الفرقاني
28-10-2004, 12:34 AM
مقاتلو الفلوجة : سنحول الأمريكيين إلى جثث *الله اكبر*
الإسلام اليوم – رويترز:
13/9/1425 7:48 م
27/10/2004
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
لازالت مدينة الفلوجة العراقية صامدة في وجه الاحتلال الأمريكي على الرغم من الغارات الأمريكية اليومية عليها والتي زادت من إصرار أهالي المدينة على الاستمرار في المقاومة حتى إنهاء الاحتلال الأمريكي.
فقد أكد أحد قادة المجاهدين بالفلوجة أن الهجوم الأمريكي لا يؤدي إلا لتحفيز الناس على الجهاد ضد الاحتلال وتحويل الأمريكيين إلى جثث.
وتصف وكالة "رويتر" للأنباء إحدى الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في الفلوجة فتقول: تنطلق عربات همفي الأمريكية عبر مدينة يسيطر عليها المقاتلون وتمر بجوار قنبلة مزروعة على جانب الطريق. ويتصاعد الدخان من إحدى المركبات العسكرية عندما يفجر أحد المقاتلين القنبلة من فوق سطح منزل قريب ثم يختفي.
وتضيف أن المشهد الذي ورد في تسجيل فيديو عرضه المقاتلون يمكن أن يتكرر في مناطق أخرى عبر الفلوجة إذا شنت "القوات متعددة الجنسيات" التي تقودها الولايات المتحدة هجوما واسع النطاق على المدينة.
ويقول محمد محمود (38 عامًا) وهو أحد علماء السنة بالفلوجة إنه رغم أن الأمريكيين يتفوقون تكنولوجيا فإنهم سيواجهون في الفلوجة معارك شوارع تكون فيها "القنابل والقذائف الصاروخية أسلحة فعالة ضد المركبات والدبابات الأمريكية".
ويضيف محمود قائلا: "لن يعرف الأمريكيون من أين يأتيهم الهجوم أو من الذي يهاجمهم".
ويقول حميد الدليمي وهو زعيم إحدى القبائل إن "أهل الفلوجة يتمتعون بالكثير من التأييد في شتى مناطق العراق، وهي مدينة عشائرية وأي هجوم عسكري عليها ستكون له عواقب وخيمة".
ويأمل العسكريون الأمريكيون ألا يعيد التاريخ نفسه في الفلوجة وهي معقل للمقاومة فيما يسمى المثلث السني بوسط العراق.
ففي إبريل تعرضت الفلوجة لهجوم أمريكي بعد أن نصب مسلحون بالمدينة كمينا لأربعة مقاولين أمريكيين فقتلوهم ثم أحرقوا جثثهم ليكونوا للاحتلال عبرة.
وفشلت الهجمات الأمريكية في هدفها الرئيسي وهو القضاء على المقاومة بينما يقول أطباء محليون إن العدوان الأمريكي تسبب في مقتل مئات المدنيين الأمر الذي أثار احتجاجاتٍ عالمية.
وتسيطر المقاومة العراقية على الفلوجة التي تبعد 50 كيلومترا غربي بغداد منذ أن انسحبت قوات الاحتلال الأمريكية من المدينة في إبريل.
وتشن القوات الأمريكية غارات شبه يومية على الفلوجة خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى. وبينما يزعم الجيش الأمريكي استهداف مخابئ مفترضة لجماعة الزرقاوي وقتل العديد منهم، تؤكد المصادر الطبية أن الضحايا من المدنيين نساء وأطفالا. كما نفى سكان الفلوجة مرارًا وجود الزرقاوي وجماعته في مدينتهم.
ومن المتوقع أن تتعرض القوات الأمريكية في حال شن هجوم على الفلوجة لهجمات استشهادية وتفجير السيارات وقنابل بدائية الصنع تزرع على الطرق وتتخذ العديد من الأشكال ابتداءً من عبوات الكوكاكولا وجثث الحيوانات والتي يقول مسئولون أمريكيون إنها تسببت في 30 في المئة من خسائر الأرواح في صفوف القوات الأمريكية في العراق.
وفي تسجيل الفيديو الذي يتضمن هجومًا على قافلة أمريكية يستعرض أحد المقاتلين مهاراته في صنع المتفجرات.
ومن مكانه في غرفة أسمنتية يقوم الرجل بصبر وأناة بخلط متفجرات بلاستيكية بيديه ويضعها في اسطوانة غاز طولها متران قبل أن يضيف مئات المسامير بهدف زيادة الخسائر.
وينتقل التسجيل بعد ذلك إلى القافلة العسكرية الأمريكية التي تمر بالقرب من مسجدٍ في شارع غير مرصوف في الرمادي القريبة من الفلوجة.
ويراقب أحد المجاهدين الذي يبدو عليه الهدوء القافلة قائلاً: "هيا.. هيا.. تحركوا" قبل أن يختار هدفه وتنطلق سحابة كثيفة من الدخان واللهب بعد الانفجار.
الإسلام اليوم – رويترز:
13/9/1425 7:48 م
27/10/2004
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
لازالت مدينة الفلوجة العراقية صامدة في وجه الاحتلال الأمريكي على الرغم من الغارات الأمريكية اليومية عليها والتي زادت من إصرار أهالي المدينة على الاستمرار في المقاومة حتى إنهاء الاحتلال الأمريكي.
فقد أكد أحد قادة المجاهدين بالفلوجة أن الهجوم الأمريكي لا يؤدي إلا لتحفيز الناس على الجهاد ضد الاحتلال وتحويل الأمريكيين إلى جثث.
وتصف وكالة "رويتر" للأنباء إحدى الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في الفلوجة فتقول: تنطلق عربات همفي الأمريكية عبر مدينة يسيطر عليها المقاتلون وتمر بجوار قنبلة مزروعة على جانب الطريق. ويتصاعد الدخان من إحدى المركبات العسكرية عندما يفجر أحد المقاتلين القنبلة من فوق سطح منزل قريب ثم يختفي.
وتضيف أن المشهد الذي ورد في تسجيل فيديو عرضه المقاتلون يمكن أن يتكرر في مناطق أخرى عبر الفلوجة إذا شنت "القوات متعددة الجنسيات" التي تقودها الولايات المتحدة هجوما واسع النطاق على المدينة.
ويقول محمد محمود (38 عامًا) وهو أحد علماء السنة بالفلوجة إنه رغم أن الأمريكيين يتفوقون تكنولوجيا فإنهم سيواجهون في الفلوجة معارك شوارع تكون فيها "القنابل والقذائف الصاروخية أسلحة فعالة ضد المركبات والدبابات الأمريكية".
ويضيف محمود قائلا: "لن يعرف الأمريكيون من أين يأتيهم الهجوم أو من الذي يهاجمهم".
ويقول حميد الدليمي وهو زعيم إحدى القبائل إن "أهل الفلوجة يتمتعون بالكثير من التأييد في شتى مناطق العراق، وهي مدينة عشائرية وأي هجوم عسكري عليها ستكون له عواقب وخيمة".
ويأمل العسكريون الأمريكيون ألا يعيد التاريخ نفسه في الفلوجة وهي معقل للمقاومة فيما يسمى المثلث السني بوسط العراق.
ففي إبريل تعرضت الفلوجة لهجوم أمريكي بعد أن نصب مسلحون بالمدينة كمينا لأربعة مقاولين أمريكيين فقتلوهم ثم أحرقوا جثثهم ليكونوا للاحتلال عبرة.
وفشلت الهجمات الأمريكية في هدفها الرئيسي وهو القضاء على المقاومة بينما يقول أطباء محليون إن العدوان الأمريكي تسبب في مقتل مئات المدنيين الأمر الذي أثار احتجاجاتٍ عالمية.
وتسيطر المقاومة العراقية على الفلوجة التي تبعد 50 كيلومترا غربي بغداد منذ أن انسحبت قوات الاحتلال الأمريكية من المدينة في إبريل.
وتشن القوات الأمريكية غارات شبه يومية على الفلوجة خلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى. وبينما يزعم الجيش الأمريكي استهداف مخابئ مفترضة لجماعة الزرقاوي وقتل العديد منهم، تؤكد المصادر الطبية أن الضحايا من المدنيين نساء وأطفالا. كما نفى سكان الفلوجة مرارًا وجود الزرقاوي وجماعته في مدينتهم.
ومن المتوقع أن تتعرض القوات الأمريكية في حال شن هجوم على الفلوجة لهجمات استشهادية وتفجير السيارات وقنابل بدائية الصنع تزرع على الطرق وتتخذ العديد من الأشكال ابتداءً من عبوات الكوكاكولا وجثث الحيوانات والتي يقول مسئولون أمريكيون إنها تسببت في 30 في المئة من خسائر الأرواح في صفوف القوات الأمريكية في العراق.
وفي تسجيل الفيديو الذي يتضمن هجومًا على قافلة أمريكية يستعرض أحد المقاتلين مهاراته في صنع المتفجرات.
ومن مكانه في غرفة أسمنتية يقوم الرجل بصبر وأناة بخلط متفجرات بلاستيكية بيديه ويضعها في اسطوانة غاز طولها متران قبل أن يضيف مئات المسامير بهدف زيادة الخسائر.
وينتقل التسجيل بعد ذلك إلى القافلة العسكرية الأمريكية التي تمر بالقرب من مسجدٍ في شارع غير مرصوف في الرمادي القريبة من الفلوجة.
ويراقب أحد المجاهدين الذي يبدو عليه الهدوء القافلة قائلاً: "هيا.. هيا.. تحركوا" قبل أن يختار هدفه وتنطلق سحابة كثيفة من الدخان واللهب بعد الانفجار.