الأمين
15-10-2004, 09:13 PM
مفكرة الإسلام: [خـاص] فيما يعد مؤشرا على حالة ما قبل المعركة التي تعيشها مدينة الفلوجة، أغلقت قوات الاحتلال الأمريكية جميع المنافذ المؤدية إلى المدينة، باستثناء المنفذ الذي من جهة منطقة الشكر شمالي الفلوجة.
وكشف مراسل مفكرة الإسلام في الفلوجة أن هناك حشودات كبيرة من قوات الاحتلال الأمريكية عند المناطق الجنوبية من الفلوجة، وخاصة جهة الحي الصناعي، حيث تحتشد الدبابات، والمدرعات، وتحلق أكثر من 7 طائرات في سماء المدينة.
ويشير إلى هذا الوضع السائد في المدينة أن عددا من أهالي الفلوجة لم يخرجوا اليوم كي يشهدوا صلاة الجمعة في المساجد، وذلك خشية أن تتعرض المساجد لضربة أمريكية أثناء الصلاة.
وأوضح مراسلنا في المدينة أن القوات الأمريكية قامت بالاستعانة بفوج من الحرس الوطني العراقي وصل صباح يوم الأربعاء الماضي إلى منطقة المزرعة، غير أن جميع أفراد الفوج قاموا بالفرار، ولم يبق منهم إلا 25 عنصرا فقط، حيث ألقوا بزاتهم العسكرية، وفروا من منطقة المزرعة متوجهين إلى منازلهم، وأماكنهم التي يعيشون فيها.
وأشار المراسل إلى أن فرار فوج الحرس الوطني جاء بعد أن استطاعت المقاومة العراقية من خلال أعوان لها داخل الحرس الوطني أن تبث تهديداتها بأنها لن ترحم من يقع في قبضتهم، وأنها ستقطعه من الوريد إلى الوريد، كما تفعل دائما مع العملاء والخونة، وأن الفلوجة ستكون –بحسب ما أشيع بين الجنود- هي 'المقبرة'، وأن القوات الأمريكية لن تنفعهم، مثلما يحصل دائما تأخذ قتلاها، وتترك قتلاهم على قارعة الطريق.
هذا، وتحدثت بعض المصادر داخل الحرس الوطني أن القوات الأمريكية أرسلت في طلب عاجل إلى قيادة الحرس الوطني في بغداد، من أجل إرسال فوج آخر.
وكشف مراسل مفكرة الإسلام في الفلوجة أن هناك حشودات كبيرة من قوات الاحتلال الأمريكية عند المناطق الجنوبية من الفلوجة، وخاصة جهة الحي الصناعي، حيث تحتشد الدبابات، والمدرعات، وتحلق أكثر من 7 طائرات في سماء المدينة.
ويشير إلى هذا الوضع السائد في المدينة أن عددا من أهالي الفلوجة لم يخرجوا اليوم كي يشهدوا صلاة الجمعة في المساجد، وذلك خشية أن تتعرض المساجد لضربة أمريكية أثناء الصلاة.
وأوضح مراسلنا في المدينة أن القوات الأمريكية قامت بالاستعانة بفوج من الحرس الوطني العراقي وصل صباح يوم الأربعاء الماضي إلى منطقة المزرعة، غير أن جميع أفراد الفوج قاموا بالفرار، ولم يبق منهم إلا 25 عنصرا فقط، حيث ألقوا بزاتهم العسكرية، وفروا من منطقة المزرعة متوجهين إلى منازلهم، وأماكنهم التي يعيشون فيها.
وأشار المراسل إلى أن فرار فوج الحرس الوطني جاء بعد أن استطاعت المقاومة العراقية من خلال أعوان لها داخل الحرس الوطني أن تبث تهديداتها بأنها لن ترحم من يقع في قبضتهم، وأنها ستقطعه من الوريد إلى الوريد، كما تفعل دائما مع العملاء والخونة، وأن الفلوجة ستكون –بحسب ما أشيع بين الجنود- هي 'المقبرة'، وأن القوات الأمريكية لن تنفعهم، مثلما يحصل دائما تأخذ قتلاها، وتترك قتلاهم على قارعة الطريق.
هذا، وتحدثت بعض المصادر داخل الحرس الوطني أن القوات الأمريكية أرسلت في طلب عاجل إلى قيادة الحرس الوطني في بغداد، من أجل إرسال فوج آخر.