فى الأرض مع أحبائه وأعدائه فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا، يبلو عباده ويمتحنهم وهو اعرف بهم ولكن ليقيم الحجة ليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين وليعلم الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء وليعلم المجاهدين منا ويعلم الصابرين، هكذا أراد الله سبحانه وتعالى للمجاهدين فى سبيله إحدى الحسنيين إما الشهادة فى سبيله والارتقاء بهم إلى عليين والفردوس الأعلى فى مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين، أو النصر المؤزر الذى يأذن به الله القوى العزيز.
سيسجل التاريخ بطولاتهم وتضحياتهم كنموذج إيمانى جهادى عظيم على مرايا قلوب المؤمنين فهم يلهجون بذكرهم ويهتدون بهديهم إلى ان تقوم الساعة، اسمعوا أيها المجاهدون وأيها العراقيون الغيارى ماذا يقول المنافقون والخونة لتبرير خيانتهم فى معاونة الكافر المحتل، يقولون والله أنا معكم أيها المؤمنون ولكن نخشى ان يصيبنا أذاهم أو ان تزداد أذيتهم لنخفف منها بالتعاون معهم، نريد ان نرضيه أى نرضى الكافر حتى يخرجوا طوعا من بلدنا، هذا باختصار ما زينت لهم به النفس الإمارة الخائنة وما وسوس لهم به الشيطان الرجيم فتعاونوا معه إلى حد التحالف وقتال المجاهدين معه فى كل مناطق العراق كما حصل فى الفلوجة الباسلة وسامراء البطلة وفى ديالى الثائرة وفى النجف الاشرف الأشم المتحفز للجهاد، وتركوا كتاب الله خلف ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا لبئس ما يشترون، قال جل شأنه يقول الذين فى قلوبهم مرض نخشى ان تصيبنا دائرة فرد عليهم موبخا ومهددا فقال فعسى الله ان يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين فيقول جل شانه للمؤمنين أهولاء الذين اقسموا بالله جهد إيمانهم أنهم معكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين خسروا الدنيا والآخرة، فشدد جل شأنه فى التحذير من هؤلاء وفعلتهم ومن الكافرين أسيادهم حتى لا تتداخل الخنادق بينهم وبين المؤمنين وحتى لا تنتقل العدوى إلى صفوف المؤمنين فقال جل شأنه لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم فكيف بالكفار المحتلين ومن أكثر محادةً لله ولرسوله من الكافر المحتل لبلدنا اليوم؟ وقال جل شأنه يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من اللذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله الذين انتم به مؤمنون وقال جل شأنه يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق وقال عز من قائـل يا أيها الذين أمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم حتى قال سبحانه لتحصين المؤمنين وسد الذرائع والتقولات ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم هذا حكم الله تعالى فكل من رضى عنه المحتلون الكفرة فهو منهم وعلى دينهم بنص الحكم القرآنى الكريم فأن شاء فليمت يهوديا وان شاء فليمت نصرانيا، وقال جل شأنه محذرا المؤمنين يا أيها الذين أمنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم إلى أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين.
اغلب هذه التحذيرات والتهديدات الإيمانية القرآنية من التقرب من المشركين والكفار والمنافقين جاءت فى حالة السلم بينهم وبين المؤمنين فكيف فى حالة الحرب الشاملة والتدميرية واحتلال البلاد وانتهاك حرماتها ومقدساتها وقتل أهلها وتشريدهم.
اظهروا أيها المجاهدون أيها المؤمنون يا أبناء العراق على هؤلاء جميعا بالقرآن الكريم فالقرآن نص ربانى لا يقبل الاجتهاد، اظهروا عليهم باسم الشعب وحرماته ومقدساته، اظهروا عليهم بثقل التاريخ المجيد لشعبنا وأمتنا وحاصروهم فى جحورهم مخابيء الخيانة والعمالة فلولا الخونة والعملاء والمرتدون لخرج المحتل من بلدنا ولم يلبث فيها يوما واحدا ولن يجد فردا واحدا يتعاون معه، ففى مثل حالنا اليوم الأمر محسوم لا يجوز إلا التغليظ والتقتيل والملاحقة والمطاردة حتى يخرج آخر جندى من بلدنا العزيز، ولا يوجد أى فرصة للتخاذل والتراجع والتدجيل والتحريف ولا عذر لأى عراقى وعراقية للتخلف عن ركب الجهاد، يقول جل شأنه لكى يغلق باب الأعذار أن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله لا تراجع ولا تهاون ولا تقاعس بل تشديد والتحام دائم مع العدو بما يمليه ظرف الصراع والجهاد ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين قاتلوا برغبة وشوق وحماس فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيرا ولا تهنوا فى ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون . فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا ولا تنسوا أبدا ما اعد الله تعالى لكم من منازل ودرجات يوم القيامة، يقول جل جلاله لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون اعد لهم جنة عرضها السموات والأرض أدنى منزلة فيها من ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعمه وخدمه وسرره مسيرة ألف عام، وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه الكريم غدوة وعشية وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة .
يا أيها المجاهدون يا عز الوطن وقرة عين الأمة إلى مزيد من التعاون فى الميدان والتآلف والتوادد والتراحم كونوا أشداء على الكفار رحماء بينكم وابتغوا الفضل والرضوان من الله ذى الفضل العظيم لكى نقيم على أرضنا الطاهرة جبهة الجهاد الوطنى الإسلامى على قواعدها الصحيحة واقبلوا عذر من اعتذر إليكم بسبب تخلفه أو بسبب كبوته فالعائدون إليكم والى وطنهم والى أنفسهم هم بقية الاجواد من أهلنا خانتهم أنفسهم فى البداية وأزلهم الشيطان الرجيم ولكل جواد كبوة، ضعوهم فى المكان المناسب من مسيرة الجهاد والمقاومة المظفرة كل حسب طاقته واستعداده انفروا أيها المؤمنون خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله فميدان الجهاد واسع كل ينفر إلى الميدان الذى يطيق ميدان التعبئة الوطنية والإيمانية ميدان الدعم المالى والاقتصادى الميدان الإعلامى والثقافى الميدان السياسى والدبلوماسى ومن أهم الميادين الجهادية للشعب هو احتضان المقاومة ورجالها فى مطعمهم ومشربهم وأمنهم وأمانهم وحركتهم فى الميدان لقتال العدو وكل ما يحتاجونه من معلومات ودلالة ورعاية نفسية ومعنوية روحية يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار ومساكن طيبة فى جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين صدق الله العظيم.
اللجنة العليا للجهاد
منقول من موقع العرب اونلاين _ اخبار عربية
http://www.alarabonline.org
النصر لنا يا ابو احمد ان شاء الله ولاتخف على المجاهدين احفاد القائد واحفاد العراق الابطال
عمان ـ"العرب أؤنلاين ـ وكالات: وجه عزت ابراهيم نائب أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث فى العراق رسالة إلى المجاهدين العراقيين فى مختلف مواقعهم بصفته رئيس اللجنة العليا للجهاد وقائد المقاومة المسلحة فى العراق، طالب فيها بالقتال بشوق وحماس حتى يخرج آخر جندى محتل من العراق.
وهذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين صدق الله العظيم
إلى الشيخ الصابر المجاهد والى الفتية الذين أمنوا بربهم فزادهم هدي.
امنوا إيمان علم اليقين فرفعهم الله الكريم إلى إيمان عين اليقين فأصبحوا على الله القوى المتين يتوكلون فرفعهم إلى إيمان حق اليقين ليريهم ملكوت السماوات والأرض فيكونوا من الموقنين، فاشتاقوا إلى لقاء رب العالمين فأخذهم إليه فدخلوا فى زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فى مقعد صدق عند مليك مقتدر مكين.
إلى المجاهدين رجال العروبة والإسلام الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، إن صدقهم وإخلاصهم فى الجهاد المقدس رفعهم إلى إيمان عين اليقين فوجدوا أن لا قوى ولا قادر فى الأكوان إلا الله الحسيب الوكيل، فأحتسبوه واتخذوه وكيلا فرفعهم إلى إيمان حق اليقين .
إلى الرجال المجاهدين الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق يحافظون على عهدهم القديم مع الله جل شأنه حينما قال: ألست بربكم فقالوا بلى ويحافظون على عهدهم مع رسوله وخلفائه على الطاعة والتقوى والجهاد يحافظون على عهودهم مع شعبهم ومع أمتهم ومع قادتهم المجاهدين ومع الناس أجمعين.
إلى المجاهدين طليعة الأمة وفخرها الذين صبروا على مر القضاء وعلى ربهم يتوكلون، نعم والله أن الذى أصاب العراق هو قضاء الله بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ليميز الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله فى جهنم أولئك هم الخاسرون ولكن حسبنا فى هذه المحنة تقوى الله وطاعته ومن يتق الله يجعل لـه مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وحسبنا الصبر على البلوى وان الصبر مفتاح الفرج وحسبنا الجهاد الشامل والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وحسبنا قوله إذا أحب الله عبداً ابتلاه فإذا صبر اجتباه وإذا رضى اصطفاه، فجاهدوا يا رجال العروبة والإسلام تحت راية الصبر وأغلظوا فى جهادكم على الكفار والمرتدين والخونة تحت راية الرضا والشكر لله، إنما يريد الله أن يجتبيكم ويصطفى منكم من يشاء على العالمين ويورثكم الأرض، إنجازاً لوعده أن الأرض يرثها عبادى الصالحون، وأصبر أيها المجاهد البطل على ما أصابك فأن ذلك من عزم الأمور وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون ألم تسمع قوله جل شأنه ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين وقوله جل جلاله أن يمسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وقوله جل جلاله ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فأن ذلك من عزم الأمور
إلى المجاهدين رجال العراق الأشم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، عاهدوا الله تعالى على بذل أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، اسمعوا قول الحق لم يقل يدخلوا الجنة وإنما قال لهم الجنة أى حيزت لهم الجنة بحذافيرها ملكاً صرفا.
إلى رجال الأمة الأبرار الذين إذا رأوا الكفار والصهاينة والمرتدين والمنافقين والخونة قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما.
إلى حملة الرسالة الخالدة ضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة طليعة الجهاد والإيمان والوطنية، إلى طلائع الشعب المناضلة المجاهدة من كل فئات الشعب وقواه الوطنية نحييكم أيها المجاهدون بتحية العروبة والإسلام، تحية الإيمان والجهاد، تحية التقدير والاعتزاز والمحبة.
السلام على المجاهدين أحفاد صهيب الذى ربح بيعه "ربح البيع أبا عبد الله "وأحفاد خبيب الذى وفى وأوفي، أحفاد مصعب وجعفر وزيد أحفاد خالد وسعد وأبى عبيدة أحفاد المثنى والقعقاع وصلاح الدين الذى وفي، اقعد يا سيدى يا صلاح الدين لقد عادت الحروب الصليبية، يا أحفاد سيد المجاهدين الحسين عليه السلام الذى وفى وأوفى إلى رافعى لواء الحق مطرز بكلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله، ندعو من خلالك وبك كداعية مرشد ومجاهد وبحرمة المجاهدين الصفوة البررة كنموذج إيمانى وطنى جهادى عالى الشأن والقدر، ندعو شباب الأمة ورجالها ونسائها إلى الخروج من ضيق التردد والتخوف والضعف والهوان والتيه والضياع الذى تمليه وتفرضه عليهم النفس الأمارة بالسوء، النفس الهلوعة الجزوعة العجولة المنوعة الخوارة الغدارة وما يوحى لها الشيطان الرجيم ويوسوس ليثبط الهمم ويضعف العزائم وليزين لها حتى يريها الباطل حقا ويريها الحق باطلا فيدعها تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف، حتى رأى فرعون أن طريقته هى المثلى وان موسى الرسول الكليم يريد أن يظهر فى الأرض فسادا، هكذا صارت المقاييس اليوم والفتاوي، ندعو من خلالك وبأسم المجاهدين البررة رجال الأمة وشبابها أن يخرجوا من بين صفوف المنافقين الجبناء والخائبين الأثمين والمرتدين الكفرة، لقد باعوا دينهم ووطنهم بدنيا غيرهم وارتدوا على أعقابهم خاسرين فراحوا يقاتلون فى سبيل الطاغوت ويقدموا لـه كل التسهيلات التى تمكنه من تخريب بلدنا وتدميره وانتهاك حرماته ومقدساته وقتل أبنائه، فميزوا الخنادق أيها المؤمنون ولا تجعلوها تتداخل وقل جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا . بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ، نعم والله أنكم اليوم أيها المجاهدون لتقاتلون فى سبيل الحق حقاً تقاتلون الكافر المحتل لأرض المسلمين وأعوانه من العملاء والخونة والمرتدين، تقاتلون دفاعا عن وطن الإسلام وعقيدة شعبه المؤمن وأمته الكريمة وحرماتها وقيمها ومقدساتها، أنكم اليوم ترفعون راية الله اكبر فى سماء العراق ودنيا العروبة والإسلام، لكم الشرف العظيم والفخر الكريم أن هداكم الله تعالى للجهاد فى سبيله لتنالوا شرف الدارين وعزهما وكرامتهما، هكذا علمنا عن الحق تعالى وعن نبيه الأكرم ؟ وعرفنا وآمنا وكما هو وفاؤنا لعقيدتنا وديننا وشعبنا ووطننا وأمتنا فأصبحتم اليوم أيها المجاهدون حملة الرسالة الخالدة حقاً ومشعل الحرية والكرامة والشرف والحق والعدل، وهكذا أصبحتم اليوم تمثلون جوهر الشعب العراقى العظيم، تمثلون فيه كنز الإيمان وجمجمة العرب ورمح الله فى الأرض، تحرسون الثغور ثغور المباديء والقيم ثغور الإيمان والرجولة والوطنية.
اليوم وانتم النموذج الأمثل للإيمان والجهاد وحماية القيم والحرمات والمقدسات، ارتفعوا يا شباب العراق ورجاله وجنده إلى دنيا التوكل على الله فهو كافيكم وناصركم اليس الله بكاف عبده ومن يتوكل على الله فهو حسبه أن الله بالغ أمره ، فهو القوى المتين العلى القدير العزيز الجبار المتكبر إذا أراد أمرا فإنما يقول لـه كن فيكون وما امرنا إلا واحدة كلمح بالبصر لقد الزم نفسه جل شأنه منذ الأزل بنصر المؤمنين فقال عز من قائل كان حقا علينا نصر المؤمنين .
اعلموا أيها المجاهدون أن ينصركم الله فلا غالب لكم فأنتم المنصورون ان شاء الله أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ألم تعلموا ان لله جنود السموات والأرض ألم تعلموا ان الله هو الذى يلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب وهو الذى يثبت الذين أمنوا ويلقى السكينة فى قلوبهم ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم إذ يوحى ربك إلى الملائكة إنى معكم فثبتوا الذين امنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب ، ولكن هى سنة الله فى الأرض مع أحبائه وأعدائه فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا، يبلو عباده ويمتحنهم وهو اعرف بهم ولكن ليقيم الحجة ليمحص الذين امنوا ويمحق الكافرين وليعلم الذين أمنوا ويتخذ منكم شهداء وليعلم المجاهدين منا ويعلم الصابرين، هكذا أراد الله سبحانه وتعالى للمجاهدين فى سبيله إحدى الحسنيين إما الشهادة فى سبيله والارتقاء بهم إلى عليين والفردوس الأعلى فى مقعد صدق عند مليك مقتدر مع النبيين والصديقين، أو النصر المؤزر الذى يأذن به الله القوى العزيز.
سيسجل التاريخ بطولاتهم وتضحياتهم كنموذج إيمانى جهادى عظيم على مرايا قلوب المؤمنين فهم يلهجون بذكرهم ويهتدون بهديهم إلى ان تقوم الساعة، اسمعوا أيها المجاهدون وأيها العراقيون الغيارى ماذا يقول المنافقون والخونة لتبرير خيانتهم فى معاونة الكافر المحتل، يقولون والله أنا معكم أيها المؤمنون ولكن نخشى ان يصيبنا أذاهم أو ان تزداد أذيتهم لنخفف منها بالتعاون معهم، نريد ان نرضيه أى نرضى الكافر حتى يخرجوا طوعا من بلدنا، هذا باختصار ما زينت لهم به النفس الإمارة الخائنة وما وسوس لهم به الشيطان الرجيم فتعاونوا معه إلى حد التحالف وقتال المجاهدين معه فى كل مناطق العراق كما حصل فى الفلوجة الباسلة وسامراء البطلة وفى ديالى الثائرة وفى النجف الاشرف الأشم المتحفز للجهاد، وتركوا كتاب الله خلف ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا لبئس ما يشترون، قال جل شأنه يقول الذين فى قلوبهم مرض نخشى ان تصيبنا دائرة فرد عليهم موبخا ومهددا فقال فعسى الله ان يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين فيقول جل شانه للمؤمنين أهولاء الذين اقسموا بالله جهد إيمانهم أنهم معكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين خسروا الدنيا والآخرة، فشدد جل شأنه فى التحذير من هؤلاء وفعلتهم ومن الكافرين أسيادهم حتى لا تتداخل الخنادق بينهم وبين المؤمنين وحتى لا تنتقل العدوى إلى صفوف المؤمنين فقال جل شأنه لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم فكيف بالكفار المحتلين ومن أكثر محادةً لله ولرسوله من الكافر المحتل لبلدنا اليوم؟ وقال جل شأنه يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من اللذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله الذين انتم به مؤمنون وقال جل شأنه يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق وقال عز من قائـل يا أيها الذين أمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم حتى قال سبحانه لتحصين المؤمنين وسد الذرائع والتقولات ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم هذا حكم الله تعالى فكل من رضى عنه المحتلون الكفرة فهو منهم وعلى دينهم بنص الحكم القرآنى الكريم فأن شاء فليمت يهوديا وان شاء فليمت نصرانيا، وقال جل شأنه محذرا المؤمنين يا أيها الذين أمنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم إلى أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين.
اغلب هذه التحذيرات والتهديدات الإيمانية القرآنية من التقرب من المشركين والكفار والمنافقين جاءت فى حالة السلم بينهم وبين المؤمنين فكيف فى حالة الحرب الشاملة والتدميرية واحتلال البلاد وانتهاك حرماتها ومقدساتها وقتل أهلها وتشريدهم.
اظهروا أيها المجاهدون أيها المؤمنون يا أبناء العراق على هؤلاء جميعا بالقرآن الكريم فالقرآن نص ربانى لا يقبل الاجتهاد، اظهروا عليهم باسم الشعب وحرماته ومقدساته، اظهروا عليهم بثقل التاريخ المجيد لشعبنا وأمتنا وحاصروهم فى جحورهم مخابيء الخيانة والعمالة فلولا الخونة والعملاء والمرتدون لخرج المحتل من بلدنا ولم يلبث فيها يوما واحدا ولن يجد فردا واحدا يتعاون معه، ففى مثل حالنا اليوم الأمر محسوم لا يجوز إلا التغليظ والتقتيل والملاحقة والمطاردة حتى يخرج آخر جندى من بلدنا العزيز، ولا يوجد أى فرصة للتخاذل والتراجع والتدجيل والتحريف ولا عذر لأى عراقى وعراقية للتخلف عن ركب الجهاد، يقول جل شأنه لكى يغلق باب الأعذار أن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله لا تراجع ولا تهاون ولا تقاعس بل تشديد والتحام دائم مع العدو بما يمليه ظرف الصراع والجهاد ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين قاتلوا برغبة وشوق وحماس فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيرا ولا تهنوا فى ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون . فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا ولا تنسوا أبدا ما اعد الله تعالى لكم من منازل ودرجات يوم القيامة، يقول جل جلاله لا يستوى أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون اعد لهم جنة عرضها السموات والأرض أدنى منزلة فيها من ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعمه وخدمه وسرره مسيرة ألف عام، وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه الكريم غدوة وعشية وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة .
يا أيها المجاهدون يا عز الوطن وقرة عين الأمة إلى مزيد من التعاون فى الميدان والتآلف والتوادد والتراحم كونوا أشداء على الكفار رحماء بينكم وابتغوا الفضل والرضوان من الله ذى الفضل العظيم لكى نقيم على أرضنا الطاهرة جبهة الجهاد الوطنى الإسلامى على قواعدها الصحيحة واقبلوا عذر من اعتذر إليكم بسبب تخلفه أو بسبب كبوته فالعائدون إليكم والى وطنهم والى أنفسهم هم بقية الاجواد من أهلنا خانتهم أنفسهم فى البداية وأزلهم الشيطان الرجيم ولكل جواد كبوة، ضعوهم فى المكان المناسب من مسيرة الجهاد والمقاومة المظفرة كل حسب طاقته واستعداده انفروا أيها المؤمنون خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله فميدان الجهاد واسع كل ينفر إلى الميدان الذى يطيق ميدان التعبئة الوطنية والإيمانية ميدان الدعم المالى والاقتصادى الميدان الإعلامى والثقافى الميدان السياسى والدبلوماسى ومن أهم الميادين الجهادية للشعب هو احتضان المقاومة ورجالها فى مطعمهم ومشربهم وأمنهم وأمانهم وحركتهم فى الميدان لقتال العدو وكل ما يحتاجونه من معلومات ودلالة ورعاية نفسية ومعنوية روحية يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون فى سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار ومساكن طيبة فى جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين صدق الله العظيم.
اللجنة العليا للجهاد
منقول من موقع العرب اونلاين _ اخبار عربية
http://www.alarabonline.org
النصر لنا يا ابو احمد ان شاء الله ولاتخف على المجاهدين احفاد القائد واحفاد العراق الابطال