بنت الفلوجة
26-10-2004, 02:34 AM
انصار نظرية المؤامرة ربطوا بين المنظمة والاحداث المشبوهة
"جمجمة و عظام" جمعية سرية ضمت كيرى وبوش معا
بقلم: جورج فورست
يا أنصار نظرية المؤامرة ابتهجوا.. سيكون الرجل الذى يختاره الشعب الامريكى رئيسا للبلاد فى انتخابات الثانى من نوفمبر تشرين الثانى المقبل عضوا فى جمعية سرية للنخبة ذات أذرع ذكر أنها تمتد فى كل طبقات المجتمع الامريكي. اننا لا نلفق هذا من عند أنفسنا. فعلى الرغم من خلافاتهما الايديولوجية يتقاسم المرشحان الديقراطى جون كيرى والجمهورى جورج بوش الكثير فى مجمل صفاتهما العامة. فكلاهما نشأ وترعرع فى ثراء ورغد من العيش فى شمال شرق الولايات المتحدة وكلاهما التحق بجامعة ييل فى الستينيات حيث انضما الى الجمعية السرية ذاتها المعروفة باسم "جمجمة وعظام".
ومنذ تأسيسها قبل ما يربو على 150 عاما وجمعية جمجمة وعظام مسجاة فى ذلك النوع من الغموض حيث يلتقى أعضاؤها خلف أبواب مغلقة فى بناء غير ذى نوافذ يعرف باسم القبو. وبدأت تفسح المجال لانضمام النساء عام 1991. ولا يسمح سوى لخمسة عشر طالبا بالانضمام الى جمجمة وعظام سنويا. وهم يمضون عامهم الدراسى الاخير فى صياغة علاقات حميمة بزملائهم الاعضاء بالجمعية ـ ذكر أن ذلك يكون من خلال المشاركة فى خبرات جنسية وشعائر دينية ـ وفى نهاية المطاف يصبحون جزءا من جمعية للنخبة ولهم أصدقاء من ذوى القوة والنفوذ.
وقال رالف نادر المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة هذا الشهر فى وصف للقطات مصورة بالفيديو لحفل لجمعية جمجمة وعظام "ان طقوس حفل قبول العضو الجديد تتضمن اعترافا مفصلا بالخبرات الجنسية الشخصية وعروضا قسرية للتعذيب الفج للنفس وشعائر غامضة سخيفة وأردية ذات غطاء للرأس وأعضاء يحملون جماجم."
وخلال مؤتمر صحفى أمام الضريح فى وقت سابق حث نادر كلا من بوش وكيرى على الاجابة على تساؤلات متعلقة بمشاركتهما فى تلك الجماعة وبخاصة ما يتعلق بالتعهد بالتزام السرية وكيف يؤثر ولاؤهما لجمجمة وعظام على القسم الذى أدياه لخدمة البلاد. وتتفق الكاتبة ألكسندرا روبينز التى يقوم كتابها "أسرار القبو"الصادر عام 2002 على مقابلات مع حوالى 100 من أعضاء بجمجمة وعظام حنثوا بوعود السرية ليتحدثوا اليها مع نادر فى قلقه حيال دور جمجمة وعظام فى مجتمع ديمقراطي.
وأبلغت روبينز رويترز أنه "من بواعث القلق أن كلا المرشحين فى انتخابات الرئاسة عضو فى "جمجمة وعظام" لانهما يقدمان مصالح جمعية سرية على مصالح البقية منا." وعلى الرغم من أن أنصار نظرية المؤامرة ربطوا بين جمجمة وعظام وبين كل شيء بدءا من اغتيال الرئيس الامريكى الاسبق جون كنيدى وحتى فضيحة ووتر جيت فان روبينز تستبعد جنون العظمة وتقول ان الجمعية هى شبكة للخريجين عقدت عزمها على حيازة السلطة والاحتفاظ بها.
وقالت "جدول الاعمال الوحيد لجمجمة وعظام هو وضع أعضائها فى مناصب القوة ثم حمل أولئك الاعضاء على تعيين أعضاء اخرين. انها جمعية للعلاقات." وأضافت أن بوش الذى كان أبوه وجده أيضا عضوين بجمجمة وعظام قام بعمل متقن من خلال الاعتماد على تلك العلاقات خلال مراحل حياته.
وقالت روبينز ان أعضاء من جمجمة وعظام استثمروا فى مشروعات بوش وان واحدا منهم على الاقل كان شريكا فى الصفقة التى أبرمها عام 1989 لشراء امتياز العلامة التجارية لفريق تكساس رينجرز للبيسبول. وفى المقابل كافأ بوش أعضاء فى جمجمة وعظام بتعيينهم فى ادارته.
وقالت روبين ان من بينهم بيل دونالدسون رئيس لجنة الاوراق المالية وأسواق الصرف وادوارد مكنالى محامى وزارة الامن الداخلى وروبرت ماكولم النائب العام المشارك. وفى المقابل لم يستغل كيرى علاقاته بزملائه فى جمجة وعظام بنفس الدرجة أو هذا على الاقل ما علمته روبينز من مصادرها.
وقالت روبينز التى تخرجت هى الاخرى من جامعة ييل وانضمت الى جمعية سرية أخرى هى ورقة البردى والمفتاح "اذا جاز للماضى أن يكون مؤشرا ... فاننى أخمن أننا سنرى عددا أقل من أعضاء جمجمة وعظام فى ادارة كيري."
وقد أشار كلا المرشحين بصورة مبهمة لعضويته فى جمجمة وعظام. ففى سيرته الذاتية عام 1999 كتب بوش "فى السنة النهائية لى بالجامعة انضممت الى جمجمة وعظام وهى جمعية سرية .. سرية للغاية لدرجة أننى لا أستطيع قول المزيد."
وعندما سئل كيرى فى مقابلة عما يعنيه كونه وبوش عضوين بجمجمة وعظام أجاب المرشح الديمقراطى قائلا "ليس الكثير لانها سرية."
ماهذا اخوتي هل ترون هؤلاء والله هم فعلا" شياطين ووحوش واوغاد
"جمجمة و عظام" جمعية سرية ضمت كيرى وبوش معا
بقلم: جورج فورست
يا أنصار نظرية المؤامرة ابتهجوا.. سيكون الرجل الذى يختاره الشعب الامريكى رئيسا للبلاد فى انتخابات الثانى من نوفمبر تشرين الثانى المقبل عضوا فى جمعية سرية للنخبة ذات أذرع ذكر أنها تمتد فى كل طبقات المجتمع الامريكي. اننا لا نلفق هذا من عند أنفسنا. فعلى الرغم من خلافاتهما الايديولوجية يتقاسم المرشحان الديقراطى جون كيرى والجمهورى جورج بوش الكثير فى مجمل صفاتهما العامة. فكلاهما نشأ وترعرع فى ثراء ورغد من العيش فى شمال شرق الولايات المتحدة وكلاهما التحق بجامعة ييل فى الستينيات حيث انضما الى الجمعية السرية ذاتها المعروفة باسم "جمجمة وعظام".
ومنذ تأسيسها قبل ما يربو على 150 عاما وجمعية جمجمة وعظام مسجاة فى ذلك النوع من الغموض حيث يلتقى أعضاؤها خلف أبواب مغلقة فى بناء غير ذى نوافذ يعرف باسم القبو. وبدأت تفسح المجال لانضمام النساء عام 1991. ولا يسمح سوى لخمسة عشر طالبا بالانضمام الى جمجمة وعظام سنويا. وهم يمضون عامهم الدراسى الاخير فى صياغة علاقات حميمة بزملائهم الاعضاء بالجمعية ـ ذكر أن ذلك يكون من خلال المشاركة فى خبرات جنسية وشعائر دينية ـ وفى نهاية المطاف يصبحون جزءا من جمعية للنخبة ولهم أصدقاء من ذوى القوة والنفوذ.
وقال رالف نادر المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة هذا الشهر فى وصف للقطات مصورة بالفيديو لحفل لجمعية جمجمة وعظام "ان طقوس حفل قبول العضو الجديد تتضمن اعترافا مفصلا بالخبرات الجنسية الشخصية وعروضا قسرية للتعذيب الفج للنفس وشعائر غامضة سخيفة وأردية ذات غطاء للرأس وأعضاء يحملون جماجم."
وخلال مؤتمر صحفى أمام الضريح فى وقت سابق حث نادر كلا من بوش وكيرى على الاجابة على تساؤلات متعلقة بمشاركتهما فى تلك الجماعة وبخاصة ما يتعلق بالتعهد بالتزام السرية وكيف يؤثر ولاؤهما لجمجمة وعظام على القسم الذى أدياه لخدمة البلاد. وتتفق الكاتبة ألكسندرا روبينز التى يقوم كتابها "أسرار القبو"الصادر عام 2002 على مقابلات مع حوالى 100 من أعضاء بجمجمة وعظام حنثوا بوعود السرية ليتحدثوا اليها مع نادر فى قلقه حيال دور جمجمة وعظام فى مجتمع ديمقراطي.
وأبلغت روبينز رويترز أنه "من بواعث القلق أن كلا المرشحين فى انتخابات الرئاسة عضو فى "جمجمة وعظام" لانهما يقدمان مصالح جمعية سرية على مصالح البقية منا." وعلى الرغم من أن أنصار نظرية المؤامرة ربطوا بين جمجمة وعظام وبين كل شيء بدءا من اغتيال الرئيس الامريكى الاسبق جون كنيدى وحتى فضيحة ووتر جيت فان روبينز تستبعد جنون العظمة وتقول ان الجمعية هى شبكة للخريجين عقدت عزمها على حيازة السلطة والاحتفاظ بها.
وقالت "جدول الاعمال الوحيد لجمجمة وعظام هو وضع أعضائها فى مناصب القوة ثم حمل أولئك الاعضاء على تعيين أعضاء اخرين. انها جمعية للعلاقات." وأضافت أن بوش الذى كان أبوه وجده أيضا عضوين بجمجمة وعظام قام بعمل متقن من خلال الاعتماد على تلك العلاقات خلال مراحل حياته.
وقالت روبينز ان أعضاء من جمجمة وعظام استثمروا فى مشروعات بوش وان واحدا منهم على الاقل كان شريكا فى الصفقة التى أبرمها عام 1989 لشراء امتياز العلامة التجارية لفريق تكساس رينجرز للبيسبول. وفى المقابل كافأ بوش أعضاء فى جمجمة وعظام بتعيينهم فى ادارته.
وقالت روبين ان من بينهم بيل دونالدسون رئيس لجنة الاوراق المالية وأسواق الصرف وادوارد مكنالى محامى وزارة الامن الداخلى وروبرت ماكولم النائب العام المشارك. وفى المقابل لم يستغل كيرى علاقاته بزملائه فى جمجة وعظام بنفس الدرجة أو هذا على الاقل ما علمته روبينز من مصادرها.
وقالت روبينز التى تخرجت هى الاخرى من جامعة ييل وانضمت الى جمعية سرية أخرى هى ورقة البردى والمفتاح "اذا جاز للماضى أن يكون مؤشرا ... فاننى أخمن أننا سنرى عددا أقل من أعضاء جمجمة وعظام فى ادارة كيري."
وقد أشار كلا المرشحين بصورة مبهمة لعضويته فى جمجمة وعظام. ففى سيرته الذاتية عام 1999 كتب بوش "فى السنة النهائية لى بالجامعة انضممت الى جمجمة وعظام وهى جمعية سرية .. سرية للغاية لدرجة أننى لا أستطيع قول المزيد."
وعندما سئل كيرى فى مقابلة عما يعنيه كونه وبوش عضوين بجمجمة وعظام أجاب المرشح الديمقراطى قائلا "ليس الكثير لانها سرية."
ماهذا اخوتي هل ترون هؤلاء والله هم فعلا" شياطين ووحوش واوغاد