القادم
10-10-2004, 09:06 AM
نص خطاب القائد حكمتيار حفظه الله
فيما يلي أهم ما ورد في خطاب لحكمتيار زعيم الحزب الإسلامي المطارد والذي كان مسجلاً على قرص مدمج ظهر في مدينة بشاور بالأمس ، ووصل إلى إسلام آباد مع بيان من ورقتين :-
إنني أخاطب المجاهدين في الشمال . لقد ورثتم الشجاعة والإقدام عن أجدادكم ، إنكم أبناء المجاهدين .
لقد عانيتم وهزمتم عدوكم . وتب إنجازكم في التاريخ ، ولا يمكن إغفال معاناتكم ، إن عدوكم ووطنكم والأمة تتذكركم وما عانيتم . إنني أسالكم لماذا بلدكم يحتله العدو؟ ولماذا أحوالنا أسوا من السابق؟
الإستقلال ، الحرية ، السيطرة على البلاد كلها سلبها المحتل ، وهويتنا الإسلامية تتعرض للهجوم . مع ذلك لماذا أنتم صامتون؟ ولم هذا الخمول حيال هذه الأوضاع ؟ لماذا فقد المسلمون الإقدام ذلك الذي كان يتصف به المجاهدون ؟ هل وافقتم لتعيشوا حياة الذل؟ هل أنتم خائفون من العدو ؟ لماذا يحتلنا الغرباء؟ لماذا أنت متفقون مع أولئك الذين باعوا دولتكم؟
سابقا باعوا البلاد للسوفييت والشيوعيين والبلشفيين وجنرالات الروس . والآن باعوها للأمريكان والبريطانيين. إن الأفغان استخدموا لمصلحة الآخرين.
لماذا تغلقون اعينكم عما يحدث في باغرام وباقي القواعد الأمريكية في أفغانستان . الإضطهاد السافر والمعاملة الغير إنسانية ، الصفة الرئيسية للجنود الأمريكيين في سجون جوانتنامو ، وعلى الأقل في 20 سجنا أخرى . هناك سجون خاصة تدار بواسطة أفراد مستقلين. ألا تهتمون بذلك؟ إنكم لم تعلموا عن الإضطهاد الذي يعانيه بعض المترجمين الأفغان العاملين مع الأفغان . ألا ترون أن المجرمين الأمريكان يفعلون ذلك بالتعاون مع (شورى نزار) – مليشيات أحمد شاه مسعود – وبشكل خاص في سجون كابل. إن هناك أناس يعذبون بوسائل عدة وهم لا يملكون الدفاع عن أنفسهم . الكثير منهم علقوا ورؤوسهم الى الأسفل ، وترش أجسامهم بالماء المغلي . إن أفعال الأمريكان المشينة سيئة لدرجة أن الشيوعيين سيشعرون بالخجل إزاءها. لقد ظهر وجه أمريكا الشيطاني واللاإنساني في سجون أبوغريب وباغرام وجوانتنامو.
إنه من المؤسف أن بعض القيادات الأفغانية أصبحت قذرة جدا ، لأنهم يساعدون هؤلاء ولا ينكرون أفعالهم. ومن المؤسف أيضا أنكم أنتم أنفسكم لا ترون ان هؤلاء الذين باعوا البلاد يجبرون أبناءكم للالتحاق بالجيش ، حتى يستغلونهم ضد الوطن وفقا لهواهم.
إن إجدادكم المجاهدين قدموا تضحياتهم من اجل الوطن ولم يكونوا خائفين من الاعداء . لقد قدموا دماءهم . فيكف تبقون صامتين؟
لقد انتظرت سنتين ونصف ، كي أرى أولئك الذين صنعوا التاريخ ، يقفون في وجه الأعداء. لقد تمنيت أن تقفوا لهم مثل المجاهدين في شرق والجنوب وجنوب شرق البلاد . إن عليكم أن تهبوا وتهاجموا العدو حتى تصبح حياتهم لا تطاق.
وفي الحقيقة لم يظهر شيئ من هذا منذ زمن طويل . والذي أراه أن مليشيا الشمال التي كانت أيام السوفييت ، يخدمون المحتلين الأمريكان و يحكمون البلد بالقوة وبمساعدة القوات الأجنبية . لقد أرسلوا إلى كونر ، بكتيا ، وقندهار لقتال المجاهدين. إنني أتمنى من أهل الشمال ، إخواننا المجاهدين أن يعزموا على بذل آخر قطرة من دمائهم ، لقتال الأعداء وقذفهم خارج البلاد.
إنهم لن يخفضوا سلاحهم . إن الأمريكان والبريطانيين المحتلين ، لن يخرجوا من البلاد إلا بعد أن يخلفوا الرزايا مثلما فعل السوفييت سابقا. وسوف يحقق المجاهدون النصر على هؤلاء ، والذين لم يلحقوا بالمجاهدين سيشعرون بالعار . وإذا ما أجلى المجاهدون المحتل من البلاد فلن يكون لهؤلاء نصيب. حتى متى ستقبلون بالعار على أيدي المحتلين. إن علاقتكم بالمجاهدين إنتهت إذا لم تتقدموا للجهاد.
إنني أدعوكم إلى عدم المشاركة في الإنتخابات المدعومة أمريكا. المرشحون ليسوا مستقلين. لا تقبلوا الغرباء . عليكم أن تضربوهم في وجوههم ، إنهم محتلون مغيرون جاثمون على بلادنا.
إصفعوا وجوه بوش وبلير ، وليشهد العالم ، أن الأفغان المسلمون لن يقبلوا بهم وأنهم لن يساوموا على السيادة . لا تقبلوا الإنتخابات الأمريكية ومرشحوها البلهاء . تعالوا وانضموا للجهاد الإسلامي وقاوموا الذين يريدون بيع الوطن . إن هذا هو عملكم الأصيل لأنكم الأمة الإسلامية . إستعيدوا تاريخ أجدادكم ، لا تخافوا.
مع تحيات المرصد الإعلامي الإسلامي
فيما يلي أهم ما ورد في خطاب لحكمتيار زعيم الحزب الإسلامي المطارد والذي كان مسجلاً على قرص مدمج ظهر في مدينة بشاور بالأمس ، ووصل إلى إسلام آباد مع بيان من ورقتين :-
إنني أخاطب المجاهدين في الشمال . لقد ورثتم الشجاعة والإقدام عن أجدادكم ، إنكم أبناء المجاهدين .
لقد عانيتم وهزمتم عدوكم . وتب إنجازكم في التاريخ ، ولا يمكن إغفال معاناتكم ، إن عدوكم ووطنكم والأمة تتذكركم وما عانيتم . إنني أسالكم لماذا بلدكم يحتله العدو؟ ولماذا أحوالنا أسوا من السابق؟
الإستقلال ، الحرية ، السيطرة على البلاد كلها سلبها المحتل ، وهويتنا الإسلامية تتعرض للهجوم . مع ذلك لماذا أنتم صامتون؟ ولم هذا الخمول حيال هذه الأوضاع ؟ لماذا فقد المسلمون الإقدام ذلك الذي كان يتصف به المجاهدون ؟ هل وافقتم لتعيشوا حياة الذل؟ هل أنتم خائفون من العدو ؟ لماذا يحتلنا الغرباء؟ لماذا أنت متفقون مع أولئك الذين باعوا دولتكم؟
سابقا باعوا البلاد للسوفييت والشيوعيين والبلشفيين وجنرالات الروس . والآن باعوها للأمريكان والبريطانيين. إن الأفغان استخدموا لمصلحة الآخرين.
لماذا تغلقون اعينكم عما يحدث في باغرام وباقي القواعد الأمريكية في أفغانستان . الإضطهاد السافر والمعاملة الغير إنسانية ، الصفة الرئيسية للجنود الأمريكيين في سجون جوانتنامو ، وعلى الأقل في 20 سجنا أخرى . هناك سجون خاصة تدار بواسطة أفراد مستقلين. ألا تهتمون بذلك؟ إنكم لم تعلموا عن الإضطهاد الذي يعانيه بعض المترجمين الأفغان العاملين مع الأفغان . ألا ترون أن المجرمين الأمريكان يفعلون ذلك بالتعاون مع (شورى نزار) – مليشيات أحمد شاه مسعود – وبشكل خاص في سجون كابل. إن هناك أناس يعذبون بوسائل عدة وهم لا يملكون الدفاع عن أنفسهم . الكثير منهم علقوا ورؤوسهم الى الأسفل ، وترش أجسامهم بالماء المغلي . إن أفعال الأمريكان المشينة سيئة لدرجة أن الشيوعيين سيشعرون بالخجل إزاءها. لقد ظهر وجه أمريكا الشيطاني واللاإنساني في سجون أبوغريب وباغرام وجوانتنامو.
إنه من المؤسف أن بعض القيادات الأفغانية أصبحت قذرة جدا ، لأنهم يساعدون هؤلاء ولا ينكرون أفعالهم. ومن المؤسف أيضا أنكم أنتم أنفسكم لا ترون ان هؤلاء الذين باعوا البلاد يجبرون أبناءكم للالتحاق بالجيش ، حتى يستغلونهم ضد الوطن وفقا لهواهم.
إن إجدادكم المجاهدين قدموا تضحياتهم من اجل الوطن ولم يكونوا خائفين من الاعداء . لقد قدموا دماءهم . فيكف تبقون صامتين؟
لقد انتظرت سنتين ونصف ، كي أرى أولئك الذين صنعوا التاريخ ، يقفون في وجه الأعداء. لقد تمنيت أن تقفوا لهم مثل المجاهدين في شرق والجنوب وجنوب شرق البلاد . إن عليكم أن تهبوا وتهاجموا العدو حتى تصبح حياتهم لا تطاق.
وفي الحقيقة لم يظهر شيئ من هذا منذ زمن طويل . والذي أراه أن مليشيا الشمال التي كانت أيام السوفييت ، يخدمون المحتلين الأمريكان و يحكمون البلد بالقوة وبمساعدة القوات الأجنبية . لقد أرسلوا إلى كونر ، بكتيا ، وقندهار لقتال المجاهدين. إنني أتمنى من أهل الشمال ، إخواننا المجاهدين أن يعزموا على بذل آخر قطرة من دمائهم ، لقتال الأعداء وقذفهم خارج البلاد.
إنهم لن يخفضوا سلاحهم . إن الأمريكان والبريطانيين المحتلين ، لن يخرجوا من البلاد إلا بعد أن يخلفوا الرزايا مثلما فعل السوفييت سابقا. وسوف يحقق المجاهدون النصر على هؤلاء ، والذين لم يلحقوا بالمجاهدين سيشعرون بالعار . وإذا ما أجلى المجاهدون المحتل من البلاد فلن يكون لهؤلاء نصيب. حتى متى ستقبلون بالعار على أيدي المحتلين. إن علاقتكم بالمجاهدين إنتهت إذا لم تتقدموا للجهاد.
إنني أدعوكم إلى عدم المشاركة في الإنتخابات المدعومة أمريكا. المرشحون ليسوا مستقلين. لا تقبلوا الغرباء . عليكم أن تضربوهم في وجوههم ، إنهم محتلون مغيرون جاثمون على بلادنا.
إصفعوا وجوه بوش وبلير ، وليشهد العالم ، أن الأفغان المسلمون لن يقبلوا بهم وأنهم لن يساوموا على السيادة . لا تقبلوا الإنتخابات الأمريكية ومرشحوها البلهاء . تعالوا وانضموا للجهاد الإسلامي وقاوموا الذين يريدون بيع الوطن . إن هذا هو عملكم الأصيل لأنكم الأمة الإسلامية . إستعيدوا تاريخ أجدادكم ، لا تخافوا.
مع تحيات المرصد الإعلامي الإسلامي