الفرقاني
28-10-2004, 01:38 AM
صور صدام في اطارات مذهبة وساعات في اسواق الاردن
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpg
عمان 26 اكتوبر تشرين الاول /رويترز/ -في أعرق محل لبيع التحف الشرقية في قلب مدينة عمان القديمة تظهر بين الاواني النحاسية والسجاد البدوي الاردني والمطرزات الفلسطينية صور للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
صور صدام سواء كانت مطبوعة علي ميداليات او ساعات او دبابيس لا تزال مطلوبة عند محل الافغاني من قبل السياح والاردنيين علي حد سواء رغم سقوط صدام بعد الغزو الامريكي.
وقال محمد فؤاد الافغاني صاحب محل الافغاني وهو احد ابرز واقدم محلات التحف القديمة في المملكة كثيرون يحبونه ويطلبون صوره. يشعرون أنه قائد رجل.
واضاف الافغاني والذي افتتح محله عام 1956 ان معظم من يبتاعون هذه الاشياء من الشبان الاردنيين كما يشتريها أجانب معظمهم من الشرق الاوسط.
ويعلي كثير من الاردنيين وخصوصا ذوي الاصول الفلسطينية من قدر صدام لمساندته الشعب الفلسطيني سواء ماديا او معنويا. والاردن هي احدي الدول الاقرب الي العراق ويتعاطف أهلها بشدة مع الشعبين الفلسطيني والعراقي بحكم القرب الجغرافي والسكاني حيث كان الاردن ملاذا لملايين اللاجئين من كلا البلدين.
وقال غسان وهو شاب في الحادية والثلاثين من العمر درس في احد جامعات العراق ان الامة العربية قلما تنجب رجلا كصدام لا بكبريائه ولا بأهدافه الواضحة.
واضاف غسان الذي يعلق صورة لصدام في منزله شعاره وحدة-حرية وهي دعوة لقومية ووحدة عربية لذلك يجب علي كل انسان عربي ان يحبه مشيدا بالدور الذي لعبه في دعم الفلسطينيين.
وتمتع صدام بشعبية كبيرة لدي الاردنيين في مطلع العقد الماضي حين تحدي الولايات المتحدة واخاف الاسرائيليين بصواريخه ابان اجتياح جنوده للكويت.
وتعاطف الاردنيون مع العراق اثناء الحصار والحرب الامريكية الاخيرة.
وصدم الاردنيون عند اعتقال صدام من قبل القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول الماضي ثم عندما ظهر في المحكمة امام القاضي العراقي في يونيو حزيران الماضي.
ودافع عنه الافغاني قائلا حتي لو كان ضعيفا أشعر برجولته.
وقال ان العراقيين ليسوا من زبائنه. فكثير منهم برأيه لا يحبون صدام.
وتحضر السلطات العراقية والامريكية لمحاكمة صدام وكبار معاونيه بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية ومن الادلة التي تسوقها السلطات القبور الجماعية لعراقيين وأكراد لادانة الرئيس السابق ومعاونيه. وتقدر منظمات دولية ان اكثر من 300 ألف شخص قتلوا اثناء حكم صدام الذي دام 42 سنة.
وتشتمل هيئة الدفاع عن صدام علي عدة محامين اردنيين بالاضافة الي قانونيون من دول اخري يطالبون بلقاء الرئيس السابق منذ حصولهم علي التفويض من زوجته ساجدة.
وتتهم هيئة الدفاع السلطات العراقية بأنها تسعي لجعل محاكمة صدام محاكمة صورية قائلة ان اللجنة سمعت من مصادرها الخاصة ببدء التحقيقات مع صدام والموقوفين الاخرين من فلول النظام السابق دون استشارتهم كمحامين للمجموعة.
وعلي الطرف الاخر من السوق الشعبي حيث يقع الافغاني صور كبيرة لصدام موضوعة في اطارات مذهبة امام احد المحلات.
يسأل المشترون عن سعر الصورة فيرد عليهم البائع محمود السمهوري بأن الصورة الموضوعة في اطار تكلف سبعة دنانير /10 دولارات/ وان الصورة بغير اطار تكلف دينارين.
وقال السمهوري لرويترز لا زال الطلب قائما علي الصور مشيرا الي ان البيع يتذبذب فهو يبيع من خمس الي عشر صور في بعض الايام بينما لا يبيع شيئا في ايام اخري.
واضاف ان زبائنه هم من الاردنيين الشبان وانه يبيع الي جوار صور صدام صورا للعاهل الاردني الملك عبد الله والملك الراحل حسين. وقال انه كان يبيع كذلك صورا للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الا انه توقف لان من الصعب ايجاد صور له هذه الايام. ولكنه لا يبيع صورا لاي قائد اخر.
وعن صدام قال طبعا أحبه. هو الرجل الحقيقي.
واضاف ان صدام طرد من الحكم لانه تجرأ علي الوقوف ضد الامريكان والاسرائيليين
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpg
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpg
عمان 26 اكتوبر تشرين الاول /رويترز/ -في أعرق محل لبيع التحف الشرقية في قلب مدينة عمان القديمة تظهر بين الاواني النحاسية والسجاد البدوي الاردني والمطرزات الفلسطينية صور للرئيس العراقي السابق صدام حسين.
صور صدام سواء كانت مطبوعة علي ميداليات او ساعات او دبابيس لا تزال مطلوبة عند محل الافغاني من قبل السياح والاردنيين علي حد سواء رغم سقوط صدام بعد الغزو الامريكي.
وقال محمد فؤاد الافغاني صاحب محل الافغاني وهو احد ابرز واقدم محلات التحف القديمة في المملكة كثيرون يحبونه ويطلبون صوره. يشعرون أنه قائد رجل.
واضاف الافغاني والذي افتتح محله عام 1956 ان معظم من يبتاعون هذه الاشياء من الشبان الاردنيين كما يشتريها أجانب معظمهم من الشرق الاوسط.
ويعلي كثير من الاردنيين وخصوصا ذوي الاصول الفلسطينية من قدر صدام لمساندته الشعب الفلسطيني سواء ماديا او معنويا. والاردن هي احدي الدول الاقرب الي العراق ويتعاطف أهلها بشدة مع الشعبين الفلسطيني والعراقي بحكم القرب الجغرافي والسكاني حيث كان الاردن ملاذا لملايين اللاجئين من كلا البلدين.
وقال غسان وهو شاب في الحادية والثلاثين من العمر درس في احد جامعات العراق ان الامة العربية قلما تنجب رجلا كصدام لا بكبريائه ولا بأهدافه الواضحة.
واضاف غسان الذي يعلق صورة لصدام في منزله شعاره وحدة-حرية وهي دعوة لقومية ووحدة عربية لذلك يجب علي كل انسان عربي ان يحبه مشيدا بالدور الذي لعبه في دعم الفلسطينيين.
وتمتع صدام بشعبية كبيرة لدي الاردنيين في مطلع العقد الماضي حين تحدي الولايات المتحدة واخاف الاسرائيليين بصواريخه ابان اجتياح جنوده للكويت.
وتعاطف الاردنيون مع العراق اثناء الحصار والحرب الامريكية الاخيرة.
وصدم الاردنيون عند اعتقال صدام من قبل القوات الامريكية في ديسمبر كانون الاول الماضي ثم عندما ظهر في المحكمة امام القاضي العراقي في يونيو حزيران الماضي.
ودافع عنه الافغاني قائلا حتي لو كان ضعيفا أشعر برجولته.
وقال ان العراقيين ليسوا من زبائنه. فكثير منهم برأيه لا يحبون صدام.
وتحضر السلطات العراقية والامريكية لمحاكمة صدام وكبار معاونيه بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية ومن الادلة التي تسوقها السلطات القبور الجماعية لعراقيين وأكراد لادانة الرئيس السابق ومعاونيه. وتقدر منظمات دولية ان اكثر من 300 ألف شخص قتلوا اثناء حكم صدام الذي دام 42 سنة.
وتشتمل هيئة الدفاع عن صدام علي عدة محامين اردنيين بالاضافة الي قانونيون من دول اخري يطالبون بلقاء الرئيس السابق منذ حصولهم علي التفويض من زوجته ساجدة.
وتتهم هيئة الدفاع السلطات العراقية بأنها تسعي لجعل محاكمة صدام محاكمة صورية قائلة ان اللجنة سمعت من مصادرها الخاصة ببدء التحقيقات مع صدام والموقوفين الاخرين من فلول النظام السابق دون استشارتهم كمحامين للمجموعة.
وعلي الطرف الاخر من السوق الشعبي حيث يقع الافغاني صور كبيرة لصدام موضوعة في اطارات مذهبة امام احد المحلات.
يسأل المشترون عن سعر الصورة فيرد عليهم البائع محمود السمهوري بأن الصورة الموضوعة في اطار تكلف سبعة دنانير /10 دولارات/ وان الصورة بغير اطار تكلف دينارين.
وقال السمهوري لرويترز لا زال الطلب قائما علي الصور مشيرا الي ان البيع يتذبذب فهو يبيع من خمس الي عشر صور في بعض الايام بينما لا يبيع شيئا في ايام اخري.
واضاف ان زبائنه هم من الاردنيين الشبان وانه يبيع الي جوار صور صدام صورا للعاهل الاردني الملك عبد الله والملك الراحل حسين. وقال انه كان يبيع كذلك صورا للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الا انه توقف لان من الصعب ايجاد صور له هذه الايام. ولكنه لا يبيع صورا لاي قائد اخر.
وعن صدام قال طبعا أحبه. هو الرجل الحقيقي.
واضاف ان صدام طرد من الحكم لانه تجرأ علي الوقوف ضد الامريكان والاسرائيليين
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2004/10/5.jpg