مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا يتم تحييد قواعد غربان الشر للعلوج
khaled73
10-10-2004, 03:03 PM
اخوانى الاعزاء فى المنتدى و خصوصاً محب المجاهدين - المتحدث باسم الجيش العراقي فى الجزء الثانى من معركة الحواسم
لقد نجحت القوات المسلحة العراقية بتأييد و نصر من الله وبعد ان اعدوا العدة المناسبة والجهد الوافر و دراسة امكانيات العلوج العسكرية فى تحضير وتطوير الردود المناسبة لمواجهة القوات البرية و المتمثلة فى المدرعات المتفوقة و شهدت ارض العراق تحطيم المئات منها مع اختلاف انواعها و تطورها التقنى الهائل بدءأً من الابرامز و مروراً بالبرادلى و الاف مارين و الطائرات العمودية الداعمة و ما زال مسلسل تساقط الطائرات والذى فاق العشرات من احدث طرازات الاباتشى و الكوبرا و الشينوك و غيرها مستمراً فى كل مواجهة غير متكافئة مع القوات المسلحة العراقية و التى تعمل دون وجود غطاء جوى او وجود منظمة متكاملة للدفاع الجوى وبالرغم من ذلك تواصل تحقيق الانتصارات و تحييد العموديات و تشتيت القوات البرية المهاجمة و القضاء عليها فى عشرات المعارك بطول العراق و عرضه 0000ولكن ! عند ظهور مقاتلات الجناح الثابت و على ارتفاعات عالية وعلى الرغم من نجاح قوات الامن الخاص فى تشتيت القنابل الذكية و الموجهة بالليزر و الاقمار الصناعية الا ان الضرب المساحى الهائل اوقع المئات من الشهداء الابرياء و لم تستخدم القوات العراقية فى هذه المرحلة من معركة الحواسم ايه تكتيكات لردع هذا الاستخدام البربري للقوة بالرغم من الاحتياطات المتبعة لتقليل خسار النخبة المقاتلة و قد حدث و الحمد لله و بالرغم من تهجير السكان الابرياء و نقلهم بعيداً عن اماكن القصف الا ان الهزائم المتتالية للعلوج و خسائرهم الكبيرة تدفعهم للانتقام من المدنيين العزل وهذا هو ما دفعنى الى التفكير فى كيفية ردع القوات الجوية المهاجمة او التقليل من اخطار قصفها على المدن العراقية المحررة وكما ذكر محب المجاهدين فان فى سامراء اضطرات القوات المدافعة عن المدينة الى الانسحاب من بعض المناطق بالمدينة تحت وطأة القصف الوحشى وهو ما لم يحدث سابقاً فى معارك تلعفر و الفلوجة مما يوضح تخطى العلوج للخطوط الحمراء فى القصف الارضي بعد زيادة الخسائر العسكرية فى المواجهات مع الجيش العراقيى على الارض كما ذكر الفأر رامسفليد
وعموماً فان الضربات الجوية التى تشن على المدن العراقية هى اللقطة الاخيرة و تسبقها عدة لقطات تسطيع افساد هذه الحملة من بداياتها دون اللجوء لاستخدام فمثلاً
1- الطيار وهو العنصر البشرى و اعلى مستوى علمى و فنى ويقيم فى القواعد العسكرية و من السهل تحيد اماكن اقامته و رصد تحركاته و القضاء عليه و تحييده تماماً
2- الصهاريج وهى التى تنقل وقود الطائرات و من السهل رصدها قبل وصول القواعد الجوية و تدميرها باقل امكانيات ممكنة
3- الطائرات / الذخائر ويتم تخزينها داخل القواعد الجوية و فى مخازن محمية بعيدة عن بعضها البعض و يمكن استهدافها بصواريخ الارض-الارض ذات الرؤوس الخارقة للدشم و التحصينات
واظن ان المخابرات العسكرية على معرفة تامة بكل تفاصيل و مخططات القواعد الجوية القديمة و التعديلات التى ادخلها العلوج و اماكن تمركز الطائرات بانواعها المختلفة فى القواعد الموجودة بكل العراق مما يسهل استهداف المطارات و الاهداف المهمة داخلها
الى ان يحين اوان دخول القوات الجوية الاستشهادية و انظمة الدفاع الجوى المطورة لحرق سماء العراق على العلوج و اعوانهم
مجاهد مصرى
10-10-2004, 04:40 PM
يسم اللة الرحمن الرحيم,,,
اخي خالد شكراً على افكارك الطيبة و ارجوا ان تستمر فى ذالك , و اخبرك بأن الطيارين الأمريكان هم من اكثر المحميين فى القواعد بعد الجنرالات , و استهدافم صعب جداً نظراً لعدم خرجهم من القواعد الجوية , و هناك نوعان من الطيارين , طيارين سمتيات و طيارين مقاتلات و الأصعب فى الأستهداف هم طيارين المقاتلات لأن بعد القصف المتواصل على القواعد الأمريكية , قامت أمريكا بأعادة نشر هذة القوات الى شمال و جنوب العراق و الى تركيا و الكويت و حاملة الطائرات فى الخليج العربى أدى ذالك الى صعوبة قتل الطيارين....
اما بالنسبة للوقود فيمكن نقل الوقود عن طريق الkc-135 و هى طائرة صهاريج وقود يمكنها حمل و قود الى المطارات او تذويد الطيارات المقاتلة بالوقود فى الجو ( يجب ان يكون للمقاتلة بعض الوقود للأقلاع ) ...... لكنك يجب ان تستهدف جميع صهاريج الوقود بلا استثناء ....
ما تريد ان تفعلة هو ان تذيد من معدل استهلاك القوات الأمريكية للوقود عن طريق :
1- استهداف محطات توليد الكهرباء التي تقوم القوات الأمريكية بأستخدامها ..... مما يؤدي الى لجوء القوات الأمريكية الى استخدام مولادات الكهرباء التى تعمل بالوقود لتشغيل الأسلحة و رادارت الخاصة بالمدفعية المضادة ... و بسبب رفاهية الجندى الأمريكي فأنة لا يطيق تحمل المعيشة دون كهرباء الى مدة كبيرة فذالك يدخل فى الحرب النفسية....
2 - كل مرة يقوم المقاومون بقذف القواعد الأمريكية حتى لو ب82 ملم فذالك يؤدي الى حالة استنفار و ترحيك المدرعات و الدبابات من داخل القواعد الى خارجها و ذالك يؤدى الى استهلاك للوقود و قطع الغيار....
3 - عمليات المداهمة تؤدى الى استهلاك اكبر للوقود و يجب على القوات التى تهجم ان تكون مصاحبة لها صهريج وقود فى الخطوط الخلفية مع بعض الحماية الصغيرة ( همر الى بعض المدرعات برادلى ) , يمكن مهاجمتها حتى يقلل فرص قائد العلوج من المناورة ....
4 - يجب تدمير أنابيب الوقود و مراكز ضخ الوقود بصفة مستمرة.... و ايضاً محطات توليد الكهرباء يجب تدمرها بصفة مستمرة....
5 - ضرب خطوط الأمداد و هذا ما تقوم بة المقاومة.....
6 - عند ضرب دبابة او مدرعة بلغم فذالك يؤدي الى معدل استهلاك اكبر للوقود بنسبة 25 الى 50% , و يؤدي الى استهلاك اكبر لقطع الغيار.....
7 - بسبب ضربات المقاومة للقواعد الجوية قامت أمريكا بأعادة نشر القوات الى مناطق بعيدة و يؤدي ذالك الى ....
- معدل استهلاك وقود المقاتلات ذاد بسبب بعد القواعد عن منطقة الهدف , و يجب على الطائرات المقاتلة الأعتماد على طائرات صهريج الوقود المحمولة جواً كي تستطيع البقاء فى الجو لمدة كبيرة...
-بعد المسافة يؤدى الى مدة سفر اكبر مما يؤدى الى اجهاد الطيارين و عدم قدرتهم على مواصلة الطيران الى مدة كبيرة , و ذالك ينقص من مدى قدرة الطيار الى الأستجابة ...
- فى بعض الأحيان يلزم القائد الأرضى طيارين المقاتلات الى المكوث فى الجو الى مدة كبيرة و ذالك يؤدى الى تذايد الأخطاء من قبل الطيارين ...... فمثلاً اثناء رجوع الطيار يمكن ان يخطء فى الهبوط بالمقاتلة فتنفجر او ضرب القوات الصديقة مثلاً....
- فى بعض الأحيان يقوم الطيارين الأمريكان بالتخلص من حمولة الزخيرة بسبب نقص الوقود و عدم وجود طائرة صهريج لمساعدتة.....ز
- بالنسبة للمقاتلات التى تستخدم حاملات الطائرات فهى اكثر عرض لهبوط خاطء يؤدى الى مقتل الطيار...
و هناك الكثير من الأشياء يمكن فعلها كي تذيد من استهلاك الوقود للقوات الأمريكية و ترجع الى ابداع المقاومة , مهما كانت صغيره فى نظرك فذالك يؤثر على مدى كفائة عمل الأسلحة الأمريكية.....
بالنسبة لضرب القواعد بصواريخ أرض-أرض فأن المقاومة تقوم بذالك و هذا ادى الى خروج الطائرات المقاتلة الى قواعد خارج نطاق سيطرة المقاومة.....
khaled73
10-10-2004, 05:52 PM
اخى مجاهد مصرى
اشكرك على ردك الثمين مادياً و معنوياُ على ما طرحته فى موضوعى بخصوص تحييد المقاتلات ذات الجناح الثابث واؤيدك فيما طرحته بخصوص زيادة اعباء المهام اللوجستية على الخنازير و هى بالفعل فى ازدياد ازاء القدرة الفائقة لمحو و تنظيف اثار عمليات القوات الخاصة العراقية فى مختلف اماكن المعارك فى العراق و ادارة النظافة هذه اعتقد انها تستهلك وقود اكثر مما وضع فى تخطيط الخنازير اضعافاً مضاعفة فيما تستخدمة من عربات و مركبات جر و نقل و تحميل و نجدة و معها لواء الخدمة الطبية الجوية من البلاك هوك وغيرها .
ونعود للنقطة الاصلية و هى كيفية تقليل اثار الضربات الجوية للطائرات المقاتلة للخنازير والتى تقع قواعدها بعيدة عن مدىعمل القوات المسلحة العراقية و يقع مركز السيطرة الجوية لها فى قاعدة العيديد بقطر000
اولاً : العراق يمتلك اجهزة الردارات السلبية العاملة بنظرية الاشعة الكونية ويتسطيع رصد بداية تحليق المقاتلات حتى من الدول المجاورة فى حالة توفر نشر ادوات الرصد للرادارت او حتى باستخدام وسائل مراقبة كهروبصرية مثل ما حدث عند رصد قاذفات الستراتسفير B-52 و B-1B لانسر قبل قصف الفلوجة في شهر ابريل الماضي و بطريقة مماثلة لطريقة الحزام الاسود التى استخدمتها مصر فى حرب أكتوبر 1973 لرصد وتمييز الطائرات الاسرائيلية على ارتفاعات منخفضة مما يوفر فاصل زمنى لاتخاذ التدابير الدفاعية و خصوصاً اذا ما جائت الطائرات من مسافات بعيدة او من خارج العراق
ثانياً : فى ظل عدم توفر وسائل دفاع جوى على المديات البعيدة و المتوسطة لسهولة رصدها و تدميرها ( لم يحن الوقت لظهور قوات الدفاع الجوى العراقي ) واقتصارها فقط على الصواريخ المحمولة على الكتف من طرازات SA-16 , Sa-18 وهى اثبتت فاعليتها مع الطائرات العمودية و طائرات الهجوم الارضي الدون صوتية كطائرات A-10 ويمكنها بسهولة العمل مع طائرات التانكرز و طائرات النقل سواءً النفاثة او المروحية وهى التى تستخدم فى نقل الوقود و الذخائر للمقاتلات ولكنها تصبح عاجزة امام الطائرات الاسرع F-15,F-16,F-18 وذات الحمولة الكبيرة من الذخائر الجوية الذكية والتى تطلق من مديات بعيدة و امنة فلا يتبقى سوى استخدام العراق لاجهزة التشتيت و التشويش على القنابل الموجهة بالليزر او GPS
مثلما استخدم اثناء قصف بغداد فى المرحلة الاولى للحرب و من ثم مثلما ذكر محب المجاهدين فى معارك الفلوجة ولكن مثل هذا الاستخدام يتوجب التحضير الجديد للعناصر الخاصة بالرصد و التشويش و الربط بينها على قنوات امنة و اختيار احداثيات الاماكن البديلة لتوجيه القصف اليها و يستطيع الجيش العراقي توفير مثل هذه الامكانيات الخاصة بوسائل الاعاقة الاليكترونية فى كل معركة تدخلها طائرات العلوج ومثلما حدث فى سامراء
واتفق معك فى الراي انه من الصعب جدأً تحييد هذه الطائرات بدون الدخول فى أمتلاك السيطرة الجوية سواء بوسائط الدفاع الجوى الفعال او بالوجود الدائم للقوات الجوية العراقية و هذا لن يحدث الا بعد الانهاك الشديد لقوات الاحتلال على الارض و استنزاف كامل مجهودها الحربي البري و الجوى فى معارك متعددة و طويلة و موزعة فى اراضي العراق بحيث نصل الى مرحلة صعوبة التعويض للمعدة مع زيادة الانفاق المالى لتوفيرها داخل العراق وعند انهاك هذه القوات البرية لن تجدى حينئذ اية ضربات جوية ما لم تستفد من هذه الضربات قوات احتلال برية على الارض وهو ما يقوم الجبش العراقى حالياً بتجفيف روافد الاحتلال داخل العراق وامتصاص الضربات الجوية الهائلة على الاقل بالنسبة للنخب العسكرية المقاتلة
مجاهد مصرى
10-10-2004, 06:22 PM
هناك شئ يمكن فعلة لكن خطر ان اقولة هنا ..... لتحيد الطائرات المقاتلة...
khaled73
11-10-2004, 09:57 AM
عزيزى مجاهد مصري
أحترم صمتك و أقدره و أحترم الفكر العسكرى العراقى و أعتقد ان الاوان لم يحن بعد لكشف الاوراق كلها فخطة معركة الحواسم لا يقدر على وضعها رجل واحد مهما بلغ مقدار عبقريته العسكرية ولكنها تخطيط لنخب و عقليات عسكرية متقدمة و مجربة و بالتعاون مع عدة مدارس عسكرية مختلفة وكلنا نذكر خطة انسلاخ الافعى للحفاظ على القوة الضاربة للحرس الجمهورى الذى حجبت عنا انتصاراته فى معارك جنوب العراق 1991 وظللنا نتبع الاعلام القفصى لامريكا و اذنبها اذ القونا فى قفص واحد مع شاشة واحدة لا نرى الا ما هو مسموح لنا
عموماً القيادة العسكرية العراقية استخدمت عدة وسائل مختلفة لتضليل القصف الذكى و منها الدخان المنبعث من حفر النفط المشتعل و غيرها اثناء المراحل الاولى للحرب واعتقد ان المهم هو رصد بداية تحليق المقاتلات و معرفة انواعها و وجهتها بوقت كاف قبل بداية الضربة وهذا ما تحقق فعلا للعراق مع الاحتفاظ بحق الردع و الرد بضربات موجعة للمراكز والقواعد المهمة للعلوج و تحقيق ضربات موجعة والعراق يمتلك القدرة على ادارة الحرب لمدة 13 عاماً متصلة و يختار الاوقات المناسبة لاشراك الوسائل الفاعلة لتحقيق اهدافه وقد تم قصف مفاعل ديمونة منذ 3 اشهر مضت رداً على خطة محو الفالوجة و نجحت الرسالة واعتقد انه قادر على توجيه اكثر من رد مؤلم للعلوج مع احتفاظه بعامل ان الوقت مازال فى صالحه و استنزاف العلوج حتى و لو بالوسائل التقليدية لن يحتملوه لفترات طويلة وهى بحق خطة ذكية فلكى ينتصر النمل على الفيل لم يوجه له ضربة قوية بارجل النمل وانما استمر فى قرصه فى مناطق مختلفة و فى نفس الوقت حتى خارت قوة الفيل وهو ما ظهرت بوادره على العلوج فالعلوج قادرون على كسب اية معركة تكتيكية بقوة النيران الرهيبة لديهم ولكن على المستوى الاستراتيجى لا يستطيع كسب كل الجبهات فى نفس الوقت بالقوة التقليدية و لا يستطيع استعمال القوة المفرطة دوماً
ويا ليتنا كعرب كنا وعينا هذا الدرس كما وعاه العراق و يطبقه لكنا طردنا الامريكان من الشرق الاوسط كله وسيحدث ولكن كل شيى فى ميقاته المعلوم عند الله سوف يكون
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved