المؤيد
16-10-2004, 09:23 AM
15-10-2004
راديو سوا
وجه الرئيس جورج بوش رسالة التهنئة التالية للعالم الإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك:
"أبعث بالتهاني للمسلمين في الولايات المتحدة وأرجاء العالم بحلول شهر رمضان المبارك. فرمضان هو أكثر المناسبات بركة في العقيدة الإسلامية، وفيه أنزل القرآن على النبي محمد. وشهر التأمل هذا يمنح المسلمين فرصة للانصراف إلى عقيدتهم والعمل بما أمرهم اللهُ به. وبالصوم والصلاة والتأمل، والتصدق على الفقراء يجدد المسلمون في أرجاء العالم التزامهم بحياة تزدان بالأمانة والاستقامة والشفقة على الآخرين".
وأضاف: "لقد صاغ أتباع الديانات المختلفة شكل أمتنا على مر العهود. والإسلام دينُ سلام، وأتباع الدين الإسلامي قدموا إسهامات عظيمة لأمتنا والعالم. ونحن الأميركيون، نعشق حرية العبادة التي نتمتع بها، ونرحب دوما بأتباع جميع الديانات. وبتعاوننا لتعزيز الحرية والتفاهم المشترك، نخلق مستقبلا أكثر إشراقا، مفعما بالأمل والفرص".
وختم خطابه بالقول: "لكم أطيب الأمنيات مني و لورا. ورمضان مبارك."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
وإليكم تعليق أحد الأعضاء على هذه التهنئة الكاذبة من بوش الصغير الذي يرجو شفقة العراقيين الشرفاء
خسئ فلن يرى سوى القتل والهزيمة في عراقنا الأبي
برز الثعلب يوماً
***في لباس الواعظينا
ومشى في النّاس يهذي
**ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله
***إله العالمينا
ياعباد الله توبوا
***فهو ملجى التّائبينا
وازهدوا في الطّير انّ
***العيش عيش الزّاهدينا
واطلبوا الدّيك يؤذّن
***لصلاة الصّبح فينا
فأتى الدّيك رسول
***من إمام النّاسكينا
عرض الأمر عليه
***وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الدّيك عذراً
***يا أضل المهتدينا
بلّغ الثّعلب عنّي
***عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التّيجان ممّن
***دخل البطن اللّعينا
أنهم قالوا وخير القول
***قول العارفينا
مخطيء من ظنّ يوما
***أنّ للثعلب دينا
(أمير الشعراء أحمد شوقي)
دورية العراق
راديو سوا
وجه الرئيس جورج بوش رسالة التهنئة التالية للعالم الإسلامي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك:
"أبعث بالتهاني للمسلمين في الولايات المتحدة وأرجاء العالم بحلول شهر رمضان المبارك. فرمضان هو أكثر المناسبات بركة في العقيدة الإسلامية، وفيه أنزل القرآن على النبي محمد. وشهر التأمل هذا يمنح المسلمين فرصة للانصراف إلى عقيدتهم والعمل بما أمرهم اللهُ به. وبالصوم والصلاة والتأمل، والتصدق على الفقراء يجدد المسلمون في أرجاء العالم التزامهم بحياة تزدان بالأمانة والاستقامة والشفقة على الآخرين".
وأضاف: "لقد صاغ أتباع الديانات المختلفة شكل أمتنا على مر العهود. والإسلام دينُ سلام، وأتباع الدين الإسلامي قدموا إسهامات عظيمة لأمتنا والعالم. ونحن الأميركيون، نعشق حرية العبادة التي نتمتع بها، ونرحب دوما بأتباع جميع الديانات. وبتعاوننا لتعزيز الحرية والتفاهم المشترك، نخلق مستقبلا أكثر إشراقا، مفعما بالأمل والفرص".
وختم خطابه بالقول: "لكم أطيب الأمنيات مني و لورا. ورمضان مبارك."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
وإليكم تعليق أحد الأعضاء على هذه التهنئة الكاذبة من بوش الصغير الذي يرجو شفقة العراقيين الشرفاء
خسئ فلن يرى سوى القتل والهزيمة في عراقنا الأبي
برز الثعلب يوماً
***في لباس الواعظينا
ومشى في النّاس يهذي
**ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله
***إله العالمينا
ياعباد الله توبوا
***فهو ملجى التّائبينا
وازهدوا في الطّير انّ
***العيش عيش الزّاهدينا
واطلبوا الدّيك يؤذّن
***لصلاة الصّبح فينا
فأتى الدّيك رسول
***من إمام النّاسكينا
عرض الأمر عليه
***وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الدّيك عذراً
***يا أضل المهتدينا
بلّغ الثّعلب عنّي
***عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التّيجان ممّن
***دخل البطن اللّعينا
أنهم قالوا وخير القول
***قول العارفينا
مخطيء من ظنّ يوما
***أنّ للثعلب دينا
(أمير الشعراء أحمد شوقي)
دورية العراق