القادم
22-10-2004, 08:26 AM
منقول من دورية العراق
مقاوم يأبى التقاعد
لا تستغربوا ، فلقد فعلناها في الشهر الثاني من عام 1984حيث كانت اكبر نكسة في تاريخ الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان . ومن تناسى ذلك فنحن الآن نذكره والجميع ، وقد تكون الذكرى تنفع البعض ممن ظن واعتقد ان أمريكا وجيوشها لا تهزم .
نعم لقد هزمناهم في لبنان وحملناهم ذل الفرار ، وسنكررها في العراق
لتنسحب نتائجها على فلسطين اولا والعالم العربي تاليا .
قد يظن بعض الظنانون اننا واهمون ورومانسيون وخياليون وبعيدون عن الحقائق المادية الراهنة ومعطياتها المحدثة ، ولكن الحقائق يراها ويدركها الجميع الآن وآخر الصرعات الأمريكية ما طلبته الادارة المتصهينة في واشنطن والبنتاغون من بريطانيا البائسة مساعدتها في نشر قوات إنكليزية في بغداد والمدن التي تتواجد فيها القوات الأمريكية .
قد ينبري بعض المارينز العرب وما اكثرهم هذه الايام لتبرير ذلك بأقوال لا تقنع حتى الخونة أنفسهم ، فكيف الناس العاقلين المقدرين للإمور ويشاهدونها كل يوم رغم التعتيم والحصار الاعلامي المترافق بالتلفيقات التبريرية للإخفاقات والاخطاء التي تتورط بها قوى الاحتلال يوميا .
* * في لبنان كان هناك في العام 1984 اكثر من اربعين الفا من الجنود الامريكيين مدعومين بالاسطولين الخامس والسادس
في شرق المتوسط ( وكل اسطول يتمتع بدعم ما لا يقل عن ثمان وأربعون قطعة بحرية مقاتلة ومساندة ) بمواجهة الشواطيء السورية واللبنانية مضافا لهم نظام ارتهن لإشارات امريكية واسرائيلية مع حفنة من الطوابير الخامسة مدعمة بعدد من الطوائف المتورطة معهم كل ذلك في مواجهة القوى الوطنية والقومية والاسلامية . تذكروا ذلك التاريخ
( من الاول من شهر شباط – فبراير-1984. وحتى نهاية الشهر نفسه – عودوا الى ارشيف الصحافة في تلك الفترة )
ما الذي جرى وكيف سارت الامور ، ذلك ما كان عندما رد الرئيس الامريكي ريغان على توماس اونيل رئيس مجلس الكونغرس الامريكي في ذلك الوقت لما سأله عن وضع القوات الامريكية في لبنان قال ريغان:
قواتنا في عرض البحر وهي آمنة – وليذهب لبنان الى الجحيم . هذا الكلام تم في نهاية الشهر ، لكن ماذا كان قد قاله في اول الشهر نفسة هذا الريغان المتبجح كبوش الابن الآن :
لقد ذهبنا الى لبنان لنبقى إلى الابد وحتى تنهي قواتنا مهماتها المطلوبة منها في لبنان .
* * لم ترهبنا الاساطيل وعشرات الالوف من الجنود وعشرات الالوف من المتواطئين والمتعاونين معهم والحضور الاسرائيلي الفاعل والنشط في الساحة اللبنانية ( واذكروا المغادرة المذلة لتلك القوات والأسلحة وخاصة أسطورة المدمرة نيو جرسي الشهيرة بقذائفها العملاقة في نفس الشهر من ذلك العام )
قد يقول المارينز العرب أن الظروف في تلك الايام تختلف عنها هذه الايام والامريكان تعلموا بسرعة من أخطائهم ولن يكرروها، نعم هذا وارد ولكن نحن بوسائلنا التي تعودناها للنصر سنكرر تعليم الأمريكيين ان أخطائهم لن تكون غافلة عنا هذه المرة وسنكرر المقولة الشهيرة لنا :
اليانكي هزمناه ، في لبنان ، وسنكررها بالتأكيد الآن في العراق .
دققوا النظر في وضع الجنود الأمريكيين وإدارتهم في العراق ماذا نجد
اذا حاولنا ان نرى ما يطفوا على السطح من اخبار متفرقة ومتسربة هنا وهناك تنقلها بعض وسائل الاعلام :
اولا – الجنود في حالة اضطراب وخوف وقلق وهذا ما ينقلوه الى اهلهم وذويهم بوسائل الاتصال المتوفرة لديهم
ثانيا – الجنود يحاولون وبتكرار المحاولة ترك الخدمة لأسباب وبوسائل متعددة منها التمارض والفرار من الخدمة . وقصة الجنود التسعة عشرة الأخيرة هذه الايام ، والجنود الذين يرفضون الخدمة في العراق حتى لو تعرضوا للطرد من الخدمة مع احكام السجن القاسية
ثالثا – تآكل وضعف التجهيزات العسكرية الامريكية وعدم القدرة على التعويض ( تصريح سانشيز الاخير )
رابعا – اللجوء الى اجتياحات المدن التي انهكتهم واذلتهم بوسائل قتالية مفرطة في قوتها وكثافتها
خامسا – اللجوء الى الاستعانة بكثافة بالخديعة والمخاتلة والكذب والضغوط الإعلامية والمالية والسياسية
( فكرة شراء الأسلحة من الناس )
( الضغوط والتهديدات لدول الجوار العراقي لإبتزاز تعاون امني وعسكري ومادي مع الاحتلال )
( الملف النووي الإيراني وتأثيراته والمساومات حوله ونتائج تلك المساومات )
( القرار 1559 بخصوص لبنان وســــوريا )
( الضغوط على دول الجوار العراقي ومشاكل الحدود )
( تفجير مشكلة دارفور وتطويرها )
( تجاهل كل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية في فلسطين )
( قانون معاداة السامية في الولايات المتحدة ) ( فرنسا ونائب رئيس الإذاعة الفرنسية ) ........الخ .الخ
سادسا – ماذا يعني اجتماع رامسفيلد مع نظرائه من وزراء الدفاع للدول المتواطئ على حاملة الطائرات في مياه الخليج لعربي وتأكيده لهم: ان امريكا لن تتخلى عن العراق وطلب دعمهم بالقوات !!؟؟
سابعا – ماذا يعني رفض اوستراليا وبولونيا وكوريا الجنوبية ...الخ زيادة عدد قواتها في العراق ، بل تخفيض هذا الوجود وتقليصه !؟
ثامنا – ماذا تعني تكرار وتوالي المظاهرات الاحتجاجية على الاحتلال والمتضامنة مع المقاومة وكثافة عدد المشاركين فيها في الكثير من الدول الرئيسية المشاركة في الاحتلال والتي يقود بعضها مواطنون أمريكيون في الولايات المتحدة والتي تتصاعد اعتراضاتهم على الاحتلال ونتائجه على الجميع بشكل يومي .
تاسعا – فاذا يعني القصف المتكرر بالطائرات والدبابات لمساكن المواطنين وإيقاع الخسائر الفادحة بينهم بحجج واهية ! ؟
عاشرا – ما الذي يعنيه الاستعانة ببضع مئآت من الجنود البريطانيين في اماكن تواجد القوات الامريكية في المدن المقاومة والساخنة .
طبعا اذا حاولنا رصد كل التفاصيل اليومية التي تواجه قوات الاحتلال الأمريكية يوميا ، في العراق وما تلجأ اليه الادارة الامريكية من وسائل متعددة لإبعاد الانظار عما تواجهه قواتها وحضورها في العراق فإننا سنجد انها كثيرة وكثيرة جدا ، لدرجة اننا قد نذهل من كثافة هذا الارتباك والخوف والتردد والتخبط والمخاتلة والضعف والكذب .
رغم كل ما تضخه كل وسائل الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي وأدواتها المتواطئة يوميا عن عظمة أمريكا وقوتها وقواتها الأسطورية وقدراتها ونوعية رجالها ووسائلها التي تملكها
نحن لا ننكر الكثير مما تملكه الولايات المتحدة ولا تملكه قوى اخرى مثلها ولكن يظل أمامنا اننا نعرف الآن كما عرفناه وعلمنا وعملنا سابقا على نقاط الضعف القاتلة للأمريكيين وسنستثمرها بحدها الاعظمي، ليظل أمامنا هدف واحد في كل من العراق وفلسطين ألا وهو( دحر الاحتلال مهما استشرس في استخدام وسائله )
ولنكررها عاليا ( اليانكي ... هزمناه ، مرة - وسنكررها ثانية في العراق . )
وإن غدا لناظره قريب
الثلاثاء، 19 تشرين الاول، 2004
مقاوم يأبى التقاعد
لا تستغربوا ، فلقد فعلناها في الشهر الثاني من عام 1984حيث كانت اكبر نكسة في تاريخ الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان . ومن تناسى ذلك فنحن الآن نذكره والجميع ، وقد تكون الذكرى تنفع البعض ممن ظن واعتقد ان أمريكا وجيوشها لا تهزم .
نعم لقد هزمناهم في لبنان وحملناهم ذل الفرار ، وسنكررها في العراق
لتنسحب نتائجها على فلسطين اولا والعالم العربي تاليا .
قد يظن بعض الظنانون اننا واهمون ورومانسيون وخياليون وبعيدون عن الحقائق المادية الراهنة ومعطياتها المحدثة ، ولكن الحقائق يراها ويدركها الجميع الآن وآخر الصرعات الأمريكية ما طلبته الادارة المتصهينة في واشنطن والبنتاغون من بريطانيا البائسة مساعدتها في نشر قوات إنكليزية في بغداد والمدن التي تتواجد فيها القوات الأمريكية .
قد ينبري بعض المارينز العرب وما اكثرهم هذه الايام لتبرير ذلك بأقوال لا تقنع حتى الخونة أنفسهم ، فكيف الناس العاقلين المقدرين للإمور ويشاهدونها كل يوم رغم التعتيم والحصار الاعلامي المترافق بالتلفيقات التبريرية للإخفاقات والاخطاء التي تتورط بها قوى الاحتلال يوميا .
* * في لبنان كان هناك في العام 1984 اكثر من اربعين الفا من الجنود الامريكيين مدعومين بالاسطولين الخامس والسادس
في شرق المتوسط ( وكل اسطول يتمتع بدعم ما لا يقل عن ثمان وأربعون قطعة بحرية مقاتلة ومساندة ) بمواجهة الشواطيء السورية واللبنانية مضافا لهم نظام ارتهن لإشارات امريكية واسرائيلية مع حفنة من الطوابير الخامسة مدعمة بعدد من الطوائف المتورطة معهم كل ذلك في مواجهة القوى الوطنية والقومية والاسلامية . تذكروا ذلك التاريخ
( من الاول من شهر شباط – فبراير-1984. وحتى نهاية الشهر نفسه – عودوا الى ارشيف الصحافة في تلك الفترة )
ما الذي جرى وكيف سارت الامور ، ذلك ما كان عندما رد الرئيس الامريكي ريغان على توماس اونيل رئيس مجلس الكونغرس الامريكي في ذلك الوقت لما سأله عن وضع القوات الامريكية في لبنان قال ريغان:
قواتنا في عرض البحر وهي آمنة – وليذهب لبنان الى الجحيم . هذا الكلام تم في نهاية الشهر ، لكن ماذا كان قد قاله في اول الشهر نفسة هذا الريغان المتبجح كبوش الابن الآن :
لقد ذهبنا الى لبنان لنبقى إلى الابد وحتى تنهي قواتنا مهماتها المطلوبة منها في لبنان .
* * لم ترهبنا الاساطيل وعشرات الالوف من الجنود وعشرات الالوف من المتواطئين والمتعاونين معهم والحضور الاسرائيلي الفاعل والنشط في الساحة اللبنانية ( واذكروا المغادرة المذلة لتلك القوات والأسلحة وخاصة أسطورة المدمرة نيو جرسي الشهيرة بقذائفها العملاقة في نفس الشهر من ذلك العام )
قد يقول المارينز العرب أن الظروف في تلك الايام تختلف عنها هذه الايام والامريكان تعلموا بسرعة من أخطائهم ولن يكرروها، نعم هذا وارد ولكن نحن بوسائلنا التي تعودناها للنصر سنكرر تعليم الأمريكيين ان أخطائهم لن تكون غافلة عنا هذه المرة وسنكرر المقولة الشهيرة لنا :
اليانكي هزمناه ، في لبنان ، وسنكررها بالتأكيد الآن في العراق .
دققوا النظر في وضع الجنود الأمريكيين وإدارتهم في العراق ماذا نجد
اذا حاولنا ان نرى ما يطفوا على السطح من اخبار متفرقة ومتسربة هنا وهناك تنقلها بعض وسائل الاعلام :
اولا – الجنود في حالة اضطراب وخوف وقلق وهذا ما ينقلوه الى اهلهم وذويهم بوسائل الاتصال المتوفرة لديهم
ثانيا – الجنود يحاولون وبتكرار المحاولة ترك الخدمة لأسباب وبوسائل متعددة منها التمارض والفرار من الخدمة . وقصة الجنود التسعة عشرة الأخيرة هذه الايام ، والجنود الذين يرفضون الخدمة في العراق حتى لو تعرضوا للطرد من الخدمة مع احكام السجن القاسية
ثالثا – تآكل وضعف التجهيزات العسكرية الامريكية وعدم القدرة على التعويض ( تصريح سانشيز الاخير )
رابعا – اللجوء الى اجتياحات المدن التي انهكتهم واذلتهم بوسائل قتالية مفرطة في قوتها وكثافتها
خامسا – اللجوء الى الاستعانة بكثافة بالخديعة والمخاتلة والكذب والضغوط الإعلامية والمالية والسياسية
( فكرة شراء الأسلحة من الناس )
( الضغوط والتهديدات لدول الجوار العراقي لإبتزاز تعاون امني وعسكري ومادي مع الاحتلال )
( الملف النووي الإيراني وتأثيراته والمساومات حوله ونتائج تلك المساومات )
( القرار 1559 بخصوص لبنان وســــوريا )
( الضغوط على دول الجوار العراقي ومشاكل الحدود )
( تفجير مشكلة دارفور وتطويرها )
( تجاهل كل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية في فلسطين )
( قانون معاداة السامية في الولايات المتحدة ) ( فرنسا ونائب رئيس الإذاعة الفرنسية ) ........الخ .الخ
سادسا – ماذا يعني اجتماع رامسفيلد مع نظرائه من وزراء الدفاع للدول المتواطئ على حاملة الطائرات في مياه الخليج لعربي وتأكيده لهم: ان امريكا لن تتخلى عن العراق وطلب دعمهم بالقوات !!؟؟
سابعا – ماذا يعني رفض اوستراليا وبولونيا وكوريا الجنوبية ...الخ زيادة عدد قواتها في العراق ، بل تخفيض هذا الوجود وتقليصه !؟
ثامنا – ماذا تعني تكرار وتوالي المظاهرات الاحتجاجية على الاحتلال والمتضامنة مع المقاومة وكثافة عدد المشاركين فيها في الكثير من الدول الرئيسية المشاركة في الاحتلال والتي يقود بعضها مواطنون أمريكيون في الولايات المتحدة والتي تتصاعد اعتراضاتهم على الاحتلال ونتائجه على الجميع بشكل يومي .
تاسعا – فاذا يعني القصف المتكرر بالطائرات والدبابات لمساكن المواطنين وإيقاع الخسائر الفادحة بينهم بحجج واهية ! ؟
عاشرا – ما الذي يعنيه الاستعانة ببضع مئآت من الجنود البريطانيين في اماكن تواجد القوات الامريكية في المدن المقاومة والساخنة .
طبعا اذا حاولنا رصد كل التفاصيل اليومية التي تواجه قوات الاحتلال الأمريكية يوميا ، في العراق وما تلجأ اليه الادارة الامريكية من وسائل متعددة لإبعاد الانظار عما تواجهه قواتها وحضورها في العراق فإننا سنجد انها كثيرة وكثيرة جدا ، لدرجة اننا قد نذهل من كثافة هذا الارتباك والخوف والتردد والتخبط والمخاتلة والضعف والكذب .
رغم كل ما تضخه كل وسائل الإعلام المكتوب والمسموع والمرئي وأدواتها المتواطئة يوميا عن عظمة أمريكا وقوتها وقواتها الأسطورية وقدراتها ونوعية رجالها ووسائلها التي تملكها
نحن لا ننكر الكثير مما تملكه الولايات المتحدة ولا تملكه قوى اخرى مثلها ولكن يظل أمامنا اننا نعرف الآن كما عرفناه وعلمنا وعملنا سابقا على نقاط الضعف القاتلة للأمريكيين وسنستثمرها بحدها الاعظمي، ليظل أمامنا هدف واحد في كل من العراق وفلسطين ألا وهو( دحر الاحتلال مهما استشرس في استخدام وسائله )
ولنكررها عاليا ( اليانكي ... هزمناه ، مرة - وسنكررها ثانية في العراق . )
وإن غدا لناظره قريب
الثلاثاء، 19 تشرين الاول، 2004