القادم
09-10-2004, 09:06 AM
عام :أمريكا الشمالية :السبت25 شعبان 1425هـ - 9 أكتوبر 2004 م آخر تحديث 7:25 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: فشلت الولايات المتحدة وفرنسا أمس الجمعة في إقناع الدول الإسلامية بالتوقيع على بيان من مجلس الأمن الدولي يضع ضغوطًا جديدة على سوريا لسحب قواتها من لبنان.
وقال دبلوماسيون بالمجلس لرويترز:' إنهم سيجتمعون مرة أخرى يوم الاثنين بحثًا عن التوصل لاتفاق بشأن بيان'.
وطالب مجلس الأمن بأن تسحب سوريا قواتها من لبنان في قرار 1559الذى تم تمريره في الثاني من سبتمبر بموافقة تسعة أصوات, وهو الحد الأدنى المطلوب, وامتنع الأعضاء الستة الآخرون عن التصويت.
وكان الأمين العام كوفي عنان قد نوه في تقريره الأخير إلى المجلس بأن سوريا ولبنان لم تخضعا لمتطالبات القرار 1559, وهو ما دعا فرنسا إلى طرح مشروع يدعو إلى متابعة تنفيذ القرار بصورة دورية, على أن يوافي عنان المجلس بتقرير كل شهرين.
ومن ناحيته, قال فيصل المقداد سفير سوريا في الأمم المتحدة 'أنه لا توجد حاجة لإصدار أي بيان'.
وأوضح 'أن سمعة مجلس الأمن الدولي ساءت في العالم العربي, لأنه يكيل بمكيالين بمحاولته فرض تطبيق قراراته التي تستهدف الدول العربية بشكل صارم, في الوقت الذي لا يفعل فيه ذلك بالنسبة لأي إجراءات ضد إسرائيل'.
وأرسلت سوريا قواتها لأول مرة في عام 1975 بناء على طلب بيروت بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان, وما زالت تحتفظ بنحو 17 ألف جندي في لبنان, بعد إعادة الانتشار الخامسة نهاية الشهر الماضي.
مفكرة الإسلام: فشلت الولايات المتحدة وفرنسا أمس الجمعة في إقناع الدول الإسلامية بالتوقيع على بيان من مجلس الأمن الدولي يضع ضغوطًا جديدة على سوريا لسحب قواتها من لبنان.
وقال دبلوماسيون بالمجلس لرويترز:' إنهم سيجتمعون مرة أخرى يوم الاثنين بحثًا عن التوصل لاتفاق بشأن بيان'.
وطالب مجلس الأمن بأن تسحب سوريا قواتها من لبنان في قرار 1559الذى تم تمريره في الثاني من سبتمبر بموافقة تسعة أصوات, وهو الحد الأدنى المطلوب, وامتنع الأعضاء الستة الآخرون عن التصويت.
وكان الأمين العام كوفي عنان قد نوه في تقريره الأخير إلى المجلس بأن سوريا ولبنان لم تخضعا لمتطالبات القرار 1559, وهو ما دعا فرنسا إلى طرح مشروع يدعو إلى متابعة تنفيذ القرار بصورة دورية, على أن يوافي عنان المجلس بتقرير كل شهرين.
ومن ناحيته, قال فيصل المقداد سفير سوريا في الأمم المتحدة 'أنه لا توجد حاجة لإصدار أي بيان'.
وأوضح 'أن سمعة مجلس الأمن الدولي ساءت في العالم العربي, لأنه يكيل بمكيالين بمحاولته فرض تطبيق قراراته التي تستهدف الدول العربية بشكل صارم, في الوقت الذي لا يفعل فيه ذلك بالنسبة لأي إجراءات ضد إسرائيل'.
وأرسلت سوريا قواتها لأول مرة في عام 1975 بناء على طلب بيروت بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان, وما زالت تحتفظ بنحو 17 ألف جندي في لبنان, بعد إعادة الانتشار الخامسة نهاية الشهر الماضي.