محب المجاهدين
21-10-2004, 12:19 PM
سر تأخر الهجوم المعادي العام على " الفلوجة " ( عملية عاصفة النصر )
قال الله تعالى : ( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) آل عمران – أية 12 .
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) آل عمران – أية 123 .
مقدمة : ربما كانت رغبة مغول العصر بقيادة فرعون التاريخ " الدجال جورج دبليو بوش " هي محاولة فرض الهيمنة على قوة الجهاد في العالم بل أن الأمر تعدا ذلك بطغيان هؤلاء الكفرة ليكون بالتطاول حتى على مشيئة رب السماوات و الأرض العزيز القهار و لكن هيهات فلم تكن النتيجة في كل مرة إلا الفشل و الخذلان لهذا الطغيان و الكفر و ذلك لأن هؤلاء الفجار أرادوا أن يحاربوا الله و أوليأه فحاربهم الله أين ما ثقفوا.
فقد بدأت أيام الخيبة و النحس في أفغانستان رغم صمت الإعلام العالمي ، حيث تجسدت أكبر معانيه في تورا بورا ، نعم ؟! أكثر من 4000000 رطل من أعتى الذخائر تلقى من الجو و النتيجة نجاة 282 من 300 مجاهد من مجاهدي " قاعدة الجهاد " كانوا محاصرين في بقعة لا يتجاوز قطرها أكثر من 4 كم .
بل أن صدق الإيمان بالله و بحتمية النصر من الله و التي أعلنها عن إيمان صادق و يقين أحد قادة طالبان أمام فضائية " الجزيرة " و كله ثقة بقدرة الله و صدق عهده سبحانه ، سوف ينصرنا الله كما نصر سيد المرسلين ( ص) من قبل في معركة الأحزاب رغم تفاوت القوى.
و بالفعل حدثت المعجزة التي كتمها الإعلام الكاذب المرائي و العميل لقوى الكفر و الضلال لقد حدث هذا التأييد الرباني المنشود في جبال "جرديز" شمال شرق أفغانستان بعد أن أتم العدو حصاره للمجاهدين في تلك الكهوف الجبلية الصلده في خطوة أكدت القيادات العسكرية و الإستخباراتية الأمريكية حتمية النجاح فيها و ذلك ضمن عملية عرفت حين إذ بعملية " أناكوندا " Anaconda ( الأفعى العاصرة الأمريكية العملاقة ) و لكن النتيجة كانت غير متوقعة فقد نزل البلاء بأهل الكفر فدون سابق إنذار انخفضت بأمر الله و قدرته درجة الحرارة إلى نحو 43 درجة تحت الصفر و بشكل مفاجئ علماً أن هذا الانخفاض لم يحدث له مثيل في هذه المناطق منذ أكثر من 40 عام ، نعم لقد حدث ذلك بقدرة الله و أجبرت من لم تسقط من طائرات العدو نتيجة الانخفاض الجوي الحاد على التراجع و الانسحاب من المعركة قبل أن تتوقف محركاتها عن العمل و نتج أيضاً عن هذا المنخفض نفوق أكثر من 400 علج بدقائق معدودة من شدة البرد و الباقي من قوات المارينز المحاصرة للمجاهدين و الذين كان عددهم قرابة 1400 علج تجمدت أوصال و أعصاب و دمائهم في عروقهم و اقتربت منهم لحظات النزع الأخير مما جعل عملية أسرهم من قبل المجاهدين أشبه ما يكون بعملية قطف الثمار العفنة المهترئة ...
و اليوم يتجدد اليقين بالنصر و نصرة الله و لكن الذين هتفوا و أيقنوا بالنصر هذه المرة هم أهالي الفلوجة أهل العمائم البيضاء ذوي الإيمان الصافي و النقي و الصادق بالفطرة نعم لقد هتفوا دون أن يعلموا ما لذي حدث أثناء العاصفة قائلين " هذا نصر الله لنا يا علاوي، وما عند الله أعظم وأكبر " و بالفعل لقد كان نصراً عظيم فالذي حدث في عاصفة يوم الأربعاء الموافق 13-10-2004 كان أمر جلل.
عملية " عاصفة النصر" :
كانت النوايا المعادية تحيك المكر في الخفاء و تضع خطتها الرئيسية و الاحتياطية للانقضاض على مدينة المجاهدين من خلال تنفيذ تكتيك يسميه الأمريكيين بتكتيك " الصدمة و الترويع " يمكنها من السيطرة على المدينة بعد أن تلحق بها الدمار الشديد ، و قد كان عنصر المفاجأة عند العدو أنه لم يكن قد أكمل في الظاهر استعداداته للهجوم العام و لكن في الحقيقة لقد كان الهجوم الشامل جاهز و السبب عدم ظهور ذلك للعيان أن الهجوم كان جوي بشكل كامل تقريباً بحيث يبدأ بالقصف العام المسمت و الموجه أو المساحي بشكل كبير جنباً إلى جنب مع القصف المباعد الأرضي المدفعي و الصاروخي .
يتبعه تنفيذ لعمليات إنزال كبيرة مباشرة و غير مباشرة بواسطة مئات طائرات النقل الطوربينية النفاثة الضخمة أو من باستخدام السمتيات العملاقة و المتوسطة الخاصة بالنقل التي كان مهمتها نقل تشكيلات العدو و عتاده من قواعد ضمن بغداد و نواحيها إلى أنبار العزة و الفداء.
لقد قرر العدو أن يجعل هجومه يواقت تصريح عميلة الأول " علاوي " و ذلك على مبدأ " مناحن بيغن " أحد قادة بني صهيون .
و لكن ماذا حدث إذا ؟! .
الجواب لم تهب عاصفة العدو بل هبت عاصفة الرحمن و جند الرحمن فقد مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين ، هبت و بفضل من الله عاصفة ترابية عارمة قل ما يرى لها مثيل في أرض الرافدين كانت غطاء و ستر و تأييداً و رحمة لعاصفة جند الرحمن و غضباً و نحس ووبال على أهل الكفر و من أشرك معهم في الضلال .
تسببت هذه العاصفة في منع الطائرات المعادية من التحليق في سماء العراق خوفاً من السقوط بسبب الغبار الكثيف و بسبب انعدام الرؤيا أيضاً ، و هذا فضلاً على أن هذه العاصفة الرحمانيه تسببت بحدوث أعطال كبيرة ميكانيكية و إلكترونية على السواء كانت مؤثرة في آلة الحرب الأمريكية الجبارة .
و قد أشار مراسل المفكرة جزاه الله خير إلى هذه العاصفة الكبيرة أثناء نقله لظاهر أخبار الفلوجة.
*******************************
الفلوجة تستشهد بعاصفة الأربعاء: سترى نصر الله لنا يا علاوي .
الجمعة غرة رمضان 1425هـ - 15 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 3:05 م بتوقيت مكة.
مفكرة الإسلام: [خـاص] تسري في بيوت الفلوجة أحاديث عما حصل يوم الأربعاء الماضي عندما هدد رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي باقتحام مدينة الفلوجة، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل المدينة في حال عدم استسلامها.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام في المنطقة أنه عقب خطاب علاوي بنحو عشر دقائق فقط هبت عاصفة ترابية، جعلت نهار العراق ليلا، مما أدى إلى انعدام الرؤية في كثير من مناطق العراق، ووصلت إلى قرابة 15 مترا .
وقد كتب على بعض جدران الفلوجة عبارة: 'هذا نصر الله لنا يا علاوي، وما عند الله أعظم وأكبر'.
وعلى صعيد ذي صلة، تجمع عدد من أهالي مدينة الفلوجة اليوم الجمعة عند جامع 'الحضرة'، حيث أقسموا على مواصلة القتال والمقاومة حتى آخر قطرة من دمائهم، وهتفوا في ذلك التجمع بهتافات، منها 'يا علاوي .. يا علاوي .. نقسم بالله سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا'.
**********************************
أما المفاجأة الخفية في هذه العاصفة فهي عاصفة جند الله من أولي البأس الشديد من قواتنا المسلحة المنتخبة و صفوة المجاهدين و التي صبت جام غضبها على قواعد الشر و مراكز تجمع العدو المحيطة بالفلوجة بقذائفها المدفعية و الصاروخية التي انقضت بغزارة منقطعة النظير من كل ناح و صوب مصحوبة بمعارك شديدة الضراوة خاضها أسود الجهاد مع قوى الكفر و الضلال انتهت قبل أن تنتهي العاصفة بقتل المئات من علوج الصليب و أعوانهم وإعطاب و تدمير عشرات الآليات وجرح المئات من العلوج و العلاقمة و من نجا من الإصابة في هذه المعارك إما انسحب أو فر أو تشرذم عن القطيع و هذا من عظم فضل الله و عظم بشائر هذا الشهر الكريم .
لقد كانت قذائف اسود الجهاد هذه المرة و رمياتهم دقيقة جدا رغم أن معظمها كان ارتجالياً ، فلما لا فقد تولى تسديدها الله القدير و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى .
و ما كان من العدو الآثم بعد الخيبة و الهوان إلا أن يرد على هذا الخزي و العار بتوظيف قوته الجوية الخائبة في إثارة الغبار الهادئ و قتل الأبرياء و فق ما أشارت " مفكرة الإسلام " .
****************************
ثلاثة أحياء بالفلوجة تتعرض لنيران جوية أمريكية .
الخميس 30 شعبان 1425هـ - 14 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 10:11م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: واصلت قوات الاحتلال الأمريكية اعتداءاتها على مدينة الفلوجة اليوم الخميس، حيث استهدفت بنيرانها عدة أحياء في المدينة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن الطائرات الأمريكية فتحت نيران أسلحتها على عدة أحياء في مدينة الفلوجة هي حي الجولان والحي العسكري وحي الجريفي.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن هذا الاعتداء تم من خلال إطلاق نيران مدافع رشاشة عيار 57 محمولة على طائرات أمريكية من طراز C131. .
قصف عنيف على شمال الفلوجة .
الخميس 30 شعبان 1425هـ - 14 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 11:45م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: تتعرض الأحياء الشمالية لمدينة الفلوجة العراقية لقصف عنيف هذه الساعة بحسب ما ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة.
ويقول مراسلنا: إن الأحياء التي تتعرض للقصف الآن هي 'الجريفي'، و'العسكري'، و'الشهداء'، و'الجولان'، وتستخدم القوات الأمريكية في عدوانها على هذه الأحياء الطائرات ومدافع الهاون والدبابات.
وأوضح مراسلنا أن القصف ابتدأ الساعة 11 مساءً ومازال متواصلاً حتى الآن.
ويعتقد مراسل 'مفكرة الإسلام' أن القوات الأمريكية تهدف من خلال هذا القصف إلى إرسال رسالة تحذيرية إلى أهل الفلوجة بعد فشل المفاوضات الثنائية هذه الليلة.
*************************
و اليوم و بعد الظفر الكبير لقوى الجهاد في عراقنا الحبيب كانت الاستعدادات على الجانب المقاوم للمرحلة القادمة هي متابعة عملية إخلاء المدينة من الأبرياء بل أن الأمر حمل القيادات العليا للقوات المسلحة و المقاومة و المجاهدين على مغادرة أم المآذن فهم هدف أميركا المنشود و تم جلاء النخبة المسلحة من تشكيلات الحرس الخاص و العام الجمهوري و بطريقة مبتكرة من داخل الفلوجة إلى أماكن محيطة بها ، باستثناء أعداد محدودة تمثل عناصر قيادية لمجاميع المجاهدين و عناصر المراقبة و الاستطلاع و الرصد و عدد من ضباط الدفاع الجوي المشرفة على الأطقم الراجلة و المؤللة الحيوية من تشكيلات الدفاع الجوي الجهادية .
و تم الإبقاء أيضاً على أعداد محدودة من المجاهدين المخلصين الخبراء المنتقين مع مجاهدي أهالي الفلوجة الذين عزموا الشهادة في سبيل الحق سبحانه و تعالى متسيجين بإيمانهم بالله و نصرته ومن ثم بأحزمة ناسفة استشهادية و هم مسلحين بالخفيف و المتوسط من العتاد .
لقد اتبعوا نظرية الانتشار الواسع بمجاميع مستقلة بالقيادة و القرار كل حسب موقعه و وفق تقديره ، أم القوة الحيوية السرية في المدينة اليوم فهي تتمثل بتشكيلات من سلاح العقارب ( القناصين ) و المغاوير و الفهود ( الكوماندوس العراقي ) و الذين كان لهم دور مهول في رمضان ضمن عملية لاحقه سميت " عقرب النصر"
إن الله مولانا و لا مولى لأهل الكفر و الضلال .
أيها المؤمنين في الأرض الإسلام نسألكم بالله الدعاء فهذه و الله أعلم هي بدر العراق فالدعاء الدعاء فلعل الله يجعله نصراً يسطره التاريخ بحروف من الذهب ...
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة للمؤمنين ...
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
قال الله تعالى : ( قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) آل عمران – أية 12 .
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) آل عمران – أية 123 .
مقدمة : ربما كانت رغبة مغول العصر بقيادة فرعون التاريخ " الدجال جورج دبليو بوش " هي محاولة فرض الهيمنة على قوة الجهاد في العالم بل أن الأمر تعدا ذلك بطغيان هؤلاء الكفرة ليكون بالتطاول حتى على مشيئة رب السماوات و الأرض العزيز القهار و لكن هيهات فلم تكن النتيجة في كل مرة إلا الفشل و الخذلان لهذا الطغيان و الكفر و ذلك لأن هؤلاء الفجار أرادوا أن يحاربوا الله و أوليأه فحاربهم الله أين ما ثقفوا.
فقد بدأت أيام الخيبة و النحس في أفغانستان رغم صمت الإعلام العالمي ، حيث تجسدت أكبر معانيه في تورا بورا ، نعم ؟! أكثر من 4000000 رطل من أعتى الذخائر تلقى من الجو و النتيجة نجاة 282 من 300 مجاهد من مجاهدي " قاعدة الجهاد " كانوا محاصرين في بقعة لا يتجاوز قطرها أكثر من 4 كم .
بل أن صدق الإيمان بالله و بحتمية النصر من الله و التي أعلنها عن إيمان صادق و يقين أحد قادة طالبان أمام فضائية " الجزيرة " و كله ثقة بقدرة الله و صدق عهده سبحانه ، سوف ينصرنا الله كما نصر سيد المرسلين ( ص) من قبل في معركة الأحزاب رغم تفاوت القوى.
و بالفعل حدثت المعجزة التي كتمها الإعلام الكاذب المرائي و العميل لقوى الكفر و الضلال لقد حدث هذا التأييد الرباني المنشود في جبال "جرديز" شمال شرق أفغانستان بعد أن أتم العدو حصاره للمجاهدين في تلك الكهوف الجبلية الصلده في خطوة أكدت القيادات العسكرية و الإستخباراتية الأمريكية حتمية النجاح فيها و ذلك ضمن عملية عرفت حين إذ بعملية " أناكوندا " Anaconda ( الأفعى العاصرة الأمريكية العملاقة ) و لكن النتيجة كانت غير متوقعة فقد نزل البلاء بأهل الكفر فدون سابق إنذار انخفضت بأمر الله و قدرته درجة الحرارة إلى نحو 43 درجة تحت الصفر و بشكل مفاجئ علماً أن هذا الانخفاض لم يحدث له مثيل في هذه المناطق منذ أكثر من 40 عام ، نعم لقد حدث ذلك بقدرة الله و أجبرت من لم تسقط من طائرات العدو نتيجة الانخفاض الجوي الحاد على التراجع و الانسحاب من المعركة قبل أن تتوقف محركاتها عن العمل و نتج أيضاً عن هذا المنخفض نفوق أكثر من 400 علج بدقائق معدودة من شدة البرد و الباقي من قوات المارينز المحاصرة للمجاهدين و الذين كان عددهم قرابة 1400 علج تجمدت أوصال و أعصاب و دمائهم في عروقهم و اقتربت منهم لحظات النزع الأخير مما جعل عملية أسرهم من قبل المجاهدين أشبه ما يكون بعملية قطف الثمار العفنة المهترئة ...
و اليوم يتجدد اليقين بالنصر و نصرة الله و لكن الذين هتفوا و أيقنوا بالنصر هذه المرة هم أهالي الفلوجة أهل العمائم البيضاء ذوي الإيمان الصافي و النقي و الصادق بالفطرة نعم لقد هتفوا دون أن يعلموا ما لذي حدث أثناء العاصفة قائلين " هذا نصر الله لنا يا علاوي، وما عند الله أعظم وأكبر " و بالفعل لقد كان نصراً عظيم فالذي حدث في عاصفة يوم الأربعاء الموافق 13-10-2004 كان أمر جلل.
عملية " عاصفة النصر" :
كانت النوايا المعادية تحيك المكر في الخفاء و تضع خطتها الرئيسية و الاحتياطية للانقضاض على مدينة المجاهدين من خلال تنفيذ تكتيك يسميه الأمريكيين بتكتيك " الصدمة و الترويع " يمكنها من السيطرة على المدينة بعد أن تلحق بها الدمار الشديد ، و قد كان عنصر المفاجأة عند العدو أنه لم يكن قد أكمل في الظاهر استعداداته للهجوم العام و لكن في الحقيقة لقد كان الهجوم الشامل جاهز و السبب عدم ظهور ذلك للعيان أن الهجوم كان جوي بشكل كامل تقريباً بحيث يبدأ بالقصف العام المسمت و الموجه أو المساحي بشكل كبير جنباً إلى جنب مع القصف المباعد الأرضي المدفعي و الصاروخي .
يتبعه تنفيذ لعمليات إنزال كبيرة مباشرة و غير مباشرة بواسطة مئات طائرات النقل الطوربينية النفاثة الضخمة أو من باستخدام السمتيات العملاقة و المتوسطة الخاصة بالنقل التي كان مهمتها نقل تشكيلات العدو و عتاده من قواعد ضمن بغداد و نواحيها إلى أنبار العزة و الفداء.
لقد قرر العدو أن يجعل هجومه يواقت تصريح عميلة الأول " علاوي " و ذلك على مبدأ " مناحن بيغن " أحد قادة بني صهيون .
و لكن ماذا حدث إذا ؟! .
الجواب لم تهب عاصفة العدو بل هبت عاصفة الرحمن و جند الرحمن فقد مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين ، هبت و بفضل من الله عاصفة ترابية عارمة قل ما يرى لها مثيل في أرض الرافدين كانت غطاء و ستر و تأييداً و رحمة لعاصفة جند الرحمن و غضباً و نحس ووبال على أهل الكفر و من أشرك معهم في الضلال .
تسببت هذه العاصفة في منع الطائرات المعادية من التحليق في سماء العراق خوفاً من السقوط بسبب الغبار الكثيف و بسبب انعدام الرؤيا أيضاً ، و هذا فضلاً على أن هذه العاصفة الرحمانيه تسببت بحدوث أعطال كبيرة ميكانيكية و إلكترونية على السواء كانت مؤثرة في آلة الحرب الأمريكية الجبارة .
و قد أشار مراسل المفكرة جزاه الله خير إلى هذه العاصفة الكبيرة أثناء نقله لظاهر أخبار الفلوجة.
*******************************
الفلوجة تستشهد بعاصفة الأربعاء: سترى نصر الله لنا يا علاوي .
الجمعة غرة رمضان 1425هـ - 15 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 3:05 م بتوقيت مكة.
مفكرة الإسلام: [خـاص] تسري في بيوت الفلوجة أحاديث عما حصل يوم الأربعاء الماضي عندما هدد رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي باقتحام مدينة الفلوجة، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل المدينة في حال عدم استسلامها.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام في المنطقة أنه عقب خطاب علاوي بنحو عشر دقائق فقط هبت عاصفة ترابية، جعلت نهار العراق ليلا، مما أدى إلى انعدام الرؤية في كثير من مناطق العراق، ووصلت إلى قرابة 15 مترا .
وقد كتب على بعض جدران الفلوجة عبارة: 'هذا نصر الله لنا يا علاوي، وما عند الله أعظم وأكبر'.
وعلى صعيد ذي صلة، تجمع عدد من أهالي مدينة الفلوجة اليوم الجمعة عند جامع 'الحضرة'، حيث أقسموا على مواصلة القتال والمقاومة حتى آخر قطرة من دمائهم، وهتفوا في ذلك التجمع بهتافات، منها 'يا علاوي .. يا علاوي .. نقسم بالله سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا'.
**********************************
أما المفاجأة الخفية في هذه العاصفة فهي عاصفة جند الله من أولي البأس الشديد من قواتنا المسلحة المنتخبة و صفوة المجاهدين و التي صبت جام غضبها على قواعد الشر و مراكز تجمع العدو المحيطة بالفلوجة بقذائفها المدفعية و الصاروخية التي انقضت بغزارة منقطعة النظير من كل ناح و صوب مصحوبة بمعارك شديدة الضراوة خاضها أسود الجهاد مع قوى الكفر و الضلال انتهت قبل أن تنتهي العاصفة بقتل المئات من علوج الصليب و أعوانهم وإعطاب و تدمير عشرات الآليات وجرح المئات من العلوج و العلاقمة و من نجا من الإصابة في هذه المعارك إما انسحب أو فر أو تشرذم عن القطيع و هذا من عظم فضل الله و عظم بشائر هذا الشهر الكريم .
لقد كانت قذائف اسود الجهاد هذه المرة و رمياتهم دقيقة جدا رغم أن معظمها كان ارتجالياً ، فلما لا فقد تولى تسديدها الله القدير و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى .
و ما كان من العدو الآثم بعد الخيبة و الهوان إلا أن يرد على هذا الخزي و العار بتوظيف قوته الجوية الخائبة في إثارة الغبار الهادئ و قتل الأبرياء و فق ما أشارت " مفكرة الإسلام " .
****************************
ثلاثة أحياء بالفلوجة تتعرض لنيران جوية أمريكية .
الخميس 30 شعبان 1425هـ - 14 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 10:11م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: واصلت قوات الاحتلال الأمريكية اعتداءاتها على مدينة الفلوجة اليوم الخميس، حيث استهدفت بنيرانها عدة أحياء في المدينة.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام أن الطائرات الأمريكية فتحت نيران أسلحتها على عدة أحياء في مدينة الفلوجة هي حي الجولان والحي العسكري وحي الجريفي.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن هذا الاعتداء تم من خلال إطلاق نيران مدافع رشاشة عيار 57 محمولة على طائرات أمريكية من طراز C131. .
قصف عنيف على شمال الفلوجة .
الخميس 30 شعبان 1425هـ - 14 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 11:45م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام [خاص]: تتعرض الأحياء الشمالية لمدينة الفلوجة العراقية لقصف عنيف هذه الساعة بحسب ما ذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة.
ويقول مراسلنا: إن الأحياء التي تتعرض للقصف الآن هي 'الجريفي'، و'العسكري'، و'الشهداء'، و'الجولان'، وتستخدم القوات الأمريكية في عدوانها على هذه الأحياء الطائرات ومدافع الهاون والدبابات.
وأوضح مراسلنا أن القصف ابتدأ الساعة 11 مساءً ومازال متواصلاً حتى الآن.
ويعتقد مراسل 'مفكرة الإسلام' أن القوات الأمريكية تهدف من خلال هذا القصف إلى إرسال رسالة تحذيرية إلى أهل الفلوجة بعد فشل المفاوضات الثنائية هذه الليلة.
*************************
و اليوم و بعد الظفر الكبير لقوى الجهاد في عراقنا الحبيب كانت الاستعدادات على الجانب المقاوم للمرحلة القادمة هي متابعة عملية إخلاء المدينة من الأبرياء بل أن الأمر حمل القيادات العليا للقوات المسلحة و المقاومة و المجاهدين على مغادرة أم المآذن فهم هدف أميركا المنشود و تم جلاء النخبة المسلحة من تشكيلات الحرس الخاص و العام الجمهوري و بطريقة مبتكرة من داخل الفلوجة إلى أماكن محيطة بها ، باستثناء أعداد محدودة تمثل عناصر قيادية لمجاميع المجاهدين و عناصر المراقبة و الاستطلاع و الرصد و عدد من ضباط الدفاع الجوي المشرفة على الأطقم الراجلة و المؤللة الحيوية من تشكيلات الدفاع الجوي الجهادية .
و تم الإبقاء أيضاً على أعداد محدودة من المجاهدين المخلصين الخبراء المنتقين مع مجاهدي أهالي الفلوجة الذين عزموا الشهادة في سبيل الحق سبحانه و تعالى متسيجين بإيمانهم بالله و نصرته ومن ثم بأحزمة ناسفة استشهادية و هم مسلحين بالخفيف و المتوسط من العتاد .
لقد اتبعوا نظرية الانتشار الواسع بمجاميع مستقلة بالقيادة و القرار كل حسب موقعه و وفق تقديره ، أم القوة الحيوية السرية في المدينة اليوم فهي تتمثل بتشكيلات من سلاح العقارب ( القناصين ) و المغاوير و الفهود ( الكوماندوس العراقي ) و الذين كان لهم دور مهول في رمضان ضمن عملية لاحقه سميت " عقرب النصر"
إن الله مولانا و لا مولى لأهل الكفر و الضلال .
أيها المؤمنين في الأرض الإسلام نسألكم بالله الدعاء فهذه و الله أعلم هي بدر العراق فالدعاء الدعاء فلعل الله يجعله نصراً يسطره التاريخ بحروف من الذهب ...
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة للمؤمنين ...
و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد .
و يمحلا النصر بعون الله
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق