khaled73
13-10-2004, 12:35 PM
حسم الحواسم مازال ممكناً طبقاً للخطة الاصلية
لا شك فى ان كل من قرأ مقالات اخينا محب المجاهدين وجد فيها نبرات من الحزن و الاحساس بالعجز و الرضا فما تم انجازه و القناعة بعدم زيدة وتيرة المعارك للوصول للحسم حتى لا يتحول العراق الى مدفن كبير ومنطقة قتل بقنابل هرمجدون الامريكية
واصابنا كلنا فى هذا المنتدى بالهم و الحزن و السقوط فى فخ اليأس من قرب النصر وخصوصاً بعدما وقفت معركة الحواسم على اعتاب مشهد النهاية واصبح الكل مستعد لاعلان الثورة الشعبية العارمة و القضاء على كل من نجس ارض العراق ولكن فاجئنا محب المجاهدين بما يدور بذهن القادة المسؤولين عن تخطيط و ادارة معركة الحواسم ومعهم كل العذر فى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراق و جيشه و اهله وتغيير استراتيجية الحسم و بالتالى موعد المعركة النهائية ولكن،
بعدما كل ما قرأناه من كتابات محب المجاهدين ، لا نستطيع ان نقول ان ما يواجهة العراق اليوم من ترسانة الشر الأمريكية لم يكن موضوعاً فى حسابات المخططين لمعركة الحواسم وان استخدام الوسائل البديلة للضربات النووية او الضربات النووية التكتيكية حتى و ان كان مفرطاً ضد المدنيين او العسكريين لا بد وان اخذ فى الاعتبار و منذ زمن طويل
كل البيانات الدقيقة و التفصيلية التى يوردها محب المجاهدين عن الاسلحة المستخدمة او التى لم تستخدم بعد وطريقة عملها و ووسائل اطلاقها لا يمكن ان يكون قد عرفته المخابرات العسكرية العراقية من التجسس على الامريكان بعدما قدموا الى ارض العراق ولكنه حصيلة جهد من الادارة المتخصصة فى هيئة التسليح العراقية و بعض الجهود المتخصصة و لا استبعد وجود عمليات تجسس عسكري او تبادل معلومات استخبارتية مع قوى عالمية اخري ( صواريخ الحسين وجهت باقمار كوزموس فى طريقها الى ارض فلسطين المحتلة عام 1991على سبيل المثال)
اذن لم يات الامريكان بجديد او ما لم يكن موضوعاً فى أذهات القائمين على التخطيط للمعركة و بناء القدرات العسكرية المضادة و التكتيكات العسكرية المعززة لمواجهة ترسانة الدمار الامريكية ( تكتيك انسلاخ الافعى كان ثمرة تعاون مع الروس للحفاظ على قوات الحرس الجمهورى من الضربات الجوية الماحقة )
فلماذا الان تخيفنا طائرات الخفاش B-2 و قنابل هرمجدون على متنها ؟
اتفق مع راى القادة ان بداية معركة الحسم و الظهور المجمع و المكثف للجيش العراقى يعرضه لضربات ساحقة بهذه المستودعات القذرة و يحرم القيادة العراقية من البدء فى الحسم الا بعد توفير اسلوب تعامل فعال مع B-2 وتحييدها قبل الوصول لتنفيذ الضربات و سوف تتكقل باقى انظمة الدفاع الجوي بالتعامل مع الطائرات الاخري و تقوم باقى تشكيلات الجيش و بعد تنفيذ الضربة الجوية الاستشهادية الواحدة ضد كل بؤر العلوج فى العراق و محيط الدول المجاورة باستكمال اعمال الاسر و القتل و التدمير لكل ما يتعلق بالامريكان و اذنابهم
ولكن الا توجد وسيلة للتعامل مع B-2 ؟!! الم يطور العراق انظمة الرادار الخامد بالتعاون مع صربيا للكشف عن الطائرات الموجودة بالمجال الجوى العراقي و حتى قبل ان تقلع من مطارات الدول المجاورة و اعتماداً على نظرية الاشعة الكونية و رصد كل ما يغير من خصائصها وبالتالى يتم الكشف عن وجود هدف جوي محلق ، بل و ايضاً تم تطوير اسلوب الردارات السلبية (الخامدة ) على متن طائرات الميغ 21 لتتحول الى طائرة خفية رادارياً ( مقذوف استشهادى مأهول على حد تعبير محب المجاهدين ) ولقد استطاعت طائرات ميج-17 روسية من اصابة طائرات F-14 توم كات فى المعارك الافتراضية بين القوات الجوية للبحرية الامريكية و بين القوات الجوية المصرية فى المناورات البحرية التدريبية حيث لا يوجد رادار على متن طائرات الميغ وبالتالى لم يراها مقاتلو التوم كات حتى انقضت عليها و اصابتها؟!!
الا يمكن التخطيط لمواجهة B-2 عن طريق ميغ 31 استشهادية يتم تزويدها بنفس رادار الميغ 21 وهى طائرة متفوقة و يمكنها العمل حتى مدى تحليق واسع و سقف يتعدى 20 الف متر و ان كانت B-2 محمية بطائرات مقاتلة يمكن التخطيط للتعامل معها ايضاً وذلك ضمن معركة شاملة و انهاء كامل وجود الاحتلال على الارض فلا يتبقى له قواعد مسندة ارضية
بالاضافة الي ان العراق يمتلك اقوى قنبلة خاصة فى العالم ( الطامة الكبرى) وهى تتفوق على قنابل الهرمجدون و اقل منها فىالوزن ولكنها تحتاج الى طائرات الفنسر Su-24 والتى تسطيع التحليق بدون مساعدة ارضية وهى لن تظهر الا فى مرحلة الحسم
اذن المشلكة ليست فى العتاد الجوى الهائل التدمير و الذى يمتلكه الطرفان و لكن فى وسائل توصيله للطرف الاخر ففى حين لا تملك امريكا العديد من طائرات B-2 يمتلك العراق العديد من طائرات الفنسر
وحين تملك القوات الجوية الامريكية السيطرة على الاجواء العراقية
تمتلك القوات العراقية اسلحة دفاع جوى متطورة S-400 وقادرة على حسم السيطرة الامريكية والى حد كبير وايقاع خسائر كارثية دون اللجوء للدخول فى معارك جوية تلاحمية
فلماذا تلجأ القيادة العسكرية على تغيير استراتيجية الحسم الى استراتيجية التشتيت ؟
وهل حجم الدمار الشامل الذى تعرض له العراق على مدى 13 عام حصار و سنة و نصف احتلال مباشر لابد وان يبرر عدم الخوف على حجم الخسائر المتوقعة (مع اتخاذ كافة الاحتياطات لتقليلها ) ما دام المقابل هو حرب تحرير كاملة ليس للعراق ولكن للامة كلها على المدى البعيد و للعراق و الكويت و قطر و البحرين و الاردن والتى من المتوقع ان تشملها معركة الحواسم النهائية والتى يوجد للامريكان وجود فيها
انا اعتقد ان خوف القيادة العراقية من الانتصار التكتيكى الامريكى باستخدام قنابل هرمجدون لا بد وا يذاب على المستوى الاستراتيجيى فلا اعتقد ان مثلا مائة مدينة عراقية محررة تستطيع ان تدكها 10 طائرات B-2 فعندما يقف الجيش العراقي فى ثورة شاملة و انطلاق كافة الاسلحة المجهزة لهذا اليوم و بعد استكمال ضرباتها لن تجد امريكا لها موطأ قدم لتبدأ منه الضربات الجوية من جديد ولن تستطيع ان تخلى القتلى و الجرحى و تفك الاسرى و تقاوم القوات العراقية و تقوم بضربات جوية اما ثورة 20 مليون مواطن و معهم رابع اقوى جيش فى العالم والذى اتم استعدادته منذ فترة طويلة لدفن العلوج على ارضه وها هى الفرصة سنحت
لا شك من ان استخدام اية ضربات نووية سيكون محدود التأثير بالنسبة لدولة بمساحة و حجم العراق بالاضافة الى الخسائر اللامحدودة بالنسبة لقوات الاحتلال الى سوف تقع فى الاسر فى حالى بدء الهجوم الشامل عليها و فى نفس الوقت و فى كل الاماكن فمن يستطيع ان يقف فى وجه ثورة شعبية مسلحة ؟!!!!
انى اري ان شهر رمضان هو افضل الشهور لمثل هذه المعركة الحاسمةو التى لن تسطيع كل قوى الشر كتمان حدوثها او احتوائها لانها ببساطة ستنتهى بسحق قوات العلوج كلهم مهما كان من خسائر فى الجانب العراقي و ظهور قادتهم ازلاء على شاشات التلفزيون العراقي تحت الاسر و الذل امام العالم اجمع ولنر كيف سيتصرف العلوج هل سيضربون العراق بكل اسلحتهم النووية ؟!!! لا اعتقد ان امريكا تريد ان تلقي بكل ما فى جعبتها لتدمير بلد بحجم العراق و تقف مكشوفة اما قوى عالمية نووية كبرى امثال الصين و روسيا ؟؟!!
فليمض العراق على بركة الله ولسوق ينصرن الله من ينصره وما يعلم جند ربك الا هو وقد اعد العراق ما استطاع من قوة و على الله النصر و التوفيق و التمكين للمؤمنين
لا شك فى ان كل من قرأ مقالات اخينا محب المجاهدين وجد فيها نبرات من الحزن و الاحساس بالعجز و الرضا فما تم انجازه و القناعة بعدم زيدة وتيرة المعارك للوصول للحسم حتى لا يتحول العراق الى مدفن كبير ومنطقة قتل بقنابل هرمجدون الامريكية
واصابنا كلنا فى هذا المنتدى بالهم و الحزن و السقوط فى فخ اليأس من قرب النصر وخصوصاً بعدما وقفت معركة الحواسم على اعتاب مشهد النهاية واصبح الكل مستعد لاعلان الثورة الشعبية العارمة و القضاء على كل من نجس ارض العراق ولكن فاجئنا محب المجاهدين بما يدور بذهن القادة المسؤولين عن تخطيط و ادارة معركة الحواسم ومعهم كل العذر فى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراق و جيشه و اهله وتغيير استراتيجية الحسم و بالتالى موعد المعركة النهائية ولكن،
بعدما كل ما قرأناه من كتابات محب المجاهدين ، لا نستطيع ان نقول ان ما يواجهة العراق اليوم من ترسانة الشر الأمريكية لم يكن موضوعاً فى حسابات المخططين لمعركة الحواسم وان استخدام الوسائل البديلة للضربات النووية او الضربات النووية التكتيكية حتى و ان كان مفرطاً ضد المدنيين او العسكريين لا بد وان اخذ فى الاعتبار و منذ زمن طويل
كل البيانات الدقيقة و التفصيلية التى يوردها محب المجاهدين عن الاسلحة المستخدمة او التى لم تستخدم بعد وطريقة عملها و ووسائل اطلاقها لا يمكن ان يكون قد عرفته المخابرات العسكرية العراقية من التجسس على الامريكان بعدما قدموا الى ارض العراق ولكنه حصيلة جهد من الادارة المتخصصة فى هيئة التسليح العراقية و بعض الجهود المتخصصة و لا استبعد وجود عمليات تجسس عسكري او تبادل معلومات استخبارتية مع قوى عالمية اخري ( صواريخ الحسين وجهت باقمار كوزموس فى طريقها الى ارض فلسطين المحتلة عام 1991على سبيل المثال)
اذن لم يات الامريكان بجديد او ما لم يكن موضوعاً فى أذهات القائمين على التخطيط للمعركة و بناء القدرات العسكرية المضادة و التكتيكات العسكرية المعززة لمواجهة ترسانة الدمار الامريكية ( تكتيك انسلاخ الافعى كان ثمرة تعاون مع الروس للحفاظ على قوات الحرس الجمهورى من الضربات الجوية الماحقة )
فلماذا الان تخيفنا طائرات الخفاش B-2 و قنابل هرمجدون على متنها ؟
اتفق مع راى القادة ان بداية معركة الحسم و الظهور المجمع و المكثف للجيش العراقى يعرضه لضربات ساحقة بهذه المستودعات القذرة و يحرم القيادة العراقية من البدء فى الحسم الا بعد توفير اسلوب تعامل فعال مع B-2 وتحييدها قبل الوصول لتنفيذ الضربات و سوف تتكقل باقى انظمة الدفاع الجوي بالتعامل مع الطائرات الاخري و تقوم باقى تشكيلات الجيش و بعد تنفيذ الضربة الجوية الاستشهادية الواحدة ضد كل بؤر العلوج فى العراق و محيط الدول المجاورة باستكمال اعمال الاسر و القتل و التدمير لكل ما يتعلق بالامريكان و اذنابهم
ولكن الا توجد وسيلة للتعامل مع B-2 ؟!! الم يطور العراق انظمة الرادار الخامد بالتعاون مع صربيا للكشف عن الطائرات الموجودة بالمجال الجوى العراقي و حتى قبل ان تقلع من مطارات الدول المجاورة و اعتماداً على نظرية الاشعة الكونية و رصد كل ما يغير من خصائصها وبالتالى يتم الكشف عن وجود هدف جوي محلق ، بل و ايضاً تم تطوير اسلوب الردارات السلبية (الخامدة ) على متن طائرات الميغ 21 لتتحول الى طائرة خفية رادارياً ( مقذوف استشهادى مأهول على حد تعبير محب المجاهدين ) ولقد استطاعت طائرات ميج-17 روسية من اصابة طائرات F-14 توم كات فى المعارك الافتراضية بين القوات الجوية للبحرية الامريكية و بين القوات الجوية المصرية فى المناورات البحرية التدريبية حيث لا يوجد رادار على متن طائرات الميغ وبالتالى لم يراها مقاتلو التوم كات حتى انقضت عليها و اصابتها؟!!
الا يمكن التخطيط لمواجهة B-2 عن طريق ميغ 31 استشهادية يتم تزويدها بنفس رادار الميغ 21 وهى طائرة متفوقة و يمكنها العمل حتى مدى تحليق واسع و سقف يتعدى 20 الف متر و ان كانت B-2 محمية بطائرات مقاتلة يمكن التخطيط للتعامل معها ايضاً وذلك ضمن معركة شاملة و انهاء كامل وجود الاحتلال على الارض فلا يتبقى له قواعد مسندة ارضية
بالاضافة الي ان العراق يمتلك اقوى قنبلة خاصة فى العالم ( الطامة الكبرى) وهى تتفوق على قنابل الهرمجدون و اقل منها فىالوزن ولكنها تحتاج الى طائرات الفنسر Su-24 والتى تسطيع التحليق بدون مساعدة ارضية وهى لن تظهر الا فى مرحلة الحسم
اذن المشلكة ليست فى العتاد الجوى الهائل التدمير و الذى يمتلكه الطرفان و لكن فى وسائل توصيله للطرف الاخر ففى حين لا تملك امريكا العديد من طائرات B-2 يمتلك العراق العديد من طائرات الفنسر
وحين تملك القوات الجوية الامريكية السيطرة على الاجواء العراقية
تمتلك القوات العراقية اسلحة دفاع جوى متطورة S-400 وقادرة على حسم السيطرة الامريكية والى حد كبير وايقاع خسائر كارثية دون اللجوء للدخول فى معارك جوية تلاحمية
فلماذا تلجأ القيادة العسكرية على تغيير استراتيجية الحسم الى استراتيجية التشتيت ؟
وهل حجم الدمار الشامل الذى تعرض له العراق على مدى 13 عام حصار و سنة و نصف احتلال مباشر لابد وان يبرر عدم الخوف على حجم الخسائر المتوقعة (مع اتخاذ كافة الاحتياطات لتقليلها ) ما دام المقابل هو حرب تحرير كاملة ليس للعراق ولكن للامة كلها على المدى البعيد و للعراق و الكويت و قطر و البحرين و الاردن والتى من المتوقع ان تشملها معركة الحواسم النهائية والتى يوجد للامريكان وجود فيها
انا اعتقد ان خوف القيادة العراقية من الانتصار التكتيكى الامريكى باستخدام قنابل هرمجدون لا بد وا يذاب على المستوى الاستراتيجيى فلا اعتقد ان مثلا مائة مدينة عراقية محررة تستطيع ان تدكها 10 طائرات B-2 فعندما يقف الجيش العراقي فى ثورة شاملة و انطلاق كافة الاسلحة المجهزة لهذا اليوم و بعد استكمال ضرباتها لن تجد امريكا لها موطأ قدم لتبدأ منه الضربات الجوية من جديد ولن تستطيع ان تخلى القتلى و الجرحى و تفك الاسرى و تقاوم القوات العراقية و تقوم بضربات جوية اما ثورة 20 مليون مواطن و معهم رابع اقوى جيش فى العالم والذى اتم استعدادته منذ فترة طويلة لدفن العلوج على ارضه وها هى الفرصة سنحت
لا شك من ان استخدام اية ضربات نووية سيكون محدود التأثير بالنسبة لدولة بمساحة و حجم العراق بالاضافة الى الخسائر اللامحدودة بالنسبة لقوات الاحتلال الى سوف تقع فى الاسر فى حالى بدء الهجوم الشامل عليها و فى نفس الوقت و فى كل الاماكن فمن يستطيع ان يقف فى وجه ثورة شعبية مسلحة ؟!!!!
انى اري ان شهر رمضان هو افضل الشهور لمثل هذه المعركة الحاسمةو التى لن تسطيع كل قوى الشر كتمان حدوثها او احتوائها لانها ببساطة ستنتهى بسحق قوات العلوج كلهم مهما كان من خسائر فى الجانب العراقي و ظهور قادتهم ازلاء على شاشات التلفزيون العراقي تحت الاسر و الذل امام العالم اجمع ولنر كيف سيتصرف العلوج هل سيضربون العراق بكل اسلحتهم النووية ؟!!! لا اعتقد ان امريكا تريد ان تلقي بكل ما فى جعبتها لتدمير بلد بحجم العراق و تقف مكشوفة اما قوى عالمية نووية كبرى امثال الصين و روسيا ؟؟!!
فليمض العراق على بركة الله ولسوق ينصرن الله من ينصره وما يعلم جند ربك الا هو وقد اعد العراق ما استطاع من قوة و على الله النصر و التوفيق و التمكين للمؤمنين