صدام77
30-04-2004, 10:22 PM
قال الله تعالى : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) صدق الله العظيم . الأنفال آية 60 .
لقد استعد المجاهدين بالفلوجة بأقصى ما لديهم من قوة و سلاح ثقيل كما استعدوا لأسوء الاحتمالات و احتفظوا بسلاح الصدمة و النصر إلى الوقت المناسب إن شاء الله .
فأرهبوا أعدائهم و أعداء الله من مشاة البحرية الخائرين ( المارينز ) الذين قذف الله في قلوبهم الرعب فأصبحوا و رغم هالة القوة المفرطة و تفوق التكنولوجي الساحق لديهم يحسبون للمجاهدين ألف حساب .
لقد قامت الإدارة الأمريكية بمحاولة يائسة و للمرة الثانية لاستفزاز المجاهدين و اختبار و تقدير مدى ردود الأفعال عندهم و مدى ما لديهم من قوة أو جرهم لحالة هجومية حمقاء تكون مقتلاً لهم لا سمح الله .
و السبب أن القوات الأمريكية و بسبب عدم قدرتها للرد بشكل دقيق و بالكثافة المطلوبة بسبب نقص الإمدادات أولاً و نتيجة حالة الزعر التي تصيب هذه القوات التي ليس لها هدف سوى أن تبقي على قيد الحياة و تحصد أموال الارتزاق دون هدف ديني أو وطني ، و رغم و جود رادارات الرصد المدفعي المتطورة لدى العدو والتي تنقل إحداثيات المدافع الجهادية بشكل ألي و دقيق و توجه القذائف المضادة لتصل بعد فترة أقصاها دقيقة واحدة .
لكن الغريب رغم كل هذه الإجراءات فأن المجاهدين كانوا يطلقون خلال 50 ثانية 7 دانات هاون عيار 82 ملم و يستخدمون الثواني العشرة المتبقية لنقل المدفع و الاختباء في مكان آمن أعد سابقاً و ذلك بعد نقل مهام القصف لمدفيعة أخرى و في موضع أخر لتقوم بمهام المدفعية الأولى و بنفس الطريقة الأمر الذي يحافظ على وتيرة مستمرة لرماية مدفيعة و لعدة مدافع في وقت واحد و كأنه لا يوجد عوائق مضادة .
و طبعاً يتم تسميت الأهداف ( تحديد الأهداف ) نهاراً من قبل عناصر رصد و تسميت خفية متنكرة تتقاسم فيما بينها قطاعات التسميت و يوجد معها دائماً مراقب لمتغيرات السموت الذي يظهر دورة في حالة تنقل أو تحرك التجمعات المعادية و بفضل من الله فإن هذا نادر عند هؤلاء الحمقى و الأغبياء الغوغائيين .
و يوجد أيضاً طرق للتسميت الآني يتولاها مجاهدين يقومون بتناقل السموت بأعداد و إشارات الأصابع حتى ينتهي الأمر إلى المجموعة المدفعية .
و هذه التكتيكات الذكية للمجاهدين أفقدت العدو صوابه فأصبح يتعامل مع أشباح رحما نية تمتلك المبادرة و الجرأة والمناورة .
بينما جندي المارينز يفضل الثبات في حصنه بسبب إحساسه بالأمان أكثر في خندقة الواهن أمام ضربات المجاهدين الجراحية الدقيقة أو يفضل أن يتحرك زحفاً أو إلى مكان قريب أو يتحرك للفرار حيث يصبح من خوفه كالأرنب الفار .
و السبب الأخر في قلة حركة عنصر المارينز هو ثقل حمولته من الذخائر و الدروع الواقية مما يجعله صعب الحركة و يجعله في مقبض المجاهدين عادةً و الأمر عكسي تماماً و الحمد لله عند المجاهدين .
و لم ترى القيادة المعادية طريقة لمعالجة هذه التعقيدات الميدانية التي فرضها المجاهدين عليها غير تزويد قوات المارينز بدانات هاون ( مورتر ) فيها حشوه خاصة رذاذيه أو شبه غازية من الفئة المخدرة العالية التركيز و هي غاز فينتانيل " البنج " Gas Citrate Inj Anesthesia Fentanyl التي تخدر الجملة العصبية بشكل قوي و فوري لدرجة تقتل فيها أكثر 85 % من المتعرضين لها وفق درجة أو نسبة الشم أو ملامسة الجلد لهذه المادة ، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث انخفاض ضغط مفاجئ و حاد يوقف عمل القلب ويؤدي إلى الوفاة في النهاية ، أما النوع الثاني و هو الأخطر فهو القاتل للأعصاب حيث يتم ذلك من خلال عملية تثبيط قوى لهرمون الأدريانين المفعل للجملة العصبية مما يؤدي إلى شل الدماغ و الجملة العصبية بشكل تام خلال 30 ثانية .
و هذا الغاز الثنائي التأثير أيضاً هو غاز الفي اكس VX الذي يمحو كل مظاهر الحياة منطقة التأثير .
و يبلغ قطر التأثير لدانه المورتر الدائري القاتل برذاذ الغاز المنثور أكثر من 500 متر وقطر التأثير لقذائف الهورتر عيار 105 ملم التي تطلقها طائرات سبكتر ايه سي 130 اتش AC 130H Specter أكثر من 700 متر و لكن المجاهدين أناس فطنين أراد الله أن ينصرهم رغم كيد المعتدين فسبب لهم الأسباب و ألهمهم الصواب وسير لهم من المختصين من يؤازرهم و يقف إلى جانبهم .
فاتبعوا الإستراتيجيات التالية :
1. قاموا بإبعاد مرابض مدفعيتهم بشكل أكبر بغية تأخير الردات الناتجة عن الرادارات الخاصة برصد نيران المدافع Fire Finder و نظم الكشف الحراري في مدفع هورتر السلاح الرئيسي الموجود في خاصرة طائرة سبكتر والتي تطير حول الأهداف بشكل دوائر منتظمة ولكن على بعد أمن ( 20 ألف قدم ) و ارتفاع أمن أيضا ( 7 آلاف قدم ) خشية المضادات الأرضية الفعالة لدى المجاهدين .
2. قام المجاهدين بالانتشار على مساحة واسعة لتخفيف تأثير الغاز المساحي في حالة استخدامه .
3. قاموا بارتداء الأقنعة الواقية و الأقمشة و الأقنعة المبللة بالخل و الخردل الذان يفسدان أو يخففان تأثير هذه الغازات و قاموا بارتداء الألبسة العازلة لتحيد عنصر الملامسة القاتل أيضاً .
4. انتهجوا استراتيجية تستدعي توظيف أعداد إضافية من أطقم المدفعية بغية الحفاظ على معدل الرماية السابق ، من خلال مبدأ اضرب و أهرب بعد اطلاق دانه هاون واحدة و هكذا هلم جر .
الأمر الذي أدى إلى تعقيد ردات الفعل عند العدو و من ثم أحبطها .
مما حمل وزير دفاع العدو السفاح رامسلفيد و بعض قادته إلى الإدلاء و بشكل غاضب بأن المجاهدين يقودهم و يقاتل معهم رجال من حرس صدام الخاص و الحرس الجمهوري العام و يتم توجيهم من قبل الإستخبارات و الأمن الخاص العراقي السابق .
و هذا حقيقة سوف يوقن بها كثير من الناس قريباً رغم أنف المعتدين .
المستند الإخباري
مفكرة الإسلام : في نبأ عاجل لها أفادت قناة الجزيرة الإخبارية قبل قليل أن قوات الاحتلال الأمريكي تشن في هذه الأثناء هجوما مكثفا وقصفا شديدا على حي الجولان الواقع شمالي مدينة الفلوجة المحاصرة.وأفاد مراسل الجزيرة داخل المدينة المحاصرة أن قوات الاحتلال تستخدم المدفيعة الثقيلة والطيران الحربي في الهجوم، كما تستخدم القنابل المضيئة في الهجوم.
وتبث الجزيرة الآن صورا مباشرة من المدينة المحاصرة تظهر القصف العنيف الذي يتعرض له حي الجولان، وسمعت أصوات التكبير وصوت الأذان وتلاوة القرآن وهي تنطلق من مساجد الفلوجة وقد امتزجت بأصوات الانفجارات التي تهز المدينة.وقال المراسل إن هذه أصبحت عادة ' فلوجية' فما أن يبدا القصف الأمريكي على أحياء الفلوجة إلا وتبدأ أصوات التكبير والآذان وتلاوة القران في الانطلاق من المساجد.
وأشار المراسل أن دوي تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة يسمع الآن في أنحاء مختلفة من حي الجولان، وقال المراسل إن ذلك ربما يكون ناتجا عن تصدي المدافعين عن الحي لمحاولات اقتحام الحي من قبل قوات الاحتلال الأمريكية،،،
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر في مدينة الفلوجة نقلاً عن مترجمين عراقيين مقربين من قوات الاحتلال أن جنود المارينز زُودوا بقنابل الغاز السامة المميتة وقد مُنحوا صلاحية استخدامها في الفلوجة في حالة محاصرتهم من قبل رجال المقاومة العراقية.
وأفادت المصادر لصحيفة [أخبار الخليج] أن هذه القنابل تقتل جميع الكائنات الحية في المنطقة التي تقع فيها، وبقطر 500 متر من نقطة انفجارها على شكل دائرة ولا تترك أي أثر لأي مخلوق بعد مدة قصيرة من استعمالها.
وأوضحت المصادر أن رجال المقاومة قد هيئوا أعدادًا كبيرة من الكمامات المضادة للغازات، فيما نصحهم بعض المختصين بالمواد الكيماوية باستخدام اللثام المبلل بمادتي الخل أو الخردل، في حالة عدم توافر الكمامات، لأن هاتين المادتين تخففان من الاختناق لكنهما لا تمنعان تأثير الغاز إذا كان المقاتل ضمن دائرة الانفجار.
وبدأ رجال المقاومة تجنب التجمع في أماكن متقاربة واتبعوا أسلوب الانتشار في أماكن متباعدة تحسبًا لأسوأ الاحتمالات،.،
مفكرة الإسلام : [ خاص ] رجعت الأوضاع على طبيعتها في مدينة الفلوجة بعد عملية أمريكية صغيرة ، حيث أطلقت ثلاث صواريخ فقط على منطقة الجولان مما أدى إلى اشتعال بعض المنازل ، ثم قامت على إثرها المقاومة بإطلاق مدافع الهاون من الجهة الشرقية المرتفعة لحي الجولان على القوات الأمريكية المتمركزة في أقصى حي الجولان من جهة الغرب المنخفض ، واستمر إطلاق قذائف الهاون من الساعة العاشرة وخمس وعشرين دقيقة حتى العاشرة وأربعين دقيقة من غير أن تستطيع القوات الأمريكي أن تطلق سوى عدد قليل من القذائف لا يتجاوز العشر ، وقد اتصل مراسل ' مفكرة الإسلام ' بعدد من الأخوة المتعاونين مع ' المفكرة ' في حي الجولان فتحدثوا عن وضع هادئ جداً ولم يقع فيهم سوى الثلاثة صواريخ ، وقد تعجبوا من المبالغات التي تم عرضها إعلامياً والتي ركزت على الحرائق وهي لعدد من البيوت بسبب الصواريخ وتحدثت عن قصف بالطائرات الحربية وهو لم يحدث أبدا كما تحدثت تلك المصادر الإعلامية عن قصف كثيف بمدافع الهاون ولأن مراسليهم ليسوا في موطن الحدث فكانت الحقيقة أن تلك القذائف كانت من جهة رجال المقاومة باتجاه القوات الأمريكية .
وأما القنابل المضيئة فلم تكن سوى طائرة أمريكية ألقت عدد من القنابل العنقودية باتجاه حي الجولان ثم ولت بعد ذلك وذلك في تمام الساعة العاشرة واثنين وأربعين دقيقة من مساء اليوم من غير أن يصاب أحد من ذلك.
و الله أكبر .. و الله أكبر .. و الله أكبر .... و العاقبة للمجاهدين أولي البأس إن شاء الله .
محــــــــــــــــــــــب المجـــــــــــــــــاهدين
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
لقد استعد المجاهدين بالفلوجة بأقصى ما لديهم من قوة و سلاح ثقيل كما استعدوا لأسوء الاحتمالات و احتفظوا بسلاح الصدمة و النصر إلى الوقت المناسب إن شاء الله .
فأرهبوا أعدائهم و أعداء الله من مشاة البحرية الخائرين ( المارينز ) الذين قذف الله في قلوبهم الرعب فأصبحوا و رغم هالة القوة المفرطة و تفوق التكنولوجي الساحق لديهم يحسبون للمجاهدين ألف حساب .
لقد قامت الإدارة الأمريكية بمحاولة يائسة و للمرة الثانية لاستفزاز المجاهدين و اختبار و تقدير مدى ردود الأفعال عندهم و مدى ما لديهم من قوة أو جرهم لحالة هجومية حمقاء تكون مقتلاً لهم لا سمح الله .
و السبب أن القوات الأمريكية و بسبب عدم قدرتها للرد بشكل دقيق و بالكثافة المطلوبة بسبب نقص الإمدادات أولاً و نتيجة حالة الزعر التي تصيب هذه القوات التي ليس لها هدف سوى أن تبقي على قيد الحياة و تحصد أموال الارتزاق دون هدف ديني أو وطني ، و رغم و جود رادارات الرصد المدفعي المتطورة لدى العدو والتي تنقل إحداثيات المدافع الجهادية بشكل ألي و دقيق و توجه القذائف المضادة لتصل بعد فترة أقصاها دقيقة واحدة .
لكن الغريب رغم كل هذه الإجراءات فأن المجاهدين كانوا يطلقون خلال 50 ثانية 7 دانات هاون عيار 82 ملم و يستخدمون الثواني العشرة المتبقية لنقل المدفع و الاختباء في مكان آمن أعد سابقاً و ذلك بعد نقل مهام القصف لمدفيعة أخرى و في موضع أخر لتقوم بمهام المدفعية الأولى و بنفس الطريقة الأمر الذي يحافظ على وتيرة مستمرة لرماية مدفيعة و لعدة مدافع في وقت واحد و كأنه لا يوجد عوائق مضادة .
و طبعاً يتم تسميت الأهداف ( تحديد الأهداف ) نهاراً من قبل عناصر رصد و تسميت خفية متنكرة تتقاسم فيما بينها قطاعات التسميت و يوجد معها دائماً مراقب لمتغيرات السموت الذي يظهر دورة في حالة تنقل أو تحرك التجمعات المعادية و بفضل من الله فإن هذا نادر عند هؤلاء الحمقى و الأغبياء الغوغائيين .
و يوجد أيضاً طرق للتسميت الآني يتولاها مجاهدين يقومون بتناقل السموت بأعداد و إشارات الأصابع حتى ينتهي الأمر إلى المجموعة المدفعية .
و هذه التكتيكات الذكية للمجاهدين أفقدت العدو صوابه فأصبح يتعامل مع أشباح رحما نية تمتلك المبادرة و الجرأة والمناورة .
بينما جندي المارينز يفضل الثبات في حصنه بسبب إحساسه بالأمان أكثر في خندقة الواهن أمام ضربات المجاهدين الجراحية الدقيقة أو يفضل أن يتحرك زحفاً أو إلى مكان قريب أو يتحرك للفرار حيث يصبح من خوفه كالأرنب الفار .
و السبب الأخر في قلة حركة عنصر المارينز هو ثقل حمولته من الذخائر و الدروع الواقية مما يجعله صعب الحركة و يجعله في مقبض المجاهدين عادةً و الأمر عكسي تماماً و الحمد لله عند المجاهدين .
و لم ترى القيادة المعادية طريقة لمعالجة هذه التعقيدات الميدانية التي فرضها المجاهدين عليها غير تزويد قوات المارينز بدانات هاون ( مورتر ) فيها حشوه خاصة رذاذيه أو شبه غازية من الفئة المخدرة العالية التركيز و هي غاز فينتانيل " البنج " Gas Citrate Inj Anesthesia Fentanyl التي تخدر الجملة العصبية بشكل قوي و فوري لدرجة تقتل فيها أكثر 85 % من المتعرضين لها وفق درجة أو نسبة الشم أو ملامسة الجلد لهذه المادة ، حيث يؤدي ذلك إلى حدوث انخفاض ضغط مفاجئ و حاد يوقف عمل القلب ويؤدي إلى الوفاة في النهاية ، أما النوع الثاني و هو الأخطر فهو القاتل للأعصاب حيث يتم ذلك من خلال عملية تثبيط قوى لهرمون الأدريانين المفعل للجملة العصبية مما يؤدي إلى شل الدماغ و الجملة العصبية بشكل تام خلال 30 ثانية .
و هذا الغاز الثنائي التأثير أيضاً هو غاز الفي اكس VX الذي يمحو كل مظاهر الحياة منطقة التأثير .
و يبلغ قطر التأثير لدانه المورتر الدائري القاتل برذاذ الغاز المنثور أكثر من 500 متر وقطر التأثير لقذائف الهورتر عيار 105 ملم التي تطلقها طائرات سبكتر ايه سي 130 اتش AC 130H Specter أكثر من 700 متر و لكن المجاهدين أناس فطنين أراد الله أن ينصرهم رغم كيد المعتدين فسبب لهم الأسباب و ألهمهم الصواب وسير لهم من المختصين من يؤازرهم و يقف إلى جانبهم .
فاتبعوا الإستراتيجيات التالية :
1. قاموا بإبعاد مرابض مدفعيتهم بشكل أكبر بغية تأخير الردات الناتجة عن الرادارات الخاصة برصد نيران المدافع Fire Finder و نظم الكشف الحراري في مدفع هورتر السلاح الرئيسي الموجود في خاصرة طائرة سبكتر والتي تطير حول الأهداف بشكل دوائر منتظمة ولكن على بعد أمن ( 20 ألف قدم ) و ارتفاع أمن أيضا ( 7 آلاف قدم ) خشية المضادات الأرضية الفعالة لدى المجاهدين .
2. قام المجاهدين بالانتشار على مساحة واسعة لتخفيف تأثير الغاز المساحي في حالة استخدامه .
3. قاموا بارتداء الأقنعة الواقية و الأقمشة و الأقنعة المبللة بالخل و الخردل الذان يفسدان أو يخففان تأثير هذه الغازات و قاموا بارتداء الألبسة العازلة لتحيد عنصر الملامسة القاتل أيضاً .
4. انتهجوا استراتيجية تستدعي توظيف أعداد إضافية من أطقم المدفعية بغية الحفاظ على معدل الرماية السابق ، من خلال مبدأ اضرب و أهرب بعد اطلاق دانه هاون واحدة و هكذا هلم جر .
الأمر الذي أدى إلى تعقيد ردات الفعل عند العدو و من ثم أحبطها .
مما حمل وزير دفاع العدو السفاح رامسلفيد و بعض قادته إلى الإدلاء و بشكل غاضب بأن المجاهدين يقودهم و يقاتل معهم رجال من حرس صدام الخاص و الحرس الجمهوري العام و يتم توجيهم من قبل الإستخبارات و الأمن الخاص العراقي السابق .
و هذا حقيقة سوف يوقن بها كثير من الناس قريباً رغم أنف المعتدين .
المستند الإخباري
مفكرة الإسلام : في نبأ عاجل لها أفادت قناة الجزيرة الإخبارية قبل قليل أن قوات الاحتلال الأمريكي تشن في هذه الأثناء هجوما مكثفا وقصفا شديدا على حي الجولان الواقع شمالي مدينة الفلوجة المحاصرة.وأفاد مراسل الجزيرة داخل المدينة المحاصرة أن قوات الاحتلال تستخدم المدفيعة الثقيلة والطيران الحربي في الهجوم، كما تستخدم القنابل المضيئة في الهجوم.
وتبث الجزيرة الآن صورا مباشرة من المدينة المحاصرة تظهر القصف العنيف الذي يتعرض له حي الجولان، وسمعت أصوات التكبير وصوت الأذان وتلاوة القرآن وهي تنطلق من مساجد الفلوجة وقد امتزجت بأصوات الانفجارات التي تهز المدينة.وقال المراسل إن هذه أصبحت عادة ' فلوجية' فما أن يبدا القصف الأمريكي على أحياء الفلوجة إلا وتبدأ أصوات التكبير والآذان وتلاوة القران في الانطلاق من المساجد.
وأشار المراسل أن دوي تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة يسمع الآن في أنحاء مختلفة من حي الجولان، وقال المراسل إن ذلك ربما يكون ناتجا عن تصدي المدافعين عن الحي لمحاولات اقتحام الحي من قبل قوات الاحتلال الأمريكية،،،
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر في مدينة الفلوجة نقلاً عن مترجمين عراقيين مقربين من قوات الاحتلال أن جنود المارينز زُودوا بقنابل الغاز السامة المميتة وقد مُنحوا صلاحية استخدامها في الفلوجة في حالة محاصرتهم من قبل رجال المقاومة العراقية.
وأفادت المصادر لصحيفة [أخبار الخليج] أن هذه القنابل تقتل جميع الكائنات الحية في المنطقة التي تقع فيها، وبقطر 500 متر من نقطة انفجارها على شكل دائرة ولا تترك أي أثر لأي مخلوق بعد مدة قصيرة من استعمالها.
وأوضحت المصادر أن رجال المقاومة قد هيئوا أعدادًا كبيرة من الكمامات المضادة للغازات، فيما نصحهم بعض المختصين بالمواد الكيماوية باستخدام اللثام المبلل بمادتي الخل أو الخردل، في حالة عدم توافر الكمامات، لأن هاتين المادتين تخففان من الاختناق لكنهما لا تمنعان تأثير الغاز إذا كان المقاتل ضمن دائرة الانفجار.
وبدأ رجال المقاومة تجنب التجمع في أماكن متقاربة واتبعوا أسلوب الانتشار في أماكن متباعدة تحسبًا لأسوأ الاحتمالات،.،
مفكرة الإسلام : [ خاص ] رجعت الأوضاع على طبيعتها في مدينة الفلوجة بعد عملية أمريكية صغيرة ، حيث أطلقت ثلاث صواريخ فقط على منطقة الجولان مما أدى إلى اشتعال بعض المنازل ، ثم قامت على إثرها المقاومة بإطلاق مدافع الهاون من الجهة الشرقية المرتفعة لحي الجولان على القوات الأمريكية المتمركزة في أقصى حي الجولان من جهة الغرب المنخفض ، واستمر إطلاق قذائف الهاون من الساعة العاشرة وخمس وعشرين دقيقة حتى العاشرة وأربعين دقيقة من غير أن تستطيع القوات الأمريكي أن تطلق سوى عدد قليل من القذائف لا يتجاوز العشر ، وقد اتصل مراسل ' مفكرة الإسلام ' بعدد من الأخوة المتعاونين مع ' المفكرة ' في حي الجولان فتحدثوا عن وضع هادئ جداً ولم يقع فيهم سوى الثلاثة صواريخ ، وقد تعجبوا من المبالغات التي تم عرضها إعلامياً والتي ركزت على الحرائق وهي لعدد من البيوت بسبب الصواريخ وتحدثت عن قصف بالطائرات الحربية وهو لم يحدث أبدا كما تحدثت تلك المصادر الإعلامية عن قصف كثيف بمدافع الهاون ولأن مراسليهم ليسوا في موطن الحدث فكانت الحقيقة أن تلك القذائف كانت من جهة رجال المقاومة باتجاه القوات الأمريكية .
وأما القنابل المضيئة فلم تكن سوى طائرة أمريكية ألقت عدد من القنابل العنقودية باتجاه حي الجولان ثم ولت بعد ذلك وذلك في تمام الساعة العاشرة واثنين وأربعين دقيقة من مساء اليوم من غير أن يصاب أحد من ذلك.
و الله أكبر .. و الله أكبر .. و الله أكبر .... و العاقبة للمجاهدين أولي البأس إن شاء الله .
محــــــــــــــــــــــب المجـــــــــــــــــاهدين
كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق