القادم
30-04-2004, 10:46 AM
تماما كما يحدث اليوم في الفلوجة كان يحدث في بغداد و لكن في ظل سيطرة أمريكية مطلقة على الإعلام في الفترة ما بين 21 إلى 27 – 12 – 2003 .
كان موقف الإعلام وقتها موقف القرود الصينية الثلاثة ( أنا لا أرى ، أنا لا أسمع ، أنا لا أتكلم ) و من أراد غير ذلك قتل بالخطأ كما يدعي العدو دائماً أو وضع تحت الإقامة الجبرية في مكتبة مع مرافقة أمريكية من النشاطات الخاصة SAD التابعة للمخابرات المركزية الأمريكية CIA .
كانت الخطة عند المقاومة تهدف إلى تبيان و بشكل واضح للعالم أن المقاومة مسيطرة و يدها طويلة و قادرة بعون الله و قدرته أن تصل حتى إلى المقر العام للقوات المعادية وسط بغداد في منطقة القصور الجمهورية المعروفة بالمنطقة الآمنة أو الخضراء .
إذا الهدف هو المنطقة الخضراء و التي يتم حمايتها بشكل مباشر و غير مباشر من قبل أقوى فرقة للقوات الأمريكية في العراق ألا وهي فرقة الفرسان المدرعة الأولى المدعمة بأحدث نموذج من دبابات ابرامز و هو النموذج الثاني النموذج الثاني M1A2 Abrams .
بدأت الخطة بتشتيت الفرقة و عزلها عن بعضها البعض في كل من الدورة و الأعظمية و أخيراً في مطار صدام الدولي من خلال تشكيلات من المجاهدين و الفدائيين و المقاومة الوطنية .
و في الوقت نفسه تقوم مجاميع مدفعية تابعة للحرس الجمهوري بهجمات دورية على المنطقة الخضراء كمرحلة تمهيدية لهجوم كبير مدروس فكيف كان الهجوم في هذه المنطقة .
ملـــــحمة الرشــــــيد:
قامت القوات الأمريكية باكتشاف عدد من الممرات و السراديب التي تصل من تحت الأرض إلى المنطقة الخضراء فأغلقوا جزء و دمروا جزء و أهملوا جزء و لم يتثنى لهم كشف الباقي .
و الحقيقة أن هذه السراديب لا يعرف أسرارها إلا الأمن الخاص ( نمور صدام ) فقط .
و قد أعيد استثمارها في عملية الرشيد من قبل قوة من عناصر المهمات الخاصة ( مغاوير صدام ) حيث شكلوا القوة الخفية المتسللة في المعركة هم ووحدة الضفادع البشرية التي استخدمت عمق دجلة كممر لها .
أما الحرس الجمهوري فقد تنكر بزوارق الصيد أي على شكل صيادين في أماكن قريبة نسبياً من الجدول المائي الخاص بالقصور الرئاسية وذلك حتى لا يتم لفت أنظار العدو و خاصة وأن العدو قد منع الزوارق من الاقتراب .
و قد كان التنكر و هو العنصر الأخير لقوات الحرس الجمهوري وهو القوه الرئيسية على شكل قافلة عسكرية أمريكية مؤللة أي محمولة بآليات مدرعة و مصفحة .
فمن كان يتابع منكم الأخبار قبل هذه التواريخ ربما قد يلاحظ اختفاء أو اختطاف بعض الآليات الأمريكية الثقيلة و اسر عدد كبير من الجنود الأمريكيين أثناء المعارك أو لجنود أمريكيين مرتزقة حاولوا الفرار إلى خارج العراق و لكنهم وقعوا في قبضة المقاومة .
و تم التفاوض معهم على تخريجهم من العراق مع مكافآت مالية كبيرة مقابل تعاون ميداني معين كان منها عملية التنكر التي استطاعت من خلالها قوات الحرس الجمهوري المتنكرين بلباس الأمريكيين العسكري الولوج إلى قلب المنطقة الخضراء بعد أن أتقنت المخابرات العراقية عملية تزوير لتصريح الدخول والذي ساعد بأمر الله على سهولة الدخول مع عدة أمور أخرى هي :
1. الحاجة الأمريكية الكبيرة لقوة النجدة بغية صد الهجمات المدفعية المتكررة للحرس الجمهوري .
2. كون الجيش الأمريكي مكون من مرتزقة من جنسيات متعددة فإن ذلك لن يلفت الأنظار إلى وجود الحرس الجمهوري متنكر في القافلة .
3. حدث مع توقيت وصول قافلة الكمين هجوم مدفعي وصاروخي كبير مما أطر القوات الأمريكية إلى الإسراع إلى المخابئ و من ثم السماح بالدخول السريع للقافلة بغية المساهمة في إنقاذ الموقف .
و لم يبقى بخارج المخابئ من تشكيلات العدو إلا القوة الثقيلة المكونة من دبابات ابرامز 2 و مدرعات برادلي المجنزرة ، و بأمر و توفيقه تحولوا لهدف سهل لصواريخ تاو الأمريكية الموجة كهروبصرياً بالسلك و المنصوبة على ظهور عربات الهامر و قذائف الجافلين Javelin الموجة بالليزر الأمريكية أيضا أما القذائف المباشرة م / د فقد استخدم الحرس الجمهوري منها قذائف من فئة AT4 الأمريكية و قذائف برداتور( المفترس ) و هي أسلحة استولت عليها المقاومة العراقية و تدرب الحرس الجمهوري على استخدامها قبل العملية و ذلك لصعوبة إدخال أسلحة روسية في حالة التنكر بالزي الأمريكي ، و هذا التكتيك أدى إلى أعاد توجيه الجبهة المضادة الأمريكية من الخارج إلى الداخل و سهل عملية الاختراق لقوات الحرس الجمهوري الموجودة في محيط المنطقة الخضراء .
في الوقت نفسه تمكنت مجاميع العمليات الخاصة و الضفادع البشرية المتسللة من السيطرة على مراكز القيادة في المقر و قطع شبكات الاتصالات و التيار الكهربائي و ذلك بغية الاستفادة قدر الإمكان من كون العملية ليلية و لمنع الأمريكيين من الاستنجاد بالطيران مع أن هذا الأخير ما كان ليجدي كثيراً في ظل كون هذا النوع من المعارك من الفئة التلاحمية .
كما قامت هذه القوة الخاصة بتفجير بعض التحصينات التي التجأ إليها العدو و قادته و ذلك بواسطة استخدام عبوات ناسفة خاصة كما قاموا باقتحموا مخابئ أخرى بالرمانات اليدوية الفسفورية الحارقة و الإنشطارية .
و في نفس الوقت قام مئات المجاهدين من كتائب الفاروق و فدائي صدام بإحكام السيطرة على الأحياء المحيطة بالمنطقة بغية منع الإسناد الأرضي من الوصول إلى المنطقة الخضراء أثناء قتال الحرس الجمهوري حتى لا تميل كفة الرجحان لصالح العدو ، و قامت و في نفس الوقت مجاميع من فدائي صدام بتفخيخ أطراف جسر الجمهورية بعبوات ناسفة ارتجالية مضادة للدروع و لنفس الغرض .
هذا و قد دامت المعركة اكثر من 7 ساعات و كان ممكن أن تدوم أكثر لولا القصف المعادي العشوائي للأحياء السكنية متاخمة للمنطق الخضراء و الذي أودى بحياة الكثيرين من الأبرياء بسبب استخدم الأمريكيين في القصف المدفعية الجوية سبكتر ايه سي 130 AC 130H Specter التي تستخدم اليوم في الفلوجة ، و ذلك بعد أن فقد العدو السيطرة على شمال بغداد ( منطقة الأعظمية ) وعلى جنوبها ( منطقة الدورة ) لسيطرة المجاهدين و الفدائيين و الحرس الجمهوري عليها و لتمكن هذه المقاومة الباسلة بأسلحتها الجديدة المطور و المتطورة م / ط ( ستريلا و ايغلا ) و مدافع م/ ط 57 ملم من إسقاط 18 حوامة مختلفة خلال خمسة أيام من القتال العنيف الدائر في هذه المناطق .
و كان المشهود في ملحمة الرشيد من الخسائر المعادية الثقيلة تدمير 13 دبابة بشكل كامل و نفوق من فيها إضافة إلى أكثر من 20 آلية مدرعة أخرى ، و يقدر عدد الضباط الذين قتلوا في تحصيناتهم و مخابئهم ما بين 40 إلى 45 ضابط من مختلف الرتب ، بعد أن فر القادة الكبار قبل عدة أيام من العملية نتيجة تدهور الوضع الأمني ، إلى مطار صدام الدولي و منه فيما بعد إلى القاعدة السيليه في قطر ، و أما إصابات الأفراد المعادية في هذه المعركة فحدث و لا حرج .
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... و العزة لله و للمجاهدين المؤمنين .
محـــــــــــــــــب المجاهــــــــــــــــــدين ..
كان موقف الإعلام وقتها موقف القرود الصينية الثلاثة ( أنا لا أرى ، أنا لا أسمع ، أنا لا أتكلم ) و من أراد غير ذلك قتل بالخطأ كما يدعي العدو دائماً أو وضع تحت الإقامة الجبرية في مكتبة مع مرافقة أمريكية من النشاطات الخاصة SAD التابعة للمخابرات المركزية الأمريكية CIA .
كانت الخطة عند المقاومة تهدف إلى تبيان و بشكل واضح للعالم أن المقاومة مسيطرة و يدها طويلة و قادرة بعون الله و قدرته أن تصل حتى إلى المقر العام للقوات المعادية وسط بغداد في منطقة القصور الجمهورية المعروفة بالمنطقة الآمنة أو الخضراء .
إذا الهدف هو المنطقة الخضراء و التي يتم حمايتها بشكل مباشر و غير مباشر من قبل أقوى فرقة للقوات الأمريكية في العراق ألا وهي فرقة الفرسان المدرعة الأولى المدعمة بأحدث نموذج من دبابات ابرامز و هو النموذج الثاني النموذج الثاني M1A2 Abrams .
بدأت الخطة بتشتيت الفرقة و عزلها عن بعضها البعض في كل من الدورة و الأعظمية و أخيراً في مطار صدام الدولي من خلال تشكيلات من المجاهدين و الفدائيين و المقاومة الوطنية .
و في الوقت نفسه تقوم مجاميع مدفعية تابعة للحرس الجمهوري بهجمات دورية على المنطقة الخضراء كمرحلة تمهيدية لهجوم كبير مدروس فكيف كان الهجوم في هذه المنطقة .
ملـــــحمة الرشــــــيد:
قامت القوات الأمريكية باكتشاف عدد من الممرات و السراديب التي تصل من تحت الأرض إلى المنطقة الخضراء فأغلقوا جزء و دمروا جزء و أهملوا جزء و لم يتثنى لهم كشف الباقي .
و الحقيقة أن هذه السراديب لا يعرف أسرارها إلا الأمن الخاص ( نمور صدام ) فقط .
و قد أعيد استثمارها في عملية الرشيد من قبل قوة من عناصر المهمات الخاصة ( مغاوير صدام ) حيث شكلوا القوة الخفية المتسللة في المعركة هم ووحدة الضفادع البشرية التي استخدمت عمق دجلة كممر لها .
أما الحرس الجمهوري فقد تنكر بزوارق الصيد أي على شكل صيادين في أماكن قريبة نسبياً من الجدول المائي الخاص بالقصور الرئاسية وذلك حتى لا يتم لفت أنظار العدو و خاصة وأن العدو قد منع الزوارق من الاقتراب .
و قد كان التنكر و هو العنصر الأخير لقوات الحرس الجمهوري وهو القوه الرئيسية على شكل قافلة عسكرية أمريكية مؤللة أي محمولة بآليات مدرعة و مصفحة .
فمن كان يتابع منكم الأخبار قبل هذه التواريخ ربما قد يلاحظ اختفاء أو اختطاف بعض الآليات الأمريكية الثقيلة و اسر عدد كبير من الجنود الأمريكيين أثناء المعارك أو لجنود أمريكيين مرتزقة حاولوا الفرار إلى خارج العراق و لكنهم وقعوا في قبضة المقاومة .
و تم التفاوض معهم على تخريجهم من العراق مع مكافآت مالية كبيرة مقابل تعاون ميداني معين كان منها عملية التنكر التي استطاعت من خلالها قوات الحرس الجمهوري المتنكرين بلباس الأمريكيين العسكري الولوج إلى قلب المنطقة الخضراء بعد أن أتقنت المخابرات العراقية عملية تزوير لتصريح الدخول والذي ساعد بأمر الله على سهولة الدخول مع عدة أمور أخرى هي :
1. الحاجة الأمريكية الكبيرة لقوة النجدة بغية صد الهجمات المدفعية المتكررة للحرس الجمهوري .
2. كون الجيش الأمريكي مكون من مرتزقة من جنسيات متعددة فإن ذلك لن يلفت الأنظار إلى وجود الحرس الجمهوري متنكر في القافلة .
3. حدث مع توقيت وصول قافلة الكمين هجوم مدفعي وصاروخي كبير مما أطر القوات الأمريكية إلى الإسراع إلى المخابئ و من ثم السماح بالدخول السريع للقافلة بغية المساهمة في إنقاذ الموقف .
و لم يبقى بخارج المخابئ من تشكيلات العدو إلا القوة الثقيلة المكونة من دبابات ابرامز 2 و مدرعات برادلي المجنزرة ، و بأمر و توفيقه تحولوا لهدف سهل لصواريخ تاو الأمريكية الموجة كهروبصرياً بالسلك و المنصوبة على ظهور عربات الهامر و قذائف الجافلين Javelin الموجة بالليزر الأمريكية أيضا أما القذائف المباشرة م / د فقد استخدم الحرس الجمهوري منها قذائف من فئة AT4 الأمريكية و قذائف برداتور( المفترس ) و هي أسلحة استولت عليها المقاومة العراقية و تدرب الحرس الجمهوري على استخدامها قبل العملية و ذلك لصعوبة إدخال أسلحة روسية في حالة التنكر بالزي الأمريكي ، و هذا التكتيك أدى إلى أعاد توجيه الجبهة المضادة الأمريكية من الخارج إلى الداخل و سهل عملية الاختراق لقوات الحرس الجمهوري الموجودة في محيط المنطقة الخضراء .
في الوقت نفسه تمكنت مجاميع العمليات الخاصة و الضفادع البشرية المتسللة من السيطرة على مراكز القيادة في المقر و قطع شبكات الاتصالات و التيار الكهربائي و ذلك بغية الاستفادة قدر الإمكان من كون العملية ليلية و لمنع الأمريكيين من الاستنجاد بالطيران مع أن هذا الأخير ما كان ليجدي كثيراً في ظل كون هذا النوع من المعارك من الفئة التلاحمية .
كما قامت هذه القوة الخاصة بتفجير بعض التحصينات التي التجأ إليها العدو و قادته و ذلك بواسطة استخدام عبوات ناسفة خاصة كما قاموا باقتحموا مخابئ أخرى بالرمانات اليدوية الفسفورية الحارقة و الإنشطارية .
و في نفس الوقت قام مئات المجاهدين من كتائب الفاروق و فدائي صدام بإحكام السيطرة على الأحياء المحيطة بالمنطقة بغية منع الإسناد الأرضي من الوصول إلى المنطقة الخضراء أثناء قتال الحرس الجمهوري حتى لا تميل كفة الرجحان لصالح العدو ، و قامت و في نفس الوقت مجاميع من فدائي صدام بتفخيخ أطراف جسر الجمهورية بعبوات ناسفة ارتجالية مضادة للدروع و لنفس الغرض .
هذا و قد دامت المعركة اكثر من 7 ساعات و كان ممكن أن تدوم أكثر لولا القصف المعادي العشوائي للأحياء السكنية متاخمة للمنطق الخضراء و الذي أودى بحياة الكثيرين من الأبرياء بسبب استخدم الأمريكيين في القصف المدفعية الجوية سبكتر ايه سي 130 AC 130H Specter التي تستخدم اليوم في الفلوجة ، و ذلك بعد أن فقد العدو السيطرة على شمال بغداد ( منطقة الأعظمية ) وعلى جنوبها ( منطقة الدورة ) لسيطرة المجاهدين و الفدائيين و الحرس الجمهوري عليها و لتمكن هذه المقاومة الباسلة بأسلحتها الجديدة المطور و المتطورة م / ط ( ستريلا و ايغلا ) و مدافع م/ ط 57 ملم من إسقاط 18 حوامة مختلفة خلال خمسة أيام من القتال العنيف الدائر في هذه المناطق .
و كان المشهود في ملحمة الرشيد من الخسائر المعادية الثقيلة تدمير 13 دبابة بشكل كامل و نفوق من فيها إضافة إلى أكثر من 20 آلية مدرعة أخرى ، و يقدر عدد الضباط الذين قتلوا في تحصيناتهم و مخابئهم ما بين 40 إلى 45 ضابط من مختلف الرتب ، بعد أن فر القادة الكبار قبل عدة أيام من العملية نتيجة تدهور الوضع الأمني ، إلى مطار صدام الدولي و منه فيما بعد إلى القاعدة السيليه في قطر ، و أما إصابات الأفراد المعادية في هذه المعركة فحدث و لا حرج .
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ... و العزة لله و للمجاهدين المؤمنين .
محـــــــــــــــــب المجاهــــــــــــــــــدين ..