أسد تكريت
01-05-2004, 12:37 PM
قدس برس/ يبدو أن قوات الاحتلال الأمريكي، التي تحاصر مدينة الفلوجة منذ بداية الشهر الجاري، مصرة على استعادة جزء من ماء وجهها، الذي أهرق على أعتاب الفلوجة التي أثبتت قدرة عالية على الصمود في وجه الآلة العسكرية العاتية، لذلك فإن قوات الاحتلال تتحين الفرص لتحقيق أي نصر على المقاتلين في الفلوجة، ولو كان صغيرا ومحدودا.
فقد عاودت القوات الأمريكية، التي تحيط بالفلوجة منذ أسابيع، من دون فائدة، الهجوم على المدينة مستخدمة الطائرات المقاتلة والمروحية والدبابات، في محاولة منها للتقدم صوب المدينة.
وقال عدد من أهالي حي الضباط في الفلوجة لمراسل "قدس برس" إن معارك ضارية جرت بين المقاتلين والقوات الأمريكية في حي نزال الذي صار أهالي المدينة يسمونه بحي الأبطال وحي الجولان وحي الشهداء وحي المعلمين، في محاولة أمريكية لاقتحام المدينة، رغم الهدنة بين الجانبين.
وأضاف شهود العيان أن المقاتلين تمكنوا من صد الهجوم الأمريكي أمس، وأن أنباء وردت عن أن عددا من الجنود الأمريكيين قتلوا في الهجوم، وهو ما جعل المروحيات الأمريكية وطائرات "إف 16" و"إف 15" تقوم بقصف عشوائي على عدد من أحياء المدينة، مما أدى إلى سقوط عدد من أبناء المدينة شهداء، بينهم عدد من النساء والأطفال، كانوا قد عادوا قبل أيام إلى المدينة بعد سريان وقف إطلاق النار. وأكد الشهود أن مساجد المدينة بدأت بالتكبير والتهليل داعية أبناء المدينة إلى التصدي للهجوم الأمريكي، وأن المساجد بدأت تنادي على أبناء المدينة للدفاع عن مدينتهم.
وفسر بعض المراقبين العراقيين التصعيد الأمريكي المفاجئ بأنه جاء على ما يبدو بعد فشل القوات الأمريكية في الحصول على أي مكاسب من خلال المفاوضات، كما إنه يبدو محاولة لكسب أي نصر ولو بسيط على المدينة، التي قهرت قوات الاحتلال، ومرغت سمعتها في الوحل.
ويذهب محللون عراقيون إلى أن هذه المحاولة قد تكون الخطوة الأولى نحو تصعيد أمريكي كبير ضد المدينة، ربما تستخدم فيه أسلحة أشد فتكا من التي استعملت في المواجهات الأولى، لأن عدم تمكن القوات الأمريكية من دخول المدينة هذه المرة من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل الرئيس الأمريكي جورج بوش السياسي.
فقد عاودت القوات الأمريكية، التي تحيط بالفلوجة منذ أسابيع، من دون فائدة، الهجوم على المدينة مستخدمة الطائرات المقاتلة والمروحية والدبابات، في محاولة منها للتقدم صوب المدينة.
وقال عدد من أهالي حي الضباط في الفلوجة لمراسل "قدس برس" إن معارك ضارية جرت بين المقاتلين والقوات الأمريكية في حي نزال الذي صار أهالي المدينة يسمونه بحي الأبطال وحي الجولان وحي الشهداء وحي المعلمين، في محاولة أمريكية لاقتحام المدينة، رغم الهدنة بين الجانبين.
وأضاف شهود العيان أن المقاتلين تمكنوا من صد الهجوم الأمريكي أمس، وأن أنباء وردت عن أن عددا من الجنود الأمريكيين قتلوا في الهجوم، وهو ما جعل المروحيات الأمريكية وطائرات "إف 16" و"إف 15" تقوم بقصف عشوائي على عدد من أحياء المدينة، مما أدى إلى سقوط عدد من أبناء المدينة شهداء، بينهم عدد من النساء والأطفال، كانوا قد عادوا قبل أيام إلى المدينة بعد سريان وقف إطلاق النار. وأكد الشهود أن مساجد المدينة بدأت بالتكبير والتهليل داعية أبناء المدينة إلى التصدي للهجوم الأمريكي، وأن المساجد بدأت تنادي على أبناء المدينة للدفاع عن مدينتهم.
وفسر بعض المراقبين العراقيين التصعيد الأمريكي المفاجئ بأنه جاء على ما يبدو بعد فشل القوات الأمريكية في الحصول على أي مكاسب من خلال المفاوضات، كما إنه يبدو محاولة لكسب أي نصر ولو بسيط على المدينة، التي قهرت قوات الاحتلال، ومرغت سمعتها في الوحل.
ويذهب محللون عراقيون إلى أن هذه المحاولة قد تكون الخطوة الأولى نحو تصعيد أمريكي كبير ضد المدينة، ربما تستخدم فيه أسلحة أشد فتكا من التي استعملت في المواجهات الأولى، لأن عدم تمكن القوات الأمريكية من دخول المدينة هذه المرة من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل الرئيس الأمريكي جورج بوش السياسي.