الفرقاني
09-10-2004, 01:15 AM
خبراء: الجيش الأمريكي يواجه مقاومة معقدة في العراق....الله اكبر
خبراء: الجيش الأمريكي يواجه مقاومة معقدة في العراق
أرسلت في Thursday, October 07 بواسطة donia-alwatan
خبراء: الجيش الأمريكي يواجه مقاومة معقدة في العراق
غزة-دنيا الوطن
يرى خبراء عسكريون إن القوات الأمريكية البالغ قوامها 140 ألف جندي في العراق تخوض أكثر حروب العصابات تعقيداً في تاريخها بمواجهة فصائل المليشيات العراقية التي لا تزال تفتقد عنصر القيادة الموحدة.
ولا تتفق العشرات من الفصائل العراقية المختلفة في هدف سوى بطرد القوات الأمريكية من العراق، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وفي هذا السياق، قال الخبير في مكافحة المقاومة، والذي خدم أيضاً كمستشار عسكري للحملة الأمريكية على العراق، بروس هوفمان، إن الوضع أكثر تعقيداً وتحدياً من أي حركة مقاومة أخرى واجهها الجيش الأمريكي.
واضاف هوفمان قائلا: " لا سيما وأن المقاومة لا تناضل من أجل ثورة بقدر ما تسعى لزعزعة الحكومة العراقية المدعومة من قبل الولايات المتحدة التي تسعى المقاومة لتوجيه الضربة تلو الضربة لها ولجميع حلفائها من العراقيين والأجانب."
ويرى هوفمان وبعض الخبراء المستقلين ان المقاومة العراقية تحرز نجاحاً ملحوظا، وتعكسه ارقام القتلى ومناخ الرعب الذي خلقته وتسبب في وأد جهود إعادة البناء التي تقودها الولايات المتحدة.
وعبّر أحد قيادات المقاومة العراقية في الفلوجة، والذي عرّف نفسه بـ" أبو طاهر" وهو عقيد سابق في الجيش العراقي المنحل، عن ذلك بقوله "نريد من كل كلب أمريكي مغادرة البلاد."
وثمة من يكاد يجمع على ان هذا هو الهدف الذي يتفق عليه ما يزيد عن 20 ألف من عناصر المقاومة التي وصفها الجيش الأمريكي بـ"المقاومة المركبة" وقسمها إلى أربعة تكتلات، لكل منها استراتيجياتها وأهدافها المختلفة.
ومضى أبو طاهر قائلاً: "ينضم إلينا يومياً المزيد من المتطوعين الذين ضاقوا ذرعاً بالتصرفات الأمريكية، وهم يشعرون إنه واجب وطني وديني."
وحدد الجيش الأمريكي أهداف تلك الفصائل في أربعة غايات أهمها: استعادة السيادة الوطنية، التي يرى الساعون لاستردادها، وهم السواد الأعظم من عناصر المقاومة، أنها فُقدت مع سقوط صدام حسين في أبريل/ نيسان العام الماضي.
وصنف الجيش الأمريكي الفئة الثانية بالمقاتلين المتشددين الذين يشكلون تحالفاً مع تنظيمات إرهابية أهمها تلك التي يقودها الأردني المطارد أبومصعب الزرقاوي.
وتعتقد القوات الأمريكية أن تلك الفئة، واعدادها في تزايد مطرد، تهدف لتحويل العراق إلى إحدى معاقل العداء للغرب، وتتخذه كمركز انطلاق لتصدير الثورة الإسلامية إلى دول أخرى في المنطقة.
أما المجموعة الثالثة، وبحسب التصنيف الأمريكي، فهم من العراقيين المحافظين الساعين لإقامة حكومة إسلامية، دون اللجوء للتكتيك المتبع من عمليات دموية وتفجيرات وإعدامات.
اما المجموعة الرابعة والأخيرة، وهي مليشيات جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، فهي أكثر فصائل المقاومة العراقية تنظيماً.
ويسّلم غالبية قادة الجيش الأمريكي بصعوبة الوضع في العراق، فيما ترى قياداته إن إستراتيجية واشنطن تركز على تعزيز سيطرة الحكومة العراقية المؤقتة وخوض المواجهات العسكرية عند الضرورة القصوى فقط.
وفي هذا الصدد قال جنرال أمريكي في مناقشة خاصة حول العراق إن "التاريخ متخم بالمقاومات التي فشلت" غير أنه لربما سقط من ذاكرته أن التاريخ ينضح كذلك بقصص انتصارات مشرّفة، منها حرب العصابات التي واجهها الجيش الأمريكي في فيتنام والتي انتهت بخروجه عام 1973، فضلاً عن المقاومة الأفغانية التي أحرجت جبروت الآلة العسكرية الروسية.
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون
خبراء: الجيش الأمريكي يواجه مقاومة معقدة في العراق
أرسلت في Thursday, October 07 بواسطة donia-alwatan
خبراء: الجيش الأمريكي يواجه مقاومة معقدة في العراق
غزة-دنيا الوطن
يرى خبراء عسكريون إن القوات الأمريكية البالغ قوامها 140 ألف جندي في العراق تخوض أكثر حروب العصابات تعقيداً في تاريخها بمواجهة فصائل المليشيات العراقية التي لا تزال تفتقد عنصر القيادة الموحدة.
ولا تتفق العشرات من الفصائل العراقية المختلفة في هدف سوى بطرد القوات الأمريكية من العراق، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
وفي هذا السياق، قال الخبير في مكافحة المقاومة، والذي خدم أيضاً كمستشار عسكري للحملة الأمريكية على العراق، بروس هوفمان، إن الوضع أكثر تعقيداً وتحدياً من أي حركة مقاومة أخرى واجهها الجيش الأمريكي.
واضاف هوفمان قائلا: " لا سيما وأن المقاومة لا تناضل من أجل ثورة بقدر ما تسعى لزعزعة الحكومة العراقية المدعومة من قبل الولايات المتحدة التي تسعى المقاومة لتوجيه الضربة تلو الضربة لها ولجميع حلفائها من العراقيين والأجانب."
ويرى هوفمان وبعض الخبراء المستقلين ان المقاومة العراقية تحرز نجاحاً ملحوظا، وتعكسه ارقام القتلى ومناخ الرعب الذي خلقته وتسبب في وأد جهود إعادة البناء التي تقودها الولايات المتحدة.
وعبّر أحد قيادات المقاومة العراقية في الفلوجة، والذي عرّف نفسه بـ" أبو طاهر" وهو عقيد سابق في الجيش العراقي المنحل، عن ذلك بقوله "نريد من كل كلب أمريكي مغادرة البلاد."
وثمة من يكاد يجمع على ان هذا هو الهدف الذي يتفق عليه ما يزيد عن 20 ألف من عناصر المقاومة التي وصفها الجيش الأمريكي بـ"المقاومة المركبة" وقسمها إلى أربعة تكتلات، لكل منها استراتيجياتها وأهدافها المختلفة.
ومضى أبو طاهر قائلاً: "ينضم إلينا يومياً المزيد من المتطوعين الذين ضاقوا ذرعاً بالتصرفات الأمريكية، وهم يشعرون إنه واجب وطني وديني."
وحدد الجيش الأمريكي أهداف تلك الفصائل في أربعة غايات أهمها: استعادة السيادة الوطنية، التي يرى الساعون لاستردادها، وهم السواد الأعظم من عناصر المقاومة، أنها فُقدت مع سقوط صدام حسين في أبريل/ نيسان العام الماضي.
وصنف الجيش الأمريكي الفئة الثانية بالمقاتلين المتشددين الذين يشكلون تحالفاً مع تنظيمات إرهابية أهمها تلك التي يقودها الأردني المطارد أبومصعب الزرقاوي.
وتعتقد القوات الأمريكية أن تلك الفئة، واعدادها في تزايد مطرد، تهدف لتحويل العراق إلى إحدى معاقل العداء للغرب، وتتخذه كمركز انطلاق لتصدير الثورة الإسلامية إلى دول أخرى في المنطقة.
أما المجموعة الثالثة، وبحسب التصنيف الأمريكي، فهم من العراقيين المحافظين الساعين لإقامة حكومة إسلامية، دون اللجوء للتكتيك المتبع من عمليات دموية وتفجيرات وإعدامات.
اما المجموعة الرابعة والأخيرة، وهي مليشيات جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، فهي أكثر فصائل المقاومة العراقية تنظيماً.
ويسّلم غالبية قادة الجيش الأمريكي بصعوبة الوضع في العراق، فيما ترى قياداته إن إستراتيجية واشنطن تركز على تعزيز سيطرة الحكومة العراقية المؤقتة وخوض المواجهات العسكرية عند الضرورة القصوى فقط.
وفي هذا الصدد قال جنرال أمريكي في مناقشة خاصة حول العراق إن "التاريخ متخم بالمقاومات التي فشلت" غير أنه لربما سقط من ذاكرته أن التاريخ ينضح كذلك بقصص انتصارات مشرّفة، منها حرب العصابات التي واجهها الجيش الأمريكي في فيتنام والتي انتهت بخروجه عام 1973، فضلاً عن المقاومة الأفغانية التي أحرجت جبروت الآلة العسكرية الروسية.
الله اكبر ولله الحمد
الله اكبر وليخسا الخاسئون