القادم
25-10-2004, 01:11 PM
لبنانيون يخدمون في صفوف القوات الامريكية
ويمارسون قتل وتعذيب العراقيين
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
من المعــلوم أنّ القوات الامريكية وقبل غزوها للعـراق أعلنت عن عن فتح باب التطوع للعرب وخاصةً في كل من الكويت ولبنان ومصر .. كما دعت كل العرب الامريكان (من المسيحيين) الى الانخراط في تنظيمٍ أمني لتدريبهم على الاعمال المدنية والتجسسية والتحقيقية.
كما إستفادت من بعضهم في تدريب العلوج الامريكيين في كيفية التعامل مع العراقيين وكلفت البعض منهم بكتابة معجم مصغر للمصطلحات العراقية الاكثر تداولاً (وخاصةً ممن كانوا اصلاً ايرانيين وعاشوا في العراق فتراتت طويلة قبل هجرتهم الى اميركا) .
ولكن وبعد الاحتلال ..وبعد إختفاء حالة الصدمة التي أحدثها العدوان بأسلحتهِ الفتاكة .. بدأ العراقيون يقاومون .. وبدأت المنظمات المقاومة تتسع لتضم خيرة الشباب العراقي.. ومما أججَ حالة المقاومة هو إنكشاف الاهداف الحقيقية للغزو والتي حاول الاعلام الامبريالي الامريكي وبمساعدة الاعلام الرسمي العربي المتواطيء أن يموهوا عليها في المرحلة التي سبقت الغزو والتي إستمرت طيلة سنوات الحصار.. إضافةً الى سوء تصرف إدارة الاحتلال والتي نتجَ عـنها الاعتداءات المتكررة (والتي لازالت قائمة) على كرامة العراقيين .. كل ذلك جعـل قوات العلوج الامريكية تبحث وبشكلٍ أكبر من ذي قبل عن دروع بشرية تستخدمها في معركتها ضد الشعب العراقي بعد فشلها في تأجيج حرباً طائفية أو عرقية بين أبناء الشعب الواحد.. حيث لم تنطلِ أساليبها على المقاومة العراقية الباسلة ولا على أبناء شعبنا المجاهد والظهير المخلص لمقاومة أبناءهِ التي أخذت تتابع وبكل دقة من يستعملهم كأدواتٍ قذرة في تثبيت إحتلالهِ لبلدنا.. وأخذت تصطادهم مع أسيادهم العلوج لتنظف العراق من شر العلوج ومن عار ودنس عملائهم.. ولذا فقد لعب رجال الامن القومي – كما أكدّ ذلك حزب البعث العربي الاشتراكي في بيانهِ بتأريخ 27/12/2003 ذلك - دوراً كبيراً في تحديد هويات عناصر المخابرات الاجنبية وتابع اتصالاتهم وعملائهم واوكارهم لتدكها المقاومة الشجاعة ولتتابع من لازال يحاول بناء اوكارٍ جديدة ..
وهنا دخلت مؤسسات عربية خائنة ولها باع في الخيانة وذبح الشعب العربي اللبناني والفلسطيني وهم أفراد وقيادات (ميليشيا القوات اللبنانية) المعروفة بعمالتها المباشرة للكيان الصهيوني ولأميركا .. وقد مارس عناصر المخابرات الامريكية في لبنان وأبرزهم ((العميل الامريكي الجنسية (مايك تايلور)) وهو متزوج من لبنانية وكان يعمل في قوات البحرية الامريكية في لبنان في العام 1983 ومنذ ذلك وهو ينسق مع الميليشيات اللبنانية (القوات اللبنانية) ويقوم بتجنيد أفرادها داخل وخارج لبنان وبالتعاون مع قيادات ميليشيا القوات اللبنانية (المنحلة) بتجنيد افراد هذهِ الميليشيا ومواطنين لبنانيين ممن تزكيهم تلك العناصر للعمل ضمن قوات العلوج الامريكية في العراق وخاصةً في الترجمة والاتصال والتحقيق والتعذيب .. وأوجدت للبعض منهم غطاءً من خلال العمل في الشركات الصهيونية او الشركات العربية التي يمتلكها حكام الكويت أو يمتلك حصصا فيها حسني مبارك .. كما أن عدداً غير قليل من هؤلاء تم تعيينهُ كمسؤل عن حماية العملاء في حكومة علاوي أو حماية الشركات الصهيونية العاملة في العراق..
وضمن الاتفاق مع ميليشيات القوات اللبنانية الذي أجرتهُ المخابرات الامريكية في لبنان هو أن المتطوعين المذكورين يتلقون مرتبات تتراوح بين 4000 دولار و6000 دولار وحسب نوع المهمات التي يقوم بها .. أما من يعملون في لجان التحقيق والتعذيب فيصرف لكل منهم مبلغاً يتراوح بين 10000 و18000 دولار. كما أن قادة هذهِ الميليشيا في لبنان يستلمون مبالغ شهرية (بين 1000 الى 2000 دولار) عن كل عنصر من عناصرهم يقومون بتجنيدهِ كعميل للعلوج في العراق..
وتشير المعلومات أنّ (مايك تايلور) قد أستقرَ مؤخراً في العراق ليترأس (شركة أمنية مستقلة!!) تعمل لحساب المخابرات المركزية الامريكية .. وقد كلفَ عناصر من القياديين السابقين للميليشيا اللبنانية (القوات اللبنانية المنحلة) ليقوموا بإدارة تجنيد العملاء في لبنان ومن بين تلك العناصر هم :
1- جان عبد المسيح: وهو لبناني من أصلٍ تركي كان سكرتيراً شخصياً (جداً!) للياس حبيقة (وزير ونائب لبناني سابق _متوفي).
2- جورج زايك : وهو لبناني من عائلة لها باع في العمالة .. وهو (أعرج) بسبب إصابتهِ بقدمهِ.. متزوج من إبنة أللبناني (فرحات أبو جودة) و شقيقهُ المدعو (الياس زايك) الذي سبق أن أغتالهُ زميلهُ العميل (سمير جعجع).
وهناك عناصر أرتباط لتجنيد اللبنانيين في اوربا واستراليا واميركا وهم كل من:
• غسان توما
• غسان منسى
• جوزف الجبيلي
• بيار رزق (وإسمهُ الحركي اكرم).
إنّ عمل اللبنانيين كعملاء في العراق يقتضي أن تكشفهُ القوى الوطنية اللبنانية ممن يهمهم أمن لبنان واللبنانيين .. وإن دول الجوار للعراق والقوى الوطنية فيها عليها أن تنتبه لهذهِ العناصر عند مرورها بها لأنهم مشاريع للتخريب والقتل ستستخدمهم قوات العلوج الامريكية أو الصهيونية متى أرادت ..
إن المقاومة العراقية الشجاعة وأبناء شعبنا النبيل (الظهير الاصيل للمقاومة) سيلقنون أعداء العراق من محتلين علوج وصهاينة وعملاء .. مهما كانت جنسياتهم أو ما يدعونهُ من دين .. أو ماينطقون بهِ من لسان .. ليكونوا عِبرةً لمن إعتبر .. والنصرُ لمقاومة شعبنا .. والله أكبر.. وليخسأ الخاسئون..
شبكة البصرة
الاحد 10 رمضان 1425 / 24 تشرين الاول 2004
ويمارسون قتل وتعذيب العراقيين
شبكة البصرة
د. فاضل بدران
من المعــلوم أنّ القوات الامريكية وقبل غزوها للعـراق أعلنت عن عن فتح باب التطوع للعرب وخاصةً في كل من الكويت ولبنان ومصر .. كما دعت كل العرب الامريكان (من المسيحيين) الى الانخراط في تنظيمٍ أمني لتدريبهم على الاعمال المدنية والتجسسية والتحقيقية.
كما إستفادت من بعضهم في تدريب العلوج الامريكيين في كيفية التعامل مع العراقيين وكلفت البعض منهم بكتابة معجم مصغر للمصطلحات العراقية الاكثر تداولاً (وخاصةً ممن كانوا اصلاً ايرانيين وعاشوا في العراق فتراتت طويلة قبل هجرتهم الى اميركا) .
ولكن وبعد الاحتلال ..وبعد إختفاء حالة الصدمة التي أحدثها العدوان بأسلحتهِ الفتاكة .. بدأ العراقيون يقاومون .. وبدأت المنظمات المقاومة تتسع لتضم خيرة الشباب العراقي.. ومما أججَ حالة المقاومة هو إنكشاف الاهداف الحقيقية للغزو والتي حاول الاعلام الامبريالي الامريكي وبمساعدة الاعلام الرسمي العربي المتواطيء أن يموهوا عليها في المرحلة التي سبقت الغزو والتي إستمرت طيلة سنوات الحصار.. إضافةً الى سوء تصرف إدارة الاحتلال والتي نتجَ عـنها الاعتداءات المتكررة (والتي لازالت قائمة) على كرامة العراقيين .. كل ذلك جعـل قوات العلوج الامريكية تبحث وبشكلٍ أكبر من ذي قبل عن دروع بشرية تستخدمها في معركتها ضد الشعب العراقي بعد فشلها في تأجيج حرباً طائفية أو عرقية بين أبناء الشعب الواحد.. حيث لم تنطلِ أساليبها على المقاومة العراقية الباسلة ولا على أبناء شعبنا المجاهد والظهير المخلص لمقاومة أبناءهِ التي أخذت تتابع وبكل دقة من يستعملهم كأدواتٍ قذرة في تثبيت إحتلالهِ لبلدنا.. وأخذت تصطادهم مع أسيادهم العلوج لتنظف العراق من شر العلوج ومن عار ودنس عملائهم.. ولذا فقد لعب رجال الامن القومي – كما أكدّ ذلك حزب البعث العربي الاشتراكي في بيانهِ بتأريخ 27/12/2003 ذلك - دوراً كبيراً في تحديد هويات عناصر المخابرات الاجنبية وتابع اتصالاتهم وعملائهم واوكارهم لتدكها المقاومة الشجاعة ولتتابع من لازال يحاول بناء اوكارٍ جديدة ..
وهنا دخلت مؤسسات عربية خائنة ولها باع في الخيانة وذبح الشعب العربي اللبناني والفلسطيني وهم أفراد وقيادات (ميليشيا القوات اللبنانية) المعروفة بعمالتها المباشرة للكيان الصهيوني ولأميركا .. وقد مارس عناصر المخابرات الامريكية في لبنان وأبرزهم ((العميل الامريكي الجنسية (مايك تايلور)) وهو متزوج من لبنانية وكان يعمل في قوات البحرية الامريكية في لبنان في العام 1983 ومنذ ذلك وهو ينسق مع الميليشيات اللبنانية (القوات اللبنانية) ويقوم بتجنيد أفرادها داخل وخارج لبنان وبالتعاون مع قيادات ميليشيا القوات اللبنانية (المنحلة) بتجنيد افراد هذهِ الميليشيا ومواطنين لبنانيين ممن تزكيهم تلك العناصر للعمل ضمن قوات العلوج الامريكية في العراق وخاصةً في الترجمة والاتصال والتحقيق والتعذيب .. وأوجدت للبعض منهم غطاءً من خلال العمل في الشركات الصهيونية او الشركات العربية التي يمتلكها حكام الكويت أو يمتلك حصصا فيها حسني مبارك .. كما أن عدداً غير قليل من هؤلاء تم تعيينهُ كمسؤل عن حماية العملاء في حكومة علاوي أو حماية الشركات الصهيونية العاملة في العراق..
وضمن الاتفاق مع ميليشيات القوات اللبنانية الذي أجرتهُ المخابرات الامريكية في لبنان هو أن المتطوعين المذكورين يتلقون مرتبات تتراوح بين 4000 دولار و6000 دولار وحسب نوع المهمات التي يقوم بها .. أما من يعملون في لجان التحقيق والتعذيب فيصرف لكل منهم مبلغاً يتراوح بين 10000 و18000 دولار. كما أن قادة هذهِ الميليشيا في لبنان يستلمون مبالغ شهرية (بين 1000 الى 2000 دولار) عن كل عنصر من عناصرهم يقومون بتجنيدهِ كعميل للعلوج في العراق..
وتشير المعلومات أنّ (مايك تايلور) قد أستقرَ مؤخراً في العراق ليترأس (شركة أمنية مستقلة!!) تعمل لحساب المخابرات المركزية الامريكية .. وقد كلفَ عناصر من القياديين السابقين للميليشيا اللبنانية (القوات اللبنانية المنحلة) ليقوموا بإدارة تجنيد العملاء في لبنان ومن بين تلك العناصر هم :
1- جان عبد المسيح: وهو لبناني من أصلٍ تركي كان سكرتيراً شخصياً (جداً!) للياس حبيقة (وزير ونائب لبناني سابق _متوفي).
2- جورج زايك : وهو لبناني من عائلة لها باع في العمالة .. وهو (أعرج) بسبب إصابتهِ بقدمهِ.. متزوج من إبنة أللبناني (فرحات أبو جودة) و شقيقهُ المدعو (الياس زايك) الذي سبق أن أغتالهُ زميلهُ العميل (سمير جعجع).
وهناك عناصر أرتباط لتجنيد اللبنانيين في اوربا واستراليا واميركا وهم كل من:
• غسان توما
• غسان منسى
• جوزف الجبيلي
• بيار رزق (وإسمهُ الحركي اكرم).
إنّ عمل اللبنانيين كعملاء في العراق يقتضي أن تكشفهُ القوى الوطنية اللبنانية ممن يهمهم أمن لبنان واللبنانيين .. وإن دول الجوار للعراق والقوى الوطنية فيها عليها أن تنتبه لهذهِ العناصر عند مرورها بها لأنهم مشاريع للتخريب والقتل ستستخدمهم قوات العلوج الامريكية أو الصهيونية متى أرادت ..
إن المقاومة العراقية الشجاعة وأبناء شعبنا النبيل (الظهير الاصيل للمقاومة) سيلقنون أعداء العراق من محتلين علوج وصهاينة وعملاء .. مهما كانت جنسياتهم أو ما يدعونهُ من دين .. أو ماينطقون بهِ من لسان .. ليكونوا عِبرةً لمن إعتبر .. والنصرُ لمقاومة شعبنا .. والله أكبر.. وليخسأ الخاسئون..
شبكة البصرة
الاحد 10 رمضان 1425 / 24 تشرين الاول 2004