مجدولين
10-10-2004, 05:33 AM
دلالات تصريحات رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي
من التصريحات التي تستحق التوقف امامها والغوص في اعماقها في هذه الفترة بالذات تصريحات وزير الدفاع الامريكي"رامسفيلد" والسبب انه كان من ابرز صقور الادارة الامريكية وكان اكثرهم دفاعا عن ذلك الغزو
" غزو العراق" وساق في حينه مجموعة من المبررات التي اقنع بها المواطن الامريكي انها حرب مقدسة ضد الارهاب؟؟؟؟؟
وكان صاحب المقولة الشهيرة" مع جيش قليل نستطيع احتلال العراق وازاحة صدام حسين عن الحكم"
فما الذي حدث ... وما الذي فرض عليه هذا التراجع المنظم "ان جاز التعبير" في تصريحاته منذ بداية اكتوبر الحالي والى اين سيصل بهذه التصريحات؟
الاجابة على تلك التساؤلات تحتاج الى اعادة قراءة تصريحات رامسفيلد .
فمع انتهاء المعارك كما اعلن بوش وبداية المقاومة العراقية قال رامسفبلد " انهم مجموعات صغيرة من العرب تسللوا عبر الحدود ومعهم بقايا من فلول النظام بالاضافة الى "ابو مصعب الزرقاوي" , واستمر رامسفيلد في سوق هذا التقييم للمقاومة العراقية حتى كسرت تلك المقاومة جميع الحلقات الصامته في الاعلام العربي والغربي والامريكي بالتحديد وعلا صوتها فوق اصوات هذا الغزو من المحللين العسكريين والسياسيين والاعلاميين !!
وبدأت تصريحات رامسفيلد تأخذ منحنى معاكس لما كان يصرح به في السابق ويستشف منها مخالفة تصريحات الرئيس بوش, ولتقرأ تسلسل تصريحاته:
* لم يكن العراق آمنا في يوم ما ولن يكون !!!
* يمكن اجراء الانتخابات في ظل العنف السائد في العراق!!!
*لا يوجد في العراق اسلحة دمار شامل!!!
*لا يوجد علاقة مادية بين تنظيم القاعدة وصدام حسين!!!
*يمكن الانسحاب من العراق قبل استتباب الامن !!!
واخيرا وليس اخرا يصرح بأن من يقود المقاومة العراقية هم الجنود العراقيين الذين اختفوا كلمح البصر وبشكل منظم عندما تمكنت القوات الامريكية من دخول بغداد!!!
فماذا حدث؟
هل تمرد رامسفيلد على دوره كمطية يركبها "ديك تشيني" ومن فوقه بوش للاستمرار بالدفاع الكاذب عن العرب على العراق؟
ام يريد ان يقفز من السفينة قبل ان تغرق كليا في رمال العراق المتحركة؟
ام لم ينل شيء من كعكة العراق البترولية فانقلب على ملوك النفط في الادارة الامريكية ... بوش وتشيني؟
ام هو افاق قبل الاخرين من حوله على هول الخسائر الامريكية في العراق ؟
ام انه علم ماذا يحمل الصحفيين الفرنسيين في جعبتهما من الحقائق التي قد تعصف يالادارة الامريكية جميعها فاراد ان يدافع عن نفسه مسبقا بتلك التصريحات .
الايام قادمة وستجيب على تلك التساؤلات وغيرها الكثير الكثير من خفايا واسرار العدوان على العراق ....
وستكشف ايضا .... بطولات قيادة العراق وشعبه العظيم
من التصريحات التي تستحق التوقف امامها والغوص في اعماقها في هذه الفترة بالذات تصريحات وزير الدفاع الامريكي"رامسفيلد" والسبب انه كان من ابرز صقور الادارة الامريكية وكان اكثرهم دفاعا عن ذلك الغزو
" غزو العراق" وساق في حينه مجموعة من المبررات التي اقنع بها المواطن الامريكي انها حرب مقدسة ضد الارهاب؟؟؟؟؟
وكان صاحب المقولة الشهيرة" مع جيش قليل نستطيع احتلال العراق وازاحة صدام حسين عن الحكم"
فما الذي حدث ... وما الذي فرض عليه هذا التراجع المنظم "ان جاز التعبير" في تصريحاته منذ بداية اكتوبر الحالي والى اين سيصل بهذه التصريحات؟
الاجابة على تلك التساؤلات تحتاج الى اعادة قراءة تصريحات رامسفيلد .
فمع انتهاء المعارك كما اعلن بوش وبداية المقاومة العراقية قال رامسفبلد " انهم مجموعات صغيرة من العرب تسللوا عبر الحدود ومعهم بقايا من فلول النظام بالاضافة الى "ابو مصعب الزرقاوي" , واستمر رامسفيلد في سوق هذا التقييم للمقاومة العراقية حتى كسرت تلك المقاومة جميع الحلقات الصامته في الاعلام العربي والغربي والامريكي بالتحديد وعلا صوتها فوق اصوات هذا الغزو من المحللين العسكريين والسياسيين والاعلاميين !!
وبدأت تصريحات رامسفيلد تأخذ منحنى معاكس لما كان يصرح به في السابق ويستشف منها مخالفة تصريحات الرئيس بوش, ولتقرأ تسلسل تصريحاته:
* لم يكن العراق آمنا في يوم ما ولن يكون !!!
* يمكن اجراء الانتخابات في ظل العنف السائد في العراق!!!
*لا يوجد في العراق اسلحة دمار شامل!!!
*لا يوجد علاقة مادية بين تنظيم القاعدة وصدام حسين!!!
*يمكن الانسحاب من العراق قبل استتباب الامن !!!
واخيرا وليس اخرا يصرح بأن من يقود المقاومة العراقية هم الجنود العراقيين الذين اختفوا كلمح البصر وبشكل منظم عندما تمكنت القوات الامريكية من دخول بغداد!!!
فماذا حدث؟
هل تمرد رامسفيلد على دوره كمطية يركبها "ديك تشيني" ومن فوقه بوش للاستمرار بالدفاع الكاذب عن العرب على العراق؟
ام يريد ان يقفز من السفينة قبل ان تغرق كليا في رمال العراق المتحركة؟
ام لم ينل شيء من كعكة العراق البترولية فانقلب على ملوك النفط في الادارة الامريكية ... بوش وتشيني؟
ام هو افاق قبل الاخرين من حوله على هول الخسائر الامريكية في العراق ؟
ام انه علم ماذا يحمل الصحفيين الفرنسيين في جعبتهما من الحقائق التي قد تعصف يالادارة الامريكية جميعها فاراد ان يدافع عن نفسه مسبقا بتلك التصريحات .
الايام قادمة وستجيب على تلك التساؤلات وغيرها الكثير الكثير من خفايا واسرار العدوان على العراق ....
وستكشف ايضا .... بطولات قيادة العراق وشعبه العظيم