muslim
14-10-2004, 05:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتائب الجهاد في العراق .. إلى شعبنا الكردي المسلم
الجموا قياداتكم العميلة قبل فوات الأوان
خاص شبكة البصرة
بعد أن كثرت الصيحات الإنفصالية التي تطلقها القيادات الكردية المتصهينة وظهرت إلى العلن ، وأخذت أشكالاً جديدة من التهديد الوقح ، كان لا بد لصوت الجهاد أن يعلو ، فيقول كلمته التي تعلوا على كل الأصوات المبحوحة والعميلة ، فنقول :
1. لقد دأبت القيادات الكردية العميلة للأمريكان والصهاينة ، على اتخاذ بعض الذرائع الكاذبة لتسويغ عمالتها وتآمرها على الشعب العراقي الجريح بعربه وأكراده ، مثل المظلومية في ( حلبجة ) و ( الأنفال ) و ( المقابر الجماعية ) ، تماماً كما اتخذ اليهود الصهاينة من أكاذيب ( المجازر النازية ) وسيلة خسيسة ( لجلد ) ظهور الشعوب الأوربية ، و( حلب ) أموالهم ، و ( ابتزاز ) سياستهم.!!! والصحيح الذي يجب أن يعرفه شعبنا الكردي المسلم هو :
أولاً : إن القيادات الكردية العميلة ، هي التي تآمرت على الدولة العراقية لإضعافها وإنهاكها منذ عشرات السنين ، وتعاونوا مع كل حاقد وغادر ، من يهود صهاينة ، وصليبين امبرياليين ، وفرس حاقدين ، لتدمير العراق وتحطيمه ، ولقد توجوا كل جرائمهم السابقة بجريمة العصر الآثمة ، التي تمثلت في تسهيل احتلاله في التاسع من نيسان لسنة 2003 .
وثانياً : إن الخونة والمارقين والمتآمرين على الأوطان ، والمتعاونين مع الأعداء ضد الأمة في ساعات الحرب ، ليس لهم جزاء إلا السيف ، وهذا ثابت في كل أعراف البشرية ، وشرائع السماء ، ومع ذلك فلم تكن الدولة العراقية تؤاخذ شعبها الكردي كله بجريرة حفنة من العملاء الأكراد ، ولقد حصل شعبنا الكردي العزيز في العراق على ميزات لم يحصلوا عليها في أية دولة من الدول التي يتواجدون فيها ...
وثالثاً : لم يثبت عن الدولة العراقية أنها مارست أي نوع من القتل الجماعي بدون وجه حق، ولقد نشرت الكثير من الدراسات التي تحمّل القوات الإيرانية لا العراقية ما حصل في حلبجة وغيرها .
ورابعاً : على افتراض أن بعض الظلم قد وقع لأكراد العراق جدلاً ، نقول : جدلاً .. فما ذنب الشعب العراقي المسلم حتى يدفع ثمن أخطاء قياداته .!؟ إن الشعب العربي في كل أقطاره لا يقلّ مظلومية عن الشعب الكردي الشقيق، ولا يجوز الإضرار بمصالح هذا الشعب المظلوم، كما لا يجوز تحميله جرائر أخطاء حكامه ...
2. إن ما يجمعنا مع شعبنا الكردي المسلم أكثر بكثير مما يفرقنا ، فنحن أخوة في الإسلام العظيم ، وشركاء في الوطن الحبيب، وجيران في السكن والجغرافيا ، وهل من العرب والمسلمين من ينكر فضل القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي ، المسلم أولاً ، والعراقي ثانياً ، والكردي أخيراً وليس آخراً، في دحر الصليبيين، وتحرير المسجد الأقصى، وتوحيد الأمة!!؟
3. ليس كردياً ، ولا عراقياً ، ولا مسلماً ، ذلك الذي يستقوي بالأجنبي على شعبه ، ويساهم في احتلال وطنه ، ثم يعمل مع اليهود الصهاينة ، والأمريكان القتلة ، وكل غادر وفاجر وأفّاك ، على تقسيمه وشرذمته وإضعافه ...!!!
أيها الشعب الكردي المسلم ، يا أهلنا في السليمانية وأربيل ودهوك ، وكل مدن العراق وقصباته ، إن بعض القيادات الكردية العميلة ، ربطت مصيرها بالصهيونية العالمية ، واستقوت بها على تحقيق بعض المصالح الأنانية الضيقة لها ولأتباعها ، على حساب الوطن والدين والشعب والأخلاق والقيم ، وهي تسمي هذه الخيانة الذميمة ، والارتماء المهين في أحابيل الموساد والمخابرات العالمية ، تسميها (شطارة) و (فهلوة) و (اغتنام وضع دولي مناسب) ، تماماً كما يفعل حكام الكويت الخونة، وغيرهم من الخونة والجبناء والتافهين .
هذه القيادات الخائنة والعميلة والمرتدة ، والمحسوبة على شعبنا الكردي المسلم ، تعمل في الليل والنهار ، وبالتآمر مع جهات محلية ودولية حاقدة ، لتقسم العراق وشرذمته وتفكيكه ، بعد أن عملت على احتلاله وإضعافه ...
ونحن بدورنا نخاطبكم ، باسم إخوانكم المجاهدين والمقاومين للمحتل الغاصب ولمشروعه التآمري الخبيث على العراق والأمة، ونسألكم : هل ترضون كشعب عراقي كردي مسلم بهذا العمل ، وهل تستطيعون تحمّل تبعاته ...!!!؟
نحن بدورنا لا نرضى بذلك ، ولا نسمح به ، وسنقاتل من أجل تحرير العراق العظيم ، ووحدته الوطنية ، من شماله الى جنوبه، حتى لو جرت الدماء إلى الركب ...!!! واعلموا _ يا حفظكم الله _ بأن الذي كسر ظهر أمريكا ، وأذل ترسانتها المتطورة ، وسلاحها الفتاك ، وجعلها أضحوكة للعالمين ، تستجدي على أبواب الناتو والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن ، لإنقاذ كرامتها المهانة في العراق ، وحفظ ما تبقى من ماء وجهها المراق على أرض الرافدين الطاهرة ، لن تعجزه حفنة من اللصوص والعملاء ، سواء كان (برزاني) أو (طرزاني) أو غيره ...
يا أهلنا في كردستان العراق : اسمعوا وعوا ... لقد صمم إخوانكم المجاهدون في العراق ، وأقسموا الأيمان المغلّظة ، على أن يسحقوا المحتل الظالم مهما كلف ذلك من تضحيات ، ويكنسوه خارج الوطن المفدّى في أقرب مما تتصوّرون ، ونحن واثقون من ذلك حدّ اليقين ، وعندما تشرق شمس الحرية ، ويشع نورها في العراق العظيم ، ستعود جميع الحشرات والفئران إلى جحورها المظلمة التي خرجت منها ، وإلا تعرّضت للسحق أيضاً ...
أما العراقيون الشرفاء، والوطنيون الأصلاء، فسينعمون بوطن عزيز كريم معافى وموحّد، لا فرق فيه بين عربي وكردي، ولا بين سنّي وشيعي، ولا بين مسلم وغير مسلم، إلا بالتقوى والمواطنة الشريفة والكفاءة والإخلاص ...
والله أكبر، والعزّة لله ولرسوله وللمؤمنين
شبكة البصرة
االخميس 30 شعبان 1425 / 14 تشرين الاول 2004
من كتائب الجهاد في العراق .. إلى شعبنا الكردي المسلم
الجموا قياداتكم العميلة قبل فوات الأوان
خاص شبكة البصرة
بعد أن كثرت الصيحات الإنفصالية التي تطلقها القيادات الكردية المتصهينة وظهرت إلى العلن ، وأخذت أشكالاً جديدة من التهديد الوقح ، كان لا بد لصوت الجهاد أن يعلو ، فيقول كلمته التي تعلوا على كل الأصوات المبحوحة والعميلة ، فنقول :
1. لقد دأبت القيادات الكردية العميلة للأمريكان والصهاينة ، على اتخاذ بعض الذرائع الكاذبة لتسويغ عمالتها وتآمرها على الشعب العراقي الجريح بعربه وأكراده ، مثل المظلومية في ( حلبجة ) و ( الأنفال ) و ( المقابر الجماعية ) ، تماماً كما اتخذ اليهود الصهاينة من أكاذيب ( المجازر النازية ) وسيلة خسيسة ( لجلد ) ظهور الشعوب الأوربية ، و( حلب ) أموالهم ، و ( ابتزاز ) سياستهم.!!! والصحيح الذي يجب أن يعرفه شعبنا الكردي المسلم هو :
أولاً : إن القيادات الكردية العميلة ، هي التي تآمرت على الدولة العراقية لإضعافها وإنهاكها منذ عشرات السنين ، وتعاونوا مع كل حاقد وغادر ، من يهود صهاينة ، وصليبين امبرياليين ، وفرس حاقدين ، لتدمير العراق وتحطيمه ، ولقد توجوا كل جرائمهم السابقة بجريمة العصر الآثمة ، التي تمثلت في تسهيل احتلاله في التاسع من نيسان لسنة 2003 .
وثانياً : إن الخونة والمارقين والمتآمرين على الأوطان ، والمتعاونين مع الأعداء ضد الأمة في ساعات الحرب ، ليس لهم جزاء إلا السيف ، وهذا ثابت في كل أعراف البشرية ، وشرائع السماء ، ومع ذلك فلم تكن الدولة العراقية تؤاخذ شعبها الكردي كله بجريرة حفنة من العملاء الأكراد ، ولقد حصل شعبنا الكردي العزيز في العراق على ميزات لم يحصلوا عليها في أية دولة من الدول التي يتواجدون فيها ...
وثالثاً : لم يثبت عن الدولة العراقية أنها مارست أي نوع من القتل الجماعي بدون وجه حق، ولقد نشرت الكثير من الدراسات التي تحمّل القوات الإيرانية لا العراقية ما حصل في حلبجة وغيرها .
ورابعاً : على افتراض أن بعض الظلم قد وقع لأكراد العراق جدلاً ، نقول : جدلاً .. فما ذنب الشعب العراقي المسلم حتى يدفع ثمن أخطاء قياداته .!؟ إن الشعب العربي في كل أقطاره لا يقلّ مظلومية عن الشعب الكردي الشقيق، ولا يجوز الإضرار بمصالح هذا الشعب المظلوم، كما لا يجوز تحميله جرائر أخطاء حكامه ...
2. إن ما يجمعنا مع شعبنا الكردي المسلم أكثر بكثير مما يفرقنا ، فنحن أخوة في الإسلام العظيم ، وشركاء في الوطن الحبيب، وجيران في السكن والجغرافيا ، وهل من العرب والمسلمين من ينكر فضل القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي ، المسلم أولاً ، والعراقي ثانياً ، والكردي أخيراً وليس آخراً، في دحر الصليبيين، وتحرير المسجد الأقصى، وتوحيد الأمة!!؟
3. ليس كردياً ، ولا عراقياً ، ولا مسلماً ، ذلك الذي يستقوي بالأجنبي على شعبه ، ويساهم في احتلال وطنه ، ثم يعمل مع اليهود الصهاينة ، والأمريكان القتلة ، وكل غادر وفاجر وأفّاك ، على تقسيمه وشرذمته وإضعافه ...!!!
أيها الشعب الكردي المسلم ، يا أهلنا في السليمانية وأربيل ودهوك ، وكل مدن العراق وقصباته ، إن بعض القيادات الكردية العميلة ، ربطت مصيرها بالصهيونية العالمية ، واستقوت بها على تحقيق بعض المصالح الأنانية الضيقة لها ولأتباعها ، على حساب الوطن والدين والشعب والأخلاق والقيم ، وهي تسمي هذه الخيانة الذميمة ، والارتماء المهين في أحابيل الموساد والمخابرات العالمية ، تسميها (شطارة) و (فهلوة) و (اغتنام وضع دولي مناسب) ، تماماً كما يفعل حكام الكويت الخونة، وغيرهم من الخونة والجبناء والتافهين .
هذه القيادات الخائنة والعميلة والمرتدة ، والمحسوبة على شعبنا الكردي المسلم ، تعمل في الليل والنهار ، وبالتآمر مع جهات محلية ودولية حاقدة ، لتقسم العراق وشرذمته وتفكيكه ، بعد أن عملت على احتلاله وإضعافه ...
ونحن بدورنا نخاطبكم ، باسم إخوانكم المجاهدين والمقاومين للمحتل الغاصب ولمشروعه التآمري الخبيث على العراق والأمة، ونسألكم : هل ترضون كشعب عراقي كردي مسلم بهذا العمل ، وهل تستطيعون تحمّل تبعاته ...!!!؟
نحن بدورنا لا نرضى بذلك ، ولا نسمح به ، وسنقاتل من أجل تحرير العراق العظيم ، ووحدته الوطنية ، من شماله الى جنوبه، حتى لو جرت الدماء إلى الركب ...!!! واعلموا _ يا حفظكم الله _ بأن الذي كسر ظهر أمريكا ، وأذل ترسانتها المتطورة ، وسلاحها الفتاك ، وجعلها أضحوكة للعالمين ، تستجدي على أبواب الناتو والاتحاد الأوربي ومجلس الأمن ، لإنقاذ كرامتها المهانة في العراق ، وحفظ ما تبقى من ماء وجهها المراق على أرض الرافدين الطاهرة ، لن تعجزه حفنة من اللصوص والعملاء ، سواء كان (برزاني) أو (طرزاني) أو غيره ...
يا أهلنا في كردستان العراق : اسمعوا وعوا ... لقد صمم إخوانكم المجاهدون في العراق ، وأقسموا الأيمان المغلّظة ، على أن يسحقوا المحتل الظالم مهما كلف ذلك من تضحيات ، ويكنسوه خارج الوطن المفدّى في أقرب مما تتصوّرون ، ونحن واثقون من ذلك حدّ اليقين ، وعندما تشرق شمس الحرية ، ويشع نورها في العراق العظيم ، ستعود جميع الحشرات والفئران إلى جحورها المظلمة التي خرجت منها ، وإلا تعرّضت للسحق أيضاً ...
أما العراقيون الشرفاء، والوطنيون الأصلاء، فسينعمون بوطن عزيز كريم معافى وموحّد، لا فرق فيه بين عربي وكردي، ولا بين سنّي وشيعي، ولا بين مسلم وغير مسلم، إلا بالتقوى والمواطنة الشريفة والكفاءة والإخلاص ...
والله أكبر، والعزّة لله ولرسوله وللمؤمنين
شبكة البصرة
االخميس 30 شعبان 1425 / 14 تشرين الاول 2004