بنت الفلوجة
26-10-2004, 05:09 PM
بعد خذلان حلفائها لها.. أمريكا تدرس إرسال مزيد من الجنود إلى العراق
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 12 رمضان 1425هـ - 26 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 3:10م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: استعدادًا للانتخابات العراقية المقبلة في شهر يناير القادم، وبعد خذلان حلفاء الولايات المتحدة لها وعدم إرسال قوات كافية للمساعدة في إحلال الأمن قبيل الانتخابات، يدرس مسئولو البنتاجون زيادة عدد القوات الأمريكية العاملة بالعراق عن طريق تأخير إعادة بعض القوات إلى الولايات المتحدة الموجودة حاليًا بالعراق، إضافة إلى تسريع عملية نشر المزيد من الجنود المقرر إرسالهم مع بداية العام المقبل.
وتقول صحيفة 'يو إس إيه توداي' الأمريكية: إن الولايات المتحدة تهدف إلى رفع عدد القوات من 138 ألف جندي إلى 160 ألف جندي بصورة مؤقتة للمساعدة في حماية الانتخابات العراقية وتأمين مواقع الاقتراع، وسوف تكون هذه الزيادة هي الأضخم منذ إعلان الرئيس بوش انتهاء العمليات العسكرية الموسعة في العراق في الأول من مايو 2003.
وقد صرح النقيب هارولد بيتمان المتحدث باسم جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الأمريكية قائلاً: 'نحن ندرس كافة الخيارات حاليًا من أجل تأمين الانتخابات القادمة، سواء بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق أو بأي خيارات أخرى متاحة'.
وقد فشل البنتاجون في إقناع حلفاء الولايات المتحدة بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق بسبب قوة وفاعلية المقاومة العراقية التي تقوم بعمليات اختطاف وقتل وتفجير ونسف بعبوات ناسفة وصاروخية في كافة أرجاء البلاد، إضافة إلى فشل الاحتلال في الوصول بالقوات العراقية الموالية لها إلى المستوى الذي يؤهلها إلى الاعتماد الكلي عليها في بعض المناطق المتوترة.
وقال مسئولو البنتاجون: إن من ضمن الخيارات المتاحة إرسال بعض من الجنود الاحتياط العاملين في الكويت الآن، أو نقل بعض القوات الأمريكية من أفغانستان بعدما انتهت الانتخابات الأفغانية هناك
كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة والله معنا ومع كل المجاهدين الابطال
اظاهر على الافندي بوش يريد كل جيوشة تموت هنا لازم ضايج منهم
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 12 رمضان 1425هـ - 26 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 3:10م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: استعدادًا للانتخابات العراقية المقبلة في شهر يناير القادم، وبعد خذلان حلفاء الولايات المتحدة لها وعدم إرسال قوات كافية للمساعدة في إحلال الأمن قبيل الانتخابات، يدرس مسئولو البنتاجون زيادة عدد القوات الأمريكية العاملة بالعراق عن طريق تأخير إعادة بعض القوات إلى الولايات المتحدة الموجودة حاليًا بالعراق، إضافة إلى تسريع عملية نشر المزيد من الجنود المقرر إرسالهم مع بداية العام المقبل.
وتقول صحيفة 'يو إس إيه توداي' الأمريكية: إن الولايات المتحدة تهدف إلى رفع عدد القوات من 138 ألف جندي إلى 160 ألف جندي بصورة مؤقتة للمساعدة في حماية الانتخابات العراقية وتأمين مواقع الاقتراع، وسوف تكون هذه الزيادة هي الأضخم منذ إعلان الرئيس بوش انتهاء العمليات العسكرية الموسعة في العراق في الأول من مايو 2003.
وقد صرح النقيب هارولد بيتمان المتحدث باسم جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الأمريكية قائلاً: 'نحن ندرس كافة الخيارات حاليًا من أجل تأمين الانتخابات القادمة، سواء بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق أو بأي خيارات أخرى متاحة'.
وقد فشل البنتاجون في إقناع حلفاء الولايات المتحدة بإرسال مزيد من الجنود إلى العراق بسبب قوة وفاعلية المقاومة العراقية التي تقوم بعمليات اختطاف وقتل وتفجير ونسف بعبوات ناسفة وصاروخية في كافة أرجاء البلاد، إضافة إلى فشل الاحتلال في الوصول بالقوات العراقية الموالية لها إلى المستوى الذي يؤهلها إلى الاعتماد الكلي عليها في بعض المناطق المتوترة.
وقال مسئولو البنتاجون: إن من ضمن الخيارات المتاحة إرسال بعض من الجنود الاحتياط العاملين في الكويت الآن، أو نقل بعض القوات الأمريكية من أفغانستان بعدما انتهت الانتخابات الأفغانية هناك
كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة والله معنا ومع كل المجاهدين الابطال
اظاهر على الافندي بوش يريد كل جيوشة تموت هنا لازم ضايج منهم