القادم
12-10-2004, 07:19 AM
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 28 شعبان 1425هـ - 12 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 1:35 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم أمس الاثنين عن أن المعدات والمواد التي يمكن استخدامها لصناعة أسلحة نووية تختفي من العراق.
وقالت الوكالة في تقرير رفعته إلى مجلس الأمن :إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن مباني بأكملها في العراق تم تفكيكها بعد أن كانت يوما تضم معدات دقيقة.
ونقلت رويترز عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي :إن المواد والمعدات التي تساعد في صناعة القنابل رفعت أيضا من أماكن التخزين المفتوحة في العراق واختفت دون أن يظهر لها أثر وفقا لما توضحه صور الأقمار الصناعية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قامت بترقيم وفرز هذه المعدات منذ سنوات في إطار مساعيها لإغلاق البرنامج النووي العراقي، ومن بين هذه المعدات أجهزة بالغة الدقة للخراطة وتشكيل المعادن وأجهزة لحام متطورة ومواد مثل الألومنيوم عالي المقاومة.
وقام مفتشو الأسلحة الدوليون بمراقبة هذه المواقع حتى رحيلهم عن العراق قبيل الحرب.
ومنعت الولايات المتحدة عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بعد الحرب مما حال دون مراقبة الوكالة للمعدات المتقدمة والمواد حتى يومنا هذا.
وفي ظل معاهدات حظر انتشار الأسلحة كان يتعين أن تقوم سلطات الاحتلال الأمريكية التي أدارت العراق حتى يونيو والحكومة العراقية المعينة التي تولت زمام الأمور في نهاية يونيو بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية عما إذا كانت قد نقلت أو صدرت أي مواد أو معدات من ذلك النوع.
ولكن مسؤولين في الوكالة قالوا إن أيًا من مثل تلك التقارير لم يتم تلقيه.
كذلك لم تعلق الولايات المتحدة علنًا على التقارير السابقة لمفتشي الأمم المتحدة التي كشفت تفكيك عدد من مواقع صناعة الأسلحة الرئيسية مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت غير قادرة على مراقبة المواقع.
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن إنه في غياب أي تفسيرات أمريكية أو عراقية تعني صور الأقمار الصناعية أن المعدات تم نقلها إلى مواقع جديدة داخل العراق أو سرقتها.
وقال دبلوماسي في المجلس تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته 'نحن لا نعرف رغم أننا نحاول الحصول على معلومات'.
مفكرة الإسلام: كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم أمس الاثنين عن أن المعدات والمواد التي يمكن استخدامها لصناعة أسلحة نووية تختفي من العراق.
وقالت الوكالة في تقرير رفعته إلى مجلس الأمن :إن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن مباني بأكملها في العراق تم تفكيكها بعد أن كانت يوما تضم معدات دقيقة.
ونقلت رويترز عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي :إن المواد والمعدات التي تساعد في صناعة القنابل رفعت أيضا من أماكن التخزين المفتوحة في العراق واختفت دون أن يظهر لها أثر وفقا لما توضحه صور الأقمار الصناعية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قامت بترقيم وفرز هذه المعدات منذ سنوات في إطار مساعيها لإغلاق البرنامج النووي العراقي، ومن بين هذه المعدات أجهزة بالغة الدقة للخراطة وتشكيل المعادن وأجهزة لحام متطورة ومواد مثل الألومنيوم عالي المقاومة.
وقام مفتشو الأسلحة الدوليون بمراقبة هذه المواقع حتى رحيلهم عن العراق قبيل الحرب.
ومنعت الولايات المتحدة عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بعد الحرب مما حال دون مراقبة الوكالة للمعدات المتقدمة والمواد حتى يومنا هذا.
وفي ظل معاهدات حظر انتشار الأسلحة كان يتعين أن تقوم سلطات الاحتلال الأمريكية التي أدارت العراق حتى يونيو والحكومة العراقية المعينة التي تولت زمام الأمور في نهاية يونيو بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية عما إذا كانت قد نقلت أو صدرت أي مواد أو معدات من ذلك النوع.
ولكن مسؤولين في الوكالة قالوا إن أيًا من مثل تلك التقارير لم يتم تلقيه.
كذلك لم تعلق الولايات المتحدة علنًا على التقارير السابقة لمفتشي الأمم المتحدة التي كشفت تفكيك عدد من مواقع صناعة الأسلحة الرئيسية مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت غير قادرة على مراقبة المواقع.
وقال دبلوماسيون بمجلس الأمن إنه في غياب أي تفسيرات أمريكية أو عراقية تعني صور الأقمار الصناعية أن المعدات تم نقلها إلى مواقع جديدة داخل العراق أو سرقتها.
وقال دبلوماسي في المجلس تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته 'نحن لا نعرف رغم أننا نحاول الحصول على معلومات'.