المؤيد
13-10-2004, 04:27 PM
عام :الوطن العربي :الأربعاء 29 شعبان 1425هـ - 13 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 3:20 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: 'لقد دمرت الحرب الأمريكية هذه الدولة، وضربها الفقر وتضخم فيها معدل الأمية حيث أدركت أن هذه الحرب التي بادر بها بعض الأفراد كانت لصالحهم وليس لصالح الشعب العراقي، فنحن كقوات التحالف لم نحررهم, بل أغرقناهم في الفقر' .
كانت هذه اعترافات جندي أمريكي في العراق بعد عرض فيلم فهرنهايت 11/9 للكاتب الأمريكي مايكل مور الذي انتقد فيه سياسة إدارة بوش وقرار غزو العراق.
وكان مور تلقى كمًّا كبيرًا من خطابات الجنود الأمريكيين أعلنوا احتجاجهم على الحرب ورفضهم لها وكذب الأسباب المعلنة للحرب.
ونشرت صحيفة الأسبوع المصرية بعض هذه الخطابات عن مصادر صحفية بريطانية.
وفي إحدى هذه الخطابات يقول أحد الجنود في خطابه للمخرج الأمريكي: لقد ذهبت إلى العراق لقتل الناس الذين اعتقدت أنهم مرعبون وتمنيت أن أقتل الآلاف منهم وصدقت رئيسنا وتخيلت أنه يقوم بواجبه وأنه لن يدع القاعدة لتقضي علينا.
وكانت وِحدتي أول وِحدة دخلت بغداد وكنت مفزوعًا عندما رأيت جثث الموتى لأول مرة, وأشخاص قد انقسموا نصفين وأطفالاً صغارًا دون سيقان حيث ساد الفزع كل أرجاء المكان.
إنني أكره الجيش ووظيفتي فيه, وسأصبح بعيدًا عن أحبائي بسبب وقاحة بعض الأشخاص الذين وضعوا حياة الآخرين رهن مآربهم الشخصية.
مفكرة الإسلام: 'لقد دمرت الحرب الأمريكية هذه الدولة، وضربها الفقر وتضخم فيها معدل الأمية حيث أدركت أن هذه الحرب التي بادر بها بعض الأفراد كانت لصالحهم وليس لصالح الشعب العراقي، فنحن كقوات التحالف لم نحررهم, بل أغرقناهم في الفقر' .
كانت هذه اعترافات جندي أمريكي في العراق بعد عرض فيلم فهرنهايت 11/9 للكاتب الأمريكي مايكل مور الذي انتقد فيه سياسة إدارة بوش وقرار غزو العراق.
وكان مور تلقى كمًّا كبيرًا من خطابات الجنود الأمريكيين أعلنوا احتجاجهم على الحرب ورفضهم لها وكذب الأسباب المعلنة للحرب.
ونشرت صحيفة الأسبوع المصرية بعض هذه الخطابات عن مصادر صحفية بريطانية.
وفي إحدى هذه الخطابات يقول أحد الجنود في خطابه للمخرج الأمريكي: لقد ذهبت إلى العراق لقتل الناس الذين اعتقدت أنهم مرعبون وتمنيت أن أقتل الآلاف منهم وصدقت رئيسنا وتخيلت أنه يقوم بواجبه وأنه لن يدع القاعدة لتقضي علينا.
وكانت وِحدتي أول وِحدة دخلت بغداد وكنت مفزوعًا عندما رأيت جثث الموتى لأول مرة, وأشخاص قد انقسموا نصفين وأطفالاً صغارًا دون سيقان حيث ساد الفزع كل أرجاء المكان.
إنني أكره الجيش ووظيفتي فيه, وسأصبح بعيدًا عن أحبائي بسبب وقاحة بعض الأشخاص الذين وضعوا حياة الآخرين رهن مآربهم الشخصية.