القادم
16-10-2004, 08:06 AM
نقلت صحيفة (مسيسيبي نيوز News Mississippi) الأمريكية اليوم (الجمعة 15 تشرين الأول/أكتوبر 2004) عن أقارب جنود أمريكان قولهم يوم أمس الخميس (14 تشرين الأول/أكتوبر 2004) أن سرية عسكرية أمريكية بكامل جنودها الاحتياط السبعة عشر، قد وضعت قيد الاعتقال في العراق بسبب رفضها تنفيذ أوامر عسكرية…
وفي ما يلي ترجمة لنص المقال:
فصيل عسكري يتحدى الأوامر في العراق
شبكة البصرة
ترجمة: ماجد مكي الجميل
بقلم: جيرمي هدسون
المصدر صحيفة (مسيسيبي نيوز News Mississippi)
تاريخ الصحيفة 15 تشرين الأول/أكتوبر 2004
قال أقارب جنود أمريكان في العراق أن فصيلا عسكريا أمريكيا بكامل جنوده الاحتياط السبعة عشر، وهو من منطقة جاكسون في الجنوب الشرقي الأمريكي، قد وضع قيد الحجز في العراق لرفضه تنفيذ "مهمة انتحارية." تتعلق بنقل وقود إلى قاعدة عسكرية أمريكية شمال بغداد.
وطبقا لما قالته (باتريسيا ماك كوك)، زوجة العريف (لاري ماك كوك) وهما من بلدة جاكسون، فإن الجنود قد رفضوا يوم الأربعاء 13 تشرين الأول/أكتوبر التوجه إلى التاجي ـ شمال بغداد ـ لنقل وقود بعد أن اعتبروا عرباتهم العسكرية بمثابة "أهداف مميتة،" أو "غير آمنة،" على الإطلاق.
وقالت باتريسيا أن زوجها أبلغها في نداء هاتفي في الساعة الخامسة من فجر الخميس (14 تشرين الأول/أكتوبر) وهو في حالة اضطراب، أن المسؤول العسكري الأعلى قد قرأ علينا حقوقنا وأنه تم نقلنا من الثكنات العسكرية إلى خيام، ونحن الآن محتجزون. ويعمل ماك كوك والستة عشر الآخرين في سرية التموين رقم 343 التابعة لوحدة روك هيل. وهي وحدة إمداد تضم 3 نساء و14 رجلا وأغلبهم برتب تصل إلى رئيس عرفاء
وقال مارك ستيفنس، الخبير في القانون العسكري والأستاذ المساعد للدراسات الحقوقية في كلية ويزليان ببلدة روكي ماونت بولاية نورث كارولينا، أن الفصيل قد يواجه تهمة "عدم إطاعة متعمّدة للأوامر" وتصل عقوبتها إلى الطرد من الجيش، وغرامة مالية، والسجن خمس سنوات.
وأكدت قيادة الجيش اليوم (الجمعة) أن سلوك الفيصل العسكري هو الآن قيد التدقيق.
وقال المقدم ستيفن بويلان الناطق باسم الجيش الأمريكي والقوات متعددة الجنسية في العراق أن القيادة العامة لقيادة فيلق الإسناد قامت بتعيين ضابط كبير لتولي التحقيقات في الاتهامات الموجهة لفصيل إسناد في تنفيذ مهمة عسكرية يوم الأربعاء 13 أكتوبر.
أما السناتور (بنيت طومسون) عن الحزب الجمهوري فقال أنه يزمع التقدم بطلب للكونغرس، نيابة عن جنود المسيسيبي، للتحقيق ما إذا كان الجنود يتم معاملتهم بصورة جيدة…. "لا أريد أن يوضع أي فرد عسكري أمريكي بموقف خطير وبتجهيزات رديئة." وأضاف: "لديّ شكاوى مماثلة من عائلات العسكريين الأمريكان لعدم تصفيح عرباتهم العسكرية، أو أن سترات الوقاية من الرصاص قديمة الطراز… أن هذا الأمر يثير قلقي لأننا خصصنا أكثر من 150 مليار دولار لتجهيز قواتنا في العراق بأفضل التجهيزات."
وقال طومسون: الرئيس بوش اتخذ قرارا بأن يتم تجهيز القوات بأفضل المعدات، لكن إذا كان ما سمعناه من الجنود صحيحا، فإن الأمر يدعوني للتساؤل عن مدى مصداقية الرئيس مع الأمة.
وقالت جاكي بتلر زوجة العريف ميكائيل بتلر (جندي احتياط بعمر 24 سنة) تلقيت اتصالا هاتفيا من ضابط في وحدة عسكرية أخرى في وقت مبكر (الخميس) أبلغني أن زوجي وفيصله قد وضعوا قيد الاعتقال لتهمة خطيرة تتعلق برفضهم نقل وقود إلى قاعدة عسكرية. وأضافت "عندما يرفض زوجي تنفيذ أمر من هذا النوع فمعنى هذا أن الأمر خطير."
أما ماكليني (21 عاما) فقد طلب المساعدة من أمّه عندما ترك في وقت مبكر من صباح الخميس رسالة على جهاز تسجيل هاتفها. وقال في رسالته: "أنهم يحتجزوننا ضد إرادتنا… نحن الآن سجناء." وأبلغ أمه أن وحدته حاولت تسليم وقود إلى قاعدة عسكرية أخرى في العراق يوم الأربعاء لكنها أعيدت لأن الوقود كان يحتوي على ماء… وهكذا عاد الفصيل لقاعدته.
وعادة ما تصاحب الفصيل قوة حماية عسكرية تضم عربات همفي المدرعة والطائرات المروحية، لكن الفصيل لم يكن يتمتع بهذه الحماية يوم الأربعاء طبقا لما قاله ماك كليني.
وقالت تيريزا هيل أن أختها الجندية أبلغتها أن قوافل شاحنات الفصيل تعرضت لعدة هجمات في الماضي، وأن الفصيل يفتقر في بعض الأحيان للحماية الجيدة.
وحدات القوة الجوية تشتكي أيضا من إجبارها على الطيران في مهمات خطرة في العراق بأنظمة للرؤية الليلية عفى عليها الزمن وأنظمة قديمة لتجنب الصواريخ المضادة.
وقالت باتريسيا ماك كوك أن زوجها رئيس العرفاء يدرك جيدا قسوة الأحكام المتعلقة بعدم إطاعة الأوامر…لكنه لم يشعر بارتياح ليأخذ جنوده في رحلة تحوفها المخاطر… لقد أبلغني أن ثلاثة من العربات التي يستعملونها يمكن أن تكون قاتلة إذا ما تعرضت لأي ضربة. هي ليست آمنة للتوجه بها لمثل هذه المهمة. وقال أنه لا يمكن قيادة بعض العربات بسرعة تفوق 40 ميلا في الساعة (65 كيلومترا)… أنهم يعرفون جيدا أن إمكانية تعرض القافلة لكمين بإطلاق نار تصل إلى 99 بالمائة… وأنه لابد علينا في كل الأحوال أن نخوض القتال لندافع عن أنفسنا.
وقال ستيفنس أنه بعد سجن الجنود فالقانون يتطلب مثولهم أما المدعي العام في غضون فترة لا تتجاوز سبعة أيام.
وقالت هاريس أن ظروف الفصيل كانت صعبة منذ فترة… فقد كتب لها ابنها رسالة بالبريد الإلكتروني في وقت سابق من هذا الأسبوع يسألها ما هي عقوبة من يرفض الترقية في الجيش.
وقالت نادين ستراتفورد أنها لم تسمع أي شيء من ابنها بالمعمودية (كولن دورهام، 20 عاما) منذ أن تم اعتقال أفراد الفصيل.
شبكة البصرة
الجمعة 1 رمضان 1425 / 15 تشرين الاول 2004
وفي ما يلي ترجمة لنص المقال:
فصيل عسكري يتحدى الأوامر في العراق
شبكة البصرة
ترجمة: ماجد مكي الجميل
بقلم: جيرمي هدسون
المصدر صحيفة (مسيسيبي نيوز News Mississippi)
تاريخ الصحيفة 15 تشرين الأول/أكتوبر 2004
قال أقارب جنود أمريكان في العراق أن فصيلا عسكريا أمريكيا بكامل جنوده الاحتياط السبعة عشر، وهو من منطقة جاكسون في الجنوب الشرقي الأمريكي، قد وضع قيد الحجز في العراق لرفضه تنفيذ "مهمة انتحارية." تتعلق بنقل وقود إلى قاعدة عسكرية أمريكية شمال بغداد.
وطبقا لما قالته (باتريسيا ماك كوك)، زوجة العريف (لاري ماك كوك) وهما من بلدة جاكسون، فإن الجنود قد رفضوا يوم الأربعاء 13 تشرين الأول/أكتوبر التوجه إلى التاجي ـ شمال بغداد ـ لنقل وقود بعد أن اعتبروا عرباتهم العسكرية بمثابة "أهداف مميتة،" أو "غير آمنة،" على الإطلاق.
وقالت باتريسيا أن زوجها أبلغها في نداء هاتفي في الساعة الخامسة من فجر الخميس (14 تشرين الأول/أكتوبر) وهو في حالة اضطراب، أن المسؤول العسكري الأعلى قد قرأ علينا حقوقنا وأنه تم نقلنا من الثكنات العسكرية إلى خيام، ونحن الآن محتجزون. ويعمل ماك كوك والستة عشر الآخرين في سرية التموين رقم 343 التابعة لوحدة روك هيل. وهي وحدة إمداد تضم 3 نساء و14 رجلا وأغلبهم برتب تصل إلى رئيس عرفاء
وقال مارك ستيفنس، الخبير في القانون العسكري والأستاذ المساعد للدراسات الحقوقية في كلية ويزليان ببلدة روكي ماونت بولاية نورث كارولينا، أن الفصيل قد يواجه تهمة "عدم إطاعة متعمّدة للأوامر" وتصل عقوبتها إلى الطرد من الجيش، وغرامة مالية، والسجن خمس سنوات.
وأكدت قيادة الجيش اليوم (الجمعة) أن سلوك الفيصل العسكري هو الآن قيد التدقيق.
وقال المقدم ستيفن بويلان الناطق باسم الجيش الأمريكي والقوات متعددة الجنسية في العراق أن القيادة العامة لقيادة فيلق الإسناد قامت بتعيين ضابط كبير لتولي التحقيقات في الاتهامات الموجهة لفصيل إسناد في تنفيذ مهمة عسكرية يوم الأربعاء 13 أكتوبر.
أما السناتور (بنيت طومسون) عن الحزب الجمهوري فقال أنه يزمع التقدم بطلب للكونغرس، نيابة عن جنود المسيسيبي، للتحقيق ما إذا كان الجنود يتم معاملتهم بصورة جيدة…. "لا أريد أن يوضع أي فرد عسكري أمريكي بموقف خطير وبتجهيزات رديئة." وأضاف: "لديّ شكاوى مماثلة من عائلات العسكريين الأمريكان لعدم تصفيح عرباتهم العسكرية، أو أن سترات الوقاية من الرصاص قديمة الطراز… أن هذا الأمر يثير قلقي لأننا خصصنا أكثر من 150 مليار دولار لتجهيز قواتنا في العراق بأفضل التجهيزات."
وقال طومسون: الرئيس بوش اتخذ قرارا بأن يتم تجهيز القوات بأفضل المعدات، لكن إذا كان ما سمعناه من الجنود صحيحا، فإن الأمر يدعوني للتساؤل عن مدى مصداقية الرئيس مع الأمة.
وقالت جاكي بتلر زوجة العريف ميكائيل بتلر (جندي احتياط بعمر 24 سنة) تلقيت اتصالا هاتفيا من ضابط في وحدة عسكرية أخرى في وقت مبكر (الخميس) أبلغني أن زوجي وفيصله قد وضعوا قيد الاعتقال لتهمة خطيرة تتعلق برفضهم نقل وقود إلى قاعدة عسكرية. وأضافت "عندما يرفض زوجي تنفيذ أمر من هذا النوع فمعنى هذا أن الأمر خطير."
أما ماكليني (21 عاما) فقد طلب المساعدة من أمّه عندما ترك في وقت مبكر من صباح الخميس رسالة على جهاز تسجيل هاتفها. وقال في رسالته: "أنهم يحتجزوننا ضد إرادتنا… نحن الآن سجناء." وأبلغ أمه أن وحدته حاولت تسليم وقود إلى قاعدة عسكرية أخرى في العراق يوم الأربعاء لكنها أعيدت لأن الوقود كان يحتوي على ماء… وهكذا عاد الفصيل لقاعدته.
وعادة ما تصاحب الفصيل قوة حماية عسكرية تضم عربات همفي المدرعة والطائرات المروحية، لكن الفصيل لم يكن يتمتع بهذه الحماية يوم الأربعاء طبقا لما قاله ماك كليني.
وقالت تيريزا هيل أن أختها الجندية أبلغتها أن قوافل شاحنات الفصيل تعرضت لعدة هجمات في الماضي، وأن الفصيل يفتقر في بعض الأحيان للحماية الجيدة.
وحدات القوة الجوية تشتكي أيضا من إجبارها على الطيران في مهمات خطرة في العراق بأنظمة للرؤية الليلية عفى عليها الزمن وأنظمة قديمة لتجنب الصواريخ المضادة.
وقالت باتريسيا ماك كوك أن زوجها رئيس العرفاء يدرك جيدا قسوة الأحكام المتعلقة بعدم إطاعة الأوامر…لكنه لم يشعر بارتياح ليأخذ جنوده في رحلة تحوفها المخاطر… لقد أبلغني أن ثلاثة من العربات التي يستعملونها يمكن أن تكون قاتلة إذا ما تعرضت لأي ضربة. هي ليست آمنة للتوجه بها لمثل هذه المهمة. وقال أنه لا يمكن قيادة بعض العربات بسرعة تفوق 40 ميلا في الساعة (65 كيلومترا)… أنهم يعرفون جيدا أن إمكانية تعرض القافلة لكمين بإطلاق نار تصل إلى 99 بالمائة… وأنه لابد علينا في كل الأحوال أن نخوض القتال لندافع عن أنفسنا.
وقال ستيفنس أنه بعد سجن الجنود فالقانون يتطلب مثولهم أما المدعي العام في غضون فترة لا تتجاوز سبعة أيام.
وقالت هاريس أن ظروف الفصيل كانت صعبة منذ فترة… فقد كتب لها ابنها رسالة بالبريد الإلكتروني في وقت سابق من هذا الأسبوع يسألها ما هي عقوبة من يرفض الترقية في الجيش.
وقالت نادين ستراتفورد أنها لم تسمع أي شيء من ابنها بالمعمودية (كولن دورهام، 20 عاما) منذ أن تم اعتقال أفراد الفصيل.
شبكة البصرة
الجمعة 1 رمضان 1425 / 15 تشرين الاول 2004