القادم
15-10-2004, 08:03 AM
14-10-2004
ترجمة دورية العراق
York Daily Record
في صيف 2000، وقبل تخرجه من الثانوية، جوناثان سنيدر "Jonathan Snyder" إتّخذ قراره، سيصبح جندي بحرية "مارينز".
يقول أباه شيرمان: "جوناثان كان لا يمل يتحدث عن رغبته تلك، كان يريد أن يكون الأفضل، والأفضل هم جنود البحرية".
وجوناثان -كما يقول والده- "مهيأ 100% ليصبح جندي مارينز".
وقّع في ذلك الصيف للجيش، وبعد تخرّجه من مدرسة جيتيسبيرغ العليا في 2001، ذهب إلى جزيرة باريس، للتدريب الأساسي. فهو سيصبح محاربا.
دفعته تخرّجت يوم 12 سبتمبر 2001.
سنيدر كان ذو حس وطني مثل العديد من رفاقه المارينز.
وكانوا مستعدّون في ذلك الوقت لركل المؤخرات وللثأر من أولئك الذين "هاجموا البلاد" التي أقسموا على الدفاع عنها بأرواجهم.
تم إرساله لمعسكر ليجيان في كارولينا الشّمالية حيث إنضمّ إلى الكتيبة الأولى من جنود البحرية.
وعرف ساعتها بأنّه سيحارب، وكما يقول والده" هو سيحارب للدفاع عن بلاده".
بعد بضعة مهام تدريبة في الولايات المتحدة، تم إرسال وحدته إلى العراق، وهناك بدأت الدروس الحقيقية للعريف جوناثان سنيدر.
وتوّجت دروسه الأحد الماضي عندما كتب للواشنطن بوست يقول "في الولايات المتحدة كلّ يوم تقرا مقالات عن أن الوضع يتحسّن أكثر فأكثر، لكن متى ما جئت بنفسك إلى هنا -العراق- فستعرف حقا كيف أن الوضع يسوء كلّ يوم".
في يوليو/تموز عسكرت فرقته الـ 81 قرب الاسكندرية في محافظة بابل، حوالي 30 ميل جنوب غرب بغداد.
القتال هناك كان عنيفا وضاريا، لكن الأخبار غرقت وسط العناوين البارزة من أماكن مثل الفلوجة وسامراء ومدينة الصدر.
فمنذ أن دخل جنود البحرية محافظة بابل، جرح منهم 102 جندي وقتل أربعة.
تقريبا كلّ يوم، يصادف جنود البحرية القنابل والالغام على الطريق.
ومن النادر أن يمر يوم في معسكرهم دون ان يتعرض لهجوم صاروخي أو هجوم بقذائف الهاون.
كلّ يوم في المعسكر، وكما يقولون هو يوم عطلة، لكن عطلة في الجحيم!
عندما تخرج الفرقة في دوريات -كما تورد الواشنطون بوست- فمن النادر أن ينجزوا شيئا ما.
فقد أخبر أحد المارينز الواشنطون بوست "أنت لا تعرف حقا من أنت تحارب."
وقال جنود البحرية الآخرون بأنهم ما أن "يقرروا الرد على أي هجوم، يكون المقاومون قد إختفوا"!
ترجمة دورية العراق
York Daily Record
في صيف 2000، وقبل تخرجه من الثانوية، جوناثان سنيدر "Jonathan Snyder" إتّخذ قراره، سيصبح جندي بحرية "مارينز".
يقول أباه شيرمان: "جوناثان كان لا يمل يتحدث عن رغبته تلك، كان يريد أن يكون الأفضل، والأفضل هم جنود البحرية".
وجوناثان -كما يقول والده- "مهيأ 100% ليصبح جندي مارينز".
وقّع في ذلك الصيف للجيش، وبعد تخرّجه من مدرسة جيتيسبيرغ العليا في 2001، ذهب إلى جزيرة باريس، للتدريب الأساسي. فهو سيصبح محاربا.
دفعته تخرّجت يوم 12 سبتمبر 2001.
سنيدر كان ذو حس وطني مثل العديد من رفاقه المارينز.
وكانوا مستعدّون في ذلك الوقت لركل المؤخرات وللثأر من أولئك الذين "هاجموا البلاد" التي أقسموا على الدفاع عنها بأرواجهم.
تم إرساله لمعسكر ليجيان في كارولينا الشّمالية حيث إنضمّ إلى الكتيبة الأولى من جنود البحرية.
وعرف ساعتها بأنّه سيحارب، وكما يقول والده" هو سيحارب للدفاع عن بلاده".
بعد بضعة مهام تدريبة في الولايات المتحدة، تم إرسال وحدته إلى العراق، وهناك بدأت الدروس الحقيقية للعريف جوناثان سنيدر.
وتوّجت دروسه الأحد الماضي عندما كتب للواشنطن بوست يقول "في الولايات المتحدة كلّ يوم تقرا مقالات عن أن الوضع يتحسّن أكثر فأكثر، لكن متى ما جئت بنفسك إلى هنا -العراق- فستعرف حقا كيف أن الوضع يسوء كلّ يوم".
في يوليو/تموز عسكرت فرقته الـ 81 قرب الاسكندرية في محافظة بابل، حوالي 30 ميل جنوب غرب بغداد.
القتال هناك كان عنيفا وضاريا، لكن الأخبار غرقت وسط العناوين البارزة من أماكن مثل الفلوجة وسامراء ومدينة الصدر.
فمنذ أن دخل جنود البحرية محافظة بابل، جرح منهم 102 جندي وقتل أربعة.
تقريبا كلّ يوم، يصادف جنود البحرية القنابل والالغام على الطريق.
ومن النادر أن يمر يوم في معسكرهم دون ان يتعرض لهجوم صاروخي أو هجوم بقذائف الهاون.
كلّ يوم في المعسكر، وكما يقولون هو يوم عطلة، لكن عطلة في الجحيم!
عندما تخرج الفرقة في دوريات -كما تورد الواشنطون بوست- فمن النادر أن ينجزوا شيئا ما.
فقد أخبر أحد المارينز الواشنطون بوست "أنت لا تعرف حقا من أنت تحارب."
وقال جنود البحرية الآخرون بأنهم ما أن "يقرروا الرد على أي هجوم، يكون المقاومون قد إختفوا"!