الفرقاني
15-10-2004, 12:58 AM
تعليق مفاوضات الفلوجة وإسقاط طائرة أمريكية ببعقوبة
الإسلام اليوم – وكالات:
30/8/1425 10:8 م
14/10/2004
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
أهالي الفلوجة يتعرضون لاعتداءات يومية
أفاد شهود عيان بأن نيران المقاومة العراقية أسقطت مروحية أمريكية غربي بعقوبة التي تقع على بعد (65 كيلو متر شمالي بغداد) اليوم الخميس، في وقت أعلن فيه وفد مدينة الفلوجة تعليق المفاوضات مع الحكومة العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء إياد علاوي.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية مساء اليوم أن هجوما استهدف طائرة تجسس أمريكية بدون طيار ما أدى إلى إسقاطها. ولم تعرف بعد حجم الخسائر البشرية في صفوف الأمريكيين جراء الهجوم.
وتمكنت المقاومة العراقية الاثنين الماضي من إسقاط مروحية أمريكية في مدينة هيت غربي العاصمة بغداد.
من جهة أخرى أكد أحد أعضاء وفد مدينة الفلوجة إلى المحادثات مع الحكومة العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي اليوم الخميس "تعليق أي مفاوضات" مع الحكومة "الهزيلة" احتجاجا على تهديد رئيس الوزراء إياد علاوي بالتحرك عسكريا ضد المدينة إلا إذا سلمت الزرقاوي وجماعته.
وكان علاوي أعلن أمس الأربعاء أن الحكومة طلبت من سكان الفلوجة تسليم الزرقاوي و إلا فإنهم يعرضون أنفسهم لعملية عسكرية "كبيرة". وقال أمام أعضاء المجلس الوطني "طلبنا من أهالي الفلوجة تسليم الزرقاوي ومجموعته وإذا لم يسلمونا إياهم فستكون هناك عملية كبيرة".
وقال أبو أحمد "عضو "مجلس شورى المجاهدين" في الفلوجة : "نحمل علاوي وحكومته دماء المسلمين التي تنزف في الفلوجة". وأكد انسحابه مع "جميع أعضاء الوفد المفاوض مع الحكومة بالإجماع" بسبب هذه التصريحات. وقرأ بيانا لمجلس شورى المجاهدين أشار فيه إلى "السعي الحثيث لحل قضية الفلوجة حلا سلميا تصان فيه دماء المسلمين وحرماتهم ولكن بعد الاتفاق على كل شيء وإعطاء العهود والمواثيق، فوجئنا بالتصريحات التي أدلى بها علاوي".
وأضاف أن التصريحات "تتضمن شروطا تعجيزية وتعتبر في حقيقتها إلغاء للمفاوضات من طرف الحكومة ولذا قررنا تعليق المفاوضات". وحدد أسبابا لذلك أبرزها "غدر القوات الأمريكية بعد المفاوضات التي حدثت في مدن أخرى بين أهلها والحكومة الهزيلة الأمر الذي يدل على أن هذه القوات لا تعترف بالاتفاقات بين الحكومة والأهالي". وأوضح أن بين الأسباب أيضا "المجازر التي حدثت لأهلنا في سامراء والرمادي وهيت والقصف العشوائي على الفلوجة وانتهاك حرمات المساجد وتمزيق المصاحف واعتقال علماء الدين".
كما طالب أهالي الفلوجة علاوي بأن يبتعد عن الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى اجتياح المدينة واستباحتها.
وقال الشيخ خالد حمود الجميلي كبير مفاوضي وفد الفلوجة مع حكومة علاوي "كنا قد قطعنا شوطا كبيرا في المفاوضات مع الحكومة العراقية ووصلنا إلى الخطوات النهائية لتوقيع الاتفاق". وأكد الجميلي أن التصريحات التي أطلقها علاوي "وتأكيد طلب الحكومة العراقية منا تسليم الزرقاوي موضوع غريب وخاصة في هذا الوقت بالذات..نحن غير معنيين بهذه الشخصية الوهمية..".
وتزعم الولايات المتحدة أن الزرقاوي وأنصاره يتخذون من مدينة الفلوجة مركزا ومنطلقا لشن عملياتهم ضد القوات العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية.
وقال فارس محمد خطيب جامع أبو عبيدة في المدينة إن طرح مثل هذا المطلب في الوقت الحاضر ربما تم بضغط من قبل الجيش الأمريكي لإفشال المفاوضات. وأضاف محمد "لقد أكدنا للحكومة العراقية عبر وفد المفاوضات الذي مثلنا إننا لا نأوي شخصية مثل الزرقاوي أو أي من أتباعه".
وقال محمد عياش وهو مهندس زراعي (35 عاما) "جاء هذا التهديد لينسف كل جهود المفاوضات وبالتالي جر المدينة إلى حرب أخرى لن يكون ضحيتها إلا أهالي المدينة".
الإسلام اليوم – وكالات:
30/8/1425 10:8 م
14/10/2004
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/notfound.gif
أهالي الفلوجة يتعرضون لاعتداءات يومية
أفاد شهود عيان بأن نيران المقاومة العراقية أسقطت مروحية أمريكية غربي بعقوبة التي تقع على بعد (65 كيلو متر شمالي بغداد) اليوم الخميس، في وقت أعلن فيه وفد مدينة الفلوجة تعليق المفاوضات مع الحكومة العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء إياد علاوي.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية مساء اليوم أن هجوما استهدف طائرة تجسس أمريكية بدون طيار ما أدى إلى إسقاطها. ولم تعرف بعد حجم الخسائر البشرية في صفوف الأمريكيين جراء الهجوم.
وتمكنت المقاومة العراقية الاثنين الماضي من إسقاط مروحية أمريكية في مدينة هيت غربي العاصمة بغداد.
من جهة أخرى أكد أحد أعضاء وفد مدينة الفلوجة إلى المحادثات مع الحكومة العراقية الموالية للاحتلال الأمريكي اليوم الخميس "تعليق أي مفاوضات" مع الحكومة "الهزيلة" احتجاجا على تهديد رئيس الوزراء إياد علاوي بالتحرك عسكريا ضد المدينة إلا إذا سلمت الزرقاوي وجماعته.
وكان علاوي أعلن أمس الأربعاء أن الحكومة طلبت من سكان الفلوجة تسليم الزرقاوي و إلا فإنهم يعرضون أنفسهم لعملية عسكرية "كبيرة". وقال أمام أعضاء المجلس الوطني "طلبنا من أهالي الفلوجة تسليم الزرقاوي ومجموعته وإذا لم يسلمونا إياهم فستكون هناك عملية كبيرة".
وقال أبو أحمد "عضو "مجلس شورى المجاهدين" في الفلوجة : "نحمل علاوي وحكومته دماء المسلمين التي تنزف في الفلوجة". وأكد انسحابه مع "جميع أعضاء الوفد المفاوض مع الحكومة بالإجماع" بسبب هذه التصريحات. وقرأ بيانا لمجلس شورى المجاهدين أشار فيه إلى "السعي الحثيث لحل قضية الفلوجة حلا سلميا تصان فيه دماء المسلمين وحرماتهم ولكن بعد الاتفاق على كل شيء وإعطاء العهود والمواثيق، فوجئنا بالتصريحات التي أدلى بها علاوي".
وأضاف أن التصريحات "تتضمن شروطا تعجيزية وتعتبر في حقيقتها إلغاء للمفاوضات من طرف الحكومة ولذا قررنا تعليق المفاوضات". وحدد أسبابا لذلك أبرزها "غدر القوات الأمريكية بعد المفاوضات التي حدثت في مدن أخرى بين أهلها والحكومة الهزيلة الأمر الذي يدل على أن هذه القوات لا تعترف بالاتفاقات بين الحكومة والأهالي". وأوضح أن بين الأسباب أيضا "المجازر التي حدثت لأهلنا في سامراء والرمادي وهيت والقصف العشوائي على الفلوجة وانتهاك حرمات المساجد وتمزيق المصاحف واعتقال علماء الدين".
كما طالب أهالي الفلوجة علاوي بأن يبتعد عن الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى اجتياح المدينة واستباحتها.
وقال الشيخ خالد حمود الجميلي كبير مفاوضي وفد الفلوجة مع حكومة علاوي "كنا قد قطعنا شوطا كبيرا في المفاوضات مع الحكومة العراقية ووصلنا إلى الخطوات النهائية لتوقيع الاتفاق". وأكد الجميلي أن التصريحات التي أطلقها علاوي "وتأكيد طلب الحكومة العراقية منا تسليم الزرقاوي موضوع غريب وخاصة في هذا الوقت بالذات..نحن غير معنيين بهذه الشخصية الوهمية..".
وتزعم الولايات المتحدة أن الزرقاوي وأنصاره يتخذون من مدينة الفلوجة مركزا ومنطلقا لشن عملياتهم ضد القوات العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية.
وقال فارس محمد خطيب جامع أبو عبيدة في المدينة إن طرح مثل هذا المطلب في الوقت الحاضر ربما تم بضغط من قبل الجيش الأمريكي لإفشال المفاوضات. وأضاف محمد "لقد أكدنا للحكومة العراقية عبر وفد المفاوضات الذي مثلنا إننا لا نأوي شخصية مثل الزرقاوي أو أي من أتباعه".
وقال محمد عياش وهو مهندس زراعي (35 عاما) "جاء هذا التهديد لينسف كل جهود المفاوضات وبالتالي جر المدينة إلى حرب أخرى لن يكون ضحيتها إلا أهالي المدينة".