المؤيد
24-10-2004, 05:41 PM
علمت 'الأسبوع' أن قائد القوات الأمريكية في العراق قدم تقريرا مؤخرا إلي وزارة الدفاع الأمريكية أكد فيه أن وضع الجيش الامريكي في العراق أصبح محفوفا بالمخاطر، وأن المشكلة لم تعد فقط تتعلق بالأفراد، بل تتعلق أيضا بنقص الاحتياجات العسكرية بسبب سيطرة المقاومين العراقيين علي منافذ الطرق مما يعوق حركة نقل الأسلحة إلي القوات الأمريكية.
وأشار تقرير قائد القوات الأمريكية في العراق إلي أن أحوال أفراد الجيش الأمريكي أصبحت بائسة وأن القيادة العسكرية تحاول بث ورفع الروح المعنوية لدي الجنود إلا أن كل ذلك يذهب هباء مع اشتداد المقاومة العراقية التي تلحق خسائر كبري بصفوف الجيش الأمريكي لا يتم إعلانها إلا أن أخبارها تصل إلي كافة الجنود بلا استثناء. وأشار التقرير الذي رفعته وزارة الدفاع إلي الرئيس ُورُ بوش مؤخرا إلي أن كثيرا من المعدات العسكرية الأمريكية يجري تخزينها حاليا في بعض الدول المجاورة ولا يسمح لها بالمرور خوفا من عمليات المقاومة رغم حاجة الجيش الأمريكي الشديدة لهذه المعدات.
وقال التقرير إن عناصر المقاومة نجحت خلال الأسابيع الماضية في السيطرة علي عدة سيارات أمريكية كانت محملة ببعض الذخائر والأسلحة والمعدات .. وكانت في طريقها إلي قيادة القوات في بغداد.
وأشار التقرير إلي أن المقاومة العراقية لم تعلن عن سيطرتها علي هذه السيارات المحملة بالأسلحة، وأن هذا يمثل مؤشرات خطرة علي القدرات الضخمة التي تتمتع بها هذه المقاومة.. مشيرا إلي أنهم قتلوا حتي الآن اثنين من كبار القادة العسكريين الأمريكيين الذين رافقوا هذه المعدات وتم ارسال قصاصات من شعرهما للتأكد من ذلك.
وأكد التقرير أن هذه الجماعة هي الوحيدة التي لا تعلن عن عملياتها وأن عملياتها موجهة بالأساس إلي القوات الأمريكية وأنهم يعتقدون أن هذه الجماعة مكونة من رجال الجيش والاستخبارات العراقية من أنصار الرئيس العراقي صدام حسين.
وقال التقرير إنهم يعتقدون أن هذه الجماعة هي القائد لكافة الجماعات الأخري التي تمارس العنف ضد القوات الأجنبية، وأنها هي التي تمدهم بالأسلحة والأموال والعتاد.
وأشار تقرير قائد القوات الأمريكية في العراق إلي أن أحوال أفراد الجيش الأمريكي أصبحت بائسة وأن القيادة العسكرية تحاول بث ورفع الروح المعنوية لدي الجنود إلا أن كل ذلك يذهب هباء مع اشتداد المقاومة العراقية التي تلحق خسائر كبري بصفوف الجيش الأمريكي لا يتم إعلانها إلا أن أخبارها تصل إلي كافة الجنود بلا استثناء. وأشار التقرير الذي رفعته وزارة الدفاع إلي الرئيس ُورُ بوش مؤخرا إلي أن كثيرا من المعدات العسكرية الأمريكية يجري تخزينها حاليا في بعض الدول المجاورة ولا يسمح لها بالمرور خوفا من عمليات المقاومة رغم حاجة الجيش الأمريكي الشديدة لهذه المعدات.
وقال التقرير إن عناصر المقاومة نجحت خلال الأسابيع الماضية في السيطرة علي عدة سيارات أمريكية كانت محملة ببعض الذخائر والأسلحة والمعدات .. وكانت في طريقها إلي قيادة القوات في بغداد.
وأشار التقرير إلي أن المقاومة العراقية لم تعلن عن سيطرتها علي هذه السيارات المحملة بالأسلحة، وأن هذا يمثل مؤشرات خطرة علي القدرات الضخمة التي تتمتع بها هذه المقاومة.. مشيرا إلي أنهم قتلوا حتي الآن اثنين من كبار القادة العسكريين الأمريكيين الذين رافقوا هذه المعدات وتم ارسال قصاصات من شعرهما للتأكد من ذلك.
وأكد التقرير أن هذه الجماعة هي الوحيدة التي لا تعلن عن عملياتها وأن عملياتها موجهة بالأساس إلي القوات الأمريكية وأنهم يعتقدون أن هذه الجماعة مكونة من رجال الجيش والاستخبارات العراقية من أنصار الرئيس العراقي صدام حسين.
وقال التقرير إنهم يعتقدون أن هذه الجماعة هي القائد لكافة الجماعات الأخري التي تمارس العنف ضد القوات الأجنبية، وأنها هي التي تمدهم بالأسلحة والأموال والعتاد.