الفرقاني
27-10-2004, 04:37 PM
فرار 200 عنصر من فوج كوماندوز عراقي 2004-10-26
:: الوطن السعودية ::
أخبر صديقك
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
انظروا للكفخة التي سيتلقاها الجندي البريطاني من الطفل البصراوي
نفت الحكومة العراقية أمس أنها علقت المحادثات الرامية لتفادي الاجتياح العسكري لمدينة الفلوجة التي يسيطر عليها المقاتلون.
وقال مصدر بوزارة الدفاع العراقية: "المفاوضات جارية ولم تعلق،
الحكومة العراقية تبذل كل ما بوسعها لإنقاذ أهالي الفلوجة من هؤلاء الإرهابيين".
وكان رئيس وفد البلدة الواقعة غرب بغداد في المفاوضات مع الحكومة قد أبلغ قناة الجزيرة في وقت سابق أن الحكومة علقت المحادثات إلى أجل غير مسمى. وقال الشيخ خالد الجميلي للجزيرة إن وزير الدفاع حازم الشعلان أبلغه بأن المفاوضات ألغيت.
ومضى قائلا إنه عندما حاول الوفد عقد محادثات "قالوا لنا لا مفاوضات".
وقالت الحكومة المؤقتة يوم السبت إنها استأنفت المحادثات لتهدئة الوضع في الفلوجة التي تعرضت لقصف أمريكي مكثف فيما يقول الجيش الأمريكي إنه محاولة لسحق المتمردين وقتل حليف القاعدة أبو مصعب الزرقاوي وأتباعه أو أسرهم.
وينفي سكان الفلوجة أي معرفة بالمتشدد الأردني ويقولون إن الغارات تسببت في وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى اضطر 200 عراقي من فوج كوماندوز لترك قاعدتهم والهروب من الخدمة نتيجة تعرض معسكرهم لقصف مستمر واختطاف أحد ضباط الفوج. وقال أحد منتسبي الفوج حسن الحمداني لـ"الوطن": إن الظروف التي تعرضنا إليها طيلة مدة التدريب أجبرتنا على ترك قاعدتنا الواقعة في معسكر التاجي شمال بغداد". وأضاف:"في كل يوم يتعرض المعسكر لقصف بقذائف الهاون بالإضافة للعمليات المسلحة التي تواجه قوافلنا أثناء الخروج من القاعدة، الأمر الذي جعلنا نعيش ظروفا قاسية فالبقاء في القاعدة يعني التعرض لمخاطر القصف والخروج منها يعرضنا لنيران المسلحين الذين ينصبون الكمائن على طول الطريق". وتابع أن" فوج القوات الخاصة البالغ تعداده 200 فرد هربوا من الخدمة بعد اختطاف أحد الضباط، الأمر الذي جعلنا نشعر بأن وجودنا في الخدمة يعني الموت لا محالة، وعلى الرغم من الرواتب العالية التي نتسلمها إلا أنها لا تساوي شيئا إزاء ما نتعرض له يوميا، ولم تقنعنا المحاضرات المستمرة بضرورة الدفاع عن الحكومة الموقتة فكان قرارنا الهرب والعودة إلى منازلنا سالمين لننضم إلى جيش العاطلين الباحثين عن العمل". وأكد أن مشاعر الخوف بدأت تتسلل إلى كثير من عناصر الجيش العراقي الجديد نتيجة استهدافهم من قبل المسلحين. وأوضح أن السبب الذي يدفع بالشباب العراقيين إلى التطوع هو الحصول على دخل ثابت.
من جانبه اعترف رئيس اللجنة الأمنية في المجلس الوطني الموقت الدكتور توفيق الياسري باختراق الأجهزة الأمنية من قبل من وصفهم بالعناصر المسيئة. وأكد وجود خرق للأجهزة المكلفة بالتعامل مع الملف الأمني وأن هناك تراجعا كبيرا في مستوى الخدمات التي تحاول أن توجِد وضعا إيجابيا في الشارع العراقي، مشيرا إلى الازدواجية في القرار بين القوات المتعددة الجنسيات وبين السلطة العراقية.
ميدانيا، انفجرت سيارة ملغومة قرب دورية أسترالية في وسط بغداد مما أسفر عن مقتل 4 عراقيين وإصابة 3 من الجنود الأستراليين في أول هجوم على القوات الأسترالية منذ غزو العراق وقد تبنته جماعة أبو مصعب الزرقاوي. وترددت أنباء بأن الحادث كان يستهدف السفير الأسترالي في العراق، إلا أن مصادر رسمية لم تؤكد ذلك. وقال أحد أبناء حي الكرادة إنه شاهد منفذ الحادث ووصفه بأنه رجل ملتح ويرتدي ثوبا أبيض وما أن وصل إلى نهاية أحد الأزقة حتى استقل سيارة صالون سوداء اللون. فيما أفاد بيان صادر عن الجيش الأمريكي أن جنديا أمريكيا قتل وجرح 5 آخرون في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور قافلتهم غرب العاصمة، كما قتل جندي أستوني بانفجار قنبلة في العاصمة.
وفي الرمادي قتل 3عراقيين وأصيب 21 آخرون بجروح في اشتباكات بين مسلحين وقوات مشاة البحرية الأمريكية. كما أعلن الجيش الأمريكي أن عبوتين ناسفتين استهدفتا دورياته في المدينة من دون أن تسفرا عن إصابات. ونجا مسؤول أمني عراقي من محاولة اغتيال تعرض لها في مدينة الموصل أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم انتحاري وإصابة 4 أفراد من عناصر الحماية بجروح.
كما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أمس أن الرئيس الأمريكي جورج بوش على علم باختفاء قرابة 400 طن من المتفجرات التقليدية القوية في العراق منذ أكثر من 10 أيام.
وقال ماكليلان "إن الحكومة العراقية المؤقتة أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاشر من أكتوبر أن حوالي 350 طنا من المتفجرات مفقودة" من مركز عسكري سابق على بعد 50 كلم جنوب بغداد. موضحا أن مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس "تبلغت بالأمر في الأيام التي تلت" و"أبلغت الرئيس". وأضاف "حصل كل ذلك في الأيام العشرة الأخيرة".
وقال ماكليلان "إن أولى أولوياتنا، من وجهة نظرنا، كانت التأكد من أن ذلك لا يمثل خطرا للانتشار النووي، وهو لا يمثل خطرا. إنها متفجرات تقليدية قوية والرئيس بوش يريد التأكد من كشف تفاصيل هذه القضية".
:: الوطن السعودية ::
أخبر صديقك
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
انظروا للكفخة التي سيتلقاها الجندي البريطاني من الطفل البصراوي
نفت الحكومة العراقية أمس أنها علقت المحادثات الرامية لتفادي الاجتياح العسكري لمدينة الفلوجة التي يسيطر عليها المقاتلون.
وقال مصدر بوزارة الدفاع العراقية: "المفاوضات جارية ولم تعلق،
الحكومة العراقية تبذل كل ما بوسعها لإنقاذ أهالي الفلوجة من هؤلاء الإرهابيين".
وكان رئيس وفد البلدة الواقعة غرب بغداد في المفاوضات مع الحكومة قد أبلغ قناة الجزيرة في وقت سابق أن الحكومة علقت المحادثات إلى أجل غير مسمى. وقال الشيخ خالد الجميلي للجزيرة إن وزير الدفاع حازم الشعلان أبلغه بأن المفاوضات ألغيت.
ومضى قائلا إنه عندما حاول الوفد عقد محادثات "قالوا لنا لا مفاوضات".
وقالت الحكومة المؤقتة يوم السبت إنها استأنفت المحادثات لتهدئة الوضع في الفلوجة التي تعرضت لقصف أمريكي مكثف فيما يقول الجيش الأمريكي إنه محاولة لسحق المتمردين وقتل حليف القاعدة أبو مصعب الزرقاوي وأتباعه أو أسرهم.
وينفي سكان الفلوجة أي معرفة بالمتشدد الأردني ويقولون إن الغارات تسببت في وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى اضطر 200 عراقي من فوج كوماندوز لترك قاعدتهم والهروب من الخدمة نتيجة تعرض معسكرهم لقصف مستمر واختطاف أحد ضباط الفوج. وقال أحد منتسبي الفوج حسن الحمداني لـ"الوطن": إن الظروف التي تعرضنا إليها طيلة مدة التدريب أجبرتنا على ترك قاعدتنا الواقعة في معسكر التاجي شمال بغداد". وأضاف:"في كل يوم يتعرض المعسكر لقصف بقذائف الهاون بالإضافة للعمليات المسلحة التي تواجه قوافلنا أثناء الخروج من القاعدة، الأمر الذي جعلنا نعيش ظروفا قاسية فالبقاء في القاعدة يعني التعرض لمخاطر القصف والخروج منها يعرضنا لنيران المسلحين الذين ينصبون الكمائن على طول الطريق". وتابع أن" فوج القوات الخاصة البالغ تعداده 200 فرد هربوا من الخدمة بعد اختطاف أحد الضباط، الأمر الذي جعلنا نشعر بأن وجودنا في الخدمة يعني الموت لا محالة، وعلى الرغم من الرواتب العالية التي نتسلمها إلا أنها لا تساوي شيئا إزاء ما نتعرض له يوميا، ولم تقنعنا المحاضرات المستمرة بضرورة الدفاع عن الحكومة الموقتة فكان قرارنا الهرب والعودة إلى منازلنا سالمين لننضم إلى جيش العاطلين الباحثين عن العمل". وأكد أن مشاعر الخوف بدأت تتسلل إلى كثير من عناصر الجيش العراقي الجديد نتيجة استهدافهم من قبل المسلحين. وأوضح أن السبب الذي يدفع بالشباب العراقيين إلى التطوع هو الحصول على دخل ثابت.
من جانبه اعترف رئيس اللجنة الأمنية في المجلس الوطني الموقت الدكتور توفيق الياسري باختراق الأجهزة الأمنية من قبل من وصفهم بالعناصر المسيئة. وأكد وجود خرق للأجهزة المكلفة بالتعامل مع الملف الأمني وأن هناك تراجعا كبيرا في مستوى الخدمات التي تحاول أن توجِد وضعا إيجابيا في الشارع العراقي، مشيرا إلى الازدواجية في القرار بين القوات المتعددة الجنسيات وبين السلطة العراقية.
ميدانيا، انفجرت سيارة ملغومة قرب دورية أسترالية في وسط بغداد مما أسفر عن مقتل 4 عراقيين وإصابة 3 من الجنود الأستراليين في أول هجوم على القوات الأسترالية منذ غزو العراق وقد تبنته جماعة أبو مصعب الزرقاوي. وترددت أنباء بأن الحادث كان يستهدف السفير الأسترالي في العراق، إلا أن مصادر رسمية لم تؤكد ذلك. وقال أحد أبناء حي الكرادة إنه شاهد منفذ الحادث ووصفه بأنه رجل ملتح ويرتدي ثوبا أبيض وما أن وصل إلى نهاية أحد الأزقة حتى استقل سيارة صالون سوداء اللون. فيما أفاد بيان صادر عن الجيش الأمريكي أن جنديا أمريكيا قتل وجرح 5 آخرون في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور قافلتهم غرب العاصمة، كما قتل جندي أستوني بانفجار قنبلة في العاصمة.
وفي الرمادي قتل 3عراقيين وأصيب 21 آخرون بجروح في اشتباكات بين مسلحين وقوات مشاة البحرية الأمريكية. كما أعلن الجيش الأمريكي أن عبوتين ناسفتين استهدفتا دورياته في المدينة من دون أن تسفرا عن إصابات. ونجا مسؤول أمني عراقي من محاولة اغتيال تعرض لها في مدينة الموصل أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم انتحاري وإصابة 4 أفراد من عناصر الحماية بجروح.
كما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان أمس أن الرئيس الأمريكي جورج بوش على علم باختفاء قرابة 400 طن من المتفجرات التقليدية القوية في العراق منذ أكثر من 10 أيام.
وقال ماكليلان "إن الحكومة العراقية المؤقتة أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاشر من أكتوبر أن حوالي 350 طنا من المتفجرات مفقودة" من مركز عسكري سابق على بعد 50 كلم جنوب بغداد. موضحا أن مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس "تبلغت بالأمر في الأيام التي تلت" و"أبلغت الرئيس". وأضاف "حصل كل ذلك في الأيام العشرة الأخيرة".
وقال ماكليلان "إن أولى أولوياتنا، من وجهة نظرنا، كانت التأكد من أن ذلك لا يمثل خطرا للانتشار النووي، وهو لا يمثل خطرا. إنها متفجرات تقليدية قوية والرئيس بوش يريد التأكد من كشف تفاصيل هذه القضية".