أسد تكريت
01-05-2004, 12:35 PM
السفير/ أعلنت قوات الاحتلال الأميركية أمس التوصل إلى اتفاق مع قادة الفلوجة، يُنهي الحصار المفروض عليها منذ قرابة الشهر، يقضي بانسحابها من محيط المدينة والسماح لقوات أمن عراقية يقودها جنرال سابق من عهد الرئيس المخلوع صدام حسين بتولي مهمة الإشراف الأمني عليها.
لم تمضِ ساعات على هذا الإعلان حتى سمعت أصوات الانفجارات وتبادل إطلاق النيران في أحياء من المدينة، خاصة في حي الجولان الذي شهد معارك ضارية على مدى الأيام الماضية تقول قوات الاحتلال إن عدداً من المقاومين العراقيين يتمركزون فيه.
وقال متحدث باسم قوات المارينز إن طائرات من نوع <<اف 18>> اطلقت ثلاث قنابل على الفلوجة لحماية عناصر المارينز المتواجدين على الارض وبقيت تحلق في أجواء المنطقة لتأمين الدعم الجوي. وأضاف أن <<الطائرات لا تزال في المنطقة لتقديم الدعم الجوي المترافق حيث تدعو الحاجة الى ذلك وللقيام بمهمات استكشافية ايضاً>>.
وينص الاتفاق، بحسب العقيد الأميركي برينان بيرن، على تشكيل قوة أمنية جديدة تعرف باسم <<جيش حماية الفلوجة>> يفترض أن تدخل المدينة اليوم لحفظ الأمن فيها. وتتكوّن هذه القوة من نحو 1100 جندي عراقي يقودهم جنرال سابق في جيش صدام.
وأوضح بيرن أن قوات المارينز ستنسحب تدريجياً، بدءاً من اليوم من مواقعها في المدينة ومحيطها من أجل السماح للقوة العراقية باتخاذ مواقع وفرض الحصار على المدينة تمهيداً لدخول بعض أحيائها. وأوضح أن <<الخطة هي أن الفلوجة كلها ستصبح تحت سيطرة جيش حماية الفلوجة>>، واصفاً الاتفاق بأنه <<حل عراقي لمشكلة عراقية>>.
والجنرال المعين على رأس هذه القوة هو الجنرال صلاح عبود الجبوري، المولود في الفلوجة وشغل في السابق منصب محافظ الأنبار وقائد إحدى الفرق في جيش صدام حسين.
وقال بيرن إنه سيكون <<لهذه القوة إيجابيات ليست لدينا>>، موضحا <<أولا، أنها قوة عراقية. وثانيا، من سكان المدينة. وبالتالي فهي تعرف السكان وتعرف الأرض>>، لكنه أضاف أن الاتفاق لم يصبح نهائيا بعد وأن القوات الأميركية لا تزال تعمل مع الجنرال صالح على بعض النقاط الثانوية.
وقال النقيب في المارينز جايمس ادج إنه في حال كان دخول هذه القوة ناجحاً، يمكن لقوات المارينز أن تقوم في وقت لاحق بدوريات مشتركة مع القوات العراقية داخل المدينة. وقال رئيس وفد الفلوجة المفاوض أحمد الحردان أنه تمّ الاتفاق على استئناف الدوريات المشتركة بين القوات الأميركية والشرطة وقوات الدفاع المدني العراقية اعتباراً من العاشر من أيار المقبل في الفلوجة.
وقال أحد ضباط المارينز إنه يبدو أن الأمر سينتهي ببعض المقاومين، ممن هم <<ليسوا متطرفين ولا مجرمين>>، بأن يصبحوا جزءاً من القوات العراقية.
وقال ضباط وحدات المارينز المنتشرة على الطرف الجنوبي من المدينة إنها بدأت حزم حقائبها بعدما تلقّت أوامر بالانسحاب من المنطقة الصناعية حيث قامت الجرافات بإزالة الحواجز الرملية التي أقامها الأميركيون منذ بدء حصارهم للمدينة في 5 نيسان الحالي.
وكانت القوات الأميركية قد أفرجت في وقت سابق أمس عن مفتي الفلوجة الشيخ جمال النزال وأخيه الشيخ كمال اللذين ألقي القبض عليهما في تشرين الثاني الماضي بتهمة التحريض ضد قوات الاحتلال من خلال خطب الجمعة.
لم تمضِ ساعات على هذا الإعلان حتى سمعت أصوات الانفجارات وتبادل إطلاق النيران في أحياء من المدينة، خاصة في حي الجولان الذي شهد معارك ضارية على مدى الأيام الماضية تقول قوات الاحتلال إن عدداً من المقاومين العراقيين يتمركزون فيه.
وقال متحدث باسم قوات المارينز إن طائرات من نوع <<اف 18>> اطلقت ثلاث قنابل على الفلوجة لحماية عناصر المارينز المتواجدين على الارض وبقيت تحلق في أجواء المنطقة لتأمين الدعم الجوي. وأضاف أن <<الطائرات لا تزال في المنطقة لتقديم الدعم الجوي المترافق حيث تدعو الحاجة الى ذلك وللقيام بمهمات استكشافية ايضاً>>.
وينص الاتفاق، بحسب العقيد الأميركي برينان بيرن، على تشكيل قوة أمنية جديدة تعرف باسم <<جيش حماية الفلوجة>> يفترض أن تدخل المدينة اليوم لحفظ الأمن فيها. وتتكوّن هذه القوة من نحو 1100 جندي عراقي يقودهم جنرال سابق في جيش صدام.
وأوضح بيرن أن قوات المارينز ستنسحب تدريجياً، بدءاً من اليوم من مواقعها في المدينة ومحيطها من أجل السماح للقوة العراقية باتخاذ مواقع وفرض الحصار على المدينة تمهيداً لدخول بعض أحيائها. وأوضح أن <<الخطة هي أن الفلوجة كلها ستصبح تحت سيطرة جيش حماية الفلوجة>>، واصفاً الاتفاق بأنه <<حل عراقي لمشكلة عراقية>>.
والجنرال المعين على رأس هذه القوة هو الجنرال صلاح عبود الجبوري، المولود في الفلوجة وشغل في السابق منصب محافظ الأنبار وقائد إحدى الفرق في جيش صدام حسين.
وقال بيرن إنه سيكون <<لهذه القوة إيجابيات ليست لدينا>>، موضحا <<أولا، أنها قوة عراقية. وثانيا، من سكان المدينة. وبالتالي فهي تعرف السكان وتعرف الأرض>>، لكنه أضاف أن الاتفاق لم يصبح نهائيا بعد وأن القوات الأميركية لا تزال تعمل مع الجنرال صالح على بعض النقاط الثانوية.
وقال النقيب في المارينز جايمس ادج إنه في حال كان دخول هذه القوة ناجحاً، يمكن لقوات المارينز أن تقوم في وقت لاحق بدوريات مشتركة مع القوات العراقية داخل المدينة. وقال رئيس وفد الفلوجة المفاوض أحمد الحردان أنه تمّ الاتفاق على استئناف الدوريات المشتركة بين القوات الأميركية والشرطة وقوات الدفاع المدني العراقية اعتباراً من العاشر من أيار المقبل في الفلوجة.
وقال أحد ضباط المارينز إنه يبدو أن الأمر سينتهي ببعض المقاومين، ممن هم <<ليسوا متطرفين ولا مجرمين>>، بأن يصبحوا جزءاً من القوات العراقية.
وقال ضباط وحدات المارينز المنتشرة على الطرف الجنوبي من المدينة إنها بدأت حزم حقائبها بعدما تلقّت أوامر بالانسحاب من المنطقة الصناعية حيث قامت الجرافات بإزالة الحواجز الرملية التي أقامها الأميركيون منذ بدء حصارهم للمدينة في 5 نيسان الحالي.
وكانت القوات الأميركية قد أفرجت في وقت سابق أمس عن مفتي الفلوجة الشيخ جمال النزال وأخيه الشيخ كمال اللذين ألقي القبض عليهما في تشرين الثاني الماضي بتهمة التحريض ضد قوات الاحتلال من خلال خطب الجمعة.