بنت الفلوجة
25-10-2004, 03:58 PM
المارينز يعتقلون عالما سنيا..
والسيستاني يتوعد مقاطعي الانتخابات بـ دخول جهنم
هيئة علماء المسلمين اعتبرته اعلان حرب ضد السنة.. والرهينة مارغريت تدعو بلير للانسحاب بغداد ـ القدس العربي من هاني عاشور:
باعتقال عضو بارز في هيئة علماء المسلمين السنية في العراق هو الشيخ عبد الستار عبد الجبار اصبح عدد من اعتقلوا من شخصيات هذه الهيئة وائمة المساجد التابعين اليها اكثر من 80 رجل دين منذ بدء الاحتلال الامريكي للعراق.
ففي فجر الجمعة وبعد قليل من وقت السحور اعتقلت مجموعات من القوات الامريكية والحرس الوطني العراقي الشيخ عبد الستار عبد الجبار عضو مجلس الشوري في هيئة علماء المسلمين ومدير المدارس الدينية بالوقف السني العراقي، وتمت عملية الاعتقال بعد ان داهمت قوة كبيرة من المدرعات والآليات العسكرية الامريكية مسندة باكثر من خمسين عنصرا من الحرس الوطني العراقي منزله والجامع المجاور له بعد صلاة الفجر.
واوضح شهود العيان القريبين من منزل الشيخ وعدد من مرتادي الجامع آنذاك، ان عملية الاعتقال كانت عنيفة حيث تم القاء الشيخ علي وجهه لفترة طويلة وقد اعتقل مع الشيخ ولداه البالغ عمرهما 18 سنة و14 سنة وتم خلال عملية الاعتقال والتفتيش مصادرة اموال وكميات من الذهب وجدت في بيت الشيخ واخذ خزانة للنقود اضافة الي الاستيلاء علي سيارة كان يستخدمها الشيخ كانت موجودة في بيت مجاور واعتقال صاحبه، وقالت مصادر من هيئة علماء المسلمين انه لم تعرف اسباب المداهمة والاعتقال ووصفتها بانها اعلان حرب علي المسلمين السنة، واعتبرت العملية في سياق تكميم افواه كل من يعارض الاحتلال. وفي مدينة بعقوبة 60 كيلو مترا شمال بغداد كانت الشرطة العراقية قد اعتقلت أحد أئمة الجوامع في المدينة بحجة تحريضه علي المقاومة.
وذكر قائد الشرطة اللواء وليد العزاوي ان الشرطة اعتقلت امام جامع حي الزراعة الشيخ باسم محمد علي السامرائي بتهمة التحريض علي المقاومة وتمويلها، فيما قال شهود عيان من أهالي حي الزراعة ان السامرائي غالبا ما يدعو في خطبه الي مقاومة الاحتلال ورفض الوجود الأمريكي في البلاد.
وكان الاسبوع الماضي قد شهد اعتقال احد اعضاء هيئة علماء المسلمين واحد ائمة المساجد في مدينة المسيب جنوب بغداد، كما قتل برصاص القوات الامريكية احد اعضاء هيئة علماء المسلمين في طريقه الي منزله شمال بغداد.
وبهذا فان القوات الامريكية وفي شهر رمضان هذا العام كررت اسلوبها في العام الماضي لتجعل من الشهر الفضيل موسما لاعتقال ائمة المساجد العراقية ورجال الدين والعلماء تحت ذريعة تهديدهم للقوات الامريكية بتحريض المصلين ضد قوات الاحتلال.
وتشير آخر الاحصائيات التي توردها مؤسسات دينية عراقية ان عدد المعتقلين من ائمة المساجد في العراق قد بلغ قرابة 80 اماما معظمهم من العلماء والحاصلين علي شهادات عليا في مجال الدراسات الاسلامية.
وشدد ممثل المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني الجمعة علي المشاركة الكثيفة في الانتخابات العراقية. ورأي ان المخالف يدخل جهنم فيما قال امام سني ان الانتخابات لا تكون الا بخروج المحتل .
وقال السيد احمد الصافي امام المصلين في خطبة الجمعة في مقام الامام الحسين في كربلاء (80 كم جنوب ـ غرب بغداد) لا بد من ان نتحمل المسؤولية والمشاركة بشكل كثيف لانها واجب وطني وعدم المشاركة يعتبر خيانة بحق الوطن .
واضاف ان المشاركة لها حرمة شرعية لان المخالف يدخل جهنم ، موضحا ان موضوع الانتخابات ما يزال يمثل الهم الحقيقي للعراقيين نظرا لطابعه المصيري . وتابع الصافي يقول لا بد ان نستعد لنتأهل للمشاركة فيها بقوة من اجل تحقيق الآمال التي انتظرناها طويلا ، والتي لم يحددها.
ومن جهة اخري جهت مديرة منظمة كير الانسانية مارغريت حسن التي اختطفت الثلاثاء في العراق نداء الي البريطانيين للتحرك وحض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير علي سحب قواته من العراق، وذلك في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية الجمعة. ورددت مارغريت حسن بصوت مكتوم باكية في الشريط ارجوكم ساعدوني، فقد تكون هذه ساعاتي الاخيرة. ساعدوني ايها البريطانيون واطلبوا من السيد بلير ان يخرج القوات من العراق والا يرسلها الي بغداد . واضافت سأموت مثل السيد (كينيث) بيغلي
مارأيكم اخوتي
والسيستاني يتوعد مقاطعي الانتخابات بـ دخول جهنم
هيئة علماء المسلمين اعتبرته اعلان حرب ضد السنة.. والرهينة مارغريت تدعو بلير للانسحاب بغداد ـ القدس العربي من هاني عاشور:
باعتقال عضو بارز في هيئة علماء المسلمين السنية في العراق هو الشيخ عبد الستار عبد الجبار اصبح عدد من اعتقلوا من شخصيات هذه الهيئة وائمة المساجد التابعين اليها اكثر من 80 رجل دين منذ بدء الاحتلال الامريكي للعراق.
ففي فجر الجمعة وبعد قليل من وقت السحور اعتقلت مجموعات من القوات الامريكية والحرس الوطني العراقي الشيخ عبد الستار عبد الجبار عضو مجلس الشوري في هيئة علماء المسلمين ومدير المدارس الدينية بالوقف السني العراقي، وتمت عملية الاعتقال بعد ان داهمت قوة كبيرة من المدرعات والآليات العسكرية الامريكية مسندة باكثر من خمسين عنصرا من الحرس الوطني العراقي منزله والجامع المجاور له بعد صلاة الفجر.
واوضح شهود العيان القريبين من منزل الشيخ وعدد من مرتادي الجامع آنذاك، ان عملية الاعتقال كانت عنيفة حيث تم القاء الشيخ علي وجهه لفترة طويلة وقد اعتقل مع الشيخ ولداه البالغ عمرهما 18 سنة و14 سنة وتم خلال عملية الاعتقال والتفتيش مصادرة اموال وكميات من الذهب وجدت في بيت الشيخ واخذ خزانة للنقود اضافة الي الاستيلاء علي سيارة كان يستخدمها الشيخ كانت موجودة في بيت مجاور واعتقال صاحبه، وقالت مصادر من هيئة علماء المسلمين انه لم تعرف اسباب المداهمة والاعتقال ووصفتها بانها اعلان حرب علي المسلمين السنة، واعتبرت العملية في سياق تكميم افواه كل من يعارض الاحتلال. وفي مدينة بعقوبة 60 كيلو مترا شمال بغداد كانت الشرطة العراقية قد اعتقلت أحد أئمة الجوامع في المدينة بحجة تحريضه علي المقاومة.
وذكر قائد الشرطة اللواء وليد العزاوي ان الشرطة اعتقلت امام جامع حي الزراعة الشيخ باسم محمد علي السامرائي بتهمة التحريض علي المقاومة وتمويلها، فيما قال شهود عيان من أهالي حي الزراعة ان السامرائي غالبا ما يدعو في خطبه الي مقاومة الاحتلال ورفض الوجود الأمريكي في البلاد.
وكان الاسبوع الماضي قد شهد اعتقال احد اعضاء هيئة علماء المسلمين واحد ائمة المساجد في مدينة المسيب جنوب بغداد، كما قتل برصاص القوات الامريكية احد اعضاء هيئة علماء المسلمين في طريقه الي منزله شمال بغداد.
وبهذا فان القوات الامريكية وفي شهر رمضان هذا العام كررت اسلوبها في العام الماضي لتجعل من الشهر الفضيل موسما لاعتقال ائمة المساجد العراقية ورجال الدين والعلماء تحت ذريعة تهديدهم للقوات الامريكية بتحريض المصلين ضد قوات الاحتلال.
وتشير آخر الاحصائيات التي توردها مؤسسات دينية عراقية ان عدد المعتقلين من ائمة المساجد في العراق قد بلغ قرابة 80 اماما معظمهم من العلماء والحاصلين علي شهادات عليا في مجال الدراسات الاسلامية.
وشدد ممثل المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني الجمعة علي المشاركة الكثيفة في الانتخابات العراقية. ورأي ان المخالف يدخل جهنم فيما قال امام سني ان الانتخابات لا تكون الا بخروج المحتل .
وقال السيد احمد الصافي امام المصلين في خطبة الجمعة في مقام الامام الحسين في كربلاء (80 كم جنوب ـ غرب بغداد) لا بد من ان نتحمل المسؤولية والمشاركة بشكل كثيف لانها واجب وطني وعدم المشاركة يعتبر خيانة بحق الوطن .
واضاف ان المشاركة لها حرمة شرعية لان المخالف يدخل جهنم ، موضحا ان موضوع الانتخابات ما يزال يمثل الهم الحقيقي للعراقيين نظرا لطابعه المصيري . وتابع الصافي يقول لا بد ان نستعد لنتأهل للمشاركة فيها بقوة من اجل تحقيق الآمال التي انتظرناها طويلا ، والتي لم يحددها.
ومن جهة اخري جهت مديرة منظمة كير الانسانية مارغريت حسن التي اختطفت الثلاثاء في العراق نداء الي البريطانيين للتحرك وحض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير علي سحب قواته من العراق، وذلك في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الفضائية الجمعة. ورددت مارغريت حسن بصوت مكتوم باكية في الشريط ارجوكم ساعدوني، فقد تكون هذه ساعاتي الاخيرة. ساعدوني ايها البريطانيون واطلبوا من السيد بلير ان يخرج القوات من العراق والا يرسلها الي بغداد . واضافت سأموت مثل السيد (كينيث) بيغلي
مارأيكم اخوتي