المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرافق صدام حسين يتحدث لدنيا الوطن:الرئيس قاد بنفسه دبابة في معركة المطار*الجزءالثاني*



الفرقاني
17-10-2004, 02:16 AM
مرافق صدام حسين يتحدث لدنيا الوطن:الرئيس قاد بنفسه دبابة في معركة المطار

أرسلت في Saturday, October 16 بواسطة donia-alwatan




مرافق الرئيس صدام حسين يتحدث لدنيا الوطن:
الرئيس قاد بنفسه دبابة في معركة المطار

الجزء الثاني

عمان – دنيا الوطن – هشام عودة

قال الملازم الاول خالد السلطاني من فريق حماية الرئيس صدام حسين في تصريحات خاصة لدنيا الوطن ان الرئيس لم ينم ليلتين متتاليتين في مكان واحد ، وكان يغير مكان مبيته باستمرار ، تنفيذا لاقتراحات واضحة من اجهزة الاستخبارات التي كانت معنيه بتوفير الحماية الشخصية له ، وان الاماكن التي قضى فيها الرئيس لياليه اثناء المعركة كانت في بيوت عادية جدا ، منتشرة في احياء بغداد ، ولم يكن دخول الرئيس الى هذه البيوت او خروجه منها يثير اي اهتمام للجيران او المواطنين .
كان الرئيس ينام على سرير عادي ، غير السرير الذي اعتاد النوم فيه في الايام العادية ، وكان يعيش حياة متقشفة تماما ، مثله مثل ملايين العراقيين الذين يعانون من ويلات الحرب .
كنا نحرص ان تتوفر في المكان طاولة اجتماعات ، وحينما يتعذر ذلك كان الرئيس ومعاونوه يجلسون على " طاولة السفرة " ليناقشوا المستجدات السياسية والعسكرية للحرب المدمرة التي يواجهها العراق .
وقال السلطاني ان الرئيس صدام حسين لم يتحدث الى الهاتف مطلقا طيلة ايام العدوان على العراق ، لاعتقاده بان اجهزة الاستخبارات المعادية ، بما يتوفر لها من تكنولوجيا متطورة ، يمكن ان ترصد مكالماته ، وتحدد مكان وجوده ، وكان يستعيض عن ذلك بارسال الرسل الى من يريد ان يلتقيهم ، وكان كل عضو في القيادتين السياسية والعسكرية قد اختار مكانا بديلا لمقره الاصلي ، وكانت كل هذه الامكنة معروفة لدى سكرتارية الرئيس، وهي منتشرة في كل احياء يغداد .
بعد الاسبوع الاول للحرب تناقلت بعض وسائل الاعلام خبرا كاذبا يشير الى هروب نائب رئيس الوزراء طارق عزيز الى منطقة كردستان ، وقد سرى ذلك الخبر مثل النار في الهشيم ، عندما سمع الرئيس الخبر ضحك بصوت عال ، وقال لقد بانت كذبتهم ، لانني اعرف معدن الرفيق طارق عزيز ، وفي اليوم نفسه جاء طارق عزيز وبرفقته طه ياسين رمضان الى حيث مكان الرئيس ، واتفق الثلاثة على ان لا يقوم العراق بنفي الخبر ، وقد تم ابلاغ وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف بذلك ، غير ان الرئيس اشار على طارق عزيز ان يشارك الصحاف في مؤتمر صحفي ، وان يتحدث بعدة مواضيع تم تحديدها والاتفاق عليها .
كان الرئيس مرتاحا جدا للاداء الاعلامي الذي قدمه الصحاف عبر ايام المعركة ، وكان حريصا على متابعة مؤتمرات الصحاف الصحفية ، ووصفه بالقول انه قائد شجاع لفيلق الاعلام .
في اوقات متفاوتة كان الرئيس يبعث بملاحظات ومجموعة اوراق لوزير الاعلام ، بعضها يتعلق بخطة الهجوم الاعلامي التي يقودها الصحاف ، وبعضها الاخر كانت تحمل خطبا بخط يد الرئيس ليقرأها الصحاف في التلفزيون .
في تلك الايام الاستثنائية يقول السلطني انكسرت بعض جوانب البروتوكول في حياة الرئيس الذي لم يعد موجودا في قصره الرئاسي ، وفي كل الايام كان جميع من يتواجد في المكتب يتناولون الطعام بمعية الرئيس ، وبعد ان ينفض رفاقه وقادته العسكريون ، كان الرئيس يحرص على قضاء ساعة او ساعتين في قراءة القران ، الذي رافقه في كل المقرات التي تواجد فيها ، ولم يكن يستسلم للنوم اكثر من اربع ساعات يوميا ، فهودائم الحركة على مدار الليل والنهار ، وهذا ما كان المقربون منه يعرفون ذلك تماما .
الذين كانوا يتمعنون في جسم الرئيس ، يقول السلطاني ، اكتشفوا دون عناء ، انه فقد شيأ من وزنه ، وربما يعود ذلك لسبب عدم انتظامه في النوم ، او في نوع الغذاء الذي يتناوله ، او بسبب حالة القلق التي يعيشها ،وهو يعرف انه يخوض معركة خاسرة ، بالمعنى العسكري التقليدي .وفي تعليقه على بعض المبادرات العربية وغير العربية التي طالبته بالتنحي ، كان الرئيس يضحك وهو يخاطب معاونيه ، ويقول لهم ، يعتقدون ان صدام حسين مثلهم ، اي مثل الزعماء العرب ، الذين تنصبهم اميركا وتستغني عن خدماتهم وقت تشاء ، انا عراقي ، انتدبني الشعب لهذه المهمة ، ومثلما ولدت على ارض العراق سأموت على ارض العراق.
نادرا ما كان الرئيس يرسل في طلب معاونيه السياسيين ، فالضرورات الامنية تتطلب عدم اجتماع القيادة في مكان واحد ، ثم ان ترددهم على المقر قد يلفت انظار الناس وبالتالي ينكشف المقر .
اكثر الذين تواجدوا مع الرئيس ، بالاضافة الى سكرتيره عبد حمود هم ولده قصي والفريق سلطان هاشم وزير الدفاع وطاهر جليل الحبوش مدير المخابرات العامة ، وقادة الصنوف العسكرية المختلفة .
ومن القيادة السياسية كان اكثر المترددين على المقرات البديلة للرئيس السيدان طه ياسين رمضان وطارق عزيز ، اما عزة الدوري فلم يلتق الرئيس طيلة ايام المعركة بسبب وجوده في مدينة الموصل قائدا عسكريا للمنطقة الشمالية ، وان كانت الاتصالات عبر شبكة الهواتف العسكرية مستمرة بين الدوري ومكتب الرئيس .
واضاف السلطاني في سرد ذكرياته عن تلك الايام العصيبة ان الرئيس التقى مرة واحدة مع علي حسن المجيد الذي عاد لبغداد بعد احتلال البصرة ، حيث كان قائدا عسكريا للمنطقة الجنوبية ، فقد عينه مسؤولا امنطقة الرصافة في بغداد .
لقد كان الرئيس حريصا على متابعة كل شيئ ، وعندما وصل اليه ان هناك خللا في قيادة قاطع محافظة المثنى امر باعفاء مسؤول المحافظة سيف الدين المشهداني من مهمته وعين مكانه نوري اسماعيل الويس غير ان تطور الاحداث بشكل سريع واحتلال مدينة السماوة منع الويس من ممارسة مهامه .
كان مكتب وزير الدفاع هو المكان الاكثر اتصالا مع مكتب الرئيس ، وكانت المعلومات دائمة الحركة ، جيئة وذهابا ، بين المكتبين ، حيث كان الفريق سلطان هاشم العسكري المخضرم يحظى باحترام كبير عند الرئيس، الذي كان حريصا على سماع كل المعلومات المتعلقة بجبهات القتال .
اذكر ان الرئيس بعث مرتين في طلب الفريق اول الركن عبد الجبار شنشل احد اهم القادة التاريخيين للجيش العراقي ، وكان الرئيس يستمع باهتمام الى ملاحظات شنشل ، ويأمر بتنفيذ ما يطلبه هذا العسكرى العريق .
وقال السلطاني ان المخابرات العراقية اعدت عددا كافيا من السيارات لتحرك الرئيس ومعاونيه ومرافقيه ، توزعت هذه السيارات بين التكسي والبيك اب وسيارات الصالون العاديه التي كانت من موديلاات قديمه ، مثل التي يستعملها المواطنون العراقيون ، لابعاد الشبهة عن موكب الرئيس وحرمان العدو من رصد تحركاته .
فقد تحركنا مرات عديدة في سيارات التكسي وكان الرئيس يضع الكوفية الحمراء على راسه ، من اجل التمويه ، وكان دائما يتمنطق بسلاحه الشخصي الكامل ، المكون من المسدس والكلاشنكوف .
وفي مرات اخرى تحركنا في سيارة بيك اب وسيارة برازيلي موديل 1983 ، وكذلك استعملنا سيارة تويوتا ، وسيارات اخرى تحمل لوحات حكومية مثل الزراعة ، المنظمات الشعبية ، التربية وغيرها ، وفي احدى المرات ركبنا في ياص كوستر من تلك الباصات التي اعتاد المواطنون استعمالها في النقل العام داخل البلاد .
وفي كل هذه المرات لم يكن ينتبه الينا احد ، ربما لان الناس منشغلون بتطورات الحرب ونتائجها القاسية، او انهم يستبعدون ان يقود الرئيس صدام حسين سيارة بيك اب قديمة من تلك التي يستعملها المزارعون.
ويؤكد الملازم اول خالد السلطاني ان الرئيس قاد بنفسه دبابة عراقية ضمن رتل من الدبابات كان متجها للمشاركة في معركة المطار يوم الخامس من نيسان ابريل 2003، وقد طلب وقتها من قيادة طيران الجيش ان تؤمن بعض السمتيات، اي المروحيات المقاتلة لحماية الدبابات، لكن تلك الاوامر لم يتم تنفيذها لسبب لا اعرفه حتى الان، غير ان العناية الالهية هي التي حمت الرئيس ومن معه من الجنود في تلك اللحظة، حيث ثارت عاصفة هوائية قوية محملة بالتراب، ساهم في حجب الرؤية عن المكان، وهو ما عطل حركة الطائرات الاميركية المعادية.
وصل الرئيس بدبابته الى المطار، وخاض جنوده معركة من طراز رفيع، معركة لم يكشف النقاب بعد عن تفاصيلها كاملة، لان القوات الاميركية تكتمت على خسائرها الفادحة جدا في تلك المعركة، والرواية العراقية الرسمية والدقيقة حول هذه المعركة البطولية لم تكتب بعد.
وقال السلطاني انه قضى في فريق حماية الرئيس صدام حسين ثمانية عشر شهرا، لم يشعر انه مهتم بحماية الرئيس والحفاظ على حياته، مثلما شعر بذلك في ايام المعركة، وزاد احساسه بهذا الشعور بعد احتلال العراق، وكان يتمنى ان يظل مع الرئيس وبحمايته حتى في اثناء فترة تخفيه ، لكن رغبة الرئيس باعفائه من هذه المهمة كان يجب ان تنفذ، واضاف ان وجوده بالقرب من الرئيس، مع صعوبة المهمة التي كان يقوم بها، قد منحته الثقة بالنفس، وجعلته يتعرف على جوانب شخصية من حياة الرئيس، لا يعرفها الاخرون، وهو الان بصدد تدوين مذكراته وانطباعاته حول عمله في جوار الرئيس، لكنه يعتقد ان دور النشر العربية قد لا تتشجع لاصدار كتاب يبرز حسنات رئيس لا يشبه غيره، في زمن اخذ فيه الكذب والافتراء مساحة واسعة في الهجوم على الرئيس واختلاق روايات كاذبة عنه.

نعم...هو ذا صدام حسين الرجل...هو ذا القائد البطل..هو ذا الشهم صاحب النخوة والمروءة ..

اولئك ابائي فجئني بمثلهم.....اذا جمعتنا ياجرير المجامع

حفظك الله يا اباعدي ونصرك نصرا عزيزا وجعلك للمتقين اماما

صدام فلسطين
17-10-2004, 02:46 AM
WIDTH=400 HEIGHT=350نعم أنه مروع هذا العصر وملهمه

أنه الوحيد ولا فخر على الكرة الأرضية الذى قال للطغيان والكفار

نحن العراقيون لا نركع الا لله

أنه القائد البطل الأصيل صدام حسين

القادم
17-10-2004, 07:03 AM
نعم...هو ذا صدام حسين الرجل...هو ذا القائد البطل..هو ذا الشهم صاحب النخوة والمروءة ..

أولئك ابائي فجئني بمثلهم.....اذا جمعتنا ياجرير المجامع

حفظك الله يا اباعدي ونصرك نصرا عزيزا وجعلك للمتقين اماما

جزاك الله خيرا أخي الفرقاني وبارك الله بك


وفي اليوم نفسه جاء طارق عزيز وبرفقته طه ياسين رمضان الى حيث مكان الرئيس ، واتفق الثلاثة على ان لا يقوم العراق بنفي الخبر

هذا هو أسلوبهم حفظهم الله منذ البداية في معركة الحواسم في كثير مما نشره العلوج كذبا وبهتانا

الله أكبر وليخسأ الخاسئون

شامل
17-10-2004, 10:54 AM
ووصفه بالقول انه قائد شجاع لفيلق الاعلام

نعم والله لقد أدى دوره بشجاعة لا مثيل لها حتى آخر لحظة ، وأسر قلوب المشاهدين بصدقه وعفويته .



يعتقدون ان صدام حسين مثلهم

نعم لأن الجبان لا يمكن أن يفهم نفسية الشجاع ، والخائن لايمكن أن يفهم نفسية الأمين ، والصغير لايمكن أن يفهم نفسية العظيم ، فهؤلاء يخاطبونه بما تعودت عليه نفوسهم .

جهينة
17-10-2004, 02:05 PM
بارك الله بكَ يافرقاني..

وسينتصر الحق بإذن الله.. ويطرد المحتلين الكفرة وعملائهم الاذناب بعون الله..

كلنا صدام
17-10-2004, 09:08 PM
تحيه شموخ وكبرياء وعزه مرسوله الي قائد الغر الميامين القائد الفذ الحكيم العادل الشجاع صاحب الكرامه والعزه العربيه الوحيده في هذا الزمن القائد الحبيب واسير القلوب والعقول القائد صدام حسين ابو الشهيدين الليثين ( عدي وقصي ) رحمهما الله تعالي واسنكهماااا فسيح جنانه

وبكل تاكيد يا اخواني نحن لسنا بحاجه الى مثل هذه الروايات لنتاكد من شخصيه القائد المتواضعه والشجاعه فكلنا عرف القائد من خلال خطاباته و كلماته وصوره ومن خلال المقربين منه
فهو مثال القائد الشهم الشجاع الناصر للمظلومين علي الظلمه ومثال يقتدي به بين الجميع
وقد كذبت امريكا واعوانهااا المتامريكين من صهاينه العرب بما وصفوا به القائد حفظه الله

أمير الذباحين
17-10-2004, 09:37 PM
WIDTH=400 HEIGHT=350نعم أنه مروع هذا العصر وملهمه

أنه الوحيد ولا فخر على الكرة الأرضية الذى قال للطغيان والكفار

نحن العراقيون لا نركع الا لله

أنه القائد البطل الأصيل صدام حسين
نصرك الله أيها القائد والمجاهد (ولا نزكي على الله أحد )

العراقي الرشيد
17-10-2004, 09:37 PM
وهل للعراق الآك اباعدي,,,,حماك الله

الخفاجي عامر
18-10-2004, 12:05 AM
وهذا عهدنا بالرجال وعلى رأسهم قائدنا الحبيب









حفظه الله ورعاه