القادم
16-04-2004, 12:56 PM
كتب الأخ محب المجاهدين
نستطيع أن نقول أن السبب الأول و الأهم أمريكي فعندما أرادت أمريكا أن تبدء اللعبة التي كان أهم أسبابها :
1- رفع المعنويات المنهارة للجيش الأمريكي الذي أوجعته ضربات المقاومة و المجاهدين لدرجة الإتهيار كما أشار إلى ذلك الجنرال الأمريكي المتقاعد أنطوني زيني في أحد ندوات البنتاغون .
2- محاولة اثناءالمجاهدين و المقاومة عن عملية كبيرة مشتركة بين فصائل المقاومة و الجهاد و التي كان يعد لتنفيذها يوم الأحد 13-12-2003 ليلا و أكبر دليل على ذلك عمليات يوم الجمعة التي استهدفت أكبر رموز القيادة الساسية و العسكرية الأمريكية رغم التكتم الشديد فقد كشف الأمر الوجوه المغبرة لصور الأبدال و بقية القادة الناجين أثناء إعلان القبض على عدوهم الأكبر بعد بن لادن صدام حسين .
و الدليل الأخر على العملية انقطاع التيار الكهربائي في معظم أرجاء الرافدين حتى في القطاع الشيعي و قد أكد ذلك بعض المراسلين عن غير نية إعلامية .
3- كون المقاومة و المجاهدين يعتمدون على اللامركزية في الجهاد أي أن كل يعمل من خلال جماعتة و بمنطلق و قرار شخصي مناسب كان الإعلام عن وقوع قائد كبيرفي , أثر سلبي على معنويات و تماسك بعض فصائل الجهادية و هذا يفقد النجاح الجهادي عنصر هام أشر إليه الله تعالى في الآية الكريمة ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) صدق الله العظيم .
4- محاولة دعم أولية لشعبية بوش المتراجعة نتيجة سوء الطالع الذي أصابة في غزوة لأفغانستان و العراق و إستجداء أكبر معدل أصوات للانخابات القادمة التي تسعى الإدارة الأمريكية لدعمها النهائي بتمثلية القبض على الشيخ أسامة .
لكل هذه الأسباب و لإسباب أخرى سعت القيادة الأمريكية لمنع حدوث أي إختراق إعلامي ينفي ما صرحت به الإدارة التي تهيمن على الإعلام العالمي بالعصى و الجذرة في آن واحد .
أما الأسباب الخاصة بشخص القائد صدام و بدائرته الأمنية الخاصة فأهمها أن صدام حسين رجل دهاء سياسي و عسكري و يستطيع توظيف أي حدث لصالحة فهو لا يقع بالمحنة ليخرج منها .
فقد نعى ولدية و المعروف أن 90 % من أهل العراق على أختلاف عقولهم و طوائفهم يعلمون أن ابناء صدام أحياء و هو لم يؤكد بشكل صريح هذه المرة أنه ليس بالإسر و لو عن طريق شبيه من أشباهه فلماذا و الجواب لأسباب كثيرة منها
1- تفويت الذريعة الأخيرة على الأمريكين بالوجود المبرر في العراق بعد أن سقطت ورقة أسلحة التدمير الشامل.
2- تفويت الذريعة عن بعض الطوائف الشيعية التي إدعت الحياد عن المقاومة لوجود عدوها الأول صدام في المقاومة .
3 - إعداد مفاجئة إستراتيجية من النوع الإعلامي لبوش في مرحلة الإنتخابات القادمة .
و قد إكنفى الرئيس صدام حسين بإثبات وجودة بشكل ضيق للمقربين الثقات و لشعب المثلث السني البطل .
محـــــــــــــــــــــــــب المجاهدين
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/
نستطيع أن نقول أن السبب الأول و الأهم أمريكي فعندما أرادت أمريكا أن تبدء اللعبة التي كان أهم أسبابها :
1- رفع المعنويات المنهارة للجيش الأمريكي الذي أوجعته ضربات المقاومة و المجاهدين لدرجة الإتهيار كما أشار إلى ذلك الجنرال الأمريكي المتقاعد أنطوني زيني في أحد ندوات البنتاغون .
2- محاولة اثناءالمجاهدين و المقاومة عن عملية كبيرة مشتركة بين فصائل المقاومة و الجهاد و التي كان يعد لتنفيذها يوم الأحد 13-12-2003 ليلا و أكبر دليل على ذلك عمليات يوم الجمعة التي استهدفت أكبر رموز القيادة الساسية و العسكرية الأمريكية رغم التكتم الشديد فقد كشف الأمر الوجوه المغبرة لصور الأبدال و بقية القادة الناجين أثناء إعلان القبض على عدوهم الأكبر بعد بن لادن صدام حسين .
و الدليل الأخر على العملية انقطاع التيار الكهربائي في معظم أرجاء الرافدين حتى في القطاع الشيعي و قد أكد ذلك بعض المراسلين عن غير نية إعلامية .
3- كون المقاومة و المجاهدين يعتمدون على اللامركزية في الجهاد أي أن كل يعمل من خلال جماعتة و بمنطلق و قرار شخصي مناسب كان الإعلام عن وقوع قائد كبيرفي , أثر سلبي على معنويات و تماسك بعض فصائل الجهادية و هذا يفقد النجاح الجهادي عنصر هام أشر إليه الله تعالى في الآية الكريمة ( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) صدق الله العظيم .
4- محاولة دعم أولية لشعبية بوش المتراجعة نتيجة سوء الطالع الذي أصابة في غزوة لأفغانستان و العراق و إستجداء أكبر معدل أصوات للانخابات القادمة التي تسعى الإدارة الأمريكية لدعمها النهائي بتمثلية القبض على الشيخ أسامة .
لكل هذه الأسباب و لإسباب أخرى سعت القيادة الأمريكية لمنع حدوث أي إختراق إعلامي ينفي ما صرحت به الإدارة التي تهيمن على الإعلام العالمي بالعصى و الجذرة في آن واحد .
أما الأسباب الخاصة بشخص القائد صدام و بدائرته الأمنية الخاصة فأهمها أن صدام حسين رجل دهاء سياسي و عسكري و يستطيع توظيف أي حدث لصالحة فهو لا يقع بالمحنة ليخرج منها .
فقد نعى ولدية و المعروف أن 90 % من أهل العراق على أختلاف عقولهم و طوائفهم يعلمون أن ابناء صدام أحياء و هو لم يؤكد بشكل صريح هذه المرة أنه ليس بالإسر و لو عن طريق شبيه من أشباهه فلماذا و الجواب لأسباب كثيرة منها
1- تفويت الذريعة الأخيرة على الأمريكين بالوجود المبرر في العراق بعد أن سقطت ورقة أسلحة التدمير الشامل.
2- تفويت الذريعة عن بعض الطوائف الشيعية التي إدعت الحياد عن المقاومة لوجود عدوها الأول صدام في المقاومة .
3 - إعداد مفاجئة إستراتيجية من النوع الإعلامي لبوش في مرحلة الإنتخابات القادمة .
و قد إكنفى الرئيس صدام حسين بإثبات وجودة بشكل ضيق للمقربين الثقات و لشعب المثلث السني البطل .
محـــــــــــــــــــــــــب المجاهدين
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/