بنت الفلوجة
26-10-2004, 02:39 AM
الجيش الاميركى فى العراق وحمى الانتخابات
المحافظون مع بوش.. وكيرى يربح التصويت لكن علي..جدران المراحيض!
بقلم: نيد باركر
ينقسم الجنود الاميركيون المتركزون فى العراق حول الانتخابات الرئاسية الاميركية اذ يفضل غالبيتهم وهم من المحافظين، اعادة انتخاب الرئيس الحالى جورج بوش.
ويرفض احد الجنود من دورية فى مدينة الصدر بشدة انتخاب المرشح الديموقراطى جون كيرى مؤكدا انه سيعمل على اضعاف الجيش فى حال انتخابه.
وقال الجندى الذى انضم الى الجيش منذ 1999 انه مستعد ليجازف بحياته بمواجهة الميليشيات الشيعية المتطرفة فى مدينة الصدر حيث العنف مستشر لكنه لن يقبل شخصا ليبراليا فى منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاميركية.
واكد انه يفضل الاستقالة على الخدمة تحت اوامر كيرى معتبرا ان بوش رئيسا عظيما قرر زيادة لمرتبه فى حين ان الديموقراطيين كانوا عملوا عكس ذلك.
وفى سامراء، شارك ثلاثة جنود كانوا يحتسون القهوة فى حديث تمحور حول انقسام العالم بين مؤيد لبوش من جهة، والليبراليين.
ويتهم الجنود الثلاثة الليبراليين باحتكار وسائل الاعلام ويقولون ان محطة تلفزيون "سى بى اس" فى تعريفها المختصر تعنى هيئة كلينتون الاذاعية فى حين ان "سى ان ان" تعنى شبكة كلينتون للمعلومات.
واكد الثلاثة دون شك ان بوش جعل الولايات المتحدة اكثر امانا بغزوه العراق وجذب الارهابيين اليه بعيدا عن الولايات المتحدة.
وقال احدهم بعد العملية العسكرية التى سمحت باستعادة السيطرة على سامراء من المجموعات المسلحة "لن نحتل بلدا اخر لان جميع الارهابيين صاروا هنا".
ومع ذلك، يتمتع المرشح الديموقراطى بتاييد عدد من العسكريين وقال احدهم ان رئيسه الذى يؤيد كيرى بقوة يروى لجنوده فى غالب الاحيان طرفا وردت فى فيلم "فهرنهايت 11/9" لمايكل مور.
وقال احد الجنود "هناك الكثير من الانقسامات بحيث انكم ستفاجاون".
ورغم عدم متابعة الجنود للمناظرات التلفزيونية بين بوش وكيرى التى تبث فى وقت متاخر فى العراق فانهم يطلعون على الامور بواسطة شبكة الانترنت ولا يترددون فى اظهار مرشحم المفضل وخصوصا على جدران المراحيض.
وحقق كيرى انتصارا "73 صوتا مقابل 58 لبوش" فى كتابات المراحيض التى تنتقد بحدة المرشح الدمهورى فى احدى القواعد العسكرية غرب العراق.
وكتب احد الجنود على جدران المرحاض "ان الشيء الوحيد الذى يهتم به بوش هو حرب كبيرة تصنع له اسما. واذا كنتم تعتقدون انه يهتم بنا فلا شك انكم فقدتم عقولكم.
اما اذا كنتم تعتقدون بوجود علاقة بين العراق و11 ايلول/سبتمبر فانكم تهلوسون كما تفعل جماعات الهيبى التى تؤمن بالسلام العالمي".
كما كتب اخر "انتم لا تحاربون من اجل اميركا وانما من اجل السياسة".
اما الجنود الذين لا يعرفون من سيختارون بين المرشحين، فقد اختاروا حلا اخر هو التصويت، عبر جدران المراحيض ايضا، للفرق الموسيقية الصاخبة.
والله احسن شيء فعلوه ان يكتبو اسم رئسائهم على المراحيض لانها المكان المناسب لهم
المحافظون مع بوش.. وكيرى يربح التصويت لكن علي..جدران المراحيض!
بقلم: نيد باركر
ينقسم الجنود الاميركيون المتركزون فى العراق حول الانتخابات الرئاسية الاميركية اذ يفضل غالبيتهم وهم من المحافظين، اعادة انتخاب الرئيس الحالى جورج بوش.
ويرفض احد الجنود من دورية فى مدينة الصدر بشدة انتخاب المرشح الديموقراطى جون كيرى مؤكدا انه سيعمل على اضعاف الجيش فى حال انتخابه.
وقال الجندى الذى انضم الى الجيش منذ 1999 انه مستعد ليجازف بحياته بمواجهة الميليشيات الشيعية المتطرفة فى مدينة الصدر حيث العنف مستشر لكنه لن يقبل شخصا ليبراليا فى منصب القائد الاعلى للقوات المسلحة الاميركية.
واكد انه يفضل الاستقالة على الخدمة تحت اوامر كيرى معتبرا ان بوش رئيسا عظيما قرر زيادة لمرتبه فى حين ان الديموقراطيين كانوا عملوا عكس ذلك.
وفى سامراء، شارك ثلاثة جنود كانوا يحتسون القهوة فى حديث تمحور حول انقسام العالم بين مؤيد لبوش من جهة، والليبراليين.
ويتهم الجنود الثلاثة الليبراليين باحتكار وسائل الاعلام ويقولون ان محطة تلفزيون "سى بى اس" فى تعريفها المختصر تعنى هيئة كلينتون الاذاعية فى حين ان "سى ان ان" تعنى شبكة كلينتون للمعلومات.
واكد الثلاثة دون شك ان بوش جعل الولايات المتحدة اكثر امانا بغزوه العراق وجذب الارهابيين اليه بعيدا عن الولايات المتحدة.
وقال احدهم بعد العملية العسكرية التى سمحت باستعادة السيطرة على سامراء من المجموعات المسلحة "لن نحتل بلدا اخر لان جميع الارهابيين صاروا هنا".
ومع ذلك، يتمتع المرشح الديموقراطى بتاييد عدد من العسكريين وقال احدهم ان رئيسه الذى يؤيد كيرى بقوة يروى لجنوده فى غالب الاحيان طرفا وردت فى فيلم "فهرنهايت 11/9" لمايكل مور.
وقال احد الجنود "هناك الكثير من الانقسامات بحيث انكم ستفاجاون".
ورغم عدم متابعة الجنود للمناظرات التلفزيونية بين بوش وكيرى التى تبث فى وقت متاخر فى العراق فانهم يطلعون على الامور بواسطة شبكة الانترنت ولا يترددون فى اظهار مرشحم المفضل وخصوصا على جدران المراحيض.
وحقق كيرى انتصارا "73 صوتا مقابل 58 لبوش" فى كتابات المراحيض التى تنتقد بحدة المرشح الدمهورى فى احدى القواعد العسكرية غرب العراق.
وكتب احد الجنود على جدران المرحاض "ان الشيء الوحيد الذى يهتم به بوش هو حرب كبيرة تصنع له اسما. واذا كنتم تعتقدون انه يهتم بنا فلا شك انكم فقدتم عقولكم.
اما اذا كنتم تعتقدون بوجود علاقة بين العراق و11 ايلول/سبتمبر فانكم تهلوسون كما تفعل جماعات الهيبى التى تؤمن بالسلام العالمي".
كما كتب اخر "انتم لا تحاربون من اجل اميركا وانما من اجل السياسة".
اما الجنود الذين لا يعرفون من سيختارون بين المرشحين، فقد اختاروا حلا اخر هو التصويت، عبر جدران المراحيض ايضا، للفرق الموسيقية الصاخبة.
والله احسن شيء فعلوه ان يكتبو اسم رئسائهم على المراحيض لانها المكان المناسب لهم