الفرقاني
27-10-2004, 03:13 PM
قناص الرمادي يقض مضاجع المارينز
جنود المارينز لا يزالون يجوبون مدينة الرمادي بحثا عن قناص شبح قتل اثنين من الجنود الأميركيين واصاب ثالثا في رقبته.
ميدل ايست اونلاين
الرمادي (العراق) - من ند باكر
في ليل الرمادي الحالك السواد يندفع شبان من الجيش الاميركي داخل آلية مخصصة لنقل الافراد محتضنين سلاحهم وهو بندقية من طراز "ام-16"، لمطاردة مسلح قتل اثنين من رفاقهم.
كانت الساعة 20،03 بالتوقيت المحلي (20،00 تغ) فجرا. ويبحث عناصر الكتيبة الثانية من فوج المدفعية السابع عشر عن قناص يتمركز على السطوح وفي ازقة شرق الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.
وحتى الان، تمكن الرجل الذي يعتقد انه من عناصر الجيش السابق او احد المقاتلين الاجانب، من قتل جنديين من الكتيبة واصابة ثالث في الرقبة.
وقد فقدت الكتيبة اربعة من افرادها منذ وصولها الى هذا القطاع مطلع ايلول/سبتمبر الماضي. وكانت المنطقة تتمتع بالهدوء بحيث يسير الجنود الدوريات قبل ان تخسر الكتيبة اول عسكري منذ 12 شهرا.
وتدور مواجهات بشكل شبه يومي منذ فترة بين مسلحين وقوات من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في الرمادي ومنطقتها المضطربة امنيا.
ولاحظ بعض الضباط وجود علاقة بين موجة العنف وشهر رمضان في حين يعرب اخرون عن اعتقادهم بان بعض المسلحين غادروا الفلوجة بسبب الضغوط العسكرية للاختباء في الرمادي.
لكن اخرين يعتقدون ان مضاعفة الهجمات تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة اواخر كانون الثاني/يناير 2005.
ومهما كان السبب، فان جنود الكتيبة يظهرون عزما واضحا للعثور على المسؤول عن مقتل رفاقهم.
وتتوقف شاحنتان من اللون الاخضر مخصصتان لنقل الجند امام منزل مبني من الاجر فينتشر عناصر الكتيبة في كل زاوية قبل ان يقتحموه بشكل مباغت.
الا ان افراد العائلة التي تسكن المنزل كانوا استيقظوا استعدادا لوجبة السحور. ويخرج الجنود وبرفقتهم اربعة رجال قيدت اياديهم الى فناء المنزل بينما كان اخرون يفتشون في ارجائه منقبين بين فرش النوم.
ويقول رجل ان لا معلومات لديه حول القناص لكن احد محققي الجيش قرر جلب الاربعة معه. ويؤكد هذا المحقق ان لديهم دائما معلومات يبوحون بها.
لكن هؤلاء سيطلق سراحهم في غضون اسبوعين دون ادنى شك.
وطلب احد الموقوفين السماح له بالذهاب الى المرحاض فاقدم الجنود على فك قيود الاربعة الذين اغتنموا الفرصة لشرب الشاي او تدخين سيجارة قبل ان يقتادهم العسكريون.
ومن خلف نوافذ المنزل، وقفت نساء باغطية راس من اللونين الزهري والاخضر يراقبن الرتل وهو يبتعد شيئا فشيئا بعد ان اعددن الارز والبطاطس والكوسا لوجبة السحور.
وما زال القناص حرا لكن رئيس المحققين يعرب عن امله في ان يفصح المعتقلون عن معلومات تكشف خيوطا جديدة رغم انه لا يستبعد عدم وجود اي علاقة لهم بالقناص.
وختم حديثه قائلا "ربما تمت الوشاية بهم بسبب خلافات عائلية او عشائرية".
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون
جنود المارينز لا يزالون يجوبون مدينة الرمادي بحثا عن قناص شبح قتل اثنين من الجنود الأميركيين واصاب ثالثا في رقبته.
ميدل ايست اونلاين
الرمادي (العراق) - من ند باكر
في ليل الرمادي الحالك السواد يندفع شبان من الجيش الاميركي داخل آلية مخصصة لنقل الافراد محتضنين سلاحهم وهو بندقية من طراز "ام-16"، لمطاردة مسلح قتل اثنين من رفاقهم.
كانت الساعة 20،03 بالتوقيت المحلي (20،00 تغ) فجرا. ويبحث عناصر الكتيبة الثانية من فوج المدفعية السابع عشر عن قناص يتمركز على السطوح وفي ازقة شرق الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.
وحتى الان، تمكن الرجل الذي يعتقد انه من عناصر الجيش السابق او احد المقاتلين الاجانب، من قتل جنديين من الكتيبة واصابة ثالث في الرقبة.
وقد فقدت الكتيبة اربعة من افرادها منذ وصولها الى هذا القطاع مطلع ايلول/سبتمبر الماضي. وكانت المنطقة تتمتع بالهدوء بحيث يسير الجنود الدوريات قبل ان تخسر الكتيبة اول عسكري منذ 12 شهرا.
وتدور مواجهات بشكل شبه يومي منذ فترة بين مسلحين وقوات من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في الرمادي ومنطقتها المضطربة امنيا.
ولاحظ بعض الضباط وجود علاقة بين موجة العنف وشهر رمضان في حين يعرب اخرون عن اعتقادهم بان بعض المسلحين غادروا الفلوجة بسبب الضغوط العسكرية للاختباء في الرمادي.
لكن اخرين يعتقدون ان مضاعفة الهجمات تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة اواخر كانون الثاني/يناير 2005.
ومهما كان السبب، فان جنود الكتيبة يظهرون عزما واضحا للعثور على المسؤول عن مقتل رفاقهم.
وتتوقف شاحنتان من اللون الاخضر مخصصتان لنقل الجند امام منزل مبني من الاجر فينتشر عناصر الكتيبة في كل زاوية قبل ان يقتحموه بشكل مباغت.
الا ان افراد العائلة التي تسكن المنزل كانوا استيقظوا استعدادا لوجبة السحور. ويخرج الجنود وبرفقتهم اربعة رجال قيدت اياديهم الى فناء المنزل بينما كان اخرون يفتشون في ارجائه منقبين بين فرش النوم.
ويقول رجل ان لا معلومات لديه حول القناص لكن احد محققي الجيش قرر جلب الاربعة معه. ويؤكد هذا المحقق ان لديهم دائما معلومات يبوحون بها.
لكن هؤلاء سيطلق سراحهم في غضون اسبوعين دون ادنى شك.
وطلب احد الموقوفين السماح له بالذهاب الى المرحاض فاقدم الجنود على فك قيود الاربعة الذين اغتنموا الفرصة لشرب الشاي او تدخين سيجارة قبل ان يقتادهم العسكريون.
ومن خلف نوافذ المنزل، وقفت نساء باغطية راس من اللونين الزهري والاخضر يراقبن الرتل وهو يبتعد شيئا فشيئا بعد ان اعددن الارز والبطاطس والكوسا لوجبة السحور.
وما زال القناص حرا لكن رئيس المحققين يعرب عن امله في ان يفصح المعتقلون عن معلومات تكشف خيوطا جديدة رغم انه لا يستبعد عدم وجود اي علاقة لهم بالقناص.
وختم حديثه قائلا "ربما تمت الوشاية بهم بسبب خلافات عائلية او عشائرية".
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون