محب المجاهدين
11-10-2004, 07:31 PM
لماذا غيرت المقاومة استراتيجيتها في التصعيد الثوري
ربما يدرك الكثير منا في نظرة متجردة موضوعية حيادية أن أمريكا هي أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ المدون و المقروء .
أما العراق فهي دولة نامية قوتها العسكرية بنيت بالسر في ظروف شديدة التعقيد ، فإن كانت العراق تملك ستة فرق منتخبة تمثل الحرس الجمهوري العام و فرقتين أكثر احتراف و تسليح يمثلون الحرس الجمهوري الخاص و ذلك عدا القوات الخاصة و هي تشكيلات جعلت و بفضل من الله العراق صاحبة أقوى رابع جيش ميداني في العالم .
فهذا لا يعني أنها قادرة و لو حتى أخذت وضعاً دفاعياً على دحر أقوى قوة عرفها التاريخ المدون ...
فقد شهدنا الجانب التكتيكي الحكيم المنتهج من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة و التي جنبت بواسل قواتنا المسلحة حتمية الفناء و بأرخص الأثمان في حالة استمرار المواجهة من خلال التحول إلى حرب الأشباح حرب العصابات التي نشهد اليوم أقصى درجات تطورها المتمثلة في حرب الشوارع و المدن و الثورات الشعبية التحريرية في بعض المناطق التي اعترف العدو بثلاثين منها ...
و هذا النمط القتالي الفريد استنزف من قدرات العدو المادية و البشرية بشكل لا يوازيه بالفعل حتى أسلحة التدمير الشامل ...
و لكن ؟؟؟!!!
العدو استطاع بدرامتيكية فريدة أن يعيد صياغته الميدانية بشكل يشبه إلى حد كبير الوضع القتالي قبل السقوط الافتراضي لبغداد البطولة ، وقد ظهر هذا التطور على وجه الخصوص مع بدأ مرحلة ثورة التحرير للمدن ، و قد كان ضمن حسابات القيادة هذا التصعيد و لكن ليس بهذه الصورة فالظرف المتردي الأمني حسم مفهوم العدو و حكومة العمالة لا يعالج كمعالجة الظرف القتالي العسكري و هو ما يفسر محوى تصريح رامسلفيد أن الجيش الأمريكي يقاتل جيش العراق و ليس مليشيات مدربة فقط أي بمعنى أخر هو تبرير لهذا التصعيد و التطور الميداني الغير مسبوق في العراق من قبل ...
و قد تجسد هذا التطور الذي أشرنا إليه سابقاً في الإفراط في استخدام القدرة التدميرية الجوية بشكل لم يكن له مثيل من ذي قبل حتى أثناء الحرب الأولى ، و الذي تجسد من خلال استخدام لما يعرف " بالقنابل الخاصة " أو البدائل النووية بغية ثني المقاومة عن الصمود أو إفنائها إن أتيح له ذلك .
إن ما يستخدم اليوم ضد المدن المحررة يفوق حتى ما استخدم ضد الحرس الجمهوري في محيط بغداد من قبل ...
فمثلاً استخدم ضد الحرس الجمهوري في معركة الحواسم الأولى قنابل عنقودية تحمل الواحدة زهاء 255 قنيبلة و في بعض الأحيان استخدم ما تصل حمولته إلى 655 قنيبلة كأقصى حد .
أما اليوم فيستخدم العدو مستودعات عنقودية عملاقة خاصة من فئة " المطر الحديدي " يحمل المستودع الواحد من 2000 إلى 2500 قنبلة زنة القنبلة الفرعية الواحدة 2.5 كغ بدل من 1.5 كغ من السابق و قدرة فتك و تدمير للقنبلة الفرعية الواحد يفوق في بعض الأحيان القدرة السابقة بخمسة أضعاف بسبب استخدام الباريوم الحراري و الوقود الغازي FAE و البلازما الحارقة التي تفوق بتأثيرها قوة النابالم بعدة أضعاف .
بل أن الأمر تعدى ذلك في المرحلة الأخيرة إلى استخدام قنابل من فئة الرؤوس الخبيثة الفائقة التدمير الخاصة EBWs التي توازي القنبلة الواحدة ( 2 كغ المادة الفعالة ) القدرة التأثيرية لقنبلة صماء زنة 500 رطل (200 كغ المادة الفعالة ) و قد تم ذلك بواسطة مستودعات عنقودية أكبر من سالفتها بحيث يحمل الواحد منها 3000 قنبلة تسمى هذه المستودعات العملاقة " العاصفة المعدنية " و التي استخدم منها 13 مستودع في الفترة الأخيرة في سامراء أي ما يساوي بقوة التأثير ثلاثة أضعاف ما ألقته قاذفات ب 52 على الحرس الجمهوري في محيط بغداد خلال 48 ساعة ( 13000 قنبلة صماء زنة 500 رطل ) و لا حول و لا قوة إلا بالله ...
و هذا الإفراط المبالغ في استخدام السلاح أدى إلى مقتل أعداد يصعب إحصائها أو تصديقها من العراقيين و الذين كان أكثرهم الأبرياء من نساء و أطفال و شيوخ و الله المستعان على طغيان بني صهيون ، مما أجبر القيادة العامة على تغير منهجية التطور القتالي في بعض المدن إلى استراتيجية القتال التشتيتي و اتباع تكتيك الكر و الفر و الضربات السريعة خارج المدن .
و اتباع سياسة الإخلاء لبعض المدن من أهاليها مثل الفلوجة الغراء لأن تسليم مثل هذه المدن بمثابة الكارثة فهي بيارق الجهاد في العراق ...
و في محاولة جادة من قبل القيادة العامة للجم هذا الجنون التدميري الذي تتبعه أمريكا عمدت إلى استخدام رؤوس تدميرية مهولة التأثير و خبيثة بلازمية الحالة أيضاً محملة بواسطة صواريخ الصمود و الغضب استخدم أحدها ضد المنطقة الخضراء و أسفر عن خسائر كارثية نقلت ضحاياه بأكثر 50 سمتيه و على عدة مراحل كما استخدمت رؤوس عنقودية خبيثة من الزئبق الأحمر التي حملت بصاروخ الرعد و الليث ( 300 قنبلة في الرأس زنة 2كغ ) و استخدمت ضد بعض القواعد الهامة مثل مطار صدام الدولي و أحدثت بفضل الله خسائر كبيرة بشرية و مادية على السواء ...
و قد قامت عدة وحدات صاروخية تابعة للحرس الجمهوري وبأوامر من القيادة العامة و تواقتاً مع زيارة وزير دفاع العدو بتوجيه ضربة صاروخية ضخمة بواسطة 24 صاروخ صواريخ الصمود 2 المحملة برؤوس خانقة ( الوقود الغازي FAE) و إنشطارية زنة 1000 كغ للراس الواحد أطلقت من أربع محاور يتولى كل محور ستة منصات إطلاق متحركة من نوع النداء و من مسافات تصل إلى 200 كم ، و قد نتج عن هذا الضربة الضخمة إخلاء طبي ضخم جوي و أرضي استمر ساعات عديدة ووفقاً للمعلومات الأولية فقد تم التدمير على الأرض لأكثر من 6 طائرات نقل كبيرة و عدد كبير من السمتيات و يعتقد أن عدد كبير من الأطقم الجوية لقي حتفه نتيجة استهداف مراكز تجمعاتهم و ثكناتهم بثلاثة صواريخ أحدثت دماراً كبيراً و لله الحمد و المنه ....
و قد كانت هذه الضربات الجديدة النوعية بمثابة رسالة تحذير للعدو بأنه بمقبض اليد و ترسم له خط أحمر يحد من طغيانه و تجبره ....
محــــــــــــــب المجاهدين ...
ربما يدرك الكثير منا في نظرة متجردة موضوعية حيادية أن أمريكا هي أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ المدون و المقروء .
أما العراق فهي دولة نامية قوتها العسكرية بنيت بالسر في ظروف شديدة التعقيد ، فإن كانت العراق تملك ستة فرق منتخبة تمثل الحرس الجمهوري العام و فرقتين أكثر احتراف و تسليح يمثلون الحرس الجمهوري الخاص و ذلك عدا القوات الخاصة و هي تشكيلات جعلت و بفضل من الله العراق صاحبة أقوى رابع جيش ميداني في العالم .
فهذا لا يعني أنها قادرة و لو حتى أخذت وضعاً دفاعياً على دحر أقوى قوة عرفها التاريخ المدون ...
فقد شهدنا الجانب التكتيكي الحكيم المنتهج من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة و التي جنبت بواسل قواتنا المسلحة حتمية الفناء و بأرخص الأثمان في حالة استمرار المواجهة من خلال التحول إلى حرب الأشباح حرب العصابات التي نشهد اليوم أقصى درجات تطورها المتمثلة في حرب الشوارع و المدن و الثورات الشعبية التحريرية في بعض المناطق التي اعترف العدو بثلاثين منها ...
و هذا النمط القتالي الفريد استنزف من قدرات العدو المادية و البشرية بشكل لا يوازيه بالفعل حتى أسلحة التدمير الشامل ...
و لكن ؟؟؟!!!
العدو استطاع بدرامتيكية فريدة أن يعيد صياغته الميدانية بشكل يشبه إلى حد كبير الوضع القتالي قبل السقوط الافتراضي لبغداد البطولة ، وقد ظهر هذا التطور على وجه الخصوص مع بدأ مرحلة ثورة التحرير للمدن ، و قد كان ضمن حسابات القيادة هذا التصعيد و لكن ليس بهذه الصورة فالظرف المتردي الأمني حسم مفهوم العدو و حكومة العمالة لا يعالج كمعالجة الظرف القتالي العسكري و هو ما يفسر محوى تصريح رامسلفيد أن الجيش الأمريكي يقاتل جيش العراق و ليس مليشيات مدربة فقط أي بمعنى أخر هو تبرير لهذا التصعيد و التطور الميداني الغير مسبوق في العراق من قبل ...
و قد تجسد هذا التطور الذي أشرنا إليه سابقاً في الإفراط في استخدام القدرة التدميرية الجوية بشكل لم يكن له مثيل من ذي قبل حتى أثناء الحرب الأولى ، و الذي تجسد من خلال استخدام لما يعرف " بالقنابل الخاصة " أو البدائل النووية بغية ثني المقاومة عن الصمود أو إفنائها إن أتيح له ذلك .
إن ما يستخدم اليوم ضد المدن المحررة يفوق حتى ما استخدم ضد الحرس الجمهوري في محيط بغداد من قبل ...
فمثلاً استخدم ضد الحرس الجمهوري في معركة الحواسم الأولى قنابل عنقودية تحمل الواحدة زهاء 255 قنيبلة و في بعض الأحيان استخدم ما تصل حمولته إلى 655 قنيبلة كأقصى حد .
أما اليوم فيستخدم العدو مستودعات عنقودية عملاقة خاصة من فئة " المطر الحديدي " يحمل المستودع الواحد من 2000 إلى 2500 قنبلة زنة القنبلة الفرعية الواحدة 2.5 كغ بدل من 1.5 كغ من السابق و قدرة فتك و تدمير للقنبلة الفرعية الواحد يفوق في بعض الأحيان القدرة السابقة بخمسة أضعاف بسبب استخدام الباريوم الحراري و الوقود الغازي FAE و البلازما الحارقة التي تفوق بتأثيرها قوة النابالم بعدة أضعاف .
بل أن الأمر تعدى ذلك في المرحلة الأخيرة إلى استخدام قنابل من فئة الرؤوس الخبيثة الفائقة التدمير الخاصة EBWs التي توازي القنبلة الواحدة ( 2 كغ المادة الفعالة ) القدرة التأثيرية لقنبلة صماء زنة 500 رطل (200 كغ المادة الفعالة ) و قد تم ذلك بواسطة مستودعات عنقودية أكبر من سالفتها بحيث يحمل الواحد منها 3000 قنبلة تسمى هذه المستودعات العملاقة " العاصفة المعدنية " و التي استخدم منها 13 مستودع في الفترة الأخيرة في سامراء أي ما يساوي بقوة التأثير ثلاثة أضعاف ما ألقته قاذفات ب 52 على الحرس الجمهوري في محيط بغداد خلال 48 ساعة ( 13000 قنبلة صماء زنة 500 رطل ) و لا حول و لا قوة إلا بالله ...
و هذا الإفراط المبالغ في استخدام السلاح أدى إلى مقتل أعداد يصعب إحصائها أو تصديقها من العراقيين و الذين كان أكثرهم الأبرياء من نساء و أطفال و شيوخ و الله المستعان على طغيان بني صهيون ، مما أجبر القيادة العامة على تغير منهجية التطور القتالي في بعض المدن إلى استراتيجية القتال التشتيتي و اتباع تكتيك الكر و الفر و الضربات السريعة خارج المدن .
و اتباع سياسة الإخلاء لبعض المدن من أهاليها مثل الفلوجة الغراء لأن تسليم مثل هذه المدن بمثابة الكارثة فهي بيارق الجهاد في العراق ...
و في محاولة جادة من قبل القيادة العامة للجم هذا الجنون التدميري الذي تتبعه أمريكا عمدت إلى استخدام رؤوس تدميرية مهولة التأثير و خبيثة بلازمية الحالة أيضاً محملة بواسطة صواريخ الصمود و الغضب استخدم أحدها ضد المنطقة الخضراء و أسفر عن خسائر كارثية نقلت ضحاياه بأكثر 50 سمتيه و على عدة مراحل كما استخدمت رؤوس عنقودية خبيثة من الزئبق الأحمر التي حملت بصاروخ الرعد و الليث ( 300 قنبلة في الرأس زنة 2كغ ) و استخدمت ضد بعض القواعد الهامة مثل مطار صدام الدولي و أحدثت بفضل الله خسائر كبيرة بشرية و مادية على السواء ...
و قد قامت عدة وحدات صاروخية تابعة للحرس الجمهوري وبأوامر من القيادة العامة و تواقتاً مع زيارة وزير دفاع العدو بتوجيه ضربة صاروخية ضخمة بواسطة 24 صاروخ صواريخ الصمود 2 المحملة برؤوس خانقة ( الوقود الغازي FAE) و إنشطارية زنة 1000 كغ للراس الواحد أطلقت من أربع محاور يتولى كل محور ستة منصات إطلاق متحركة من نوع النداء و من مسافات تصل إلى 200 كم ، و قد نتج عن هذا الضربة الضخمة إخلاء طبي ضخم جوي و أرضي استمر ساعات عديدة ووفقاً للمعلومات الأولية فقد تم التدمير على الأرض لأكثر من 6 طائرات نقل كبيرة و عدد كبير من السمتيات و يعتقد أن عدد كبير من الأطقم الجوية لقي حتفه نتيجة استهداف مراكز تجمعاتهم و ثكناتهم بثلاثة صواريخ أحدثت دماراً كبيراً و لله الحمد و المنه ....
و قد كانت هذه الضربات الجديدة النوعية بمثابة رسالة تحذير للعدو بأنه بمقبض اليد و ترسم له خط أحمر يحد من طغيانه و تجبره ....
محــــــــــــــب المجاهدين ...