صدام فلسطين
23-10-2004, 03:05 AM
الكيان الصهيونيّ ينشئ مركزاً استخباراتياً في مناطق الأكراد لرصد التطوّرات في العراق و سوريا و تركيا !
وكالات :
كشف تقرير صهيونيّ عن نجاح حكومة آرييل شارون في زرع أكبر و أهم مركز للاستخبارات الصهيونيّة "الموساد" في المنطقة العربية ، و ذلك شمال العراق على الحدود السورية و المتاخمة للجنوب التركي في منطقة يطلق عليها "مزرعة ساويتا" .
و أوضح التقرير أن المركز يضمّ عناصر هامة و نشطة في جهاز الاستخبارات الصهيونيّ للعمل بمهام أمنية و معلوماتية تتمثّل في رصد التطوّرات السياسيّة و الأمنية في العراق و التحقيق مع العناصر العراقية التي تعتقلها القوات الأمريكية ، و تقديم المساعدات اللوجيستية لأمريكا ، إضافة لرصد و مراقبة التطوّرات في سوريا و رصد المنطقة العسكرية في الجنوب التركي . إضافة إلى حماية المصالح اليهودية الاستثمارية و التي تتوجّه بكثافة نحو العراق ، منذ الوجود الأمريكي ، إلى جانب حماية اليهود في المنطقة . و التمهيد السياسي و الأمني لفرض الحماية الصهيونيّة على المنطقة الكردية في شمال العراق لتكريس مبدأ الانفصال ، على أن تعقِد دولة الكيان الصهيونيّ مع الجانب الكردستاني اتفاقيات شراكة أمنية و عسكرية مستقبلاً تهدف لقبول وجود معسكرات صهيونيّة !! .
و أكّد مضمون التقرير الذي أوردته إذاعة (صوت إسرائيل) أن إيجاد مركز للاستخبارات الصهيونيّة بمزرعة ساويتا يعدّ إنجازاً هاماً لحكومة شارون بالاشتراك مع رئيس الموساد مائير داجان ، مشيراً إلى أن اختيار موقع المركز جاء عقب العديد من الدراسات التي أجريت على المناطق العراقية منذ بدء الحرب على العراق .
وكالات :
كشف تقرير صهيونيّ عن نجاح حكومة آرييل شارون في زرع أكبر و أهم مركز للاستخبارات الصهيونيّة "الموساد" في المنطقة العربية ، و ذلك شمال العراق على الحدود السورية و المتاخمة للجنوب التركي في منطقة يطلق عليها "مزرعة ساويتا" .
و أوضح التقرير أن المركز يضمّ عناصر هامة و نشطة في جهاز الاستخبارات الصهيونيّ للعمل بمهام أمنية و معلوماتية تتمثّل في رصد التطوّرات السياسيّة و الأمنية في العراق و التحقيق مع العناصر العراقية التي تعتقلها القوات الأمريكية ، و تقديم المساعدات اللوجيستية لأمريكا ، إضافة لرصد و مراقبة التطوّرات في سوريا و رصد المنطقة العسكرية في الجنوب التركي . إضافة إلى حماية المصالح اليهودية الاستثمارية و التي تتوجّه بكثافة نحو العراق ، منذ الوجود الأمريكي ، إلى جانب حماية اليهود في المنطقة . و التمهيد السياسي و الأمني لفرض الحماية الصهيونيّة على المنطقة الكردية في شمال العراق لتكريس مبدأ الانفصال ، على أن تعقِد دولة الكيان الصهيونيّ مع الجانب الكردستاني اتفاقيات شراكة أمنية و عسكرية مستقبلاً تهدف لقبول وجود معسكرات صهيونيّة !! .
و أكّد مضمون التقرير الذي أوردته إذاعة (صوت إسرائيل) أن إيجاد مركز للاستخبارات الصهيونيّة بمزرعة ساويتا يعدّ إنجازاً هاماً لحكومة شارون بالاشتراك مع رئيس الموساد مائير داجان ، مشيراً إلى أن اختيار موقع المركز جاء عقب العديد من الدراسات التي أجريت على المناطق العراقية منذ بدء الحرب على العراق .